logo
تشديد الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد إطلاق النار بواشنطن

تشديد الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد إطلاق النار بواشنطن

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه أوعز بتعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم بعد
مقتل اثنين
من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار خارج مقر فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭ ‬‬‬في واشنطن العاصمة. وزعم نتنياهو أن إطلاق النار هو نتيجة للتحريض ضد إسرائيل، في إشارة منه إلى الانتقادات الدولية الواسعة والمتصاعدة في الأيام الأخيرة، بسبب حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن ديوانه: "نحن نشهد الثمن الفظيع لمعاداة السامية وللتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل. إن الافتراءات ضد إسرائيل تكلف أرواحاً ويجب محاربتها بلا هوادة. قلبي يتألم مع عائلتي الشاب والشابة المحبوبين، اللذين فقدا حياتهما فجأة على يد قاتل معادٍ للسامية. أوعزت بتعزيز الإجراءات الأمنية في ممثليات إسرائيل حول العالم وتعزيز حماية ممثلي الدولة".
وعبّر نتنياهو بحسب البيان عن صدمته جراء إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه تحدث مع سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، واستمع منه إلى تحديث فوري حول تفاصيل الحادثة. وأشار البيان إلى أن "المدعية العامة للولايات المتحدة بام بوندي تحدثت مع رئيس الوزراء ووضّحت له جميع المعلومات المتاحة حتى هذه اللحظة حول هوية القاتل وموظفي السفارة اللذين تعرضا للقتل. وقالت المدعية بوندي لرئيس الوزراء إنها تشعر بأسف عميق، وأكدت أن الرئيس دونالد ترامب مشارك في إدارة الحدث، وأن الولايات المتحدة ستعمل على تقديم القاتل للعدالة".
أخبار
التحديثات الحية
مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادثة، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن "هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!"، مشيرا إلى أنه "لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة". وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد قالت في منشور على إكس إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن. ونحن باشرنا التحقيق". وأكد مسؤولون في واشنطن أن المشتبه به في إطلاق النار الذي دخل المبنى بعد العملية هو قيد الاحتجاز.
كما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية، بحسب ما تنقل وكالة فرانس برس: "قبل عملية إطلاق النار، شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف. وهو اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص وأخرج سلاحا يدويا وأطلق النار"، وأشارت إلى أن "العملية ارتكبت على الأرجح من شخص واحد وهو قيد التوقيف"، وقالت إن المشتبه به هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه. وقدّمته الشرطة باسم الياس رودريغيز (30 عاما)، وهو من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين
ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين

أثار تزايد مخاوف المستثمرين إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، والاتجاه خطوة نحو إقرار مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، إلى جانب تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، قلقا واسعا في الأسواق خلال تعاملات اليوم الخميس، واقتفت الأسهم الأوروبية والآسيوية الأثر الهبوطي لبورصة وول ستريت، وتراجع الدولار، مقابل استمرار الصعود القياسي لعملة بتكوين، كما انخفضت أسعار النفط بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أوبك+ تناقش زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في يوليو/تموز المقبل. وفي المقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن. الذهب أكبر الرابحين صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3336.43 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/ أيار. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% أيضا إلى 3337.60 دولارا. بحسب رويترز. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي". وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء لصالح المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار". وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو/أيار في روما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة واحد بالمئة إلى 33.66 دولارا للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4% إلى 1072.43 دولارا، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1023.50 دولارا. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تكثف شراء الذهب رغم الأسعار القياسية الدولار يهبط وبتكوين تواصل الصعود وفي أسواق العملات، دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا: "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 ينا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/ أيار. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4% أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولارا، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3% عن مستوى إغلاق أمس الأربعاء. طاقة التحديثات الحية الهند تكثّف شراء النفط الروسي... أعلى مستوى في عشرة أشهر النفط يتراجع هبطت العقود الآجلة للنفط، خلال تعاملات اليوم الخميس، أكثر من 1% بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أعضاء مجموعة أوبك+ يناقشون إمكانية الموافقة على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/ حزيران. ونقلت الوكالة عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق أن أوبك+ ستسرع وتيرة زيادات إنتاج النفط وقد تستأنف إمدادات بما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، بما في ذلك من خلال زيادة أكبر في يوليو/ تموز. يأتي ذلك في وقت يتوخى فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على المحادثات الجديدة المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، بينما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو/ أيار. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: "الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية ستشكل ضغطا يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأميركية إلى أوروبا وآسيا. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز: "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار مخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة يوم الذكرى إلى انخفاض المخزونات". وانخفض الخامان 0.7% أمس الأربعاء بعدما قال وزير الخارجية العماني إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو أيار في روما. كانت الأسعار قد قفزت في وقت سابق أمس بعدما نقلت شبكة (سي.أن.أن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها. وقال كيكوكاوا: "يظل المتعاملون حذرين... بينما يقيّمون الإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وتقريرا إعلاميا عن ضربات إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". اقتصاد دولي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يناقش الاستثمار العقاري ويضع السياحة تحت الأضواء الأسهم الأوروبية والآسيوية تقتفي أثر وول ستريت تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو. وأظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في مايو، متأثرا باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأميركية والمخاوف بشأن ارتفاع الديون الأميركية، واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية دون تغيير تقريبا. وأوروبيا، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وارتفع سهم جونسون ماثي 33%، متجها نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية على الإطلاق، بعدما وافقت شركة الكيماويات البريطانية على بيع وحدة لشركة هانيويل إنترناشونال مقابل 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار دولار)، شاملة الديون. وانخفض سهم فرينت 11%، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الألمانية عن نتائجها للربع الأول. وآسيويا، تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.8% ليصل إلى 36988.36 نقطة. وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5% ليصل إلى 23711.58 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 3387.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8348.10 نقطة، بحسب "أسوشييتد برس". وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% ليصل إلى 2591.95 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأميركية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عاما. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% ليصل إلى 5844.61 نقطة، مسجلا انخفاضا لليوم الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% ليصل إلى 41860.44 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% إلى 18872.64 نقطة. (وكالات، العربي الجديد)

ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي "رجّح نتنياهو مقتله"؟
ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي "رجّح نتنياهو مقتله"؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

ماذا نعرف عن محمد السنوار الذي "رجّح نتنياهو مقتله"؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ربما قتلت القيادي في حركة حماس محمد السنوار"، شقيق زعيم حماس الراحل يحيى السنوار. ويُعدّ محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، ورغم ندرة المعلومات المتوفرة من المصادر العربية والفلسطينية حول شخصيته، فإن قلة المعطيات تعود إلى طبيعته العسكرية وتحركه بعيداً عن الأضواء، وفقا لصحافيين فلسطينيين. فماذا نعرف عنه؟

ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل
ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل

كشف مصدر دبلوماسي مصري عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبق أن أثار مقترح مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية مجاناً من قناة السويس ، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأول من إبريل/نيسان الجاري. وقال ترامب، السبت، إنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور". وفجرت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية المصرية. وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في القاهرة لـ"العربي الجديد"، إن الحديث عن مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية مجاناً من قناة السويس، لم يكن وليد اللحظة التي تحدث فيها الرئيس الأميركي، كذلك لم تكن المرة الأولى. وأوضح الدبلوماسي المصري أن ترامب قدم طرحه للرئيس المصري، بدعوى أن مرور السفن الأميركية مجاناً لفترة يُتَّفَق عليها بين الجانبين سيكون "ثمناً" وبمثابة مساهمة مصرية لتصدي الولايات المتحدة للحوثيين الذين يعرقلون الملاحة في البحر الأحمر، ويتسببون في التأثير بعوائد القناة سلباً وتضرر الاقتصاد المصري منذ بدء عملياتهم العسكرية. أخبار التحديثات الحية ترامب: يجب السماح لسفننا بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما وقال مصدر دبلوماسي مصري آخر في سفارة مصر بواشنطن، إن حديث ترامب عن المرور المجاني من قناة السويس، تحديداً للسفن الأميركية، الذي أثاره في وقت سابق مع الرئيس المصري، لم تجرِ مناقشته خلال الاتصال من جانب الرئيس المصري الذي انصبّ حديثه وقتها على ضرورة إعادة الهدوء إلى المنطقة عبر حل الأزمة الرئيسية المتمثلة بحرب غزة، في ضمانة لعودة الهدوء في منطقة البحر الأحمر، مبدياً وقتها استعداد مصر لبذل الجهود الدبلوماسية والسياسية في هذا الإطار، دون أية إشارات إلى قبول حديث ترامب. وأوضح الدبلوماسي المصري لـ"العربي الجديد"، أن ترامب لن يتوقف عند "تحصيل ثمن حملته العسكرية الموسعة على الحوثيين عند مصر فقط، بل سيستهدف تحصيل أثمان من دول الخليج وأوروبا، نظير مرور سفنهم التجارية في البحر الأحمر". وقال الدبلوماسي إن الرؤية المصرية، في ما يخص ملف الوضع في البحر الأحمر، تنحاز إلى الحلول الدبلوماسية، مقللة من فاعلية الحلول العسكرية، نظراً لطبيعة المنطقة والوضع في اليمن أيضاً، مشيراً في الوقت ذاته إلى محاولات ووساطات قامت بها القاهرة مع الحوثيين خلال الفترة الماضية لتجنيب المنطقة تداعيات الحرب، لافتاً إلى إبقاء مصر على قنوات اتصال مفتوحة مع الجماعة. وكان الرئيس الأميركي قد كشف تفاصيل اتصال هاتفي جرى بينه وبين السيسي في الأول من إبريل/نيسان عبر منشور كتبه على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، قائلاً: "سارت مكالمتي الهاتفية مع الرئيس المصري السيسي على ما يرام". وأضاف ترامب: "ناقشنا العديد من المواضيع، من بينها التقدم العسكري الهائل الذي أحرزناه ضد الحوثيين الذين يدمرون السفن في اليمن، وناقشنا أيضًا غزة، والحلول الممكنة، والاستعداد العسكري، وما إلى ذلك". اقتصاد عربي التحديثات الحية تهديدات ترامب بشأن قناة السويس تستفز المصريين: لا رد رسمياً حتى الآن وسخر النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري من حديث ترامب عبر تدوينة على حسابه بموقع إكس قائلاً: "ترامب يقول لولا أميركا ما كانت قناة السويس.. بأمارة إيه يا عم الحاج.. يا راجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869، كانت أميركا يا دوب في الحضانة"، مضيفاً: "يبدو أنك في حاجه إلى قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتله والكوابيس.. مصر لن تقبل بهذا الابتزاز الرخيص، هناك قواعد دولية يجب احترامها، وهناك سيادة مصرية لا يجوز تجاوزها، وهناك قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، لتحديد رسوم عبور السفن يجب مراعاته.. أما الابتزاز فاسمحلي!!". واستطرد بكري، المقرب من أجهزة أمنية مصرية، في تدوينة منفصلة: "لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأميركي ترامب بالسماح للسفن الأميركية، التجارية والعسكرية، بالمرور مجاناً في قناة السويس؟"، مضيفاً: "هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأميركية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة، وهي أيضاً سرقة علنية وفرض أتاوة على بلد مستقل، وعضو في الأمم المتحدة. يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أميركية جديده.. لقد حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن، ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك". وتشن الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة ومكثفة على المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن منذ الخامس عشر من مارس/آذار الماضي، مخلفة مئات الضحايا بين المدنيين. وقدّر السيسي حجم خسائر بلاده بسبب التحديات الإقليمية وتهديدات حركة الملاحة التجارية الدولية بنحو "7 مليارات دولار العام الماضي"، وقال في ديسمبر/كانون الماضي، إن "إيرادات قناة السويس تراجعت إلى ما يزيد على 60 في المائة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store