
عاجل : هيئة بريطانية تدعو السفن التجارية إلى توخي الحذر في محيط ميناء الحديدة "تطورات خطيرة"
دعت هيئة بريطانية، السفن التجارية إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي المخاطر الأمنية القائمة في ميناء الحديدة والمناطق المجاورة له، غربي اليمن.
وجاء في تنبيه صادر عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: "بسبب الاستهداف العسكري، نوصي السفن بتوخي أقصى درجات الحذر في محيط ميناء الحديدة".
وأوصت الهيئة البريطانية كافة السفن إلى ضرورة أن "تُفكِّر ملياً ما إذا كان خطر الملاحة في تلك المناطق لا يزال قائماً أم لا قبل المرور فيها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يتعهدون بمواصلة إسناد غزة مهما بلغت التحديات
تعهدت جماعة الحوثي ، الأحد، باستمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل مهما بلغت التحديات والضغوط، وذلك خلال تدشين خطة طوارئ أمنية في محافظة صنعاء للمرة الأولى. وقال جلال الرويشان نائب رئيس حكومة الحوثيين لشؤون الدفاع والأمن(غير معترف بها دوليا) ، في كلمة خلال استعراض لوحدات أمنية في محافظة صنعاء " نعتز بالموقف الوطني المشرّف للقيادة والشعب اليمني إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي مخز". وأضاف الرويشان "الشعب اليمني ثابت في موقفه المبدئي والداعم للمقاومة الفلسطينية مهما بلغت التحديات والضغوط". وأشار المسؤول الحوثي إلى أن "هذا الاستعراض الأمني المهيب، الذي دشّنت به شرطة محافظة صنعاء خطة الطوارئ، يوجّه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف الشعب اليمني، قيادة وشعباً وقوات مسلحة، إلى جانبه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي".


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
رصد تحركات عسكرية أمريكية بريطانية حول اليمن
26 سبتمبرنت:متابعات/ كشفت نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر عن تحركات عسكرية أمريكية وبريطانية حول اليمن ، مشيرة إلى تكثيف لندن عمليات المراقبة عبر طائرة استطلاع . وقال العميد عبدالله بن عامر ، في تدوينة على (إكس ): " خلال 24 ساعة الماضية ارتفع مستوى التحركات العسكرية الامريكية البريطانية حول اليمن ". وأضاف: "تفيد UKTMO بتكثيف عمليات المراقبة من خلال RC-135W Rivet Joint ". وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKTMO ) دعت السفن إلى " توخي أقصى درجات الحذر في البحر الأحمر.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لهذه الأسباب فشلت القوى الوطنية في تحرير اليمن من المشروع الحوثي الفارسي
لهذه الأسباب فشلت القوى الوطنية في تحرير اليمن من المشروع الحوثي الفارسي قبل 10 دقيقة في الوقت الذي تمر فيه اليمن بأسوأ مراحلها السياسية والإنسانية، تتجلى أزمة البلاد في عمقها الأخلاقي والوطني، ولم يعد الأمر حصرًا على مظاهرها الأمنية والمعيشية . ولهذا فإن المعضلة اليمنية لم تكن يوماً نتيجة نقص في القوى أو القدرات، بل كانت -وما تزال- نتيجة مباشرة لغياب المشروع الوطني الجامع، المناهض لتفشي المشاريع الطائفية والسلالية والعنصرية والجهوية والفئوية التي تقود الى تمزيق اليمن إلى كانتونات متناحرة وألغت فكرة الدولة لصالح الولاءات الضيقة. إن حالة الانقسام المجتمعي والسياسي شكّلت أرضية خصبة لتغوّل المشروع الحوثي الفارسي، الذي استثمر في هذا الشتات الوطني ليبسط نفوذه بقوة السلاح ويغرس مشروعاً طائفياً عابراً للهوية اليمنية ومصادماً لجوهرها الحضاري والتاريخي ، وبدلاً من أن تتوحد القوى الوطنية بمواجهة هذا المشروع الكهنوتي، غرقت النخب في صراعات جانبية ذات طابع جهوي وسلالي، وراحت تقسم الولاءات والمناطق بحسب الهوية والمصلحة لا وفق معيار الوطن الجامع. ضياع البوصلة الوطنية منذ الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي عام 2014، لم نلمس وجود استراتيجية وطنية واضحة أو رؤية موحدة لإنقاذ اليمن. كل طرف يدّعي تمثيل "الشرعية" أو "الثورة"، دون مشروع وطني حقيقي بدلاً من ذلك، ظهرت قوى تدّعي أنها مع الوطن، لكنها تمارس الإقصاء والتخوين على أساس الانتماء المناطقي أو السلالي أو الحزبي. هذا الخلل البنيوي هو ما سمح للمشروع الحوثي الإيراني أن يتغلغل في مفاصل الدولة والمجتمع، ويقدّم نفسه –زوراً– كخيار "مقاوم" بينما هو في الحقيقة مشروع تدميري يعيد اليمن قرون الجهل والتخلف. لا يخفى على أحد أن المشروع الحوثي ليس مجرد حركة تمرد مسلحة، بل هو مشروع مذهبي عنصري سلالي مرتبط بإيران، يسعى لتغيير هوية اليمن الثقافية والسياسية، ويفرض وصاية دينية على المجتمع بقوة السلاح والدين المؤدلج. فهو أي ـ الحوثي ـ لا يؤمن بمفاهيم الدولة الحديثة ولا المواطنة المتساوية، بل ينطلق من فكرة "الحق الإلهي" في الحكم، ويُقصي كل من لا ينتمي إلى سلالته أو لا يؤمن بمشروعه الطائفي. إن غياب المشروع الوطني الجمهوري أفشل جميع الحوارات والتفاهامات التي جرت مع القوى اليمنية في عدة دول شقيقة وستفشل اي حوارات قادمة وستعمق الخلافات في صفوف القوى الوطنية ويزداد الفشل لصالح المشروع الحوثي الطائفي وهو ما يخشى منه بعد أن انشغلت النخب بتقاسم السلطة في المنفى أكثر من اهتمامها بتحرير صنعاء. المؤسف ان البعض شكّل مليشيات خاصة لا ترتبط بمشروع وطني، بل بمصالح إقليمية أو فئوية, فيما المواطن اليمني البسيط دفع الثمن الأكبر، بين جوع وتشريد وقهر، بلا أمل يلوح في الأفق وما يحتاجه اليمن ،اليوم، ليس مزيداً من الخطابات، بل مشروعًا وطنيًا جامعًا ينطلق من قاعدة "الوطن أولاً"، مشروعًا يُبنى على أسس الدولة المدنية والمواطنة المتساوية، ويقطع مع كل مشاريع السلالة والطائفة والجهوية ، مشروعًا يُلزم كل القوى بنبذ السلاح والتطرف، ويركّز على تحرير اليمن من كل التدخلات الايرانية ، التي تمثّل سرطاناً في الجسد اليمني. نؤمن أن اليمن لن يتحرر، و أن الحلول السياسية أو العسكرية، لن تنجح ما لم يُعاد بناء مشروع وطني يمني خالص، مستقل عن الخارج، خالٍ من العصبيات. فكلما طالت معركة الولاءات الضيقة، ازدادت فرص بقاء الحوثي، وتعاظمت مخاطر ضياع اليمن كدولة وهوية. المعركة اليوم لم تعد معركة حدود أو سلطة، بل معركة وجود وهوية وطنية.