
الخلاف بين ريتا حايك وجاك مارون يتصاعد.. هذه آخر التفاصيل
شهد الخلاف المسرحي بين الفنانة اللبنانية ريتا الحايك والمخرج جاك مارون، تطورًا جديدًا، بعد إصدار وكيل الحايك القانوني، المحامي كابي جرمانوس، بيانًا يتهم فيه مارون بنشر مزاعم "عارية من الصحة" وارتكاب تجاوزات مهنية وقانونية ألحقت أضرارًا مادية ومعنوية بموكلته.
وجاء في البيان أن الحايك هي المبادِرة الأصلية إلى اقتباس العمل المسرحي العالمي venus، وأنها تحتفظ بكل الأدلة والمستندات التي تثبت ذلك.
كما طُلب من مارون تقديم أي مستند قانوني يُثبت امتلاكه للحقوق الفكرية أو الأدبية لما أسماه بـ"فينوس اللبنانية"، والتي وصفها البيان بأنها "محاولة فاشلة لابتداع واقع قانوني غير قائم".
البيان اعتبر أن مشروع "فينوس اللبنانية" كما يقدّمه مارون يمثل مخالفة قانونية صريحة تهدف إلى استغلال اسم ريتا الحايك وشهرتها الفنية، مؤكدًا أن الحايك أدّت دورًا أساسيًا في تطوير العمل وإنجاحه، قبل أن تقرر الانسحاب منه رسميًا قبل انطلاقه بما لا يقل عن شهرين، نتيجة لما وصفه البيان بـ"سوء إدارة" المخرج وتصرفاته الكيدية.
وعلى الرغم من انسحاب الحايك الرسمي، أشار البيان إلى أن جاك مارون واصل الترويج للعمل، مستخدمًا صورة الفنانة في الإعلانات التسويقية الخاصة بجولة المسرحية الدولية، متجاهلًا إعلانها العلني عدم المشاركة.
ووُصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "استغلال حتى اللحظة الأخيرة" لشهرتها، رغم الخلافات الحادة التي كانت قد نشأت.
كما أكد البيان في ختامه أن ريتا الحايك تلتزم بالمصداقية والمهنية في مسيرتها، لكنها اضطرت إلى سلوك المسار القانوني الكامل في لبنان وفي أي دولة يُعرض فيها العمل، بهدف تحصيل حقوقها وحماية مكانتها الفنية، ومحاسبة كل من أسهم في الإضرار بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 43 دقائق
- النهار
فرقة روك تصدّرت سبوتيفاي... وتبيّن أنها ليست حقيقية
تخيّل أن تستمع إلى أغنية تُحرّك مشاعرك، وتتبع فرقة صاعدة تتصدر القوائم الموسيقية العالمية، فقط لتكتشف لاحقاً أن كل ما سمعته ورأيته كان من إنتاج الذكاء الاصطناعي بالكامل! هذا ما حدث تماماً مع فرقة "The Velvet Sundown"، التي أثارت ضجة كبرى في عالم الموسيقى، بعد أن أعلنت أخيراً أنها ليست فرقة حقيقية، بل مشروع موسيقي اصطناعي بالكامل، من الكلمات والألحان، إلى الصور والأعضاء الوهميين. في بداية حزيران/يونيو الماضي، أطلقت "ذا فيلفت سانداون" ألبومها الأول بعنوان "Floating on Echoes"، وسط إعجاب كبير من عشّاق موسيقى الروك الكلاسيكي. الأغنية الأبرز، "Dust on the Wind"، وهي أغنية فولك تدعو للسلام، سرعان ما تصدّرت قوائم "Viral 50" على منصة "Spotify" في بريطانيا، السويد، والنرويج خلال الفترة بين 29 حزيران/يونيو و1 تموز/يوليو. ووصل عدد المستمعين الشهريين للفرقة إلى أكثر من مليون شخص، لم يكن أحد منهم يعرف أن لا أحد من أعضاء الفرقة موجود فعلاً! الشكوك بدأت تظهر عندما لاحظ المعجبون أن صور أعضاء الفرقة تبدو "مصقولة" أكثر من اللازم. يد عازف الغيتار مثلاً، كانت مشوّهة بأصابع ملتحمة، والمغني يمسك ميكروفوناً يتداخل بسلكه داخل ذراعه، تفاصيل بدت كعلامات واضحة لتوليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي. أما كلمات الأغاني، فقد وُصفت بأنها مزيج من الشعارات المكرّرة والعبارات العامة. الفرقة أطلقت ألبوميْن في يونيو وحده، وكان ألبوم ثالث قيد الإطلاق في تموز/يوليو، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً لفنانين حقيقيين. هذا النشاط المفرط دفع البعض للبحث أكثر، حتى جاءت المفاجأة في نهاية الأسبوع الماضي. قامت الفرقة بتحديث سيرتها الذاتية على سبوتيفاي لتكشف الحقيقة: "ذا فيلفت سانداون مشروع موسيقي اصطناعي، مُوجّه بإبداع بشري، ويستخدم الذكاء الاصطناعي في التأليف والأداء والتصميم البصري. هذه ليست خدعة... بل مرآة. محاولة فنية مستمرة لتحدي مفاهيم التأليف والهوية ومستقبل الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي". أحد خبراء الأمن السيبراني في كندا استغل الضجة، وادّعى أنه المتحدث الرسمي باسم الفرقة تحت اسم مستعار هو أندرو فرلون، الذي يعني "الدبور" بالفرنسية، وسرّب معلومات كاذبة لمجلة "رولينغ ستون" الشهيرة، قبل أن يعترف بأنه كان "يمزح فقط" ويهوى إثارة الجدل. حتى اللحظة، لا يُعرف ما إذا كانت "سبوتيفاي" أو منصات أخرى ستتخذ أي إجراءات ضد الفرقة التي استفادت من العوائد الرقمية. وفي سياق مشابه، أعلنت منصة يوتيوب أنها ستمنع بدءاً من 15 تموز/يوليو تحقيق الدخل من أي محتوى تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الإعلانات. ويُذكر أن اليوتيوبر الشهير MrBeast اضطر إلى سحب أداة ذكاء اصطناعي لتوليد الصور المصغّرة لفيديواته بعد حملة انتقادات، بسبب تأثيرات الذكاء الاصطناعي على البيئة، وتعارضه مع مشاريعه البيئية السابقة.


الديار
منذ 15 ساعات
- الديار
قاد انتر ميامي للفوز (2-1)... ميسي يواصل سحره بثنائية جديدة وتقييم مذهل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي نثر سحره في الدوري الأميركي بتسجيل الثنائية الخامسة على التوالي. وحقق إنتر ميامي الفوز، فجر أمس الأحد، بنتيجة 2-1 على ناشفيل في إطار منافسات الدوري الأميركي. وسجل ليونيل ميسي هدفي فريق ميامي في الدقيقتين 17 و62 على الترتيب وبطريقة ساحرة في المرتين. وجاء الهدف الأول بركلة حرة مباشرة وضعها مهاجم برشلونة الأسبق ببراعة من تحت الحائط لتتجاوز الجميع لداخل الشباك. وبعدها جاء هدف الفوز 2-1 من خلال استغلال خطأ لحارس مرمى ناشفيل حيث خطف "البرغوث" الكرة وراوغ الحارس ثم سدد في الشباك. ووصل ميسي إلى 16 هدفاً و6 تمريرات حاسمة في 16 مباراة بالدوري الأميركي هذا الموسم متصدراً ترتيب الهدافين. وبشكل عام، وصل ميسي إلى 22 هدفاً وقام صناعة 7 أهداف في 27 مباراة بكافة البطولات. وباتت تلك هي الثنائية الخامسة على التوالي لميسي في الدوري الأميركي بعد التسجيل في آخر 4 مباريات بواقع ثنائيتين ضد مونتريال في انتصارين 4-2 و3-1 وواحدة في الفوز 5-1 على كولومبس كرو وأخرى في الفوز 2-1 على نيو إنغلاند. الركلة الحرة التي سجلها ميسي لميامي باتت السادسة له مع الفريق الأميركي والـ69 عبر تاريخه. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يسجل فيها ميسي 5 ثنائيات متتالية بعد 6 ثنائيات متتالية مع برشلونة في الدوري الإسباني خلال عام 2012. ولكنه حقق أيضا رقما قياسيا لا يصدق، حيث منذ 2018 سجل ميسي 35 ركلة حرة أكثر من أهدافه التي سجلها من ركلات الجزاء (33 هدفا). ويسعى ميسي لتحطيم أرقام بيليه وجونينيو في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للركلات الحرة في التاريخ. وسجل جونينيو 77 ركلة حرة في مسيرته - متصدرا القائمة، ويليله بيليه الذي سجل 70 ركلة حرة، ويفصل ميسي، الذي يحتل المركز الثالث في القائمة، هدفا وحيدا لتحطيم رقم بيليه ومحاولة اللحاق بجونينيو. وفي مسيرته الكروية بشكل عام، وصل ميسي إلى 1257 مساهمة تهديفية في 1112 مباراة. وحصد ميسي تقييمًا رائعًا، وبعد تسجيله 10 أهداف في آخر خمس مباريات، بات ميسي يتقاسم صدارة الهدافين في الدوري مع مهاجم ناشفيل، سام سوريدج. وتضع الإنجازات التهديفية الأخيرة لميسي اسمه في مصاف النخبة من لاعبي الدوري الأمريكي، فخلال آخر خمس مباريات له في البطولة، سجل 10 أهداف، رافعًا رصيده هذا الموسم إلى 14 هدفًا، كما قدّم 7 تمريرات حاسمة خلال 15 مباراة فقط. وبمجموع 22 مساهمة تهديفية، يحتل ميسي المركز الثاني في ترتيب اللاعبين الأكثر مساهمة بالأهداف في الدوري، خلف أنديرس دريير نجم سان دييغو إف سي، الذي يمتلك 24 مساهمة. ورغم بلوغه 38 عاماً، فلا تظهر على ميسي أي مؤشرات للتراجع، إذ يواصل تقديم أداء رفيع المستوى رغم جدول المباريات المزدحم وشدة المنافسة. ووفقًا لمنصة "سوفا سكور" المتخصصة في تقييم اللاعبين، فقد حصل ميسي على تقييم وصل إلى "9.2" وهو الأعلى بين لاعبي الفريقين، كما حصد جائزة رجل المباراة. ويحتل إنتر ميامي حاليًّا المركز الخامس في القسم الشرقي برصيد 38 نقطة من 19 مباراة، بفارق ثلاث نقاط فقط خلف ناشفيل صاحب المركز الثالث، وخمس نقاط عن المتصدر فيلادلفيا يونيون. وبفضل امتلاك إنتر ميامي ثلاث مباريات مؤجلة، لديه فرصة حقيقية لتقليص الفارق والمنافسة بقوة على التأهل للأدوار الإقصائية، وسيكون التألق اللافت لميسي عاملًا حاسمًا في تحقيق هذا الهدف خلال الأشهر المقبلة. وبالنظر إلى المباريات المقبلة، سيواجه إنتر ميامي فريق سينسيناتي، صاحب المركز الثاني في القسم الشرقي، في مواجهة قوية منتصف الأسبوع، بعد ذلك، سيتوجه ميسي وزملاؤه إلى نيوجيرسي لملاقاة نيويورك ريد بولز، قبل أن يعودوا إلى الديار يوم الـ26 من يوليو لمواجهة سينسيناتي مرة أخرى، وفي أواخر تموز، سيبدأ إنتر ميامي مشواره في بطولة كأس الدوريات 2025 بمباراة أمام أطلس المكسيكي.


الديار
منذ 15 ساعات
- الديار
إيغا شفيونتيك... "ملكة التراب" التي وضعت اسمها بين الكبار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أحرزت البولندية إيغا شفيونتيك باكورة ألقابها في بطولة ويمبلدون، إحدى البطولات الـ4 الكبرى "الغراند سلام". وفازت شفيونتيك بلقب منافسات فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولى في مسيرتها بعد تغلبها على الأميركية أماندا أنسيموفا 6-0 و6-0 في النهائي. واحتاجت اللاعبة البولندية إلى 57 دقيقة فقط لتُجهز على أنيسيموفا. وسبق لشفيونتيك أن توجت بطلة في "رولان غاروس" 4 مرات أعوام 2020 و2022 و2023 و2024، بالإضافة إلى "فلاشينغ ميدوز" عام 2022. وقالت شفيونتيك التي لم تخسر سوى مجموعة واحدة في طريقها للمباراة النهائية: "تبدو الأمور خيالية، لم أكن أحلم حتى (بإحراز لقب ويمبلدون) لأن الأمر كان بعيد المنال بالنسبة إلى". وأضافت: "أشعر بأنني أصبحت لاعبة خبيرة بعد التتويج الذي لم أكن أتوقعه، إنه أفضل شعور يمكن أن يشعر به أي لاعب". وكانت تلك هي المرة الأولى في 114 سنة من البطولة لا تخسر فيها لاعبة أي شوط في المباراة النهائية. ملكة التراب تُلقب شفيونتيك بـ"ملكة التراب" بلا منازع، حيث تربعت مؤخراً على عرش بطولة "رولان غاروس" بـ4 ألقاب في 5 سنوات، بجانب سلسلة انتصارات جعلت منها الخصم الذي لا يُقهر على الملاعب الترابية. وباتت شفيونتيك أول لاعبة في عصر الاحتراف تحرز لقب بطولة كبيرة من دون أن تخسر أي شوط منذ أن سبقتها الألمانية شتيفي غراف لتحقيق الإنجاز ذاته عندما تغلبت على البيلاروسية ناتاليا زفيريفا في نهائي رولان غاروس عام 1988.