
وفاة طفل إثر سقوطه في خزان صرف صحي بعقلة الصقور
باشرت فرق الدفاع المدني بمحافظة عقلة الصقور مساء أمس حادثة مؤلمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، بعد سقوطه في خزان صرف صحي داخل فناء منزل أسرته.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الطفل كان يلهو بالقرب من الخزان حينما انكسر الغطاء غير المحكم، ما أدى إلى سقوطه في داخله وغرقه قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشاله وقد فارق الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 7 دقائق
- العربية
خبير قانوني للعربية.نت: التشهير بفنانة بتهمة مخدرات سابقة قانونية في الكويت
اعتبر أستاذ القانون العام في جامعة الكويت، الدكتور أحمد الفيلي، أن قضية توقيف فنانة شهيرة وما تبعها من نشر رسمي لصورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أمر مستجد ومثير للجدل، ومعه يطرح سؤال جوهري مفاده: هل هذا النشر مقدمة لسياسة جديدة يجري فيها تعميم نشر صور المتهمين في قضايا التعاطي؟ وأوضح الفيلي: إن هذه القضية تطرح عدة إشكاليات، أولها يتعلق بقاعدة دستورية أصيلة، وهي أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وما لدينا حالياً ليس سوى خبر منسوب إلى جهة التحقيق الشرطية، دون صدور حكم قضائي بات، وهو ما يعني أن الحقيقة لا تزال غير محسومة. وتابع قائلاً: إن التهمة، وفق ما هو متداول، تتعلق بـ"التعاطي"، وهي تهمة أولية، والمُشرّع الكويتي في هذه الحالة يتعامل معها باعتبارها حالة قابلة للعلاج لا العقاب، إذ يجيز القانون إحالة المتهم للتعافي والعلاج بدلاً من العقوبة، ما يجعل نشر الصورة متعارضًا مع فلسفة القانون نفسه. ومضى قائلاً: "هناك من يبرر النشر بفكرة ما يسمى بـ"حق المجتمع في المعرفة"، وهي حجة قد تبدو وجيهة ظاهريًا، لكنها تفتقر إلى تنظيم قانوني واضح. فالقانون الكويتي لا ينظم عملية النشر في مثل هذه الحالات، وبالتالي من الأفضل أن توكل مهمة تقرير ما إذا كان النشر ضروريًا، وكيفيته، إلى جهة ذات طابع قضائي، كأن تكون النيابة العامة، بدلاً من أن تظل بيد الشرطة التي تقتصر مهمتها على التحريات الأولية والضبط والقبض. وشدد الفيلي على أن النشر في مثل هذه الحالات قد يتحول إلى أداة ردع أو حتى عقاب علني، بينما الأصل أن العقوبة لا تُطبق إلا بعد صدور حكم نهائي. وأضاف: "إذا كنا نُبرر النشر باعتباره ردعًا، فعلينا أن نتذكر أننا أمام متهم قد يُدان أو يُبرّأ، أو يُدان مع وقف تنفيذ الحكم. لذلك، اتخاذ النشر كوسيلة ردع قبل الحكم يتعارض مع جوهر العدالة. وأشار الفيلي إلى أن التفاعل الشعبي مع القضية يمكن تفسيره بعنصرين: الأول هو الطبيعة الاجتماعية للقضية، كون المتهمة سيدة ومواطنة، وهو أمر غير معتاد في مثل هذه القضايا. والثاني أن النشر تم بشكل غير مألوف، إذ ظهرت الصورة بوضوح دون تمويه، رغم أن التعاطي يُعامل قانونيًا بوصفه حالة مرضية قابلة للعلاج، لا جريمة موجبة للتشهير. أما المحامي عبدالكريم المجهول؛ فلفت إلى أن بيان وزارة الداخلية الذي تضمن نشر صورة الفنانة الموقوفة أثار جدلًا واسعًا بين أفراد المجتمع، بين من رأى في ذلك تشهيرًا غير محمود واستباقًا للحكم القضائي، وبين من اعتبر أن النشر مبرَّر نظرًا لمكانة الفنانة الجماهيرية وتأثيرها الكبير على شريحة المراهقين، معتبرين أن الصورة "النموذجية" التي تتمتع بها يجب أن تُحطَّم حتى لا تكون قدوة سلبية، على حد وصفهم. وأضاف: وهكذا تباينت الآراء واختلفت التوجهات، مشيرا إلى أنه من منظور قانوني، فإن التشهير بأي متهم قبل صدور حكم نهائي يُعد مصادمة صريحة للمادة 34 من الدستور الكويتي، التي تنص بوضوح على أن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة عادلة تُكفل له فيها كافة ضمانات الدفاع". وبذلك، فإن نشر صورة المتهم وإظهار ملامحه يُعد تجاوزًا لهذه القاعدة الدستورية، واستباقًا للحكم القضائي. وقد تنتهي المحاكمة إلى البراءة، سواء لأسباب واقعية – كأن تكون المادة المخدرة قد دُسّت دون علم المتهم – أو لأسباب قانونية مثل وجود خطأ في إجراءات الضبط أو التفتيش. وبالتالي، فإن نشر الصورة في هذه المرحلة قد يُلحق ضررًا دائمًا بسمعة شخص قد يُثبت القضاء براءته في نهاية المطاف.


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
الجيش الإسرائيلي: استعادة جثث محتجزين اثنين وجندي من غزة
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه استعاد جثث محتجزين إسرائيليين وجندي من قطاع غزة في عملية نُفذت أمس السبت. وبهذا يرتفع عدد جثث المحتجزين التي استعادتها إسرائيل هذا الشهر إلى ثمانٍ. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الرهائن هم يوناتان ساميرانو (21 عاما) وعوفرا كيدار (70 عاما) وشاي ليفينسون (19 عاما). وكان الثلاثة قد قتلوا خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب الدائرة. ومازالت حماس تحتحز 50 رهينة، ويعتقد أن أقل من نصفهم أحياء. وأعلن والد أحد المحتجزين أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات يوناتان سامرانو الذي كان محتجزا في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023. وقال كوبي سامرانو في منشور له على منصة إنستغرام "تم استرداد الرفات بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام)". وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الأحد، بـ"الإفراج العاجل" عن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023، وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى منشآت نووية إيرانية. وكتب هرتسوغ في منشور على منصة "إكس": "هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدما بالإفراج العاجل عن المحتجزين في غزة".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
من هو سعيد إيزدي القيادي بـ«فيلق القدس» الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (السبت)، أن الجيش الإسرائيلي قتل محمد سعيد إيزدي، القائد البارز في «فيلق القدس»، خلال قصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية. واصفاً إياه بأنه «قائد مخضرم» في الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». وقال كاتس في بيان إن محمد سعيد إيزدي لعب دوراً في تمويل وتسليح حركة «حماس» قبيل الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أعقبته الحرب في غزة، واصفًا مقتله بأنه «إنجاز كبير للاستخبارات الإسرائيلية وسلاح الجو». ولم تورد وسائل الإعلام الإيرانية أي أنباء عن إيزدي، المدرج على قوائم العقوبات الأميركية والبريطانية، لكنها أفادت في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل استهدفت مبنى في مدينة قم. وأشارت تقارير أولية إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وإصابة شخصين آخرين. كما أظهرت عدة مقاطع مصوّرة استهداف شقة سكنية في أحد مباني المدينة. يُعدّ إيزدي أحد القياديين البارزين في «فيلق القدس»، حيث تولى رئاسة «فرع فلسطين» المسؤول عن التنسيق مع الفصائل الفلسطينية. كما قاد «الوحدة الفلسطينية»، التي كان مقرها في السابق في لبنان وتعمل تحت إشراف «حزب الله». وأمضت إيران عقودا بعد ثورة عام 1979 في إقامة شبكة من الحلفاء في أنحاء الشرق الأوسط الذين قبلوا بقيادة طهران وشاركوها رؤيتها الإقليمية. واتسع ما أُطلق عليه «محور المقاومة» من جماعات صغيرة تدين بالولاء الأيديولوجي لحكام طهران ليشمل «حزب الله» في لبنان، وحكومة الأسد في سوريا، وجماعات مسلحة في العراق، والحوثيين في اليمن، وحركة «حماس»، مما أدى إلى تنامي الأنشطة الإقليمية الإيرانية إلى كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر. ومنذ أشهر صعدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزدي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف». وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزدي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. وكان إيزدي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد». وفي أبريل (نيسان) 2024، نجا إيزدي من ضربة جوية إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل قائد تلك القوات في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، وعدد من كبار قادة «فيلق القدس». قبل ذلك بعدة أشهر، كشفت القناة 14 الإسرائيلية في تقرير تلفزيوني أن بعض قادة «الحرس الثوري» الإيراني أُدرجوا على «قائمة الاغتيالات» التابعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية عقب هجوم حركة «حماس»، وكان إيزدي من بين الأسماء المدرجة. وكان إيزدي هدفاً متكرراً لهجمات إسرائيلية سابقة، لم تحقق أهدافها وباءت بالفشل. ورد اسم إيزدي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً، وتسلط الضوء على علاقته الوثيقة برئيس المكتب السياسي السابق لحركة «حماس» يحيى السنوار، الذي اغتيل العام الماضي على يد القوات الإسرائيلية. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، كان إيزدي من بين الأهداف الأكثر متابعة من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. من جهتها، نشرت «معاريف» تقريراً يفيد بأن السنوار تقدم في يونيو(حزيران) 2021 بطلب مالي سري إلى «الحرس الثوري» بقيمة 500 مليون دولار، على أن تسدد على مدى عامين بواقع 20 مليون دولار شهرياً، وذلك بهدف «تدمير دولة إسرائيل». وذكرت الصحيفة أن إيزدي، استجاب لطلب السنوار بتحويل الأموال، وقال في رده إن «إيران، رغم أزمتها الاقتصادية وظروف شعبها، لن تتوقف عن تمويل (حماس)». فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، في ديسمبر(كانون الأول) 2023، عقوبات على إيزدي، بوصفه قائد «فرع فلسطين» في «فيلق القدس» ورئيس وحدة العمليات الخارجية. ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» منذ 2019، وغلام علي رشيد، قائد العلميات في هيئة الأركان المسلحة. كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.