logo
جهة الشرق .. بوعرورو يعقد شراكات دولية ويعلن عن إحداث أكاديمية جهوية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مختلف الفاعلين

جهة الشرق .. بوعرورو يعقد شراكات دولية ويعلن عن إحداث أكاديمية جهوية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مختلف الفاعلين

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتحت شعار: 'الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية لتنمية شاملة ومستدامة'، تشهد ساحة الملعب الشرفي بوجدة، فعاليات النسخة السادسة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويأتي تنظيم هذا الحدث البارز من طرف مجلس جهة الشرق، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وولاية جهة الشرق، حيث يستمر إلى غاية 30 ماي الجاري، ويشكل مناسبة متميزة لتثمين المؤهلات المحلية، وتعزيز دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بالجهة.
وقام رئيس مجلس جهة الشرق، السيد محمد بوعرورو، بزيارة للتعاونيات المشاركة في النسخة السادسة من فعاليات المعرض، حيث اطلع على مختلف منتجات التعاونيات المشاركة من مختلف أقاليم جهة الشرق ومدن المملكة والمبادرات التي تعكس دينامية الاقتصاد الاجتماعي بالجهة.
وقد لاقت هذه الزيارة ترحيبا كبيرا من طرف العارضين المشاركين في النسخة السادسة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وأشاد المعنيون بالدور الريادي لمجلس جهة الشرق في دعم قطاع التعاونيات، مؤكدين أنه يشكل ركيزة محورية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية محليا وجهويا.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات المعرض، أكد السيد بوعرورو أن هذا الحدث السنوي أصبح فضاء يعكس الدينامية المتنامية التي يشهدها قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الشرق، مشددا على أن هذا القطاع بات يشكل مرآة لتراكمات إيجابية، ومجالا خصبا لاحتضان المبادرات المبتكرة والمندمجة.
وأعلن عن إحداث أكاديمية جهوية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مختلف الفاعلين، بالإضافة إلى إنشاء حاضنات ترابية تهدف إلى تطوير وتأهيل النسيج التعاوني بالجهة، مع العمل على ترسيخ أسس منظومة جهوية متكاملة ترتقي بتجربة جهة الشرق على المستوى الوطني.
وفي إطار فعاليات المعرض، أجرى رئيس مجلس جهة الشرق لقاء مع رئيس الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني (REMESS)، تم خلاله بحث سبل تطوير الشراكة بين الطرفين وتوسيع مجالات التعاون.
كما عرف المعرض تنظيم لقاء هام جمع رئيس مجلس جهة الشرق برئيس جهة بوكول دوموهون من بوركينا فاسو، حيث تم استعراض فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وانتهى اللقاء بتبادل الأذرع التذكارية.
وفي جانب التكوين،احتضن المعرض ورشة تفاعلية لفائدة التعاونيات، نظمتها Echo Communication بشراكة مع Cooplus، وركزت على مبادئ الحكامة الجيدة وتسيير التعاونيات من خلال أمثلة تطبيقية وعلمية، بهدف تعزيز قدرات الفاعلين المحليين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض يشكل محطة مهمة لتقوية قدرات الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإبراز المؤهلات المجالية لجهة الشرق، كما يعكس الإرادة الجهوية في الدفع بعجلة التنمية المستدامة عبر تمكين التعاونيات وتعزيز المبادرة المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رجل الطاقة محمد غياث يبرز ريادة المغرب في الاستثمار الأخضر خلال افتتاح 'حوار مراكش'
رجل الطاقة محمد غياث يبرز ريادة المغرب في الاستثمار الأخضر خلال افتتاح 'حوار مراكش'

الألباب

timeمنذ 4 ساعات

  • الألباب

رجل الطاقة محمد غياث يبرز ريادة المغرب في الاستثمار الأخضر خلال افتتاح 'حوار مراكش'

الألباب المغربية خلال افتتاح الدورة الأولى لـ'حوار مراكش حول الاستثمار الأخضر'، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الجمعة، أبرز نائب رئيس مجلس النواب، محمد غيات، التزام المغرب الإستباقي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الأخضر. مؤكدا أن المغرب يُعد فاعلًا رئيسيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الطاقات النظيفة، بفضل مركب 'نور' الشمسي بورزازات، الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، وبفضل محطات الطاقة الريحية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. كما شدد على أهمية المناطق الصناعية الخضراء في بروز قطاع صناعي يحترم البيئة ويتمتع بالقدرة التنافسية على الصعيد العالمي. مضيفا أن مساهمة البرلمان في هذا الورش المستقبلي تكمن في تعزيز الحوار وبناء التوافق من خلال تعاون إقليمي يخدم المناخ والتنمية المستدامة. وفي امتداد لروح مؤتمر الأطراف (كوب 22) والالتزامات المناخية التي تم اتخاذها هنا بمراكش، فإن ملائمة التشريعات الوطنية في هذا المجال من شأنها أن تفتح المجال أمام تدفق تمويلات هامة لدعم مبادرات خضراء تُحدث فرصًا للشغل وتسهم في رفاهية شعوب القارة الإفريقية. ويُنظم هذا الحدث من طرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بشراكة مع 'برلمان المناخ'، وبمشاركة العديد من ممثلي برلمانات الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية والإنجليزية. كما ستنعقد الدورة الثانية من 'حوار مراكش حول الاستثمار الأخضر' ما بين 19 و21 يونيو المقبل.

الدار البيضاء.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء مؤسسات سجنية سابقين
الدار البيضاء.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء مؤسسات سجنية سابقين

صوت العدالة

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت العدالة

الدار البيضاء.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء مؤسسات سجنية سابقين

نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الجمعة، بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بالدار البيضاء، حفل توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية السابقين. وتندرج هذه المبادرة، التي استفاد منها 41 نزيلا سابقا من القاطنين بالنفوذ الترابي لجهة الدار البيضاء- سطات، في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتهدف هذه العملية، التي رصد لها غلاف مالي قدره 2.868.844,83 درهما، إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين من خلال تزويدهم بالمعدات اللازمة لإطلاق مشاريع مدرة للدخل. وبهذه المناسبة، أكد المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، أن المؤسسة تهدف إلى تقديم الرعاية للنزيلات والنزلاء بالفضاءات السجنية ومواكبتهم بعد الإفراج، ومساعدتهم على استرجاع مكانتهم داخل المجتمع. وأضاف في تصريح للصحافة، أنه يتم تقديم مجموعة من الخدمات داخل الفضاء السجني باعتباره محطة جديدة لتصحيح السلوك والتصالح مع الذات والمجتمع، وبناء القدرات وكشف المهارات، مشددا على أن هذه القدرات والطاقات ينبغي استثمارها خارج الفضاء السجني من خلال الإدماج السوسيو- اقتصادي. وأوضح أنه تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتم مواكبة ودعم هذه الفئة من أجل تسهيل إعادة إدماجها في النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي، مسجلا أن هذه المبادرة تعد بادرة إنسانية تتفرد بها المملكة المغربية في محيطها الإقليمي والدولي. من جهتهم، أشاد عدد من المستفيدين من هذه المبادرة بالمواكبة التي حظوا بها طيلة تواجدهم داخل المؤسسات السجنية، من خلال البرامج الإدماجية وبرامج التكوين المهني، معربين عن سعادتهم بالاستفادة اليوم من هذه المعدات التي ستمكنهم من إطلاق مشاريعهم وبالتالي تحسين وضعيتهم الاقتصادية وتسهيل إعادة اندماجهم داخل المجتمع. وتشمل المشاريع التي استفادت من الدعم أنشطة متنوعة مثل الخياطة، والكهرباء، والدعم المدرسي، وتقطير الزيوت الطبيعية، والصباغة، والجبس، والجزارة، والنجارة الخشبية، وإصلاح الهواتف والحواسيب، وإعداد وبيع الخبز. وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية متكاملة تشمل دعم الأسرة، والصحة الجسدية، بالإضافة إلى التمكين من خلال الشغل. وتشمل برامج إعادة الإدماج التي تقدمها المؤسسة، على الخصوص، التكوين المهني، الصحة، التعليم، والمواكبة الاجتماعية والإدارية، مع متابعة فردية لكل مستفيد من قبل المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج، بهدف ضمان الإدماج السوسيو-اقتصادي للمستفيدين. ويرتكز برنامج دعم المقاولات الصغرى، الموجه لفائدة هذه الفئة، على مشروع الحياة الفردي الذي يتم صياغته بمعية المستفيد منه، والذي يشمل مرحلة التشخيص، تليها مرحلة التأهيل بتعاون مع متخصصين في المجال. وفي نهاية البرنامج، يتم توفير مواكبة من قبل مراكز المصاحبة وإعادة الإدماج، بشراكة مع السلطات المحلية والمؤسسات المعنية، وفقا لطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين، وحاجيات سوق الشغل، والخصوصيات السوسيو-اقتصادية لمكان إقامتهم. يذكر أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تعمل على النهوض بالبرامج الإدماجية التي يسهر عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة المواطنين من نزلاء الفضاءات السجنية باعتبارها محطة ثانية، وفرصة جديدة للعلاج والتأهيل والإصلاح زمن سريان العقوبة السالبة للحرية، تستكمل بمواكبة بعد الإفراج وبمصاحبة ورعاية لاحقة طلبا لإدماج مثمر في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، وإنشادا لدرئ العود إلى الجريمة ومحاصرة محاضنها.

الدار البيضاء.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء مؤسسات سجنية سابقين
الدار البيضاء.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء مؤسسات سجنية سابقين

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

الدار البيضاء.. توزيع معدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء مؤسسات سجنية سابقين

نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الجمعة، بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بالدار البيضاء، حفل توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية السابقين. وتندرج هذه المبادرة، التي استفاد منها 41 نزيلا سابقا من القاطنين بالنفوذ الترابي لجهة الدار البيضاء- سطات، في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتهدف هذه العملية، التي رصد لها غلاف مالي قدره 2.868.844,83 درهما، إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين من خلال تزويدهم بالمعدات اللازمة لإطلاق مشاريع مدرة للدخل. وبهذه المناسبة، أكد المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، أن المؤسسة تهدف إلى تقديم الرعاية للنزيلات والنزلاء بالفضاءات السجنية ومواكبتهم بعد الإفراج، ومساعدتهم على استرجاع مكانتهم داخل المجتمع. وأضاف في تصريح للصحافة، أنه يتم تقديم مجموعة من الخدمات داخل الفضاء السجني باعتباره محطة جديدة لتصحيح السلوك والتصالح مع الذات والمجتمع، وبناء القدرات وكشف المهارات، مشددا على أن هذه القدرات والطاقات ينبغي استثمارها خارج الفضاء السجني من خلال الإدماج السوسيو- اقتصادي. وأوضح أنه تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتم مواكبة ودعم هذه الفئة من أجل تسهيل إعادة إدماجها في النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي، مسجلا أن هذه المبادرة تعد بادرة إنسانية تتفرد بها المملكة المغربية في محيطها الإقليمي والدولي. من جهتهم، أشاد عدد من المستفيدين من هذه المبادرة بالمواكبة التي حظوا بها طيلة تواجدهم داخل المؤسسات السجنية، من خلال البرامج الإدماجية وبرامج التكوين المهني، معربين عن سعادتهم بالاستفادة اليوم من هذه المعدات التي ستمكنهم من إطلاق مشاريعهم وبالتالي تحسين وضعيتهم الاقتصادية وتسهيل إعادة اندماجهم داخل المجتمع. وتشمل المشاريع التي استفادت من الدعم أنشطة متنوعة مثل الخياطة، والكهرباء، والدعم المدرسي، وتقطير الزيوت الطبيعية، والصباغة، والجبس، والجزارة، والنجارة الخشبية، وإصلاح الهواتف والحواسيب، وإعداد وبيع الخبز. وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية متكاملة تشمل دعم الأسرة، والصحة الجسدية، بالإضافة إلى التمكين من خلال الشغل. وتشمل برامج إعادة الإدماج التي تقدمها المؤسسة، على الخصوص، التكوين المهني، الصحة، التعليم، والمواكبة الاجتماعية والإدارية، مع متابعة فردية لكل مستفيد من قبل المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج، بهدف ضمان الإدماج السوسيو-اقتصادي للمستفيدين. ويرتكز برنامج دعم المقاولات الصغرى، الموجه لفائدة هذه الفئة، على مشروع الحياة الفردي الذي يتم صياغته بمعية المستفيد منه، والذي يشمل مرحلة التشخيص، تليها مرحلة التأهيل بتعاون مع متخصصين في المجال. وفي نهاية البرنامج، يتم توفير مواكبة من قبل مراكز المصاحبة وإعادة الإدماج، بشراكة مع السلطات المحلية والمؤسسات المعنية، وفقا لطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين، وحاجيات سوق الشغل، والخصوصيات السوسيو-اقتصادية لمكان إقامتهم. يذكر أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تعمل على النهوض بالبرامج الإدماجية التي يسهر عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة المواطنين من نزلاء الفضاءات السجنية باعتبارها محطة ثانية، وفرصة جديدة للعلاج والتأهيل والإصلاح زمن سريان العقوبة السالبة للحرية، تستكمل بمواكبة بعد الإفراج وبمصاحبة ورعاية لاحقة طلبا لإدماج مثمر في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، وإنشادا لدرئ العود إلى الجريمة ومحاصرة محاضنها. ومع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store