logo
الأمن يضبط المتورطين في حادثة اختطاف طفلتين هزت ذمار

الأمن يضبط المتورطين في حادثة اختطاف طفلتين هزت ذمار

26 سبتمبر نيتمنذ 20 ساعات
26سبتمبرنت: محمد العلوي/
ضبطت الأجهزة الأمنية عصابة إجرامية متورطة في اختطاف طفلتين في حي الراجحي غرب مدينة ذمار، بعد عملية بحث مكثفة من أهالي الحي كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب الاستدراج واخفاء الضحايا داخل منزل العصابة.
ونقل مصدر محلي مطلع أنباء تفيد، أن العصابة المكونة من امرأة وشاب استدرجت الفتاتين "13 عاما"نهاية الاسبوع الماضي، إلى منزلهما القريب من أسرة الضحايا، ليتم اخفاء الطفلتين داخل حفرة بعمق 3 أمتار في إحدى غرف المنزل، مغطاة بالفراش وذلك لإخفاء معالمها وخداع أي عمليات تفتيش.
وأشار المصدر إلى أن المرأة استدرجت الطفلتين اثناء توحههن لحضور احد الأعراس إلى المنزل بهدايا، وتهديد الفتاتين بالذبح باستخدام السكاكين ليتم القائهن بالحفرة، وبعد عملية البحث داخل منزل المتهمين بالاختطاف والتظاهر بالبراءة تحت مزاعم الجيران.
ووفق تأكيدات لشهود عيان للأهالي بأن الطفلتين كانتا بالقرب من منزل المتهمة تم البحث بداخل المنزل عدة مرات حتى سمع أصوات الفتاتين من أعماق الحفرة أثناء مناداتهما، حينها إبلاغ الجهات الأمنية، تجمع على إثرها الأهالي لإنقاذ الطفلتين من الحفرة، ليتم تسليم الشاب والمرأة للأمن وإعادة الطفلتين إلى أهلهما بحالة صحية جيدة.
وفتحت الاجهزة الأمنية تحقيقا عاجلا مع المتهمين وأحذ أقوال الطفلتين والشهود، لمعرفة دوافع الجريمة والملابسات المحيطة بها، تمهيدا لاحالة المتهمين للقضاء لينالوا جزائهم الرادع.
ومن المتوقع أن تصدر شرطة محافظة ذمار بيانا رسميا عبر الإعلام الأمني خلال الساعات القادمة لتوضيح تفاصيل الحادثة المروعة التي هزت ذمار.
وأثارت الحادثة موجة غضب في أوساط المجتمع، مع مطالبات بتشديد العقوبات على جرائم الاختطاف التي تستهدف الأطفال، وتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الوفاء أن نقول الحقيقة: الشيخ حمير الأحمر لم يُشترَ.. ولن نصمت
من الوفاء أن نقول الحقيقة: الشيخ حمير الأحمر لم يُشترَ.. ولن نصمت

يمنات الأخباري

timeمنذ 2 دقائق

  • يمنات الأخباري

من الوفاء أن نقول الحقيقة: الشيخ حمير الأحمر لم يُشترَ.. ولن نصمت

ما جرى قبل أيام من استعراض عسكري بجوار سور بيت الشيخ حمير الأحمر في الحصبة، لم يكن عرضًا عابرًا للقوة، بل رسالة تهديد صريحة لرجل ظلّ ثابتًا في صنعاء، لم يغادرها رغم كل ما تعرّض له من تنكيل وتضييق ونهب وتفجير بيوت أسرته وقبيلته حاشد. وأنا هنا لا أكتب دفاعًا عن آل الأحمر كعائلة سياسية، فلنا جميعًا ملاحظات وانتقادات على سياساتهم السابقة، بل أكتب شهادة للتاريخ، وإنصافًا لموقف الشيخ حمير بالذات: لم يُسجّل له طوال سنوات الحرب والصراع سوائا مع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح واسرته ،وكذلك مع سلطة الحoيين أي تصريح مسيء أو موقف انتقامي، ولم يغادر صنعاء هاربًا أو متكسبًا، بل صبر وتحمّل بصمت. انا لا أكتب اليوم مجاملة، بل شهادة واجبة. فمنذ أن عرفت الشيخ حمير عن قرب، لم أرَ منه إلا الصدق والنبالة. قبل شهر ونيف كنت معزوم بعرس اولاد الصديق عبدالسلام عامر بقاعة افراح بجولة الجمنة ،وبعد ان جلست بقاعة الافراح نص ساعة ،سلمت على العرسان وغادرت ،واثناء مروري من جوار بيته بالحصبة ،وجدتني فجئة تلقائيا وعفويا الف بالسيارة نحو بوابة بيته وهي اول زيارة له منذ خروجي من السجن زرته في بيته دون سابق موعد ، فنهض لاستقبالي بكرم وبحرارة وبود، ، وأجلسني بجواره.وأعطاني من قاته ، وجدته رجلًا معتز بنفسه طيبا متواضعا وصادقًا، عاقلًا، نبيلًا، لم يبدُ عليه ما يُشيعونه من أباطيل. وأكد لي أنه يتابع كل ما أكتب ويتضامن معي، بل اتصل بقيادات الشرعية بعدن عندما تم تهديدي وأسرتي بالقتل، قبل شهرين عندما نزلت اقضي اجازة العيد بعدن وقال لهم: انتبهوا لصاحبنا لايصيبه اي مكروه نحملكم المسئولية . يومها شدّد عليّ: لا تخف ولا تجبن، تكلم واشجب الظلم والفساد، هذه مسؤوليتنا الوطنية جميعا. وللتاريخ، يوم كنت مختطفًا في السجن، اتهموني أنا والرفيق أحمد احمد سيف حاشد بأننا نتلقى أموالًا من الخارج، وأن الشيخ حمير يدفع لنا، وأنني قمت بإعادته إلى الواجهة! عندما قيلنا ببيته وتصورنا معه قبل عرس ابنه كهلان.. تهم سخيفة هي نفس الأسطوانة التي يكررونها اليوم ضده. اقسم بشرفي انني لم آخذ منه فلسًا واحدًا في حياتي. لكن الذي لا يُنكر أنه فتح بيته لأولادي وانا مغيب بااقبية وزنازن المخابرات الانفرادية بصنعاء ، وقال لحراسته: أي وقت يجي أولاد القاضي قطران، أدخلوهم فورًا. وكان يتواصل مع مشايخ همدان لحثّهم على الوقوف معي والمطالبة بإطلاق سراحي، وطلب من النائب العام في صنعاء أن يفرج عني. فمن الوفاء والرجولة أن أقف اليوم معه وأقول كلمة حق فيه، خاصة وهو باقٍ في صنعاء تحت كل هذا الضغط والارهاب والغطرسة. التهم التي يرمونه بها اليوم: 'العمالة'، 'قبض الأموال'، 'التنسيق مع الخارج'.. هي نفس التهم الجاهزة التي وُجّهت لي وللرفيق أحمد سيف حاشد قبل سبع سنوات فقط لأننا عملنا حملة وطالبنا بوقف الحرب. وحينها شنّوا ضدنا حملة تخوين وتشويه مشابهة. تحت عنوان الحرب الباردة ، هي نفس الأسطوانة التي تُلصق بكل من يخرج عن الخط، أو يرفع صوته ضد الفساد والظلم. وللتاريخ، أسرة آل الأحمر وقبيلة حاشد دفعتا أثمانًا باهظة وقدمت قوافل من الشهداء دفاعًا عن الثورة السبتمبرية و الجمهورية: الإمام أحمد قتل جده حسين وعمه حميد عام 1961م بالسخنة لمجرد أنهم ثاروا عليه، وسجن والدهم الشيخ عبدالله الأحمر بحجة سنتين حتى قامت الثورة والجمهورية. واليوم يأتي الامتداد نفسه ليكرر ذات الأسلوب: تفجير بيوت، إذلال قبائل، وسجون وتهديدات. أما أنا، فأعيش منذ خروجي من السجن حربًا من نوع آخر: جسدي يفتك به مرض غامض، حساسية جلدية عاصفة رفعت مؤشر المناعة (IgE) عندي إلى (٥٦٧)، ولم يجد الأطباء لها علاجًا. ولم يعرفوا تشخيص لسبب ارتفاع انزيم المناعة والحساسية ،يعطوني مهدئات فقط ،و كل ما أملكه اليوم هو إبر وحبوب كرتيزون مهدئة تخفف الحكة مؤقتًا لكنها تفتك بجسدي من الداخل: ترفع السكر والضغط، وتُضعف العظام والمناعة. لا أملك تكاليف السفر للخارج، ولا أحد يلتفت لمعاناتي. ومع المرض، هناك مضايقات أمنية مستمرة منذ ثلاثة أشهر: دوريات ترابط قرب بيتي منتصف الليل، رسائل صامتة مفادها 'اصمت، لا تكتب'. تهديد مبطن بااعادتي للسجن إن لم أكفّ عن النقد والكتابة . لكنني اخترت ألا أعيرها اهتمامًا. فمن لا يملك إلا قلمه، لا يملك إلا أن يكتب. أنا لا أبحث عن بطولة، ولا أريد عداء مع أحد. أريد فقط أن أعيش بكرامة، وأن أقول كلمتي بضمير حي. السجون لم تكسرني، والمرض لن يسكتني. والمؤلم أن أبواق 'الشرعية' نفسها لم ترَ في تضحياتي شيئًا. بدلًا من الاعتراف بجوعي وسجني ومرضي ومعارضتي للح..o..ثيين من قلب صنعاء منذ ثمان سنوات، يرمونني بلقب 'القاضي الحوثي'. حقد أعمى، لا يرون إلا ما يناسب أحقادهم. حمير الأحمر لم يُشترَ ولم يبع نفسه. أنا لم ولن أُشترى، ولم آخذ منه أو من غيره فلسًا واحدًا.

ثلاث ولايات امريكية تستعد لنشر قوات حرس وطني في العاصمة واشنطن
ثلاث ولايات امريكية تستعد لنشر قوات حرس وطني في العاصمة واشنطن

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

ثلاث ولايات امريكية تستعد لنشر قوات حرس وطني في العاصمة واشنطن

يقوم الحكام الجمهوريون لثلاث ولايات بنشر المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنها غارقة في الجريمة. وجاء الإعلان السبت عن إرسال قوات من وست فرجينيا التي قالت انها ستنشر ما بين 300 إلى 400 جندي وساوث كارولاينا بإرسال 200 من قوات الحرس الوطني وأوهايو التي سترسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة

قرار صارم في صنعاء: حظر البطاقة وتحذير المواطنين من العواقب
قرار صارم في صنعاء: حظر البطاقة وتحذير المواطنين من العواقب

اليمن الآن

timeمنذ 2 دقائق

  • اليمن الآن

قرار صارم في صنعاء: حظر البطاقة وتحذير المواطنين من العواقب

أصدرت جماعة الحوثي، تعميمًا صارمًا يمنع التعامل بالبطاقة الشخصية الذكية الصادرة عن الحكومة الشرعية في جميع المناطق الواقعة تحت قبضتها، معتبرة إياها مزورة، ومهددة حامليها بـالمساءلة والاحتجاز. وقالت مصادر محلية إن التعميم شمل جميع المؤسسات والجهات التابعة للحوثيين، ومنع قبول البطاقة الذكية في أي معاملات رسمية أو إدارية، بما في ذلك تسجيل النزلاء في الفنادق بمدينة إب ومديريات المحافظة، مع توجيه تهديدات للمخالفين باتخاذ إجراءات عقابية صارمة. ويأتي هذا الحظر بعد أن ربطت وزارة الداخلية بحكومة عدن استخراج جواز السفر بالبطاقة الذكية، ما أدى إلى ازدحام المواطنين القادمين من مناطق الحوثيين للحصول على البطاقة في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، قبل أن يواجهوا التفتيش والتحقيق عند عودتهم إلى مناطق سيطرة المليشيا. البطاقه الذكية الحكومة الشرعيه الحوثيين شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قصة كفاح لا تُروى: مغترب يمني يواجه المحن لإنقاذ فلذات كبده

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store