
"زايد العليا" تطلق مختبري "نقرأ " لتمكين أصحاب الهمم
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تدشين مختبري" نقرأ " للتعلم الأول، بالتعاون مع شركة
Key2Enable للتكنولوجيا المساعدة، وذلك في مقر مركزي أبوظبي والعين للرعاية والتأهيل التابعين للمؤسسة بهدف تمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع لاسيما من ذوي الشلل الدماغي، لتمكينهم من إنجاز المعاملات الحكومية رقمياً، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تدعم مهاراتهم الأكاديمية والتقنية.
حضر تدشين المختبر في مقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، يرافقه عبد الله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة نافع الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالمؤسسة، و لفيف من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالمؤسسة، بينما حضر تدشين مختبر نقرأ في مقر مركز العين للرعاية والتأهيل عبد الله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا.
ويعد مختبر "نقرأ " الأول من نوعه في دعم أصحاب الهمم في إنجاز معاملات حكومية مهمة، مثل تجديد جواز السفر، إصدار بطاقة الهوية، والإقامة، والتأمين الصحي. وقد خصصت المؤسسة 40% من معاملات موظفيها ليتم تنفيذها عبر المختبر، مع خطة طموحة لرفع النسبة إلى 90% بحلول عام 2027، مما يجسد نموذجًا متطورًا للإدماج الوظيفي لأصحاب الهمم.
وتم تجهيز المختبر بأحدث تقنيات Key2Enable، مثل أجهزة الكمبيوتر المساعدة، البرامج التعليمية المتطورة، ولوحة المفاتيح المبتكرة (Kay-X)، التي تم تصميمها خصيصًا لتمكين ذوي التحديات الحركية من التفاعل مع الأنظمة الرقمية بسهولة وكفاءة.
وتعتزم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ضمن خططها المستقبلية توسيع نطاق المشروع وتحويل مختبري "نقرأ" في أبوظبي والعين إلى مركز لإنجاز معاملات موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة. ويأتي هذا التوجه تزامنًا مع "عام المجتمع 2025".
وتتولى إدارة التأهيل والتدريب المهني في المؤسسة مسؤولية إعداد أصحاب الهمم وتمكينهم من أداء المهام المطلوبة بكفاءة عالية، من خلال برامج تدريبية مكثفة على أحدث التقنيات المساعدة. كما تتولى إدارة الخدمات والمشتريات متابعة تنفيذ المشروع وتقييم مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وأكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن هذه المبادرة ليست مجرد خلق لفرص عمل، بل هي خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية المالية لأصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على إعادة تعريف دور أصحاب الهمم في سوق العمل من خلال توظيف التكنولوجيا لخدمتهم وتعزيز مهاراتهم الرقمية.
وأضاف سعادته أنه و في إطار التعاون بين زايد العليا و Key2Enable ، سيتم توريد وتجميع وتصنيع أجهزة التكنولوجيا المساعدة داخل الدولة، حيث حصلت المؤسسة على الحق الحصري لتجميع وحدات التقنية (Kay2Enable) المساعدة ولوحة المفاتيح المبتكرة (Kay-X) في الشرق الأوسط، مع طباعة شعار النحلة على المنتج المُصنَّع في دولة الإمارات.
ودعا عبد الله الحميدان جميع الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص إلى دعم هذه المبادرة، وفتح المزيد من الفرص أمام أصحاب الهمم، إيمانا بدورهم الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات مؤكداً على مواصلة المؤسسة لجهودها في تمكين أصحاب الهمم من تحقيق الاستقلالية الكاملة عبر التعليم، التدريب، والتوظيف، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات كمجتمع شامل ومستدام للجميع.
ومن ناحيته أكد جوزيف روبينجر، الرئيس التنفيذي لشركة Key2Enable ، أن هذا التعاون يعزز من قدرات أصحاب الهمم على الإنتاج والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، ويخلق فرص عمل مستدامة تضمن استقلاليتهم الكاملة، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع إلى توسيع وجودها في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي.
و أكد سعادة عبدالله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا أن المختبرين يهدفان إلى خدمة مختلف شرائح الإعاقات خاصة الإعاقات الحركية الشديدة مثل الشلل الدماغي والتي تكون الحاجة فيها هي الإنتقال من الإعانة إلى الإنتاج في المجتمع ، معربا عن سعادتهم في زايد العليا أن صاحب الهمة أصبح قادرًا على إنجاز المعاملة بنفسه .
و قدم عبدالله كمالي شرحا عن تفاصيل المختبر ومحتوياته من الأجهزة موضحا أن المختبر عبارة عن أجهزة لوحية كبيرة يستطيع صاحب الهمة المصاب بالشلل الرعاشي إستخدام هذا النوع من لوحة المفاتيح التي تم تجميعها في أحد المختبرات الإنشائية الخاصة في مركز الباهية لإنتاج أصحاب الهمم مؤكدا حرصهم على مشاركة صاحب الهمة أن يكون له دور فعال في المجتمع من العطاء والإنتاجية مهما كانت شدة إعاقته .
وقالت آمنة الكتبي مدرس متخصص في مركززايد العليا في مدينة العين إن المختبر يدعم ثقة الطلاب بأنفسهم لتمكينهم و تأهيلهم لسوق العمل و إكتساب المهارات اللازمة لإنجاز المعاملات الرقمية.
وقال ولي أمر الطالب أحمد سعيد الراشدي من مركز زايد العليا في مدينة العين إن مبادرة المختبر حققت لأبنائهم من أصحاب الهمم خدمة كبيرة ودعا أولياء الأمور إلى الحرص على إلحاق أبنائهم للمشاركة ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المجهر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المجهر
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: 1. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). 2. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). 3. كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). 4. كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. 5. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. 6. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. 7. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. وأكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
7 إصدارات جديدة لجائزة خليفة لنخيل التمر
تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تختتم فعالياته غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتعرض الأمانة العامة للجائزة ضمن جناحها الخاص سبعة إصدارات علمية جديدة متخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي. وكانت الجائزة قد كشفت عن هذه الإصدارات خلال حفل تكريم الفائزين بدورتها الـ17 لعام 2025، وتضم مجموعة من الكتب العلمية المتنوعة، تشمل: «زراعة نخيل التمر» (بالعربية)، و«Date Palm Cultivation»، وقاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة، و«زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك» (بالإسبانية)، و«الصناعات الغذائية من التمور» (بالعربية)، و«الزراعة العضوية» (بالإنجليزية)، و«صنف المجهول دُرَّة التمور» (بالإندونيسية)، بعد صدوره سابقاً بأربع لغات: الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية. وقال الأمين العام للجائزة، الدكتور عبدالوهاب زايد، إن المشاركة في المعرض تمثل محطة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي للجائزة، ليس فقط عبر الجوائز والمهرجانات، بل من خلال التأليف والنشر العلمي. وأكد التزام الجائزة برسالتها في خدمة التنمية الزراعية والبيئية والإنسانية، وجعل الكتاب أداة للتأثير والتغيير الإيجابي. عبدالوهاب زايد: . الجائزة ملتزمة برسالتها في خدمة التنمية الزراعية والبيئية والإنسانية، وجعل الكتاب أداة للتأثير والتغيير الإيجابي.


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«جائزة خليفة لنخيل التمر» تعرض سبعة إصدارات جديدة في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام) تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وتعرض الأمانة العامة للجائزة، ضمن جناحها الخاص، سبعة إصدارات علمية جديدة متخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والإنجليزية، في إطار جهودها لنشر المعرفة وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة على المستويين الوطني والدولي، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والاستدامة في القطاع الزراعي. كانت الجائزة قد كشفت عن هذه الإصدارات خلال حفل تكريم الفائزين بدورتها السابعة عشرة لعام 2025، وتضم مجموعة من الكتب العلمية المتنوعة تشمل «كتاب زراعة نخيل التمر» (بالعربية)، وكتاب «Date Palm Cultivation»، وقاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة، وكتاب «زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك» بـ(الإسبانية)، وكتاب «الصناعات الغذائية من التمور» بـ(العربية)، وكتاب «الزراعة العضوية» بـ(الإنجليزية)، وكتاب «صنف المجهول دُرَّة التمور» بـ(الإندونيسية) بعد صدوره سابقاً بأربع لغات هي: «الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية». وأوضح الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة في المعرض تمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي للجائزة ليس فقط عبر الجوائز والمهرجانات، بل من خلال التأليف والنشر العلمي الهادف إلى دعم الابتكار الزراعي. ودعا زوار المعرض إلى زيارة الجناح والاطلاع على الإصدارات الجديدة، مؤكداً التزام الجائزة برسالتها في خدمة التنمية الزراعية والبيئية والإنسانية، وجعل الكتاب أداة للتأثير والتغيير الإيجابي.