logo
د. المؤمن عبدالله اليابان والثقافة العميقة 'Hidden Culture' الجمعة 20 يونيو 2025

د. المؤمن عبدالله اليابان والثقافة العميقة 'Hidden Culture' الجمعة 20 يونيو 2025

تأخذنا الأسفار إلى عوالم أخرى غير التي نعيش فيها، نصادف فيها الذي نعهده أحيانا، وأيضًا الذي لا نألفه كثيرًا.. كما نصادف فيها أشياء نستطيع رؤيتها بالعين المجردة وأخرى لا نستطيع، وعلى الرغم من عدم قدرتنا على رؤيتها إلا أننا نجد أنفسنا نتلمسها ونشعر بها في سلوك الآخرين من سكان تلك البلاد.. ذلك الشيء المحسوس دون رؤيته جليًّا نطلق عليه 'الثقافة الخفية' أو ما يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح Hidden Culture.
إذا تأملنا اللغة اليابانية وبحثنا فيها بدقة، سنجد فيها كثيرًا من التعبيرات التي تشير إلى مظاهر هذه الرؤية الحذرة المتشائمة، فنجد كثيرًا من العبارات والأمثال التي تعزّز فكرة التحضير والاستعداد بشكل مسبق، وتحث على الحذر والتريث وعدم المجازفة عند التعامل مع أمور الحياة واتخاذ القرارات المختلفة. فالشخصية اليابانية دائمًا تضع 'الاحتمال الأسوأ'، كقاعدة لبناء تصورها في التعامل مع الأمور، لاسيما في الأمور المستقبلية، واضعة نصب العين دائمًا القاعدة السلوكية التي تعتمد عليها في اتخاذ قراراتها بشكل أساس في تعاملها مع مشاهد الحياة المختلفة: 'الاستعداد والتحضير المسبق يجنبك الإصابة بالحزن والقلق'، وهذه القاعدة تنطلق من مبدأ فكري ولغوي يعزز المبدأ السلوكي، أي أنه يجب عليك أن تكون مستعدًّا دائمًا لتحمل كل النتائج التي يمكن أن تترتب عليها تصرفاتك وأفعالك المختلفة، واضعًا دائمًا نصب عينيك وفي المرتبة الأولى الاحتمال الأسوأ.
ومما أذكره في هذا الصدد تجربة واقعية حدثت لي في إحدى المحاضرات بالجامعة، فقد سألت إحدى الطالبات في محاضرة كنا نناقش فيها مفهوم الظروف الخارجة عن إرادة الفرد وقدرته وكيفية التعامل معها ومقدار المسؤولية الفردية المفترضة تجاهها، وكان سؤالي على النحو التالي: 'هل الإصابة بالبرد أو الانفلونزا شيء خارج عن إرادة الفرد، أم شيء يدخل في حيّز المسؤولية الشخصية؟'.
قد تتبادر إلى ذهن القارئ بعض التساؤلات كالآتي: 'وهل هذا سؤال؟' أو 'وهل المرض مسؤولية شخصية؟'.
قبل أن نتطرّق إلى إجابة الطالبة اليابانية عن هذا السؤال، دعني أيها القارئ العزيز أجيبك أنا عنه: 'نعم في بعض الأحيان وفي بعض المجتمعات'، قد تكون الإجابة مفاجئة لك، فالرؤية هنا في اليابان مختلفة عن مثيلاتها في مجتمعنا العربي أو باقي المجتمعات الأجنبية الأخرى. كما أن الاختلاف هنا جذري في مفهوم الاحتراس والاستعداد والتعامل مع الأمور، خصوصًا حين يتعلق هذا الأمر بشيء مثل المرض.
'مسؤولية شخصية'.. هكذا كانت إجابة الطالبة على سؤالي، 'ذلك أن الشخص كان يستطيع أن يحتاط بشكل مسبق حتى لا تُنقل له العدوى من شخص آخر، كان عليه أن يضع الكمامة الطبية وأن يتجنب الأماكن المزدحمة وأن يطهر يديه وأن.. وأن..' على هذا النحو تتابعت الإجابات الصادمة، بالنسبة لي، من أفواه الطلاب لكنها كانت فريدة النوع في محتواها.
فالإجابة لم تكن مجرد إجابة فردية لطالبة واحدة فحسب، بل كانت معظم الإجابات على النهج نفسه، مؤكدة أن التصرف الوقائي والتحضير بشكل مسبق والاستعداد الحكيم خير من التواكل وتعليق المسؤولية على عاتق الظروف والأقدار الخارجة عن الإرادة. وللحديث بقية في الحلقات القادمة بإذن الله تعالى.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«احترام الحياة الخاصة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة اليوم الجمعة
«احترام الحياة الخاصة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة اليوم الجمعة

مستقبل وطن

timeمنذ 20 دقائق

  • مستقبل وطن

«احترام الحياة الخاصة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة اليوم الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة 20 يونيو 2025، الموافق 24 ذو الحجة 1446 هــ، وهي بعنوان: «إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامةِ غيرك منك». وأوضحت الوزارة، أن الهدف المنشود من هذه الخطبة والمراد توصيله للجمهور هو: «التوعية بأهمية احترام الحياة الخاصة، وعدم التدخل في شئون الآخرين». وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية. نص خطبة اليوم الجمعة (الحمدُ لله ربِّ العالمين، حمدًا كثيرًا طيــبًا مباركًا فيه، مِلءَ السماواتِ ومِلءَ الأرضِ ومِلءَ ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ، حَمدًا يليقُ بِعظمةِ جلالِكَ وكمالِ ألوهيتكَ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن سيدَنا وبهجةَ قلوبِنا وقُرَّةَ أعينِنا محمدًا عبدُه ورسولُه، أرسلهُ الله تعالى رحمةً للعالمين، وختامًا للأنبياءِ والمرسلينَ، فشرحَ صدرَه، ورفع قدرَه، وشرَّفنا بهِ، وجعلَنا أُمَّتَهُ، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وباركْ عليه، وعلى آلِه وأصحابِه، ومن تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ. وبعدُ: فإنَّ الحياةَ الخاصَّةَ هي حِصنُ الإنسانِ المـنيعُ، وملاذُه الآمنُ الَّذِي لا يجوزُ لأحـدٍ أن يتعدَّى أسوارَه أو يخترقَ حواجزَه أو يتجاوزَ خصوصيتَه، فهو حقُّه المكتسبُ ومساحتُه المقدسةُ التي يمارسُ فيها شؤونَه بعيدًا عن أعينِ المـتطفلينَ وألسنةِ القيلِ والقالِ، وإذا أرادَ أحدٌ أن يحافظَ على حياتِه الخاصةِ، فليتبعِ الـمنهجَ المـحمديَّ، فيلزمُ خاصَّةَ نفسِه، ولا يتدخَّلُ في شؤون الآخرينَ، وليحترمْ خصوصياتِهم، متأسيًا بقول الجنابِ الـمعظَّمِ صلى الله عليه وسلم: «مِن حُسنِ إِسلامِ الـَمرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعنيهِ»، سائلًا نفسه قبل أن يتكلم: هل هذا الكلامُ يفيدني؟ هل هذا الشأنُ يعنيني فعلًا؟ هل صاحبُ الأمرِ راضٍ بسؤالي أو تدخلي؟ أيها النبيلُ، في هذا العصـرِ الرقميِّ حيث تتجاوزُ المعلومةُ الحدودَ وتنتشـرُ بسرعةِ البرقِ تزدادُ مسؤوليتُنا في الحفاظِ على خصوصياتِ الآخرينَ وعدمِ التعدي عليها بنشـر ما يسـيءُ إليهم، أو يكشفُ سترَهم، أَوْ مُشْكِلَاتِهِم الزَّوْجِيَّةَ أو تفاصيلَ حياتِهم اليوميةِ سَعْيًا ورَاءَ (الترند) وجَمْعِ المتابعينَ والأموالِ، فيا مَن تتلصصُ على هواتفِ الآخرينَ ورسائلِهم الخاصةِ، أما تخشى أن يطَّلِعَ اللهُ على سريرتكَ ويكشفَ سترَ عورتِك؟! يَا مَنْ تَنْشُرُ صُوَرًا أو مَقَاطِعَ فيديو لأشخاصٍ دون إِذنهم، أما تدركُ حجمَ الأذى النفسيِّ الذي تلحقه بهم؟ أما تخافُ من دعوةِ مظلومٍ لَيْسَ بينها وبين الله حجابٌ؟! يا من تسألُ أسئلةً فضوليةً تخترقُ بها حياةَ الناس، يَا مَنْ تتحدثُ في مـجالسك عن عيوبِ الناس وزلاتهم، أما تذكرُ قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن ستَر مسلمًا سترَهُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ». إِيَّاكَ أن تسرقَ صفحاتُ التواصلِ الاجتماعيِّ عمرَك، حيث تجدُ نفسَك غارقًا في تصفحٍ لا ينتهي، وَاقِعًا في شَرَكِ نَشْر الشائعاتِ والأخبارِ المضلِّلةِ التي تهددُ نسيجَ المجتمعِ، إلى جانبِ التأثيرِ السلبيِّ على الصحةِ النفسيةِ، حيث تتولدُ حالةٌ من المقارنات الزائفة، والصورِ المبالغ فيها للحياةِ التي قد تورث شعورًا بالنقص والإحباطِ؛ مما يؤدي إلى انهيارِ الحياةِ الزوجيةِ وارتفاعِ معدلاتِ الطلاقِ، كما صارت تلك المنصاتُ مرتعًا للتنمرِ الإلكترونيِّ والمراهناتِ بشتى أنواعها؛ والفَتْوى بغيرِ علمٍ، كما أنها تؤدِّي إلى العزلةِ الاجتماعيةِ، فكلما زادَ انغماسُنا في العالم الافتراضي، قلَّ تواصلُنا المباشر مع أهلنا وأصدقائنا. ويَا أَيُّهَا المكرَّمُ، تدبرْ بقلبِك تشريعاتٍ مشددةً وأحكامًا مؤكدةً تحفظ للإنسانِ حرمةَ بيتِه، وعوراتِ نفسِه، وأسرَار حياتِه؟! أَلَم تسمعْ قولَ اللهِ جلَّ جلالُه: {يَا أَيُّهَا الذين آمنُوا لا تدخُلوا بيوتًا غيرَ بيوتِكم حتى تستأنسُوا وتسلِّموا على أهلها ذلكم خيرٌ لكم لعلكم تَذَكَّرُونَ}، فأيُّ سياجٍ أمنعُ، وأي حمايةٍ أكملُ من تطبيقِ هذا الأدبِ الرفيعِ الذي يأمرنا بالاستئذانِ قبل الولوجِ إلى بيوتِ الآخرينَ؟ أليس هذا السياجُ يقينا شرَّ النظراتِ الطائشةِ، ويكفلُ لأهلِ البيت خصوصيتَهم وحرمتَهم؟! إنها قاعدةٌ إلهيةٌ في احترامِ كل خصوصياتِ الناسِ، ألم ينهنا نبيُّنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن انتهاك الخصوصياتِ بأي صورةٍ بقوله صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُم والظنَّ، فإن الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تناجشُوا، ولا تحاسدُوا، ولا تباغضُوا ». فَلِمَاذا يَتَعَدَّى البعضُ على وصايا الجنابِ الـمعظمِ التي تحذِّرنا من النَّبْشِ في خفايا الناسِ، وكشفِ سترِهم، وتتبعِ عثراتِهم؟! سائلًا غَيْرَه: كَمْ راتبُك؟ لماذا لم تتزوجْ بعدُ؟ متى تنجبونَ؟ يا أيها النبيلُ: إذا أردتَ السلامةَ مِن غيِرَك فاطلبْها في سلامةِ غيرِكَ مِنكَ!). نص الخطبة الثانية (الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ، سيدِنا محمدٍ (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آلِه وصحبهِ أجمعينَ، وبعد: فيا عبادَ اللهِ، عَظِّمُوا الأملَ في الله الكريم، واعلموا أنَّ بلادَكُم محفوظةٌ بحفظِ اللهِ لها، آمنةٌ بنصِّ القرآنِ الكريمِ {ادخُلوا مصرَ إن شاءُ الله آمنينَ}، تحوطُها دعواتُ آلِ بيتِ الجنابِ المعظمِ صلوات الله وسلامُه عليهِ: «يا أهلَ مِصرَ، نصرتمونا نصركمُ اللهُ، وآويتمونا آواكمُ اللهُ، وأعنتمونا أعانكمُ الله، جعل اللهُ لكم من كل ضيقٍ مخرجًا ومن كل همٍّ فَرَجًا». أيها الكرام، هذا أوانُ الالتفافِ التامِّ الكامِل حولَ الوطنِ وقيادتِه الرشيدةِ، فَالْزَمُوا غَرْزَ الوَطَنِ، واجتمِعوا على حبِّه والبذلِ مِن أجلِه، ولنكنْ جميعًا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا خَلْفَ وَطَنِنَا العظيمِ، نعملُ بجدٍّ وإخلاصٍ، وإياكم وسمومَ الشائعاتِ التي تفتكُ بأوصالِ المجتمعاتِ وقتَ الشدائدِ، تنتشرُ كالنارِ في الهشيمِ، وتهدفُ إلى بثِّ الفزَعِ في قلوبكم، وزرعِ القلقِ في نفوسكم، وزعزعةِ الاستقرارِ الذي هو قوامُ حياتِكم، وتفريقِ الصفِّ الذي هو حصنُ أمتكِم، فهل نكونُ أداةً طيِّعةً في أيدي مروِّجي هذه الأكاذيبِ المسمومةِ؟! تحرَّوا المعلوماتِ من مصادرها الرسميةِ الموثوقةِ، وتأكدوا من صحتِها قبل أن تنطِقوا بها أو تنقلوها، وَحَاديكُم هذا الوعيدُ المحمَّدي «كفى بالمرءِ كذِبًا أن يحدثَ بكلِّ ما سمعَ»، فكيفَ إذا كان ما يسمعه كذبًا محضًا أو مغلوطًا يهدف إلى إثارةِ الفتنةِ؟ فلا تكونوا معاولَ هدمٍ تفتتُ صروحَ الوطنِ، بل كونوا لبناتِ بناءِ راسخةً، تزيدُ هذا الوطنَ قوةً وعزةً وإباءً وشموخًا. قدِّموا لوطنكم كُلَّ معاني البذلِ والعطاءِ، فمن استطاع منكم أن يضحيَّ ببعضِ هامشِ ربحه؛ تخفيفًا على أبناءِ وطنه فليفعلْ وَلَهُ عند اللهِ جلَّ جلالُه أجرٌ لا تصفه الكلماتُ، وجزاءٌ لا تحصيه الأرقامُ، كُونوا إيجابيِّينَ، قَاطعوا محتكري السِّلَع ورافعي الأسعارِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ ترابَ وطنكِم المقدسِ يستحقُّ البذلَ والتَّضْحِيَةَ والفداءَ بكل معانِيه).

مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد عراقجي في طهران
مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد عراقجي في طهران

مصرس

timeمنذ 21 دقائق

  • مصرس

مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل مؤامرة إسرائيلية كبرى ضد عراقجي في طهران

كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة كبيرة خططت لها إسرائيل لاستهداف الوزير عباس عراقجي في العاصمة طهران. وفي حسابه على منصة "إكس"، أوضح محمد حسين رنجبران أن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل، لافتا إلى أن التهديد كان واقعيًا وجادًا.وقال رنجبران إن عراقجي "لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة".وبين رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن تُنفذ هذه المؤامرة خلال الأيام الماضية"، موضحا أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت".وفي ختام منشوره، حث مستشار وزير الخارجية الإيراني على "الدعاء لعراقجي وزملائه في السلك الدبلوماسي"، مؤكدا "أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم الذي ابتعد عن القيم الإنسانية".وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن دبلوماسيين، يوم الخميس، بأن إيران تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الحرب الجارية مع إسرائيل.وذكر 3 دبلوماسيين للوكالة أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء تبادل الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد نهاية دبلوماسية للحرب.في حين أكدت وكالة أنباء "فارس" نقلا عن مصدر أن "لا صحة لما أوردته "رويترز" بشأن مكالمة هاتفية بين ويتكوف وعراقجي".ويرأس عراقجي وفد إيران إلى المفاوضات المقررة في جنيف، الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية ألمانيا يوهانس فاديفول، وفرنسا جان-نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، بالإضافة إلى مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاي كالاس.

"الأوقاف" تفتتح 9 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
"الأوقاف" تفتتح 9 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

الدستور

timeمنذ 32 دقائق

  • الدستور

"الأوقاف" تفتتح 9 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

تواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل- بافتتاح (9) مساجد اليوم الجمعة، الموافق 20 من يونيو 2025م، حيث تم إنشاء وبناء مسجد جديد، وإحلال وتجديد (8) مساجد. وأعلنت الوزارة وصول إجمالي عدد المساجد المفتتحة منذ أول يوليو 2024م حتى الآن، إلى (1399) مسجدًا، من بينها (954) مسجدًا بين إنشاء وإحلال وتجديد، و(445) مسجدًا صيانةً وتطويرًا، وأكدت الوزارة أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014م بلغ (13480) مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 23 مليارًا و58 مليون جنيه. وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا، بيانها كالتالي: ففي محافظة المنيا: تم إحلال وتجديد مسجد العناية الربانية، بعزبة هوارة بقرية حلوة - مركز مطاي؛ ومسجد الصحابة بقرية أبا الوقف البلد – مركز مغاغة؛ ومسجد الخلفاء الراشدين بعزبة البطوطة بقرية صفط الخمار – مركز المنيا؛ ومسجد الشهيد محمد الدرة بعزبة مجلي خليل بقرية طوخ الخيل – مركز المنيا. وفي محافظة البحيرة: تم إحلال وتجديد مسجد السلام بعزبة الخرادلي – مركز شبراخيت؛ ومسجد لطفي الكبير بقرية كوم أشو – مركز كفر الدوار. وفي محافظة أسوان: تم إحلال وتجديد مسجد الفؤادية بقرية الفؤادية بالمنشية – مركز كوم أمبو. وفي محافظة بور سعيد: تم إحلال وتجديد مسجد الرحمن بمنطقة سوق الملابس المستعملة – حي العرب. وفي محافظة الفيوم: تم إنشاء وبناء مسجد الرحمن بقرية قصر الباسل – مركز إطسا. وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله –عز وجل– وتحديثها؛ لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله –عز وجل– ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store