logo
«إكس فيوجن للتقنيات الرقمية» توسع حضورها في الشرق الأوسط من خلال مكتب جديد في الرياض

«إكس فيوجن للتقنيات الرقمية» توسع حضورها في الشرق الأوسط من خلال مكتب جديد في الرياض

عكاظ٢٧-٠٢-٢٠٢٥

كشفت شركة إكس فيوجن للتقنيات الرقمية (XFUSION INTERNATIONAL PTE. LTD)، وهي شركة عالمية رائدة في مجال البنى التحتية والخدمات الرقمية افتتاح مكتبها الجديد بالعاصمة السعودية الرياض. ويأتي هذا التوسع الإستراتيجي في إطار التزام xFusion بإحداث نقلة في عالم التحول الرقمي على صعيد الشرق الأوسط وتعزيز حضورها الإقليمي في المنطقة.
وتسترشد xFusion برؤية «دع الحوسبة تخدمك بشكل أفضل»، عبر تكريس الشركة لجهودها من أجل خلق قيمة للعملاء والشركاء من خلال حلول الحوسبة المبتكرة، وذلك من خلال انتشارها العالمي الذي يمتد عبر 9 مراكز أبحاث و7 مكاتب إقليمية و6 مراكز عالمية للمساعدة الفنية GTACs. نجحت الشركة في تقديم أحدث التقنيات لأكثر من 10,000 عميل في أكثر من 100 دولة ومنطقة، وتخدم xFusion مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الاتصالات والتمويل وخدمات الإنترنت والنقل والطاقة.
عقب دخول xFusion سوق دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2022 من خلال تدشين فرعها الأول في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، سرعان ما أدركت الشركة الإمكانات الهائلة لوجود قوي في المملكة العربية السعودية، ويعتبر اعتماد إكس فيوجن السعودية كمقر إقليمي للشركة في الشرق الأوسط علامة فارقة في إستراتيجية نمو الشركة، من خلال الدور المحوري لمكتب الرياض في دفع عجلة توسع الأعمال وتعزيز الشراكات المحلية ودعم مبادرات التحول الرقمي الطموحة في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030.
وقد علق السيد لويس تشاو، رئيس شركة إكس فيوجن العالمية للأعمال، على هذا الإنجاز قائلاً: «المملكة العربية السعودية هي أرض الفرص النابضة بالحياة والإمكانات الهائلة، ونحن نولي أهمية كبيرة لتطورنا في هذه السوق».
أخبار ذات صلة
وأضاف لويس: «تعمل الحكومة السعودية بخطوات متسارعة في عملية التحول والتنويع الاقتصادي، ونحن نرى العديد من الفرص للتعاون، إن إنشاء فرعنا في المملكة العربية السعودية اليوم هو شهادة على التزامنا طويل الأمد تجاه هذه السوق، ونحن حريصون على العمل عن كثب مع العملاء المحليين والشركاء لاستكشاف نماذج أعمال مبتكرة ودفع عجلة التنمية الصناعية»، مشيرا إلى أن الحوسبة عالية الأداء، والحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية السحابية لدعم الشركات المحلية ومؤسسات القطاع العام في رحلتها نحو التحول الرقمي، من خلال التأكيد على التزام الشركة بتقديم حلول تقنية عالمية المستوى، وتعزيز المواهب المحلية، والمساهمة في المشهد التكنولوجي سريع التطور في المملكة العربية السعودية.
ويتماشى توسع إكس فيوجن مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع موارد اقتصاد البلاد وتحديث قطاع التكنولوجيا وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار، من خلال جلب حلول الحوسبة المتقدمة وخبراتها إلى المنطقة، والتي تستعد إكس فيوجن من خلاله للعب دور حاسم في تمكين الشركات وتعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع عجلة التقدم التكنولوجي بما يتماشى مع الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الطموحة في المملكة.
ومع هذا التوسع، تؤكد إكس فيوجن من جديد على مهمتها في تمكين الشركات في جميع أنحاء المنطقة من خلال التكنولوجيا المتطورة، مما يضمن استمرار الحوسبة في دفع عجلة الابتكار والكفاءة والنمو المستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

NHC توقّع مذكرة تفاهم مع شركة كي هوفينيان الأمريكية لتطوير مشاريع سكنية وتجارية في وجهاتها العمرانية
NHC توقّع مذكرة تفاهم مع شركة كي هوفينيان الأمريكية لتطوير مشاريع سكنية وتجارية في وجهاتها العمرانية

سعورس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

NHC توقّع مذكرة تفاهم مع شركة كي هوفينيان الأمريكية لتطوير مشاريع سكنية وتجارية في وجهاتها العمرانية

ومثّل NHC في التوقيع الرئيس التنفيذي الأستاذ محمد بن صالح البطي، فيما وقع المذكرة من جانب شركة "كي هوفينيان إم إي" الأمريكية"تايلر لويس"، وتأتي المذكرة امتدادًا لزيارة معالي الوزير ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير البلديات والإسكان إلى الولايات المتحدة ، ما يعكس استمرارية التعاون وتطور الشراكات الاستثمارية بين الجانبين. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتطوير مشاريع سكنية وتجارية بمعايير عالمية، وتنفيذها ضمن وجهات NHC العمرانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية السعودية 2030، من خلال تقديم حلول سكنية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة. ويُساهم هذا التعاون في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر خلق بيئة استثمارية جاذبة، وتأتي هذه الشراكة في ظل اهتمام المستثمرين الأمريكيين بالتحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة، والتي توفر فرصًا واعدة في قطاعات عديدة، منها التطوير العقاري، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتقنيات المتقدمة. وتُعتبر شركة كي هوفينيان من كبرى شركات التطوير العقاري في الولايات المتحدة ، حيث تتمتع بخبرة طويلة في بناء المجتمعات السكنية المتكاملة، كما أنها شركة مدرجة في السوق الأمريكية ، مما يعكس موثوقيتها واستقرارها المالي، ويجعلها شريكًا استراتيجيًا في تطوير مشاريع نوعية بمعايير عالمية. يذكر أن NHC تواصل ترسيخ مكانتها كقائدة لقطاع التطوير العقاري في المملكة، عبر بناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية وجذب استثمارات أجنبية تُسهم في تحقيق أهدافها التنموية.

لندن ترغب باستضافة "قوى العالم 2029" .. أثرها يتجاوز 400 مليون إسترليني
لندن ترغب باستضافة "قوى العالم 2029" .. أثرها يتجاوز 400 مليون إسترليني

الاقتصادية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

لندن ترغب باستضافة "قوى العالم 2029" .. أثرها يتجاوز 400 مليون إسترليني

تستعد لندن للتقدم بعرض لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2029، وفقا لما أعلنت الجهات المنظمة. وأكملت شراكة تجمع بين الاتحاد البريطاني لألعاب القوى وشركة "جريت ران" وشركة "لندن ماراثون" دراسة جدوى تمهيدا لتقديم طلب رسمي للتعبير عن الاهتمام إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى في سبتمبر المقبل. ويعتمد العرض على تأمين دعم حكومي بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (52.5 مليون يورو، أو 59 مليون دولار أمريكي) لضمان تنفيذ الحدث. وإذا نجح العرض، فستكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها لندن البطولة منذ نسخة عام 2017 التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا. وقالت دنيز لويس، رئيسة الاتحاد البريطاني لألعاب القوى التي كانت ضمن الفريق الذي أسهم في تأمين استضافة نسخة 2017 "أظهرت لندن 2017 للعالم ما يمكن أن تقدمه هذه المدينة وهذا البلد". وأضافت "كانت مثالا رائعا على كيفية توحيد الجهود خلف رؤية واحدة، ملاعب ممتلئة، طاقة عالمية وتأثير مستدام. كنت فخورة بالمساعدة على تحقيق ذلك الحدث، وأنا واثقة أننا نستطيع تكرار النجاح في 2029". ووفقا لدراسة الجدوى، يُتوقع أن تحقق بطولة 2029 أثرا اقتصاديا واجتماعيا يفوق 400 مليون جنيه إسترليني. لويس، أعربت عن تفاؤلها بإمكانية تأمين الدعم الحكومي اللازم، قائلة "نعم، نعيش أوقاتا صعبة، لكن تحديدا في مثل هذه اللحظات يمكن للرياضة أن ترفع من معنوياتنا اقتصاديا، اجتماعيا ونفسيا. مع الدعم المناسب، يمكننا تنظيم بطولة عالمية لألعاب القوى في 2029 تترك إرثا نفخر به".

البحرية الأميركية تعزز قدرات غواصتها النووية Virginia بصواريخ "توماهوك"
البحرية الأميركية تعزز قدرات غواصتها النووية Virginia بصواريخ "توماهوك"

الشرق السعودية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

البحرية الأميركية تعزز قدرات غواصتها النووية Virginia بصواريخ "توماهوك"

تعمل الولايات المتحدة على تطوير قدرات غواصتها الهجومية من فئة "فيرجينيا" (Virginia) التابعة لسلاح البحرية الأميركية، وذلك بعد عقد بملايين الدولارات مع شركة BAE Systems، لزيادة حمولتها من صواريخ توماهوك (Tomahawk). تُعد Virginia من أكثر غواصات الهجوم السريع تطوراً في العالم، إذ تعمل بالطاقة النووية، ما يمكنّها من البقاء في البحر لفترات طويلة، كما لا تحتاج سوى ميناء الشحن للمؤن والذخيرة، وفق مجلة The National Interest. ويتعلق العقد بترقية وحدة حمولة الغواصة Virginia بهدف زيادة قوتها النارية، إذ يمكن لكل أنبوب إطلاق ما يصل إلى 7 صواريخ كروز من طراز Tomahawk. صاروخ توماهوك للهجوم البري يُعتبر توماهوك للهجوم البري، وهو صاروخ كروز بعيد المدى، مناسب لجميع الأحوال الجوية، ويُستخدم بشكل أساسي في حرب الهجمات البرية العميقة. وبحسب الطراز، يمكن لصواريخ توماهوك الوصول إلى أهداف على بُعد يصل لنحو 1600 ميل. وقال مدير برامج الغواصات للمنصات والخدمات في شركة BAE Systems تشارلز لويس، إن أنابيب الصواريخ توفر قوة نيران مهمة لأسطول الغواصات من فئة Virginia، وهو بمثابة "حجر الزاوية للأمن القومي الأميركي". ومنحت البحرية الأميركية أيضاً شركة General Dynamics عقداً بقيمة 1.06 مليار دولار أميركي لشراء المواد اللازمة لترقية غواصات Virginia من طراز Block 6. وأضاف لويس أن الاستمرار في تصنيع المركبات البحرية المدرعة بمنشآت الشركة في لويزفيل بولاية كنتاكي يحافظ على الدعم القوي للقاعدة الصناعية، مع ضمان حصول البحّارة على القدرة التي يحتاجونها لحماية الولايات المتحدة. غواصات أميركية هجومية تُشكل الغواصات جزءاً رئيسياً من أسطول البحرية الأميركية، إذ يمكن أن تؤدي قدرتها على تتبع وإغراق السفن المعادية إلى تغيير ديناميكيات الصراعات المحتملة مع دول مثل الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتستطيع البحرية الصينية تحريك أكثر من 700 سفينة حربية سطحية، وغواصة، وسفينة دعم، وزوارق دورية في أي صراع. ومع توفر أقل من نصف هذا العدد، ستحتاج البحرية الأميركية إلى تعظيم قوتها. ويقع عبء الرد على "أي عدوان صيني محتمل" بشكل رئيسي على عاتق أسطول غواصات الهجوم السريع التابع للبحرية الأميركية. ولغواصات الهجوم السريع هدف رئيسي واحد، وهو العثور على سفن العدو وإغراقها. وبفضل تزويدها بطوربيدات MK48 الثقيلة، وصواريخ كروز Tomahawk، تستطيع غواصات الهجوم السريع أن تدمر أسطول العدو. وتدير البحرية الأميركية اليوم 3 فئات من غواصات الهجوم السريع وهي "Los Angeles، وSeawolf، وVirginia". وجرى تصميم الغواصات الهجومية السريعة التابعة للبحرية الأميركية، للبحث عن الغواصات والسفن السطحية المعادية وتدميرها، ونشر القوة على الشاطئ باستخدام صواريخ Tomahawk، وقوات العمليات الخاصة، وتنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ودعم عمليات مجموعات القتال، والمشاركة في حرب الألغام. وللغواصات تأثير نفسي أيضاً، فمجرد التهديد بشن هجوم بها يدفع الخصم، إما إلى تخصيص موارد متزايدة لعمليات مكافحة الغواصات، أو تقييد عملياته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store