"اليونيفيل" قدمت مساعدات طبية لمستشفى مرجعيون
قدم جنود حفظ السلام الإسبان في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع اللجنة العسكرية التقنية للبنان (MTC4L)، مساعدات طبية لصالح مستشفى مرجعيون الحكومي. وأُقيمت مراسم التسليم الرسمي في حرم المستشفى، حيث استلم المدير الدكتور مؤنش كلاكش المساعدات، ووقّع مع فائد القطاع الشرقي لليونيفيل اللواء فرناندو رويز غوميز، شهادة التسليم الرسمية.
وبحسب بيان من "اليونيفبل"، شمل التبرع مجموعة من المعدات الأساسية، من بينها معدات الحماية الشخصية (PPE)، ومواد متخصصة في عمليات إنقاذ المصابين، إضافة إلى دفعة من الأدوية الأساسية. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الجهوزية التشغيلية للمستشفى في حالات الطوارئ، ودعم جهود التعقيم، وزيادة المخزون الدوائي، بما يساهم في تحسين الاستجابة لأي أزمات صحية أو إنسانية محتملة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اليونيفيل واللجنة العسكرية التقنية لدعم المؤسسات المدنية اللبنانية، وتعزيز صمود البنية التحتية الصحية، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر. كما تعكس روح التعاون الدولي التي تقوم عليها عمليات حفظ السلام، وتُعزّز الثقة المتبادلة بين قوات اليونيفيل والمجتمعات المضيفة.
ومن خلال هذا التبرع، تؤكد اليونيفيل مجدداً دورها المحوري في ترسيخ الأمن والسلام والتنمية المستدامة في جنوب لبنان، مبرزةً قدرة التعاون الدولي على إحداث أثر ملموس وإيجابي في حياة الناس.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
اليونيفيل قدمت مساعدات طبية لمستشفى مرجعيون
قدم جنود حفظ السلام الإسبان في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع اللجنة العسكرية التقنية للبنان (MTC4L)، مساعدات طبية لصالح مستشفى مرجعيون الحكومي. وأُقيمت مراسم التسليم الرسمي في حرم المستشفى، حيث استلم المدير الدكتور مؤنش كلاكش المساعدات، ووقّع مع فائد القطاع الشرقي لليونيفيل اللواء فرناندو رويز غوميز، شهادة التسليم الرسمية. وبحسب بيان من "اليونيفبل"، شمل التبرع مجموعة من المعدات الأساسية، من بينها معدات الحماية الشخصية (PPE)، ومواد متخصصة في عمليات إنقاذ المصابين، إضافة إلى دفعة من الأدوية الأساسية. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الجهوزية التشغيلية للمستشفى في حالات الطوارئ، ودعم جهود التعقيم، وزيادة المخزون الدوائي، بما يساهم في تحسين الاستجابة لأي أزمات صحية أو إنسانية محتملة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اليونيفيل واللجنة العسكرية التقنية لدعم المؤسسات المدنية اللبنانية، وتعزيز صمود البنية التحتية الصحية، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر. كما تعكس روح التعاون الدولي التي تقوم عليها عمليات حفظ السلام، وتُعزّز الثقة المتبادلة بين قوات اليونيفيل والمجتمعات المضيفة. ومن خلال هذا التبرع، تؤكد اليونيفيل مجدداً دورها المحوري في ترسيخ الأمن والسلام والتنمية المستدامة في جنوب لبنان، مبرزةً قدرة التعاون الدولي على إحداث أثر ملموس وإيجابي في حياة الناس.


المركزية
منذ 4 ساعات
- المركزية
"اليونيفيل" قدمت مساعدات طبية لمستشفى مرجعيون
قدم جنود حفظ السلام الإسبان في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع اللجنة العسكرية التقنية للبنان (MTC4L)، مساعدات طبية لصالح مستشفى مرجعيون الحكومي. وأُقيمت مراسم التسليم الرسمي في حرم المستشفى، حيث استلم المدير الدكتور مؤنش كلاكش المساعدات، ووقّع مع فائد القطاع الشرقي لليونيفيل اللواء فرناندو رويز غوميز، شهادة التسليم الرسمية. وبحسب بيان من "اليونيفبل"، شمل التبرع مجموعة من المعدات الأساسية، من بينها معدات الحماية الشخصية (PPE)، ومواد متخصصة في عمليات إنقاذ المصابين، إضافة إلى دفعة من الأدوية الأساسية. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الجهوزية التشغيلية للمستشفى في حالات الطوارئ، ودعم جهود التعقيم، وزيادة المخزون الدوائي، بما يساهم في تحسين الاستجابة لأي أزمات صحية أو إنسانية محتملة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اليونيفيل واللجنة العسكرية التقنية لدعم المؤسسات المدنية اللبنانية، وتعزيز صمود البنية التحتية الصحية، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر. كما تعكس روح التعاون الدولي التي تقوم عليها عمليات حفظ السلام، وتُعزّز الثقة المتبادلة بين قوات اليونيفيل والمجتمعات المضيفة. ومن خلال هذا التبرع، تؤكد اليونيفيل مجدداً دورها المحوري في ترسيخ الأمن والسلام والتنمية المستدامة في جنوب لبنان، مبرزةً قدرة التعاون الدولي على إحداث أثر ملموس وإيجابي في حياة الناس.


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
"اليونيفيل" تسلّم مساعدات طبية للجنوب
قدّم جنود حفظ السلام الإسبان في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع اللجنة العسكرية التقنية للبنان (MTC4L)، مساعدات طبية حيوية إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، في خطوة تعكس التزامهم المستمر بدعم المجتمع المحلي وتعزيز قدرة القطاع الصحي في الجنوب اللبناني. وأُقيمت مراسم التسليم الرسمية في حرم المستشفى، بحضور مدير المستشفى الدكتور مؤنش كلاكش، وقائد القطاع الشرقي لليونيفيل اللواء فرناندو رويز غوميز، الذي وقّع إلى جانب كلاكش على شهادة التسليم الرسمية، تأكيداً على الطابع التشاركي والشفاف للمبادرة. وبحسب بيان رسمي صادر عن قوة اليونيفيل، شملت المساعدات المقدّمة مجموعة من المعدات الطبية الأساسية، منها معدات الحماية الشخصية (PPE)، ومواد متخصصة لعمليات الإنقاذ والإسعاف، إضافة إلى دفعة من الأدوية الأساسية التي تساهم في رفع جهوزية المستشفى لمواجهة الحالات الطارئة، وتحسين شروط التعقيم، وتعزيز المخزون الدوائي، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي اللبناني. وتندرج هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة الداعمة التي تقوم بها قوة اليونيفيل واللجنة العسكرية التقنية للبنان، في إطار جهود تعزيز الاستقرار والصمود الاجتماعي في المناطق الحدودية، لا سيما تلك الأكثر عرضة للمخاطر الصحية نتيجة التوترات الأمنية والضغوط الاقتصادية المتزايدة. وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني ظروفاً دقيقة، في ظل استمرار التوترات العسكرية مع إسرائيل، وارتفاع الحاجة إلى دعم المرافق الصحية التي تشكّل خط الدفاع الأول في أي طارئ. وتُعدّ مستشفى مرجعيون من المؤسسات الطبية المحورية في المنطقة، حيث تستقبل مئات الحالات شهرياً من مختلف القرى والبلدات، وتعمل بإمكانات محدودة بسبب الأزمة المالية والضغط المستمر على الموارد. ويؤكّد هذا التبرع التزام اليونيفيل بمبدأ الشراكة مع المؤسسات اللبنانية، بما يعزز الثقة المتبادلة بين القوات الدولية والمجتمعات المضيفة، وهو ما يشكّل عنصراً أساسياً في نجاح مهام حفظ السلام في جنوب لبنان. وكانت اليونيفيل قد نفّذت في السنوات الماضية سلسلة مبادرات تنموية وطبية، شملت إعادة تأهيل مراكز صحية وتقديم معدات إلى المستشفيات والعيادات، في إطار مساهمتها غير العسكرية في دعم الأمن الإنساني. ويأتي هذا الدعم الإسباني في توقيت بالغ الأهمية، وسط الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للسكان، والتخفيف من تداعيات أي تصعيد عسكري أو أزمة صحية مفاجئة.