logo
الفنان مجد مشرف يكشف عن تفاصيل مشاركته في مسلسل 'معاوية' وتجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

الفنان مجد مشرف يكشف عن تفاصيل مشاركته في مسلسل 'معاوية' وتجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

عصب١٩-٠٤-٢٠٢٥

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن الساحة الفنية خلال العامين الماضيين، موضحًا أنه كان منشغلاً بتصوير دوره في المسلسل التاريخي 'معاوية'، حيث جسّد شخصية يزيد بن معاوية.
وفي تصريح خاص، قال مشرف:
'السنتين الماضيتين لم أتمكن من المشاركة في أعمال أخرى بسبب انشغالي بتصوير مسلسل معاوية، حيث أديت دور يزيد بن معاوية، وهو دور أعتبره محطة هامة في مسيرتي الفنية.'
ورغم انشغاله بتصوير العمل، أشار إلى أنه شارك كضيف في مسلسل 'أغمض عينيك' مع المخرج مؤمن الملا، كما شارك كضيف في مسلسل 'عقد إلحاق' مع المخرج ورد حيدر.
وعن جديده لهذا العام، أكد مشرف أنه كان حاضر في رمضان أيضا في مسلسل 'تحت الأرض'، إلى جانب عرض مسلسل 'معاوية' الذي شهد تجسيده لأحد أكثر الشخصيات جدلا في التاريخ الإسلامي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفنان مجد مشرف يكشف عن تفاصيل مشاركته في مسلسل 'معاوية' وتجسيده لشخصية يزيد بن معاوية
الفنان مجد مشرف يكشف عن تفاصيل مشاركته في مسلسل 'معاوية' وتجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

عصب

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • عصب

الفنان مجد مشرف يكشف عن تفاصيل مشاركته في مسلسل 'معاوية' وتجسيده لشخصية يزيد بن معاوية

كشف الفنان السوري مجد مشرف عن أسباب غيابه عن الساحة الفنية خلال العامين الماضيين، موضحًا أنه كان منشغلاً بتصوير دوره في المسلسل التاريخي 'معاوية'، حيث جسّد شخصية يزيد بن معاوية. وفي تصريح خاص، قال مشرف: 'السنتين الماضيتين لم أتمكن من المشاركة في أعمال أخرى بسبب انشغالي بتصوير مسلسل معاوية، حيث أديت دور يزيد بن معاوية، وهو دور أعتبره محطة هامة في مسيرتي الفنية.' ورغم انشغاله بتصوير العمل، أشار إلى أنه شارك كضيف في مسلسل 'أغمض عينيك' مع المخرج مؤمن الملا، كما شارك كضيف في مسلسل 'عقد إلحاق' مع المخرج ورد حيدر. وعن جديده لهذا العام، أكد مشرف أنه كان حاضر في رمضان أيضا في مسلسل 'تحت الأرض'، إلى جانب عرض مسلسل 'معاوية' الذي شهد تجسيده لأحد أكثر الشخصيات جدلا في التاريخ الإسلامي.

لماذا معاوية؟
لماذا معاوية؟

الزمان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الزمان

لماذا معاوية؟

لماذا معاوية؟ – جليل وادي في وقت يعاني فيه واقعنا العربي من حالة تشرذم غير مسبوقة تحت عناوين الطائفية والقومية، وتحديات تطول وجوده كما نرى في الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والاعتداءات التي طالت الشعب اللبناني من الكيان الصهيوني، والمخاطر المحتملة التي تؤكدها دلائل كثيرة لدول ما يسمى بالطوق العربي كسوريا ومصر والأردن وامتداداتها للعراق واليمن، في هذا التوقيت غير المناسب تعرض قناة ام بي سي السعودية مسلسل معاوية وهو شخصية خلافية بين المسلمين ليؤجج بذلك ضغائن مذهبية نائمة ويعزز أخرى صاحية في مجتمعنا العربي الذي نريده متماسكا ومتوثبا لمواجهة ما يتعرض له من كوارث راهنة. حرصت كثيرا على مشاهدة الحلقات التي عُرضت من المسلسل وفي ذهني تساؤلان أظنهما مهمين : لماذا يبث هذا المسلسل في هذا التوقيت بالذات، وألم يفكر القائمون عليه بالتأثيرات التي سيخلفها؟. كنت قلت في بوست نشرته على الفيسبوك مؤخرا : أردنا من حوادث الماضي ان تكون حافزا للمستقبل، فاذا بها تعود بنا الى عصور الجاهلية، وجاء هذا البوست ردا على عرض المسلسل، وتذكيرا بما أكده مفكرو الأمة بدءا من عصر النهضة العربية : من ان المستقبل العربي بحاجة للماضي بوصفه ضرورة لتحفيز الامة نحو مستقبلها، ولكن ماضي أية أمة فيه من المعتم بقدر ما فيه من المشرق، فماضينا ليس ايجابيا بالمطلق، كما انه ليس سلبيا بالعموم، لذا لابد من انتخاب الايجابي منه وتقديمه للأجيال الجديدة عبر وكالات التنشئة الاجتماعية ممثلة بالمؤسستين التعليمية والدينية ووسائل الاعلام وغيرها، واهمال السلبي منه وعدم استحضاره ابدا، لأنه محرك للطائفية وممزق للمجتمعات. أسأل طلابي في الجامعة بحسب مقتضيات الدرس عن بعض الحوادث او الشخصيات التاريخية، وأجد جهلا كبيرا بهما، ما يعني ان مؤسستنا التعليمية لم تعمل على اكساب الطلاب المعرفة بماضي أمتهم، وقد يكون ذلك بسبب قصور مناهجنا الدراسية او عدم ادراك القائمين عليها بأهمية الماضي، وفي العقدين الأخرين ربما نتيجة اختطاف المواقع الالكترونية لأبنائنا من بين أحضاننا. وأحيانا أحمد الله على جهل الأبناء بتاريخنا، لخشيتي من التعرض العشوائي لحوادثه بما يسهم بمعرفة تاريخية من شأنها تعميق الانقسامات بما يدمر حاضرهم ويعوق تطلعهم نحو المستقبل، وأحيانا أخرى أتأسف على عدم معرفة الجيل الجديد بالمشرق من ذلك الماضي، وهنا تبرز أهمية انتخاب الحوادث التاريخية وتثقيف النشىء الجديد بها، ولكن على وفق خطط منهجية معدة بعناية. ولنفترض ان الجمهور العربي وشبابه على وجه الخصوص قد شاهدوا مسلسل معاوية وان كان ذلك بحدود ضيقة بحسب ظني بسبب كثرة الفضائيات وتنوعها ، وادمانهم استخدام المواقع الالكترونية، فما التأثيرات المحتملة لذلك ؟، بصرف النظر عن نوايا القائمين على هذا المسلسل الذي كلفهم (100) مليون دولار ان كانت مقصودة او غير مقصودة، الا انه يتناول أكثر الفترات حساسية في التاريخ الاسلامي والمعروفة بالفتنة الكبرى التي انطلقت شرارتها باستشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رض)، وبالتالي فانه لا شك سيمس مشاعر الكثير من المسلمين، ولن تتوقف التأثيرات عند هذا الحد، بل ستتمظهر بأشكال مختلفة في الواقع المنهار بالأصل. اظن ان هذه العشوائية في التعامل مع التاريخ، وايقاظها للنعرات التي تطول جميع الدول العربية ولا أستثني واحدة منها، لأن الغرب يرى في الاسلام عدوا، وليست مكة المكرمة والمدينة المنورة تقع خارج أهدافهم كما هي القدس راهنا، ان هذه العشوائية تؤكد صحة دعاة مقاطعة الماضي بقولهم : ان نهوض الأمم وارتقائها ليس بحاجة الى ماض عريق، فانقسامها حول ماضيها يعرقل مسيرتها، وبمقاطعة الماضي تصوب الأنظار نحو الحاضر والمستقبل، ودللوا على ذلك بمجتمعات عديدة لا ارث لها وأولها المجتمع الأمريكي. واذا كنا قد كابدنا النعرات الطائفية في العراق وسوريا جراء العمل غير المسؤول لبعض مؤسساتنا الدينية ووسائل الاعلام السائبة وغياب الرؤية الحكيمة للطبقة السياسية، وانعكاس تدمير هذين البلدين على الأمن القومي العربي، فلِمَ لا نتوقف ونضع حدا للعدو الطائفي الذي نغذيه بأنفسنا قبل الأعداء؟، فوجودنا مرهون بتضامننا، وانظروا كيف جعلت دعوة ترامب لتهجير أهالي غزة الحكام العرب (يفرون بآذانهم) لا يعرفون ما يفعلون.

شياطين الفتنة الطائفية
شياطين الفتنة الطائفية

موقع كتابات

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

شياطين الفتنة الطائفية

لو أعطيت نسخة من القرآن الكريم إلى أي كاتب أو سيناريست عربي وطلبت منه أن يعمل لك مسلسل عن الشيطان الرجيم ، لخرج إليك بمسلسل يحكي عن هذا الشيطان وكأنه ملاك من ملائكة الرحمة والعباد الصالحين !. هذا دأب معظم المسلسلات العربية التي تتحدث عن سيرة الشخصيات الاسلامية أو السياسية العربية باستثناء بعض المسلسلات السورية . فقد اعتاد كتاب تلك المسلسلات على تعظيم شأن حتى أحقر الشخصيات الاسلامية أو المجرمة والكثير منها شخصيات مثيرة للجدل ومكروهة في التاريخ . أقول يقينا بأن مسلسل ( معاوية ) يدخل في هذا الاطار الشيطاني والذي يثير الفتنة عن سابق تصميم وترصد . فالمائة مليون دولار المخصصة لهذا المسلسل الفاشل صرفت على هذا المسلسل لمجرد إغاظة الشيعة وتصوير معاوية وكأنه أحد بناة الدولة الاسلامية وركن من أركانها ! . وبالطبع لم يقصر الشيعة في الرد على هذا المسلسل بعمل درامي آخر يمجد أبو لؤلؤة المجوسي نكاية بالسنة . إذن أصبحنا اليوم في معترك حرب المسلسلات الدينية والتاريخية بغض النظر عن آثارها المدمرة على الاسلام ذاته ، وأظن بأن هذه المعارك سوف تدوم إلى ما شاء الله . دعونا نتحدث عن الحلقات العشر الأولى من هذا المسلسل الذي يبرز من بدايته دور معاوية بن أبي سفيان طاغيا على الدور الهامشي لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب والذي ظهر في المسلسل بشعر خفيف ولحية مشذبة وكان لا يفارق مجلسي عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان اللذان كانا يستشيرانه في كل شيء . أما أبو سفيان الذي كان من ألد أعداء الاسلام فقد وجدناه في المسلسل مجاهدا في سبيل الله وساعيا لإعلاء كلمة الحق والعدل . وفي أكثر من موضع أظهر المسلسل معاوية كواحد من أكثر الناس حرصا على دماء المسلمين وأنه ( يناضل ) من أجل صد الفتنة بين المسلمين وأنه لن يستل سيفه لقتل أخيه المسلم مع أن التاريخ يؤكد لنا بأن أكثر من خمسة وأربعون ألفا من المسلمين قتلوا في معركة (صفين ) والتي اندلعت أصلا لتثبيت سلطان معاوية !. أما قصر معاوية فلم يكن يختلف ولو بذرة واحدة عن قصور قياصرة الروم من حيث الحراسة ومشاهد المسابح والحمامات والحدائق الغناء ، بل وفي منظر الفتيات نصف العاريات والسافرات ، وحتى أم معاوية ( رضي الله عنها ! ) شوهدت وهي بثياب السهرة متمددة على فراش وثير ، ناهيك عن الجارية الجميلة التي كانت تروي لمعاوية مثل ( شهرزاد ) قصص ألف ليلة وليلة !. وكان لمعاوية مكتبة عامرة بالكتب وفيها نسخة من القرآن الكريم المطبوع في السعودية مركونا في جهة منها . صحيح أن معاوية كان يعيش في زمنه أميرا على الشام مثل حياة الأباطرة ، ولكن كاتب المسلسل تغافل عن حقيقة أن ذلك الزمن القريب من فترة النبوة وعصر الخلفاء الراشدين كانت هناك بعض القيم الدينية تحكم المجتمع بمن فيهم الولاة والأمراء ، وأن هذه القيم لم تكن تسمح أن يعيش الولاة والخلفاء مثلما كان يعيش أباطرة الروم والفرس . نحن مازلنا في الحلقات الأولى من هذا المسلسل وبالتأكيد سوف نرى عجائب أخرى لاحقا ، وكما قلت سابقا لا يهم تفاصيل ما يروى أو يزيف من التاريخ ، المهم أن المسلسل سوف يغيظ الشيعة ويثير غضبهم إلى حد أن يسلكوا نفس الطريق لتعميق الخلافات بين المذاهب الاسلامية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store