logo
علماء من الصين يطورون تقنية لإنتاج الباراكسيلين من ثاني أكسيد الكربون بكفاءة غير مسبوقة

علماء من الصين يطورون تقنية لإنتاج الباراكسيلين من ثاني أكسيد الكربون بكفاءة غير مسبوقة

شبكة أنباء شفا١٢-٠٦-٢٠٢٥
شفا – طور علماء من الصين طريقة لتصنيع الباراكسيلين مباشرة من ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين باستخدام محفز جديد، ما مكنهم من تحقيق كفاءة إنتاجية غير مسبوقة على المستوى العالمي.
الباراكسيلين هو مادة خام حيوية لإنتاج ألياف البوليستر والمنتجات الكيميائية الأخرى، حيث يتجاوز الطلب السنوي على هذه المادة في الصين 30 مليون طن. ويعتمد الإنتاج الصناعي الحالي في المقام الأول على الإصلاح الحفاز للنفط الثقيل، وهو ما يستهلك حوالي 4 أطنان من النفط ويطلق حوالي 3 أطنان من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الباراكسيلين المنتج.
نجح فريق بقيادة البروفيسور تسنغ جيه من جامعة آنهوي للتكنولوجيا، بالتعاون مع باحثين من جامعة توياما اليابانية، في ابتكار محفز مركب جديد.
يتيح هذا المحفز التوليف المباشر للباراكسيلين من ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين عبر عملية حفزية متعددة الخطوات، مما يسجل رقما قياسيا عالميا جديدا من حيث الإنتاجية الزمنية-المكانية في ممر واحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين ومفاتيح المستقبل: كيف تقود بكين ثورة التحول نحو رفاهية الإنسان؟ بقلم : المهندس غسان جابر
الصين ومفاتيح المستقبل: كيف تقود بكين ثورة التحول نحو رفاهية الإنسان؟ بقلم : المهندس غسان جابر

شبكة أنباء شفا

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الصين ومفاتيح المستقبل: كيف تقود بكين ثورة التحول نحو رفاهية الإنسان؟ بقلم : المهندس غسان جابر

الصين ومفاتيح المستقبل: كيف تقود بكين ثورة التحول نحو رفاهية الإنسان؟ بقلم : المهندس غسان جابر في عالم يسير بخطى متسارعة نحو المستقبل، تقف الصين في مقدمة الركب، لا كمصنع عالمي فحسب، بل كمركز تحوّل عميق يعيد صياغة حياة الإنسان في مجالات الصحة، الطاقة، النقل، التعليم، والصناعة. إنها ثورة صامتة، لكنها عميقة الأثر، تدفع بالبشرية نحو أنماط حياة أكثر رفاهية، ذكاء، واستدامة. ▪︎ السيارات الكهربائية: من بكين إلى كل العالَم لم تعد الصين مجرد لاعب في سوق السيارات، بل أصبحت اللاعب الأكبر في صناعة السيارات الكهربائية، من حيث الإنتاج، التصدير، وحتى الابتكار. شركات مثل BYD وNIO وXpeng باتت تُنافس 'تسلا' عالميًا. كما تقود الصين بناء شبكة ضخمة لمحطات الشحن الكهربائي داخل مدنها وخارجها، ما يُسرّع من نهاية عصر البنزين ويؤسس لمستقبل أخضر، نظيف، وأقل ضوضاءً. ▪︎ الطاقة الشمسية والهيدروجين: الطريق إلى مدن نظيفة تمتلك الصين أكثر من 40٪ من إجمالي القدرة العالمية للطاقة الشمسية، وتصنع أكثر من 80٪ من الألواح الشمسية في العالم. ومع توسّعها في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير البطاريات المتقدمة، لم تعد الصين تهدف فقط للاكتفاء الذاتي، بل لتصدير نموذج جديد من الطاقة النظيفة. وفي ظل انخفاض تكاليف الإنتاج وزيادة كفاءة التخزين، فإن البيوت الصينية باتت تُنتج وتخزن الكهرباء خلال النهار، وتعيد بيعها للشبكة – نموذج طاقة لا مركزي يُبشّر بعصر جديد. ▪︎ المدن الذكية والتعليم والصناعة 4.0 تُعد مدن مثل شينزن وهانغتشو نماذج حية لـ'المدن الذكية'، حيث تُدار الخدمات عبر أنظمة ذكاء اصطناعي، وتُراقب حركة المرور، والنفايات، واستهلاك الطاقة بلحظات واقعية. أما في مجال الصناعة 4.0 – وهو مصطلح يُشير إلى الجيل الرابع من الثورة الصناعية – فقد قادت الصين التحول إلى المصانع الذكية المعتمدة على الروبوتات، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة. ويُعد هذا الجيل الصناعي نقلة نوعية تختلف عن الثورات السابقة، إذ تعتمد فيه المصانع على الأنظمة الرقمية ذاتية التعلم، لا على القوى البشرية وحدها. في موازاة ذلك، يستند التعليم في الصين إلى الرقمنة والابتكار، حيث تُدرّس البرمجة والروبوتات في المراحل الأساسية، مما يُنتج أجيالًا قادرة على مواكبة التغير، بل وصناعته. ▪︎ ثورة الرعاية الصحية: ذكاء اصطناعي في خدمة الجسد الصين تُعيد رسم مشهد الطب الحديث عبر مشاريع مثل جهاز Tricorder – أداة ذكية تُستخدم عبر الهاتف لتحليل مؤشرات حيوية من الدم والتنفس وشبكية العين، وتقديم تشخيص طبي دقيق خلال دقائق. إلى جانب ذلك، تعتمد المستشفيات الذكية على الروبوتات في العمليات، وتستفيد من الذكاء الاصطناعي في التشخيص، لتقليل الخطأ الطبي وتسريع الخدمة وخفض التكلفة. ▪︎ من صدمة كوداك إلى دروس المستقبل كما تسببت الكاميرا الرقمية بانهيار شركة كوداك، فإن الصين تدرك أن من لا يُواكب الموجة سيغرق. ولهذا فإن استراتيجيتها واضحة: الابتكار أولًا، والاستثمار طويل الأمد في المستقبل. ▪︎ الصين لا تسابق الدول.. بل تسابق الزمن قلق الغرب من 'الصعود الصيني' مشروع، لكنه لا يجب أن يتحول إلى رهاب. فالصين لم تأتِ لتغزو، بل لتقود ثورة في الحياة نفسها. رفاهية الإنسان، كفاءة الموارد، الحفاظ على البيئة، دمج التقنية بالحياة اليومية – هذه ليست شعارات، بل سياسات تنفيذية فعلية في بكين وشنغهاي وسائر المدن. ▪︎ الختام: من يتأخر عن القطار الرقمي.. يبقى في الماضي المستقبل ليس لمن يملك الموارد، بل لمن يعرف كيف يستخدمها. وفي هذا السباق، تبدو الصين وقد مدت السكك الحديدية لعالم جديد. ويبقى السؤال مفتوحًا أمامنا جميعًا: هل نراقب الصين من بعيد؟ أم نبادر للتعلّم منها، ومواكبتها، وربما في يومٍ ما، منافستها؟ م. غسان جابر – مهندس و سياسي فلسطيني – قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – نائب رئيس لجنة تجار باب الزاوية و البلدة القديمة في الخليل.

الصين : علماء صينيون يحققون انبعاثات غازات دفيئة سلبية صافية من خلال التحفيز الكهربائي
الصين : علماء صينيون يحققون انبعاثات غازات دفيئة سلبية صافية من خلال التحفيز الكهربائي

شبكة أنباء شفا

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الصين : علماء صينيون يحققون انبعاثات غازات دفيئة سلبية صافية من خلال التحفيز الكهربائي

شفا – نجح باحثون صينيون في تطوير استراتيجية تحفيز كهربائية مبتكرة تزيل الغازات الدفيئة أكثر مما تولدها، ما يحقق انبعاثات سلبية صافية، وفقا لمقال بحثي نُشر في مجلة 'ساينس أدفانسز' يوم السبت الماضي. ويُعدّ ثاني أكسيد الكربون والميثان من أهم غازات الدفيئة التي يُسببها الإنسان، فيما بات الحدّ من انبعاثاتهما، بل وحتى إزالتهما من الغلاف الجوي أولوية علمية بالغة الأهمية. وفي السابق، كانت الطريقة التقليدية لإزالة ثاني أكسيد الكربون والميثان تتم من خلال عملية تعرف باسم الإصلاح الجاف للميثان 'دي آر إم' والتي تعمل في درجات حرارة عالية تتجاوز 800 درجة مئوية وباستخدام بالوقود الأحفوري. وكثيرا ما كانت كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة أثناء العملية تفوق الكمية المُحوّلة، ما يُقوّض الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات والتخفيف من تغير المناخ. وقام فريق بحثي من معهد نينغبو لتكنولوجيا المواد والهندسة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جينان بتطوير استراتيجية تحفيز كهربائية جديدة لـ 'دي آر إم' أطلقوا عليها اسم 'إي-دي آر إم'. وفي الدراسة، نجحت عملية 'إي-دي آر إم' في تحويل ثاني أكسيد الكربون والميثان إلى غاز الهيدروجين وأول أكسيد الكربون مع معدل استخدام طاقة مثير للإعجاب بلغ 80 بالمائة. وأشار البحث إلى أن هذا النهج المبتكر نجح في تحقيق التحول إلى التوازن الديناميكي الحراري وحافظ على الاستقرار لأكثر من 120 ساعة. وباستخدام الكهرباء المتجددة من مصادر مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية، يمكن لهذه العملية تحويل ثاني أكسيد الكربون أكثر من تلك التي يتم إطلاقها أثناء توليد الكهرباء. ومن الممكن أن يؤدي هذا الاختراق إلى تعزيز انتقال 'دي آر إم' من البحث المختبري إلى التطبيق التجاري، وفقا للمعهد.

قشور الأرزّ مادة بناء اقتصادية وصديقة للبيئة في قرغيزستان
قشور الأرزّ مادة بناء اقتصادية وصديقة للبيئة في قرغيزستان

جريدة الايام

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • جريدة الايام

قشور الأرزّ مادة بناء اقتصادية وصديقة للبيئة في قرغيزستان

بيشكيك (قرغيزستان) - أ ف ب: يراقب أكماتبيك أورايموف، في حديقته البنائين وهم يشيدون منزله المستقبلي، ورشة قد تبدو كسائر الورش المشابهة، مع فارق أساسي يتمثل في مادة البناء المستخدمة المتمثلة في كتل من الأرزّ، وهي مادة بيئية واقتصادية تكتسب شعبية متزايدة في قرغيزستان. يقول أحد سكان كيزيل كيا في جنوب هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى: "اخترتُ قشور الأرزّ بعد دراسة خيارات أخرى: فهي عملية للتدفئة ولتوفير المال والبناء". قبل اتخاذ القرار، تحقق أكماتبيك أورايموف أولاً "بأمّ عينيه" من هذه المادة المسماة "قشور الأرزّ"، والتي يتم الحصول عليها بفصل الحبوب عن قشرتها. ويوضح لوكالة فرانس برس: "ليس لدي أي شك في جودتها. لم يكن الناس على علم بها، ولكن عندما رأوا موقع البناء، اهتموا بها واتصلوا بي". تجذب تقنية البناء هذه اهتمام العلماء من مختلف القارات بوصفها بديلاً عن الأسمنت. في العديد من الدراسات الجامعية الحديثة، في الصين والهند وإسبانيا، وفي قارتَي إفريقيا وأميركا الجنوبية، يُسلّط الخبراء الضوء على خصائص الأرزّ في مجال الطاقة والاقتصاد والفيزياء والبيئة في مواجهة تحديات المناخ. على سبيل المثال، يُقلل استخدام قشور الأرزّ من الحاجة إلى الأسمنت الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه، ويُسهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفق إحصاءات المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2023. تعيش يخفال بوريفا في قرية بمنطقة جبلية قاحلة، وقد اختارت أيضاً الأرزّ للإفادة خصوصاً من خصائصه العازلة، كما أثبت العلماء. بفضل الموصلية الحرارية المنخفضة للأرزّ، يبقى منزلها "دافئاً في الشتاء وبارداً في الربيع". وتقول بوريفا: "نوفر في استهلاك الفحم. فالجدران تحتفظ بالحرارة والبرودة جيداً". بُنيت هذه المنازل بفضل براعة نور سلطان تابالدييف، أحد رواد هذه العملية في آسيا الوسطى. يوضح نور سلطان الذي لم ينتظر قراءة الدراسات العلمية قبل البدء بهذه الأعمال: "خطرت لي هذه الفكرة وأنا طفل، أثناء عملي في النجارة مع والدي". في السابعة والعشرين، بنى بالفعل "300 منزل" خلال خمس سنوات، بدايةً بنشارة الخشب، ثم بالأرزّ. ويوضح نور سلطان لوكالة فرانس برس أن الطوب "مصنوع من 60% من قشور الأرز، والباقي من الطين والإسمنت وغراء خالٍ من المواد الكيميائية". في ورشته الحرفية، حيث يتصاعد غبار الأرزّ، يعمد عمال يحمون وجوههم إلى ضغط الطوب ويهرعون لتجفيفه، ويساعدون زبائن في تحميله. بمجرد أن يجف، يصبح هذا الطوب متيناً كالأسمنت بفضل السيليكا، وهو أكسيد معدني. وفيما يتعلق بالسلامة من الحرائق، صرّح مسؤول إقليمي في وزارة الطوارئ لوكالة فرانس برس بأنه "لا يرى أي خطر يُذكر في هذه المنازل". بالنسبة لنور سلطان، المادة الخام في متناول اليد، إذ إن منطقة باتكن، حيث يعيش، تستحوذ على ثلث إنتاج الأرزّ في قرغيزستان. يوضح رائد الأعمال أن "نفايات الأرزّ تُرمى في الحقول، وتحترق ببطء، وتُلحق ضرراً بالبيئة، ولا تُستخدم كسماد. لذلك قررنا إعادة تدويرها". تزداد هذه المشكلة خطورة لدى كبار منتجي الأرز، مثل الهند حيث "تملأ 31.4 مليون طن من قشور الأرزّ مكبات النفايات وتُسبب مشاكل بيئية"، وفق دراسة نشرتها في تشرين الثاني 2024 دار النشر العلمي "سبرينغر نيتشر". ويُضيف نور سلطان: "المزارعون سعداء بإزالة نفايات الأرزّ لأن تراكمها يُشكل خطر نشوب حرائق" في الحظائر في حال سوء التهوية. وهذا ينطبق على المُزارع عبدي محمد ساباروف الذي يُشير إلى أكوام النفايات. يقول ساباروف: "بعد حصاد الأرز وتجفيفه، يتبقى حوالى 40% من النفايات التي ليست لدينا أي وسيلة لمعالجتها"، وهو وضع يُشير إلى "نقص مرافق المعالجة المُنظّمة" في قطاع الأرز، وفق السلطات. هذه الوفرة من الأرزّ تجعل هذا الطوب أرخص من طوب الإسمنت، وهو عامل حاسم في جنوب قرغيزستان، حيث يبلغ متوسط الراتب الشهري حوالى 240 دولاراً. كما أن الإسمنت في قرغيزستان هو الأغلى في آسيا الوسطى، ويمكن إضافته إلى قائمة المنتجات الحساسة اجتماعياً، مثل الخبز أو الزيت، للتحكم في سعره. يحلم نور سلطان حالياً بأتمتة الإنتاج للتوسع دولياً وتنفيذ مشاريع أخرى. ويقول: "أريد الذهاب إلى كازاخستان لصنع الطوب من القصب المطحون والقش".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store