مشروع قرار روسي صيني باكستاني يدين الهجوم الأمريكي على إيران

وزعت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار يدين الهجوم الأمريكي على إيران بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأفاد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة 'سبوتنيك' اليوم الاحد أن المشروع يدين بشدة الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويؤكد المشروع أن هذه الضربات تشكل تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين. إضافة إلى ذلك، يطالب مشروع روسيا والصين وباكستان بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ويؤكد التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي.
كما يدعو المشروع إلى تسوية دبلوماسية، ويقترح ضمان البرنامج النووي السلمي لإيران مقابل رفع جميع العقوبات متعددة الأطراف وأحادية الجانب.
وكانت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، دعت في رسالة إلى مجلس الأمن، في وقت سابق اليوم الأحد، إلى 'عقد اجتماع طارئ عقب العدوان الأمريكي اليوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية'.
وقالت البعثة الإيرانية، في رسالتها، إنه 'عمل عدواني سافر وغير قانوني، ويجب إدانته بأشد العبارات، واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إلى المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، حتى يُحاسب مرتكبو هذه الجرائم الشنيعة محاسبة كاملة ولا يفلتوا من العقاب'.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهاند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 42 دقائق

• اليمن الآن

مكتب ثقافة تعز يمنع انتشار زي 'العكفي' في المناسبات الاجتماعية

أعلن مكتب الثقافة والإعلام في محافظة تعز، اليوم الاحد، عن اتخاذ إجراءات عاجلة وواضحة لمواجهة ما وصفه بـ"محاولات خطيرة لإعادة إحياء زي العكفي" في بعض المناسبات الاجتماعية، خصوصًا في حفلات الأعراس، محذرًا من استخدام هذا الزي كرمز تمجيدي لعهد الإمامة البائد الذي ارتبط بالقمع الطبقي والهيمنة السياسية. وجاء في بيان صادر عن المكتب أن "لباس العكفي"، الذي يعود أصله إلى فترات ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، كان يُستخدم كأداة لترسيخ الانقسام الاجتماعي وتكريس منظومة تقوم على التمييز الطائفي والولاء الطبقي، وليس على أسس الانتماء الوطني أو الهوية الجمهورية الحديثة. وأشار البيان إلى أن هناك رصدًا دقيقًا من قبل الجهات المعنية لانتشار هذا الزي مؤخرًا في عدد من المناسبات الاجتماعية، خاصةً من خلال الدعوات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره مكتب الثقافة في تعز محاولة لطمس الهوية الثقافية الوطنية للمدينة، وتشويه الوعي الجماهيري المرتبط بتاريخها النضالي ومواقفها التاريخية المناهضة للحكم الإمامي الاستبدادي. وأكد البيان أن هذه المحاولات تمثل تجاوزًا لروح الجمهورية ولنظام القيم الذي قامت عليه الثورة اليمنية الخالدة، مشيرًا إلى أن استدعاء رموز الماضي الاستبدادي تحت أي مسمى أو غطاء ثقافي أو اجتماعي هو تعدٍّ صريح على مشروع الدولة الحديثة والمواطنة المتساوية. وبناءً على ذلك، أعلن مكتب الثقافة عن إصدار توجيهات فورية تقضي بمنع محال الطباعة والتصوير في المحافظة من إنتاج أو تداول أي تصاميم أو مواد تتضمن زي "العكفي" أو أي رمز من رموز النظام الإمامي البائد. كما أعلن عن إطلاق حملة توعوية شاملة بالتعاون مع الفعاليات الثقافية والشبابية والمجتمع المدني، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظواهر، وتصحيح المفاهيم المتعلقة بالهوية الوطنية والتراث الأصيل. ودعا البيان المواطنين والمبدعين والمثقفين إلى إحياء البدائل التراثية الأصيلة التي تعكس طابع مدينة تعز المنفتح والمنتمي لمشروع الجمهورية، مشددًا على أن معركة الحفاظ على الهوية الثقافية والذاكرة الجمعية لا تقل أهمية عن باقي صور النضال الوطني. واختتم مكتب الثقافة في تعز بيانه بالتأكيد على أن أي محاولة لإعادة إنتاج أو ترويج الرموز الإمامية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ستواجه بمواقف واضحة وإجراءات حازمة، بهدف حماية المشروع الوطني وصون الذكرى الجماعية لشعب عانى الويلات من ظلم وقمع النظام الإمامي البائد، والسعي نحو بناء دولة مدنية عصرية قائمة على العدالة والمساواة والمواطنة. وتجدر الإشارة إلى أن "العكفي" يشير إلى لباس تقليدي كان يُرتدى في بعض المناطق اليمنية قبل قيام الجمهورية، وكان غالبًا مرتبطًا بالطبقة الحاكمة من السلالة ، ويُعد لدى الكثيرين رمزًا للاستعلاء الطبقي والتمييز السافل.

اليمن الآن

منذ 42 دقائق

• اليمن الآن

خامنئي يدخل المخبأ.. والقيادة الإيرانية تستعد لـ"اليوم الموعود".. من يخلف المرشد؟

اخبار وتقارير خامنئي يدخل المخبأ.. والقيادة الإيرانية تستعد لـ"اليوم الموعود".. من يخلف المرشد؟ الإثنين - 23 يونيو 2025 - 12:30 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أكدت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر إيرانية مطلعة أن المرشد الأعلى علي خامنئي دخل فعليًا مرحلة "التحصن الكامل" في مخبأ تحت الأرض، وأطلق سلسلة إجراءات استثنائية لضمان استمرارية النظام في حال مقتله خلال التصعيد المتصاعد مع إسرائيل. وبحسب المصادر، أوقف خامنئي جميع أشكال الاتصال الإلكتروني، ويكتفي حالياً بالتواصل مع قياداته العسكرية والأمنية عبر وسيط شخصي موثوق، في خطوة تُعد الأخطر منذ الحرب الإيرانية العراقية، وسط تقديرات متزايدة بأن المرشد البالغ من العمر 86 عامًا بات هدفًا محتملاً للاغتيال. في سابقة غير معهودة، قام خامنئي بتسمية ثلاثة رجال دين كمرشحين لخلافته، وأصدر توجيهات صريحة إلى مجلس خبراء القيادة للاستعداد الفوري لاختيار أحدهم حال مقتله، تفاديًا لأي فراغ في السلطة أو انقسام داخلي. وفي ظل ضربات إسرائيلية مركزة استهدفت منشآت نووية وقادة بارزين بالحرس الثوري، رصدت طهران اختراقات أمنية غير مسبوقة داخل أراضيها، مع تحركات مسيّرة وعمليات نوعية تنفذها "أيدٍ محلية"، دفعت النظام إلى تغيير جذري في بنيته الأمنية والسياسية. الغائب الأكبر عن قائمة الخلافة؟ نجل المرشد، مجتبى خامنئي، الذي لطالما تم تداوله كخليفة محتمل، لكنه استُبعد تمامًا من قائمة المرشحين الثلاثة. ووسط انقطاع واسع في الإنترنت وحالة طوارئ غير معلنة، تعيش إيران على حافة الانفجار، حيث تتوعد السلطات من تشتبه بعلاقاتهم مع "العدو" بـعقوبات تصل للإعدام، وتفرض قبضتها الأمنية بشراسة. و يرى مراقبون أن خطوة خامنئي بتحديد خليفته لأول مرة علنًا، تعكس رعبًا حقيقيًا في قمة الهرم السياسي الإيراني، وتؤكد أن المرحلة الانتقالية في إيران بدأت بالفعل تحت الأرض. الاكثر زيارة اخبار وتقارير سكان صنعاء تحت الرعب.. تحليق طائرات حربية في السماء بصورة مكثفة. اخبار وتقارير جزار اليمن في قبضة النار.. إسرائيل تغتال مهندس تسليح الحوثيين وسط طهران. اخبار وتقارير الحوثي يستنجد بالأمم المتحدة ومجلس الأمن لحمايته من تحركات الشرعية. اخبار وتقارير الليلة التي اهتزت فيها طهران: ترامب يعلن تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بضر.

اليمن الآن

منذ 42 دقائق

• اليمن الآن

عقب إعلان حوثي جديد...عودة وشيكة للضربات الأمريكية في اليمن

اعتبر كاتب يمني، إعلان مليشيا الحوثي الوقوف مع إيران، استجابة لأوامر طهران، التي توعدت بتفعيل ما أسمته "محور المقاومة" لاستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، وهو ما يعني عودة الضربات الأمريكية في اليمن. وكانت مليشيا الحوثي، قد أعلنت عن رد مرتقب على الهجوم الأمريكي على إيران، الذي استهدف منشآت نووية، الليلة الماضية. وقال رئيس مركز "نشوان الحميري" للدراسات والإعلام عادل الأحمدي، إن "هذا الإعلان يؤكد الارتباط الوثيق بين ميليشيا الحوثيين وإيران، وأنهم يتلقون تعليماتهم مباشرةً من طهران". ويرجّح الأحمدي في حديث لموقع "إرم نيوز": "لا شك أن "الملالي" هم من طلبوا من الحوثيين ذلك في هذا التوقيت، عندما استشعروا أن ثمة ضربة أمريكية قادمة إليهم". وحول مدى جدية التهديدات الحوثية، يُشير الأحمدي، إلى أن: "الساعات والأيام القادمة، ستثبت جدية التهديد الحوثي من عدمه، إذ لا يُستبعد أن يتراجع الحوثيون عن تهديدهم، كونهم في حال قيامهم بتنفيذ تهديدهم ووعيدهم، ما يعني أن الضربات الأمريكية، ستعود إليهم مرةً أخرى".