logo
بين «كينغال» و«رايدر».. سباق الصواريخ الفرط صوتية يحتدم

بين «كينغال» و«رايدر».. سباق الصواريخ الفرط صوتية يحتدم

تم تحديثه الأحد 2025/5/11 03:47 م بتوقيت أبوظبي
تسعى الولايات المتحدة جاهدة للحفاظ على ريادتها في سباق تطوير الصواريخ الفرط صوتية، أحد أكثر الأسلحة تقدماً في العصر الحديث.
وفي وقت تتصدر فيه تقنيات أسلحة الجيل السادس عناوين الأخبار، يدور في الخفاء سباق تطوير الصواريخ الفرط صوتية لا يقل أهمية أو تأثيراً على الأمن القومي والدولي، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست".
تتميز هذه الصواريخ بسرعات هائلة تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت، إضافة إلى قدرتها الفريدة على تغيير مسارها أثناء الطيران، مما يجعل مهمة اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي أمراً بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون مستحيلاً في بعض الحالات.
وأعلنت البحرية الأمريكية، في وقت سابق من هذا الشهر، نجاح اختبار طيران لصاروخ فرط صوتي تقليدي، وهو ما يشكل خطوة مهمة تعزز قدرة الجيش الأمريكي على إطلاق هذا النوع من الأسلحة من البحر، مما يوسع نطاق استخدامه ويزيد من مرونة الردع العسكري.
هذا النجاح يؤكد أن الولايات المتحدة تستثمر بشكل مكثف في تطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، التي قد تغير قواعد الاشتباك في الحروب المستقبلية.
تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية:
الصواريخ فرط الصوتية ليست مجرد صواريخ سريعة، بل هي أسلحة ذكية تتمتع بقدرة عالية على المناورة، مما يجعلها قادرة على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية التي تعتمد على المسارات الثابتة للصواريخ الباليستية.
هذه القدرة على التغيير المستمر لمسار الطيران تعني أن الدفاعات المضادة تواجه صعوبة كبيرة في التنبؤ بمكان ومسار الصاروخ، وبالتالي تصبح فرص اعتراضه ضئيلة للغاية. وهذا يجعلها أداة استراتيجية فعالة يمكن استخدامها في ضرب الأهداف الحساسة بدقة عالية وفي وقت قصير جداً.
تتزايد أهمية هذه الأسلحة في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة حول العالم والتي دفعت القوى الكبرى إلى التنافس الشديد على تطوير الصواريخ فرط الصوتية، باعتبارها سلاحاً حاسماً يمكن أن يغير موازين القوى ويمنح من يمتلكه تفوقاً استراتيجياً كبيراً.
ما الدول التي تمتلك قدرات فرط صوتية؟
تتوزع القدرات الفرط صوتية حالياً بين عدد من الدول الكبرى، حيث تزعم الصين أنها طورت صاروخاً فرط صوتيا مزوداً بالذكاء الاصطناعي، مصمماً خصيصاً لمواجهة قاذفة الشبح الأمريكية الجديدة B-21 "رايدر".
أما روسيا، فهي تسارع وتيرة تطوير صواريخها فرط الصوتية، مثل صاروخ "كينغال" الذي يمكن إطلاقه من مقاتلة ميغ-31، وهو سلاح كشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، كما أعلنت إيران عن صاروخ فرط صوتي يحمل اسم "فتاح"، ما يبرز توسع نطاق هذه التكنولوجيا إلى خارج الدول التقليدية الكبرى.
ورغم وجود العديد من التقنيات الناشئة التي تشكل تهديداً للولايات المتحدة، فإن الصواريخ الفرط الصوتية تظل الأخطر والأكثر تأثيراً في المشهد العسكري الحالي.
لفهم مدى قوة هذه الصواريخ، يمكن مقارنة سرعتها بطائرة SR-71 بلاكبيرد الأمريكية الشهيرة، التي كانت أسرع طائرة في التاريخ بسرعة تصل إلى 3.3 ماخ/ إلا أن الصواريخ فرط الصوتية تتجاوز سرعة هذه الطائرة بأضعاف، حيث تتخطى سرعة 5.0 ماخ، مما يجعلها أسرع بكثير وأصعب في التعقب والاعتراض.
هذا الفارق الكبير في السرعة يمنح الصواريخ الفرط صوتية ميزة استراتيجية هائلة، خصوصاً في تنفيذ ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف حيوية.
علاوة على السرعة، تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية، مما يزيد من خطورتها ويجعلها أداة ردع قوية.
بالمقارنة، تستخدم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات عادةً للرؤوس النووية ذات المدى البعيد، في حين أن صواريخ الكروز، التي تطير على ارتفاعات منخفضة، أبطأ كثيراً ولا تمتلك نفس القدرة على المناورة والسرعة. هذا يجعل الصواريخ فرط الصوتية فريدة في قدرتها على الجمع بين السرعة والمرونة والدقة.
لذلك، تخصص الولايات المتحدة موارد ضخمة لأبحاث وتطوير هذه التكنولوجيا، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، وضمان التفوق في مواجهة التهديدات المتزايدة من خصومها.
ولا يقتصر الأمر على الجانب العسكري فقط، بل يشمل أيضاً التعاون مع حلفاء استراتيجيين لتبادل الخبرات وتطوير أنظمة متقدمة قادرة على مواجهة الصواريخ فرط الصوتية.
aXA6IDIwMi41MS41OC40MiA=
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبليو إي-177».. القصة الكاملة للسلاح النووي الأخير في سماء بريطانيا
«دبليو إي-177».. القصة الكاملة للسلاح النووي الأخير في سماء بريطانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

«دبليو إي-177».. القصة الكاملة للسلاح النووي الأخير في سماء بريطانيا

تمثل قنبلة دبليو إي-177 إرثًا هامًا في تاريخ الأسلحة النووية البريطانية، كآخر سلاح نووي تكتيكي لسلاح الجو الملكي، وتُذكر كجزء من قصة الحرب الباردة التي شكلت حقبة حرجة في العلاقات الدولية والتوازن العسكري العالمي. وبحسب مجلة «ناشيونال إنترست»، تمتلك المملكة المتحدة ما يُقدّر بـ225 سلاحًا نوويًا، منها 120 متاحًا للاستخدام العملياتي، ولا يتم نشر سوى أربعين منها في وقت واحد. وتخضع هذه الترسانة النووية بالكامل لسيطرة البحرية الملكية البريطانية، وبشكل خاص غواصاتها الأربع من فئة "فانغارد"، والتي من المقرر استبدالها في ثلاثينيات هذا القرن بغواصات من طراز "دريدنوت". أما غواصات "أستيوت" التي تعمل بالطاقة النووية، فهي لا تحمل حاليًا أي رؤوس حربية نووية. هذا يُشكل تباينًا واضحا مع عن الترسانة النووية الأمريكية، حيث يخضع جزء من "الثالوث النووي" الأمريكي – وهو الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقنابل النووية المحمولة جواً – لسيطرة سلاح الجو الأمريكي. ومع ذلك، كان لسلاح الجو الملكي البريطاني في فترة ذروة الحرب الباردة نصيب من الأسلحة النووية التكتيكية، وكان آخر هذه الأسلحة هو القنبلة النووية دبليو إي-177 (WE-177). مواصفات دبليو إي-177 صُممت دبليو إي-177 لتحل محل أول قنبلة نووية تكتيكية بريطانية تُعرف باسم (الطائر الأحمر) Red Beard، والتي كانت تُحمل على قاذفات كانبيرا النفاثة إلى جانب عدد من طائرات البحرية الملكية الأخرى. وجرى تطوير السلاح ليخدم كلًا من سلاح الجو والبحرية، حيث كانت البحرية ترى فيه مكملًا لصواريخ بولاريس الباليستية التي تُطلق من الغواصات. بدأ البرنامج بنماذج خاملة لأغراض الاختبار، وهما WE-177A وWE-177B. ليتم بعدها بناء واختار 444 قنبلة من هذه النماذج وزعت في مواقع متفرقة داخل المملكة المتحدة. وكانت القنبلة الانشطارية WE-177B أول نسخة تدخل الخدمة، وكانت الأقوى، بقدرة تفجيرية تبلغ 450 كيلوطن. ودخلت هذه النسخة الخدمة في عام 1966، من جهته، حصل سلاح الجو الملكي البريطاني على نسخته المعززة من القنبلة، المعروفة باسم WE-177C. وفي المجمل، دخلت 272 قنبلة نووية من طراز WE 177 الخدمة بين سلاح الجو والبحرية الملكية. وأصبحت دبليو إي-177 في النهاية أغلى سلاح تم نشره من قبل سلاح الجو الملكي، حيث بلغت كلفة تطويره نحو 370 مليون جنيه إسترليني حسب قيمة عام 2021 أي ما يعادل حوالي 491 مليون دولار أمريكي بأسعار الصرف الحالية. لحسن الحظ، لم تُستخدم هذه الأسلحة بفضل انهيار الاتحاد السوفيتي. وهناك نسختان خاملتان من القنبلة WE-177A تم الاحتفاظ بهما لأغراض تاريخية aXA6IDgyLjI1LjIxNy44NCA= جزيرة ام اند امز GB

عصر جديد.. مقاتلة الجيل السادس الأمريكية تبوح بقدراتها
عصر جديد.. مقاتلة الجيل السادس الأمريكية تبوح بقدراتها

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

عصر جديد.. مقاتلة الجيل السادس الأمريكية تبوح بقدراتها

لا يزال برنامج التفوق الجوي للجيل القادم التابع لسلاح الجو الأمريكي محاطًا بالغموض منذ انطلاق فكرته قبل أكثر من عقد. وعلى الرغم من كشف الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا في مارس/ آذار الماضي عن الاسم الرمزي لمقاتلة الجيل السادس، إلا أن معظم مواصفاتها وقدراتها لا تزال طيّ الكتمان، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست". وفي تطور ملحوظ، أعلن رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، الجنرال ديفيد ألوين، أن نصف القطر القتالي للمقاتلة سيتجاوز 1,000 ميل بحري (نحو 1,852 كم)، ما يعني قدرتها على الوصول إلى أهداف بعيدة دون الحاجة للتزود بالوقود جواً. كما أشار ألوين عبر منصة "إكس"، إلى أن الطائرة ستتمتع بقدرات شبحية متطورة، مع سرعة طيران تفوق "2.0 ماخ" (ضعف سرعة الصوت). ويتوقع خبراء الطيران، أن تحمل المقاتلة تقنيات ثورية، تُبرز إمكاناتها الاستثنائية في تغيير موازين القوى الجوية. وتكتسب مسألة المدى الطويل للمقاتلة أهمية استراتيجية في ظل التصاعد المتواصل للتحديات الأمريكية مع الصين، خاصة في بحر الصين الجنوبي. ففي سيناريو الصراع المحتمل، يمكن للبحرية الصينية فرض حصار على القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ، مما يعزز الحاجة إلى طائرات قادرة على الوصول إلى أهداف بعيدة دون الاعتماد على التزود بالوقود جوًا. وهنا تبرز التهديدات المحتملة من القاذفة الصينية الشبحية "H-20" التي يُعتقد أن مداها يتجاوز 8,500 كم، مما يمكّنها من ضرب أهداف في اليابان والفلبين وحتى غوام الأمريكية. ماذا نعرف أيضًا عن المقاتلة إف-47؟ عندما أعلن ترامب عن اسم المقاتلة إف-47 في وقت سابق هذا العام، أشار أيضًا إلى أن الطائرة الجديدة ستدمج طائرات بدون طيار في عملياتها. وقال إنها "ستحلق مع العديد من الطائرات بدون طيار… هذه تقنية جديدة، لكنها لن تطير بمفردها". ومن المتوقع أن تعمل هذه الطائرات التي تُعرف باسم "الطائرات القتالية التعاونية" (CCAs)، كأجنحة مرافقة تنفذ مهام خطرة بدلًا من الطائرات المأهولة، مما يقلل الخسائر البشرية ويعزز فعالية المهام. وتعتمد قدرات "إف-47" على محركات ثورية يجري تطويرها حاليًا من قبل شركتي "GE Aerospace" و"Pratt & Whitney" التابعتين لـ"RTX"، حيث يتنافس النموذجان لتلبية متطلبات السرعة الفائقة والمدى الطويل. ومن المرجح أن تدمج المقاتلة أنظمة أسلحة متطورة، مثل أسلحة الطاقة الموجهة أو الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب تقنيات التخفي التي تجعلها شبه غير مرئية للرادارات. ورغم اعتبار مقاتلة "إف-47" رمزًا للتفوق التكنولوجي الأمريكي، تبقى الأسئلة معلقة حول تكلفة البرنامج التي قد يتجاوز 300 مليون دولار للطائرة الواحدة. aXA6IDIwMi41MS41OS40MSA= جزيرة ام اند امز UA

بين «كينغال» و«رايدر».. سباق الصواريخ الفرط صوتية يحتدم
بين «كينغال» و«رايدر».. سباق الصواريخ الفرط صوتية يحتدم

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

بين «كينغال» و«رايدر».. سباق الصواريخ الفرط صوتية يحتدم

تم تحديثه الأحد 2025/5/11 03:47 م بتوقيت أبوظبي تسعى الولايات المتحدة جاهدة للحفاظ على ريادتها في سباق تطوير الصواريخ الفرط صوتية، أحد أكثر الأسلحة تقدماً في العصر الحديث. وفي وقت تتصدر فيه تقنيات أسلحة الجيل السادس عناوين الأخبار، يدور في الخفاء سباق تطوير الصواريخ الفرط صوتية لا يقل أهمية أو تأثيراً على الأمن القومي والدولي، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست". تتميز هذه الصواريخ بسرعات هائلة تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت، إضافة إلى قدرتها الفريدة على تغيير مسارها أثناء الطيران، مما يجعل مهمة اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي أمراً بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون مستحيلاً في بعض الحالات. وأعلنت البحرية الأمريكية، في وقت سابق من هذا الشهر، نجاح اختبار طيران لصاروخ فرط صوتي تقليدي، وهو ما يشكل خطوة مهمة تعزز قدرة الجيش الأمريكي على إطلاق هذا النوع من الأسلحة من البحر، مما يوسع نطاق استخدامه ويزيد من مرونة الردع العسكري. هذا النجاح يؤكد أن الولايات المتحدة تستثمر بشكل مكثف في تطوير هذه التكنولوجيا المتقدمة، التي قد تغير قواعد الاشتباك في الحروب المستقبلية. تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية: الصواريخ فرط الصوتية ليست مجرد صواريخ سريعة، بل هي أسلحة ذكية تتمتع بقدرة عالية على المناورة، مما يجعلها قادرة على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية التي تعتمد على المسارات الثابتة للصواريخ الباليستية. هذه القدرة على التغيير المستمر لمسار الطيران تعني أن الدفاعات المضادة تواجه صعوبة كبيرة في التنبؤ بمكان ومسار الصاروخ، وبالتالي تصبح فرص اعتراضه ضئيلة للغاية. وهذا يجعلها أداة استراتيجية فعالة يمكن استخدامها في ضرب الأهداف الحساسة بدقة عالية وفي وقت قصير جداً. تتزايد أهمية هذه الأسلحة في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة حول العالم والتي دفعت القوى الكبرى إلى التنافس الشديد على تطوير الصواريخ فرط الصوتية، باعتبارها سلاحاً حاسماً يمكن أن يغير موازين القوى ويمنح من يمتلكه تفوقاً استراتيجياً كبيراً. ما الدول التي تمتلك قدرات فرط صوتية؟ تتوزع القدرات الفرط صوتية حالياً بين عدد من الدول الكبرى، حيث تزعم الصين أنها طورت صاروخاً فرط صوتيا مزوداً بالذكاء الاصطناعي، مصمماً خصيصاً لمواجهة قاذفة الشبح الأمريكية الجديدة B-21 "رايدر". أما روسيا، فهي تسارع وتيرة تطوير صواريخها فرط الصوتية، مثل صاروخ "كينغال" الذي يمكن إطلاقه من مقاتلة ميغ-31، وهو سلاح كشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، كما أعلنت إيران عن صاروخ فرط صوتي يحمل اسم "فتاح"، ما يبرز توسع نطاق هذه التكنولوجيا إلى خارج الدول التقليدية الكبرى. ورغم وجود العديد من التقنيات الناشئة التي تشكل تهديداً للولايات المتحدة، فإن الصواريخ الفرط الصوتية تظل الأخطر والأكثر تأثيراً في المشهد العسكري الحالي. لفهم مدى قوة هذه الصواريخ، يمكن مقارنة سرعتها بطائرة SR-71 بلاكبيرد الأمريكية الشهيرة، التي كانت أسرع طائرة في التاريخ بسرعة تصل إلى 3.3 ماخ/ إلا أن الصواريخ فرط الصوتية تتجاوز سرعة هذه الطائرة بأضعاف، حيث تتخطى سرعة 5.0 ماخ، مما يجعلها أسرع بكثير وأصعب في التعقب والاعتراض. هذا الفارق الكبير في السرعة يمنح الصواريخ الفرط صوتية ميزة استراتيجية هائلة، خصوصاً في تنفيذ ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف حيوية. علاوة على السرعة، تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية، مما يزيد من خطورتها ويجعلها أداة ردع قوية. بالمقارنة، تستخدم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات عادةً للرؤوس النووية ذات المدى البعيد، في حين أن صواريخ الكروز، التي تطير على ارتفاعات منخفضة، أبطأ كثيراً ولا تمتلك نفس القدرة على المناورة والسرعة. هذا يجعل الصواريخ فرط الصوتية فريدة في قدرتها على الجمع بين السرعة والمرونة والدقة. لذلك، تخصص الولايات المتحدة موارد ضخمة لأبحاث وتطوير هذه التكنولوجيا، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، وضمان التفوق في مواجهة التهديدات المتزايدة من خصومها. ولا يقتصر الأمر على الجانب العسكري فقط، بل يشمل أيضاً التعاون مع حلفاء استراتيجيين لتبادل الخبرات وتطوير أنظمة متقدمة قادرة على مواجهة الصواريخ فرط الصوتية. aXA6IDIwMi41MS41OC40MiA= جزيرة ام اند امز UA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store