الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة موقع لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي: 'في الساعات الأخيرة، أكملت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الهجمات على أهداف عسكرية في منطقة طهران'.
وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بأنه 'تمت مهاجمة موقع لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران، والذي كان يهدف إلى تمكين النظام الإيراني من توسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم'.
وأضاف أنه 'خلال موجة الهجمات، تعرضت عدة مواقع لإنتاج الأسلحة للهجوم. ومن بين مصانع الأسلحة التي تعرضت للهجوم موقع لإنتاج المواد الخام ومكونات تجميع صواريخ أرض-أرض التي أطلقها النظام الإيراني وما زال يطلقها على إسرائيل'، وفق زعمه.
ولفت المتحدث إلى 'مواقع لتصنيع منظومات ومكونات لقذائف أرض جو مصممة لضرب الطائرات تعرضت أيضا لهجمات'.
وكانت وسائل إعلام عبرية وإيرانية، تحدثت فجر اليوم، عن تعرض جامعة الإمام الحسين، المرتبطة بالحرس الثوري، لغارات إسرائيلية مباشرة.
كذلك تعرض مجمع الفضاء الجوي في خُجير للاستهدف وهو يقع على مقربة من قرية حجرآباد، والذي يعد من أهم منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية في إيران.
ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية أو المادية بشكل رسمي، بينما يستمر التوتر الإقليمي وسط مخاوف من توسع دائرة الصراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 41 دقائق
- المغرب اليوم
ترمب يتجاهل تقارير الاستخبارات ويصر على أن إيران «قريبة جداً» من امتلاك سلاح نووي
لم تترك تولسي غابارد أي مجال للشك، عندما شهدت أمام الكونغرس بشأن البرنامج النووي الإيراني في وقت سابق من هذا العام.وأخبرت مديرة الاستخبارات الوطنية المشرعين أن البلاد لم تكن تبني سلاحاً نووياً، وأن المرشد الأعلى لم يُعِد تفعيل البرنامج الخامل رغم تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى. ولكن الرئيس دونالد ترمب رفض تقييم وكالات الاستخبارات الأميركية خلال رحلة عودة ليلية إلى واشنطن؛ حيث قطع زيارته لكندا لحضور قمة مجموعة السبع، للتركيز على تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران. وقال ترمب للمراسلين: «لا يهمني ما قالته». وفي رأيه أن إيران «قريبة جداً» من امتلاك قنبلة نووية. جاء تصريح ترمب ليكون أكثر انسجاماً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف إيران المسلحة نووياً كتهديد وشيك، مقارنة بمستشاره الاستخباراتي الأعلى. والتقى ترمب بمسؤولي الأمن القومي، بما في ذلك غابارد، في غرفة العمليات يوم الثلاثاء، وهو يخطط للخطوات التالية. وقلل مسؤولو الإدارة من التناقض بين ترمب وغابارد، قائلين إن تخصيب اليورانيوم يمكن أن يضع إيران على المسار الصحيح لامتلاك سلاح نووي.


المغرب اليوم
منذ 41 دقائق
- المغرب اليوم
الجيش الإسرائيلي يعلن موجة هجمات جديدة في إيران وكاتس يصف الوضع بإعصار يضرب طهران
أعلن الجيش الإسرائيلي ، الأربعاء، بدء موجة جديدة من الهجمات في طهران، كما أعلن اعتراض 7 مسيّرات إيرانية قبل اختراقها الأجواء الإسرائيلية، فيما ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن "إعصارا يجتاح طهران". وأضاف كاتس: "يتم قصف رموز القوة وتنهار-من هيئة البث، وقريبا أهداف أخرى، مع فرار أعداد غفيرة من السكان. هكذا يتم سقوط الديكتاتوريات"، بحسب تعبيره. وكان كاتس قد وجه أمس الثلاثاء تحذيرا خطيرا للمرشد الإيراني علي خامنئي، إذا استمرت طهران في شن هجماتها الصاروخية ضد إسرائيل. وفي وقت سابق من الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني الليلة الماضية، كما أكد أنه اعترض 3 طائرات مسيرة أطلقت من إيران. وأضاف بالقول في بيان: "نفذت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة". وأضاف الجيش: "تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي يستخدمها النظام الإيراني لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم بهدف تطوير سلاح نووي"، فضلا عن "عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركّبات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها باتجاه دولة إسرائيل". ومن بين الأهداف أيضا "مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات". وقبلها، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن إيران أطلقت أكثر من 440 صاروخا، كما أطلقت أكثر من 350 مسيّرة منذ بدء الهجمات. وشنت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد شدد على أنه لن يتراجع عن المواجهة مع إيران لحين وقف تطوير طهران الأسلحة النووية، في حين يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ بدء المواجهة الجمعة الماضية، في حين قالت إسرائيل إن نحو 24 شخصا قتلوا، وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 1300 إصابة منذ بدء الهجمات.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: أوضاع المنشآت النووية "جيدة"
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، صباح اليوم الأربعاء، إن "ظروف المنشأة النووية جيدة".وبحسب ما نشرته وكالة "مهر"، أضاف سلامي: "الناس لم يخضعوا للقوة ولم يستسلموا أبدًا؛ إن معنويات زملائنا في المرافق النووية ممتازة ويعملون بشكل معتاد".وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني.وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية: "سنفعل كل ما يلزم، وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى".وقصف الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة 13 يونيو مواقع عسكرية ونووية في إيران استهدفت العاصمة طهران ومدنا أخرى، بينها مدينتا نطنز وتبريز.ومفاعل نطنز هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، بدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.وقد تعرض المفاعل منذ عام 2010 لسلسلة هجمات نسبت إلى إسرائيل وشملت هجوما إلكترونيا وتفجيرات وتخريبا في أنظمة الكهرباء.وفي يونيو/حزيران 2025 أكدت إيران أن نطنز كان ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي.كما تم استهداف مفاعل آراك الذي باشرت إيران منذ عام 1996 بناءه لإنتاج الماء الثقيل في مدينة آراك (وسط إيران)، وقد أعلنت طهران رسميا بدء إنتاجه في 28 أغسطس/آب 2006 بعد أن كشفت المعارضة الإيرانية النقاب عن هذه المنشأة للمرة الأولى عام 2002، كما نُشرت صور لها التقطتها مؤسسة العلم والأمن الدولي الأميركية، التي تتابع برنامج إيران النووي، في ديسمبر/كانون الأول 2002.