
سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
هند الخطابي
رؤى الريمي
في إنجاز علمي لافت، حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.
وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:
«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».
ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدماً نوعياً في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.
وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.
واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
جامعة جدة تستضيف ملتقى "LogMedDx" اللوجستيات والتشخيص الطبي.
متابعات – فيصل الحارثي في إطار التزامها بدعم الابتكار والتطوير في قطاع الرعاية الصحية، استضافت جامعة جدة ملتقى "LogMedDx"، الحدث الرائد في مجال اللوجستيات والتشخيص الطبي، بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب المخبري. هدف الملتقى إلى تعزيز ريادة الأعمال في لوجستيات الرعاية الصحية، وتسليط الضوء على أحدث التطبيقات والتقنيات المبتكرة التي تُحدث تحولًا جوهريًا في القطاع. شهد الملتقى اكثر من ٧ جلسات ومناقشات ثرية و٣٣ ابتكار وبحث علمي حول التطبيقات الواقعية لإنترنت الأشياء، الطائرات المسيّرة، وتقنية البلوك تشين في تحسين الكفاءة التشغيلية للرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم تجربة عملية مباشرة لفهم تأثير تقنيات الـ Multiomics على نتائج الرعاية الصحية. كما تناول الملتقى سُبل تخصيص نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات الرعاية الصحية، بما يسهم في تطوير حلول ذكية ودقيقة تعزز جودة التشخيص والعلاج. ويأتي هذا الحدث في إطار رؤية جامعة جدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، وتمكين الابتكار في المجالات الحيوية التي تخدم المجتمع. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الطب المخبري واللوجستيات الصحية، مما أتاح فرصة للتفاعل المباشر وتبادل المعرفة بين المشاركين. بهذا الحدث، تؤكد جامعة جدة دورها المحوري في دعم التطورات الحديثة في مجال الرعاية الصحية، والمساهمة في إحداث تغيير نوعي من خلال دمج التكنولوجيا والبحث العلمي في استراتيجيات التطوير الصحي.


البلاد السعودية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
هند الخطابي ورؤى الريمي.. إنجاز علمي لافت
من الأخبار السارة التي ساقتها إلينا وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي، خبر الإنجاز العلمي اللافت، الذي حصلت بموحبة أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة ضمن فريق علمي من جامعة جدة..وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:«مركبات أريل 1،2،3 – ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي» وصاحبتا هذا الاكتشاف العلمي هما الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتان قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدماً نوعياً في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي. حيث أكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي، ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزِّز فرص الاستجابة للعلاج، ويساعد في إنقاذ الأرواح. ولاشك أن هذا الإنجاز العالمي، يرسّخ مكانة الجامعات السعودية كمؤسسات رائدة في البحث العلمي والابتكار، ويعكس تميز الكفاءات العلمية السعودية، وقدرتها على المنافسة في مختلف المحافل الدولية، كما يمثل دافعًا قويًا لكل أعضاء هيئات التدريس والباحثين، للاستمرار في الابتكار، والبحث، والتطوير، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة نحو مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة. ولعلنا نشير هنا باعتزاز، إلى أن هذا الإنجاز يُجسد رسالة جامعة جده، وسعيها نحو التقدم العلمي، وتقديم حلول علمية مبتكرة تواكب تطورات العصر، وتخدم الإنسانية، وتقديم كل أوجه الدعم توفير المناخ الملائم للبحث العلمي، والحرص باستمرار على تطوير البنية التحتية ذات الصلة بالمجال العلمي، لتظل الجامعة منارة علمية تواصل حضورها في المحافل العالمية، والتنافس بقوة مع كبريات المؤسسات والجامعات الدولية المرموقة، وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي. وعلى الرغم من حداثة عهد البحث العلمي في بلادنا، فإنّه قفز خلال السنوات الماضية قفزات عالية وضعته في الصف الأول إقليميًا، وفي الصفوف الأولى عالميًا، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل تسخير كل الامكانيات لتحقيق رؤية المملكة 2030 لزيادة القدرة التنافسيّة للمملكة، وتصنيفات جامعاتها ومعاهدها العلمية والتقنية، ودعم وتطوير قطاع البحث العلمي والابتكار بكل جامعه باصدار «اللائحة الموحَّدة للبحث العلمي في الجامعات» عام 1419هـ، والذي نصّ على إنشاء «عمادة للبحث العلمي» في كل جامعة، وأن تكون أهداف بحوثها: إثراء المعارف والعلوم في جميع المجالات المفيدة، والتوسع في إنشاء مراكز البحوث العلمية التي بلغ عددها أكثر من 100 مركزًا بحثيًا متنوعًا. ونحن إذ نبارك للوطن وقيادته هذا التفوُّق الرائع، وهذا التميُّز المستحقّ، ونبارك لجامعة جده هذا التميز العالمي، فاننا نبارك ونزجي الثناء والاعتزاز للباحثتين الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي اللتين حصلتا على هذا الإنجاز العالميِّ السِّمات، والذي يعكس الدعم والاهتمام الذي توليه بلادنا للابتكار، والمبتكرين، وللبحث العلمي. نقف تحيةً وتقديراً لكلِّ مَن يُشجِّع أبناء الوطن ليكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في مختلف المجالات .


صحيفة سبق
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
"مكي": براءة الاختراع الأمريكية للسعوديتين "الريمي" و"الخطابي" إنجاز عالمي نفخر به
تقدم الكاتبة الصحفية أنيسة الشريف مكي التهنئة للأكاديميتين السعوديتين "المعجزة" د. رؤى مهدي الريمي، ود. هند علي الخطابي من جامعة جدة، بعد حصولهما على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعليّة لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة، مؤكدة أن هذا الإنجاز العلمي العالمي اللافت يعكس التمكين والدعم للمرأة والنابع من أهداف رؤية المملكة 2030، كما يعكس دور جامعة جدة، ودعم الجهود الوطنية لتمكين الكفاءات البحثية وتطوير الحلول الطبية الحديثة. وفي مقالها "إنجاز علمي لافت" بصحيفة "اليوم"، تقول "مكي": "كم أنا فخورة ببناتنا اللواتي أثبتن وبكل جدارة مكانتهن في كل مجال، بفضل الله ثم باهتمام ورعاية القيادة -رعاها الله-، فخورة بالتمكين الكبير الذي حصلن عليه في مواقع مشرفة فأصبحن شريكًا فاعلاً في رفعة الوطن وتطوره، وحققن نجاحات لافتة في كل المجلات العلمية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وهذا التمكين والدعم النابع من أهداف رؤية المملكة 2030، انعكس على أرض الواقع من خلال نتائج ملموسة وإنجازات نوعية في مختلف القطاعات". براءة اختراع أمريكية للسعوديتين "الريمي" و"الخطابي" وتضيف "مكي": "وبناء على هذا التمكين والدعم لبنات الوطن من الدولة بزغت شمس إنجازات كثيرة منها الإنجاز العلمي اللافت، حيث حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعليّة لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.. صدرت براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.. وهذا الاكتشاف العلمي كان -بتوفيق من الله- ثم بثمرة جهود كلٍ من د. رؤى مهدي الريمي ود. هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي". وترصد "مكي" نتائج الدراسة السعودية وتقول : "وقد أكد الفريق البحثي أن هذا الابتكار يُسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، مما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.. واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تُسهم بفعاليّة على المستويين المحلي والدولي.. جاءت البراءة تتويجًا لسلسلة من الدراسات والتجارب البحثية المعمقة التي ركّزت على رفع كفاءة العلاجات الحالية والحد من آثارها الجانبية". وتضيف الكاتبة : "ويؤكد هذا الإنجاز حرص جامعة جدة على تعزيز دورها في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار التطبيقي، ضمن رؤيتها الهادفة إلى الإسهام في معالجة التحديات الصحية العالمية، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الكفاءات البحثية وتطوير الحلول الطبية الحديثة ودعمها للباحثين والباحثات في مختلف التخصصات، بتوفير البيئة المحفزة للإبداع العلمي". وتنهي "مكي" قائلة : "أهنئ الأكاديميتين «المعجزة» د. رؤى مهدي الريمي، ود. هند علي الخطابي من قسم العلوم البيولوجية تخصص الكيمياء الحيوية، وشكرًا لجامعة جدة على تعزيز دورها في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار التطبيقي، ضمن رؤيتها الهادفة إلى الإسهام في معالجة التحديات الصحية العالمية، ودعم الجهود الوطنية لتمكين الكفاءات البحثية وتطوير الحلول الطبية الحديثة".