
بعلبك تستعدّ للموسم الصيفي... وتُحضّر لمهرجاناتها رغم عربدة "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تستعدّ "مدينة الشمس" بعلبك، لاستقبال الموسم الصيفي لعام 2025 بأبهى استقبالٍ على الرغم من القصف والدّمار الذي حلّ بالمدينة ورغم التحديات الكبيرة أمام خطر عودة المعارك وتجديد الحرب مع إسرائيل.
ولأنّ الخوف لدى سكّان المنطقة لم يعد حاضرًا كالسابق، عادت الأمور إلى مجاريها وفتحت الأسواق بشكلٍ كليٍ واسترجعت المهن قواها.
وبعد جولةٍ قامت بها جريدة "الديار" داخل أسواق بعلبك والقلعة، اتّضح لنا أنّ عملية البيع والشراء جيّدة، والأسعار ممتازة، وزحمة السير خانقة بسبب عودة المغتربين الاجانب واللبنانيين، وأيضًا اللبنانيين الذين يشجعون السياحة الداخلية بشكلٍ خاصٍ. فكيف تستقبل بعلبك موسمها الصّيفي؟
تستعد مدينة بعلبك في صيف 2025 لاستقبال موسم سياحي واعد، حيث تُظهر المدينة حيوية متجددة بعد فترةٍ من الركود الاقتصادي. وتُركز الاستعدادات على تعزيز البنية التحتية، وتحسين المرافق العامة، وتنشيط الحركة التجارية والسياحية.
وبحسب مصادرنا الخاصة، من المتوقع افتتاح مدخل جديد لقلعة بعلبك (مدخل بيت ناصيف) في السابع والعشرين من الشهر الجاري، برعاية وزير الثقافة غسان سلامة ومشروع الإرث الثقافي. ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل وصول الزوار إلى الموقع الأثري، رغم بعض الاعتراضات من أصحاب المؤسسات السياحية المحيطة بالقلعة. وتشجيعًا للناس غير الميسورين، لكل من يحمل بطاقة تابعة للسلك العسكري، باستطاعته زيارة القلعة بالمجّان. أمّا الآخرون، فعليهم دفع دولارين فقط عند باب الدّخول.
كما تعمل بلدية بعلبك، على تعبيد الشوارع الرئيسية وتأهيلها بتمويل من البنك الدولي. ويتم تركيب إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية في مداخل المدينة ومحيط القلعة والسوق التجاري حتى منطقة رأس العين، مما يزيد من جمالية المنطقة وبالتالي استقطاب زوارها وناسها.
مهرجانات بعلبك الدولية
وفي حديثه للدّيار، يؤكد حماد ياغي وهو عضو في الهيئة التنفيذية لمهرجانات بعلبك الدولية يعمل في المجالات الثقافية والفنية والإدارية، أنّ لبنان سيشهد هذا العام بدل الحفلة، حفلتين ضخمتين. الحفلة الأولى أوبرا كارمن، والحفلة الثانية للفنانة هبى طوجي بذكرى مئوية منصور الرحباني مع أسامة الرحباني.
المهرجان الأول
تستعد مهرجانات بعلبك الدولية هذا العام لتقديم عرض استثنائي لأوبرا "كارمن" في 25 تموز 2025، في أجواءٍ ساحرةٍ داخل قلعة بعلبك الأثرية. وهذا العمل الشهير للمؤلف الفرنسي جورج بيزيه سيُقدَّم برؤية إخراجية جديدة، من توقيع المخرج اللبناني البرازيلي جورج تقلا، وبقيادة المايسترو توفيق معتوق. كما تلعب دور "كارمن" المغنية الفرنسية ماري غوترو، المعروفة بأدائها القوي وحضورها المسرحي المميز. يشاركها في البطولة جوليان بير بدور الجندي "دون خوسيه"، وجيروم بوتيليه في دور مصارع الثيران "إسكاميليو"، إضافة إلى فانينا سانتوني بدور "ميكاييلا". وسيتخلل العرض، مشاركة فنانين، وستترجم النصوص الغنائية فورًا لتسهيل متابعة القصة على الحضور.
المهرجان الثاني
ستُطل الفنانة اللبنانية هبة طوجي على جمهور مهرجانات بعلبك الدولية في الثامن من آب 2025، في حفلةٍ مميزةٍ تُقام في رحاب قلعة بعلبك الأثرية. وبقيادة الموسيقار أسامة الرحباني، ستقدم طوجي عرضًا يمزج بين الأصالة والإبداع، ضمن تحية خاصة للراحل منصور الرحباني في ذكرى مئويته. الحفل يُجسّد روح لبنان الفنية وسط الظروف الصعبة، ويُعدّ من أبرز محطات صيف هذا العام في بعلبك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"كان يا ما كان في غزة" عرض أول مؤثر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة تظاهرة:" نظرة ما"، الثانية في الأهمية بعد المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي الدولي، عرف الفيلم الفلسطيني: كان يا ما كان في غزة، للأخوين عرب وطرزان ناصر استفبالاً حاراً وتصفيقاً متواصلاً في صالة دييوسي بقصر المهرجان. "لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين، مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع إبادة جماعية في التاريخ الحديث، يوماً ما ستتوقف هذه الإبادة وعندما تروى التفاصيل سيكون ذلك عاراً على الإنسانية" هذا ما قاله مخرجا الفيلم في بيانهما، وأضافا "شقيقانا تمكنا مؤخراً من الخروج من شمال غزة بعد شهور من الحصار، التفاصيل مروعة، لكننا ما زلنا نأمل أن تنتهي هذه المأساة قريباً". تقدم الحضور فريق الإنتاج الأجنبي للفيلم مع عدد من المشاركين في التمثيل أمام الكاميرا: نادر عبد الحي، مجد عيد، ورمزي مقدسي. ومن العالم العربي: ظافر العابدين، درة بو شوشة، المخرج السوري المقيم في ألمانيا أمير فخر الدين – يونان - المخرج المصري مراد مصطفى، وأحمد عامر.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سعفة شرف ذهبية لـ دنزل واشنطن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وسط تصفيق حاد ولدقائق تسلم النجم العالمي دنزل واشنطن السعفة الذهبية الشرفية من إدارة الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي بعد العرض الخاص لآخر أفلامه مع المخرج سبايك لي بعنوان: highest 2 lowes وجاء في حيثيات منح السعفة " إن منح هذه السعفة لـ دنزل واشنطن هو إحتفاء بتأثيره العميق في تاريخ السينما، وتقدير لالتزامه الفني وقوة حضوره كممثل ومخرج ومنتج في الوسط السينمائي". إشارة إلى أن الفيلم الجديد الذي قدم في عرض خاص مدته ساعتان و13 دقيقة عن نص لـ إيفان هانتر، أكيرا كيروساوا، وهيديو هاديرا. وقد تقاسم دنزل البطولة مع: جيفري رايت، يلفينيش هاديرا، آساب روكي، إليجاه رايت. وبرمجته الصالات الأميركية للعرض في 22 آب المقبل.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
السعودية تبدأ في بناء متحف "آسان"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في إطار احتفالها بــ "اليوم العالمي للمتاحف" أعلنت السعودية عن بدء بناء متحف "آسان" في الدرعيّة، ليكون "صرحاً ثقافياً يعزّز الهوية الوطنية ويجسّد التزام المملكة بحماية تراثها، تمشيًا مع مستهدفات رؤية 2030". ويهدف متحف "آسان"، التابع لمؤسسة "مسك"، إلى "تقديم تجارب تفاعلية توصل الماضي بالحاضر والمستقبل، مع التركيز على إشراك المجتمع في حفظ التراث من خلال أنشطة تحت إشراف خبراء متخصصين". وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث "آسان"، خالد الصقر: "تمثّل بداية مرحلة بناء (آسان) بالتزامن مع "اليوم العالمي للمتاحف"، إنجازاً رئيساً وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالمياً"، مشيرًا إلى أنّ دور متحف آسان "لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعدّاه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزّز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية". الصقر أكد أنّ متحف "آسان" سيقدّم مجموعة متنوّعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى "تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصمّمة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع". وتعمل هيئة المتاحف في السعودية على تطوير منظومة متحفيّة حديثة تقدّم تجارب جاذبة، وتدعم الابتكار الفني والثقافي، وتوفّر فرص عمل، وتبني "شراكات" محلية ودولية. كما تنظّم فعّاليات متنوّعة لجذب الزوّار من مختلف الفئات، وجعل الثقافة جزءًا من نمط الحياة اليومي. و"اليوم العالمي للمتاحف"، الذي أُطلق عام 1977 من قبل "المجلس الدولي للمتاحف" (ICOM)، يسلّط الضوء على دور المتاحف في حفظ التراث وتحقيق التنمية المستدامة.