
ما هو السر العلمي للاستيقاظ بنشاط صباحاً؟
توصّلت دراسة يابانية حديثة إلى أنّ هناك علاقة مثيرة بين التعرّض لضوء النهار الطبيعي قبل الاستيقاظ والنشاط الصباحي.
وأجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً لاختبار تأثير التوقيت المختلف للتعرّض للضوء الطبيعي على جودة الاستيقاظ.
دراسة يابانية: جرعة 20 دقيقة من ضوء الصباح تحسّن التركيز والانتباه pic.twitter.com/8HndZI0Cjsوقام الفريق البحثي، بقيادة الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، بتصميم 3 سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء متحكّم فيها آلياً. اليوم 11:27
29 نيسان 08:12
وفي السيناريو الأول، تعرّض المشاركون لضوء النهار الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من وقت الاستيقاظ المحدّد. بينما في السيناريو الثاني، سمح بدخول الضوء الطبيعي منذ الفجر وحتى وقت الاستيقاظ. أما المجموعة الثالثة فلم تتعرّض لأيّ ضوء طبيعي قبل الاستيقاظ.
وباستخدام أدوات قياس دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، بالإضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصّل الباحثون إلى نتائج لافتة.
🔵 دراسة يابانية صادمة: الرضا عن النوم لا يعني الحصول على القدر الكافي منه!https://t.co/eVhiDIOjjiوأظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين تعرّضوا للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة من الاستيقاظ (السيناريو الأول) كانوا أقلّ شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة مقارنة بالذين لم يتعرّضوا للضوء. كما تبيّن أنّ التعرّض للضوء لمدة 20 دقيقة فقط كان أكثر فعّالية من التعرّض المستمر منذ الفجر، حيث إنّ التعرّض الطويل للضوء أدّى إلى بعض الآثار السلبية.
وأوضح البروفيسور ماتسوشيتا أنّ هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة للبحث، معرباً عن أمله في تطوير أنظمة ذكية تستطيع ضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم وفقاً لتغيّر الفصول والأوقات المختلفة من اليوم.
وهذه الدراسة تبرز أهمية التصميم المعماري الذكيّ لغرف النوم الذي يأخذ في الاعتبار عامل الإضاءة الطبيعية كعنصر رئيسي في تحسين جودة الحياة، وليس مجرّد عنصر جمالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الصين تموّل منظمة الصحة.. واتفاق دولي بشأن الجوائح وسط غياب الدعم الأميركي
تعهّدت الصين بدفع 500 مليون دولار لدعم منظّمة الصحة العالمية خلال 5 سنوات، فيما أقرّ الأعضاء اتفاقاً عالمياً للوقاية من الجوائح وسط غياب الولايات المتحدة، ما يثير الشكوك بشأن فعّاليته. وأعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو قوه تشونغ، أمام جمعية الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء، أنّ الصين ستمنح حصة إضافية قدرها 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأكد ليو، خلال كلمته أمام الوفود المشاركة، دعم بلاده للهيئة الصحية العالمية، في ظلّ الأزمة المالية التي تمرّ بها بعد انسحاب الولايات المتحدة منها، قائلاً: "يواجه العالم الآن آثار الأحادية وسياسات القوة التي تجلب تحدّيات كبرى للأمن الصحي العالمي... والتعدّدية هي الطريق الأكيد لمعالجة الصعوبات". وفي السياق نفسه، أقرّ أعضاء منظمة الصحة العالمية اتفاقاً للاستعداد بشكل أفضل للجوائح المستقبلية، وذلك بعد 3 سنوات من المفاوضات الهادفة إلى معالجة أوجه القصور التي ظهرت خلال جائحة كوفيد-19. اليوم 19:04 اليوم 18:26 وقد اعتمدت جمعية الصحة العالمية، هذا الاتفاق الملزم، قانوناً خلال اجتماعها في جنيف، وسط ترحيب الدول الأعضاء التي صفّق ممثّلوها احتفاءً بالاتفاق. وتمّ الترويج للاتفاق باعتباره انتصاراً لأعضار وكالة الصحية العالمية، في وقت تعرّضت فيه المنظمات متعدّدة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية لضربة شديدة بسبب التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأميركي. وفي تعليق له على الحدث، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "يُمثّل الاتفاق انتصاراً للصحة العامة والعلم والعمل متعدّد الأطراف. وسيضمن لنا، بشكلٍ جماعي، أن نتمكّن من حماية العالم بشكلٍ أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية". ويهدف الاتفاق إلى ضمان إتاحة الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة أخرى، إذ يُلزم الشركات المصنّعة بتخصيص 20% من إنتاجها لمنظمة الصحة العالمية لتوزيعها على الدول الفقيرة. لكنّ غياب الولايات المتحدة عن الاتفاق أثار الشكوك بشأن فعّاليته، إذ انسحب المفاوضون الأميركيون من المحادثات بعد أن بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إجراءات انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية مطلع عام 2025. وبناءً على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة مُلزمة بالاتفاقية، على الرغم من أنها أنفقت مليارات الدولارات على تطوير اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19"، كما لن تُفرض عقوبات على الدول الأعضاء في حال عدم التزامها ببنود الاتفاق.


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
اليابان تعلق استيراد الدواجن من البرازيل بعد تفشي إنفلونزا الطيور
أعلن مسؤول بوزارة الزراعة اليابانية أن اليابان علّقت استيراد لحوم الدواجن من مدينة مونتينيغرو في جنوب البرازيل والدواجن الحية من ولاية ريو غراندي دو سول في أعقاب تفشي إنفلونزا الطيور. ودخل الحظر حيز التنفيذ يوم الجمعة بعد أن أكدت البرازيل، أكبر دولة مُصدرة للدجاج في العالم، أول تفش لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن. وتعتمد اليابان بشكل كبير على واردات الدجاج من البرازيل، وقد يؤثر انتشار إنفلونزا الطيور في البرازيل على سوق اللحوم في اليابان حيث تشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعا بالفعل. وأشارت وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك الى أن معدل الاكتفاء الذاتي لليابان من لحوم الدواجن بما يشمل المنتجات المصنعة يبلغ حوالي 65 بالمئة. وفي السنة المالية 2024، التي انتهت في 31 آذار، استوردت اليابان حوالي 429 ألف طن من لحوم الدجاج من البرازيل وهو ما يمثل 70 بالمئة تقريبا من واردات لحوم الدواجن باستثناء المنتجات المصنعة. وقال مسؤول في الوزارة: "سنراقب عن كثب تأثير ذلك على التوزيع المحلي وأحوال السوق".


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
فيتامين يعزز اليقظة
درس فريق من الباحثين في جامعة تسوكوبا اليابانية تأثير مركب الثيامين (فيتامين B1) رباعي هيدروفورفوريل ثنائي الكبريتيد (TTFD)، أحد المشتقات الشائعة للثيامين، على نشاط الدماغ والجسم. اكتشف الفريق أن TTFD يمتلك القدرة على تعزيز النشاط البدني وتحفيز حالات اليقظة، ما يشير إلى تأثيره المحتمل على مستويات الإثارة العصبية. ويعد TTFD مركباً معدّلاً كيميائياً لتحسين امتصاص الثيامين عبر الأنسجة، ويُستخدم اليوم على نطاق واسع كمكمل غذائي لدعم الطاقة، حتى في المجتمعات التي نادرا ما تعاني من نقص هذا الفيتامين. وتعود أهمية الثيامين تاريخيا إلى ارتباط نقصه بحالات مرضية خطيرة، مثل "البري بري". وقد مثّل تطوير مشتقاته في خمسينيات القرن الماضي نقلة نوعية في علاج تلك الأمراض. 17 أيار 13:24 15 أيار 11:27 To be clear:2 Thiamega pills has 100mg TTFD1 ThiActive-B has 15mg TTFDEven though I've been continuously using TTFD since July 2024, I've still never been able to tolerate 100mg of TTFD without being resent into bedbound territoryWHOOPS 🫠 الدراسة، قام الباحثون بحقن الفئران بمادة TTFD عبر الصفاق (الحقن مباشرة في تجويف البطن (intraperitoneal injection)، وهي طريقة شائعة في التجارب الحيوانية لإيصال الأدوية بسرعة إلى الجسم)، وقيّموا آثارها على النوم واليقظة والنشاط البدني، باستخدام تقنيات متقدمة مثل تخطيط كهربية الدماغ (EEG) وتخطيط كهربية العضل. وأظهرت النتائج أن TTFD يعزز بشكل واضح من حالة اليقظة ويزيد من الحركة. وكانت أبحاث سابقة قد بيّنت أن TTFD يرفع من مستويات الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالسلوك التحفيزي. ويرتبط هذا التأثير بتنشيط مناطق عصبية رئيسية مثل المنطقة السقيفية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (Locus coeruleus)، وهي مراكز معروفة بدورها في تنظيم الإثارة والانتباه. ويعتزم فريق البحث مواصلة دراسة الآليات العصبية الدقيقة وراء هذا التأثير، ما قد يفتح آفاقاً لاستخدام TTFD في دعم مستويات الحيوية واليقظة في الحياة اليومية، وربما في معالجة بعض الاضطرابات العصبية مستقبلاً.