"راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة
وتمنع إسرائيل دخول كل المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس، عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر شهرين مع حركة حماس وأدى إلى تحسين قدرة سكان غزة على الحصول على الغذاء والدواء وسمح لكثيرين منهم بالعودة إلى ديارهم.
بالنسبة لآية (30 عاما) التي تقيم في مدينة غزة فقد عادت إلى منزلها مع عائلتها في أثناء وقف إطلاق النار بعد أشهر قضتها في الجزء الجنوبي من القطاع، لكن الإعلان الذي أصدرته إسرائيل، الإثنين، أثار مخاوفها من التعرض للقتل أو النزوح مجددا إلى أجل غير مسمى.
وذكرت في رسالة على تطبيق للتراسل "يعني راح نموت هاي المرة؟ راح يجبرونا ننزح كمان مرة؟ هل ممكن يخلونا على رفح؟ والسؤال هل هاي راح تكون المرة الأخيرة اللي ننزح فيها ولا راح بعدها يطردونا من رفح؟".
وقال محمد السيقلي، خلال حضوره جنازة عدد من الأشخاص الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى في مدينة غزة، الإثنين، إن الأمور سيئة للغاية لدرجة أنه من الصعب تخيل كيف يمكن لإسرائيل تكثيف هجومها أكثر من ذلك.
وأضاف: "ما ضل شغلة في قطاع غزة إلا وأتت عليها وضربتها الصواريخ والبراميل المتفجرة ، ولسه في تهديدات بتوسيع العملية".
وقال: "أتساءل أمام العالم أجمع، ماذا بقي لأهالي قطاع غزة حتى يتم قصفه؟".
وذكرت السلطات الصحية المحلية، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 46 فلسطينيا قتلوا في أنحاء غزة جراء الضربات الإسرائيلية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الموسعة ستكون "مكثفة" وتتضمن الاحتفاظ بالأراضي التي تتم السيطرة عليها ونقل الفلسطينيين "من أجل سلامتهم".
ندرة الغذاء
وقال مسؤول إسرائيلي إن الخطة ستتضمن نقل السكان المدنيين جنوبا والتحكم في توزيع المساعدات لمنع وصول الغذاء إلى أيدي حماس.
ورفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، الخطة، ووصفها بأنها "عكس المطلوب".
وقال تامر، وهو من خان يونس في الشطر الجنوبي من قطاع غزة، إنه يخشى أن تفرض إسرائيل نظام فرز خاصا بها لتحديد من سيحصل على الغذاء.
وأضاف: "هل راح يعتقلوا ناس ويقتلوا ناس قبل ما يسمحولهم يقعدوا في المناطق اللي راح يحددوها؟".
ويعاني سكان غزة ، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من نقص الغذاء، إذ لا يأكل الكثيرون إلا مرة واحدة يوميا. وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي في القطاع.
وتقول آية إن في كثير من الأحيان لا يمكن العثور على الطحين، ولكن عندما يتوفر كيس على نحو نادر، يمكن أن يصل سعره إلى 500 دولار، مقارنة مع 25 شيكل (7 دولارات) قبل الحرب.
وأضافت: "هم بيجوعونا لنوافق على أي شي، إحنا بدنا الحرب تخلص، خليهم ياخدوا الأسرى تبعونهم وينهوا هالحرب، بيكفي".
وأصبح بعض السكان يأكلون الأعشاب أو أوراق الشجر، فيما اتجه الصيادون إلى صيد السلاحف البحرية وبيع لحومها.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة، لكن هيئة البث العامة الإسرائيلية ذكرت أن رئيس أركان الجيش نبه القيادة السياسية إلى ضرورة السماح بدخول الإمدادات قريبا.
وتتهم حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007 إسرائيل باستخدام الغذاء سلاحا في حربها ضد سكان غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تواصل مواجهة «الجوع» في غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم الأهالي في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. وبالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية وجمعية الشارقة الخيرية، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» دعم تكيات الطعام، لتقديم آلاف الوجبات اليومية للنازحين في المحافظة الوسطى بالقطاع، بهدف التخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وتستمر دولة الإمارات في الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ أنشطة سرية
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أن إيران نفذت سابقاً أنشطة نووية سرية في 3 مواقع وخزنت اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 %، فيما شددت طهران على أنها تتفق مع رؤية واشنطن بأن السلاح الذري يعد أمراً غير مقبول. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء: إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في 3 مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير الشامل الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر، أن هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءاً من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواداً نووية غير معلن عنها. كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %. وأوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 %. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغراماً منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير. وأضافت الوكالة أن إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها. دعوات تحرك في الأثناء، قالت إسرائيل: إن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً، وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وقال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بيان: «على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لوقف إيران، مضيفاً أن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي وصلت إليه لا يوجد إلا في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرر مدني على الإطلاق. موقف بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس، أن السلاح الذري غير مقبول. وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي: «إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضاً غير مقبولة، مضيفاً في إشارة إلى الموقف الأمريكي: «نحن متفقون معهم على هذه النقطة». وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبيل ساعات، بأن بلاده تقترب من التوصل إلى اتفاق مع طهران، مضيفاً: «إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق مع إيران فسيكون ذلك أمراً جيداً للغاية .. يجب ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فالمسألة بسيطة جداً .. وأعتقد أننا أصبحنا قريبين نسبياً من التوصل إلى اتفاق مع إيران».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يُبرز إنسانية الإمارات في غزة
أصدر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، فيلماً وثائقياً سلط الضوء على الجهود والمبادرات الإنسانية التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة المتضررين من الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال سرد قصص واقعية لمجموعة تعبر عن آلاف امتدت لها يد الدولة بالعون، في إطار دورها الإنساني التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. ويحمل الفيلم عنوان «ويبقى الأمل»، وجرى عرضه على قناة «ديسكفري» العالمية، ما يعكس التقدير الدولي للدور الإماراتي الرائد والمستمر في دعم سكان غزة، والذي شكّل حتى نوفمبر الماضي 42% من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ أكتوبر 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار. ويعكس الوثائقي قيم العطاء والإخاء التي تمثّل دولة الإمارات وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مستفيدين من المبادرات الإماراتية، ومقابلات مع عاملين خلال هذه الرحلة الإنسانية، في مشاهد مميزة وغير مسبوقة تُظهر التحول الذي طرأ على حياة كثيرين ممن شملتهم المساعدات والمبادرات من النواحي الصحية والنفسية، برواية المستفيدين من الدعم الإماراتي، واستعراضهم الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الحرب، وما تملّكهم من يأس في تلك الفترة، إلى استعادتهم للأمل من جديد، وذلك من خلال أسلوب قصصي يجمع بين المعايشة والسرد. ويعتزم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نشر فيلم «ويبقى الأمل» بنسختيه الدولية والوطنية باللغتين العربية والإنجليزية في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبثه على القنوات التلفزيونية الوطنية خلال يونيو الجاري. ويأتي الفيلم في إطار سعي مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدّمها مختلف الجهات الإماراتية العاملة في مجال العمل الإنساني، تقديراً منها للدور المهم الذي تؤديه في إيصال رسالة الدولة الإنسانية، القائمة على الإخاء والتآزر مع الأشقاء والأصدقاء في مختلف أقطار العالم. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس كان قد أطلق العام الماضي «في المقدمة»، وهي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة، تسلط الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وقطاع غزة، وأدوارها التي أسهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها، وتم بثها في القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية. وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات. وتواصل الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة، تقديم العون الإغاثي والإنساني لسكان غزة، في إطار حرصها على التخفيف من المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، حيث تتسابق الفرق الإنسانية الإماراتية ذات الصلة إلى تقديم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية، وذلك في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات. • %42 من المساعدات الإنسانية للقطاع منذ أكتوبر 2023 حتى نوفمبر الماضي قدمتها دولة الإمارات. • «الشؤون الإنسانية الدولية» يعتزم نشر الفيلم بالعربية والإنجليزية في حساباته على «التواصل»، والقنوات الوطنية. • الوثائقي يعكس قيم العطاء التي تمثل الدولة وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مستفيدين من المبادرات الإماراتية.