logo
الحرس الثوري الإيراني يتوعد أميركا برد 'موجع'

الحرس الثوري الإيراني يتوعد أميركا برد 'موجع'

الأياممنذ 5 ساعات

توعد الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة 'برد موجع' على الهجوم الذي شنته فجر اليوم الأحد على المنشآت النووية الإيرانية، وأكد أن الهجوم يمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية.
وقال الحرس الثوري في بيان، اليوم الأحد، إن 'النظام الأميركي المجرم ارتكب بتنسيق كامل مع النظام الصهيوني جريمة صارخة وغير مسبوقة'.
وأكد الحرس الثوري في بيانه أن 'اعتداء أميركا سيدفعنا لاستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين دفاعا عن النفس'.
واعتبر أن الهجوم الأميركي يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي، كما ينتهك المبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن 'أميركا وضعت نفسها بالخط الأمامي للعدوان على إيران باستهداف منشآتها النووية السلمية'، مردفا: 'نؤكد بقوة أن التكنولوجيا النووية الإيرانية والسلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم'.
وأشار إلى أن انتشار القواعد الأميركية بالمنطقة لا يعتبر نقطة قوة بل يزيد من احتمال تعرضها للخطر، قائلا: 'تعرفنا على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت البلاد ووضعت تحت المراقبة'.
كما أكد بيان الحرس الثوري الإيراني أن 'عملية الوعد الصادق 3 ستستمر ردا على اعتداءات وجرائم العدو وعلى المعتدين توقع رد موجع'.
ويأتي هذا البيان بعد الهجمات الأميركية فجر اليوم الأحد الذي استهدف 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها 'ناجحة'، بينما نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الضربة الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟
هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

هل يُستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟

أمست مشاركة منتخب إيران في نهائيات كأس العالم 2026 محل شك واضح، بعد اندلاع حرب علنية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تستضيف العدد الأكبر من مباريات البطولة. تنطلق كأس العالم صيف العام المقبل 2026 بتنظيم ثلاثي لأول مرة، بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وقد حجز المنتخب الإيراني تذكرته مبكرًا إلى النهائيات، بتصدره المجموعة الأولى من تصفيات آسيا. في 25 مارس/ آذار الماضي، تعادل منتخب إيران في ملعبه 2-2 مع أوزبكستان، ما سمح بتأهله المباشر إلى نهائيات 2026 قبل جولتين من نهاية التصفيات، ليبلغ المونديال للمرة الرابعة تواليًا. ماذا حدث بين إيران والولايات المتحدة؟ تزامنًا مع الحرب الدائرة بين إيران والكيان منذ أسبوعين، تدخلت أمريكا رسميًّا وقصفت 3 منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، لتتخذ الحرب منعرجًا خطيرًا قد يوسع رقعتها من الحيز الإقليمي إلى العالمي. في الحقيقة يصعب تصور استضافة أمريكا لمباريات المنتخب الإيراني في كأس العالم 2026، بل واحتضان الأراضي الأمريكية لآلاف المشجعين الإيرانيين الذي سيتوافدون لحضور مباريات منتخب بلدهم، بعد التصعيد الأخير. هل يستبعد منتخب إيران من كأس العالم 2026؟ حسب وسائل إعلام عالمية، لا يمكن استبعاد منتخب إيران من كأس العالم إلا بقرار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) نفسه، حال تم ثبوت تدخل حكومي مباشر في شؤون اللعبة. سبق للاتحاد الدولي لكرة القدم أن جمّد أنشطة منتخبات وطنية في السنوات الأخيرة بسبب التدخل الحكومي، منها الكويت وإندونيسيا وباكستان في آسيا، ونيجيريا وزامبيا في أفريقيا. كما استبعد الفيفا منتخب روسيا من كل مسابقاته لاعتبارات سياسية إبان الحرب مع أوكرانيا قبل 3 سنوات، وفي 2025 الحالي تم فرض عقوبات على منتخب الكونغو الديمقراطية بسبب تدخل حكومي. منتخب إيران من دون جماهير في أمريكا يواجه الفيفا صداعًا واضحًا في ظل تفاقم الأمور بين إيران وأمريكا، حيث تستضيف الولايات المتحدة أغلب مباريات المونديال، لدرجة أن 47 من أصل 48 منتخب مشارك، سيلعب على الأقل مباراة واحدة في الدور الأول بالأراضي الأمريكية. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد حظر في وقت سابق هذا الشهر دخول الإيرانيين إلى الولايات المتحدة تمامًا، مع استثناء الرياضيين والإداريين، ما يعني أن المنتخب الإيراني غير محظور من دخول الولايات المتحدة، لكنه سيلعب من دون جماهير. توترات سياسية بصبغة رياضية قد يلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لإبعاد منتخب إيران من اللعب في الولايات المتحدة، كما حدث حينما فصل روسيا عن مواجهة أوكرانيا بداية من عام 2014 على إثر احتلال القرم. الخيار الأكثر ترجيحًا أن يلعب المنتخب الإيراني مبارياته الثلاث في دور المجموعات في كأس العالم 2026 بكندا أو المكسيك، وهما دولتان لا تفرضان أي حظر أو عقوبات على الإيرانيين.

إيران تؤكد احتفاظها بمخزون اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية لمواقع نووية
إيران تؤكد احتفاظها بمخزون اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية لمواقع نووية

عبّر

timeمنذ 2 ساعات

  • عبّر

إيران تؤكد احتفاظها بمخزون اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية لمواقع نووية

أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب، بالرغم من الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل البلاد. وفي تغريدة نشرها عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، كتب شمخاني: 'حتى لو دُمّرت المواقع النووية، فإن اللعبة لم تنتهِ. المواد المخصبة، والمعرفة المحلية، والإرادة السياسية… كلها باقية'. ويأتي هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، في خطوة أثارت قلقًا دوليًا بشأن مستقبل الاتفاق النووي والتوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران. التصعيد النووي الإيراني في ظل التوتر الإقليمي وتُعدّ تصريحات شمخاني بمثابة رسالة تحدٍ مباشرة للولايات المتحدة، مفادها أن الضربات العسكرية لن توقف الطموح النووي الإيراني، سواء على مستوى المواد المخصبة أو المعرفة التقنية التي راكمتها طهران على مدى سنوات. ويُذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد أعلنت في تقارير سابقة عن ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تثير القلق، في ظل تقليص طهران تدريجيًا لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015. مراقبون: التصريحات تعكس تمسك طهران بخياراتها الاستراتيجية يرى مراقبون أن تصريحات شمخاني تؤكد أن إيران تواصل التشبث بخياراتها الاستراتيجية في الملف النووي، رغم التهديدات العسكرية والعقوبات الاقتصادية، وتُظهر في الوقت ذاته أن المعرفة النووية أصبحت جزءًا من 'الأمن القومي الإيراني' يصعب القضاء عليه بضربة عسكرية.

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟
الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

المغرب الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب الآن

الخليج على صفيح ساخن: هل باتت المنطقة على أعتاب مواجهة أمريكية–إيرانية شاملة؟

قواعد أمريكية في حالة تأهب، زعماء الخليج يطالبون بضبط النفس، وطهران تهدد بإغلاق مضيق هرمز… إلى أين تتجه بوصلات التوتر في الشرق الأوسط؟ في مشهد ينذر بتغيرات استراتيجية غير مسبوقة، دخلت منطقة الخليج مرحلة توتر حاد عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها 'محوٌ للمواقع النووية الرئيسية'. هذه الضربات، التي جاءت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لم تمر مرور الكرام في منطقة تؤوي أبرز القواعد الأمريكية خارج التراب الأمريكي، وتُعد شريان الطاقة العالمي. فهل نحن أمام تصعيد ظرفي يمكن احتواؤه دبلوماسيًا؟ أم أن المشهد ينذر بانزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُعيد تشكيل التحالفات وموازين القوى في الشرق الأوسط؟ من الخليج إلى العالم… صدى الضربات يتجاوز حدود الإقليم في توقيت بالغ الحساسية، يتردد صدى التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران على امتداد الخريطة الجيوسياسية. فدول الخليج، من الإمارات إلى السعودية وقطر، سارعت إلى تفعيل قنوات الاتصال السياسي فيما بينها، وتكثيف التحذيرات بشأن تهديدات محتملة لأمن الطاقة والاستقرار الإقليمي. وإذا كانت هذه الدول قد رحبت سابقًا بزيارة ترامب للمنطقة، فإنها اليوم تجد نفسها بين سندان التحالف الاستراتيجي مع واشنطن ومطرقة خطر التورط في مواجهة غير محسوبة. تقارير متعددة، من وكالات رسمية وصحف غربية كـ'رويترز' و'فاينانشال تايمز'، تحدثت عن رفع درجة التأهب القصوى في السعودية والكويت، وفرض قيود أمنية في البحرين. فهل تتحول أراضي هذه الدول إلى أهداف محتملة لأي رد فعل إيراني؟ مضيق هرمز: هل يتحول من ورقة ضغط إلى شرارة تفجير؟ الحديث عن إمكانية إغلاق مضيق هرمز يعيد إلى الأذهان أسوأ سيناريوهات الأمن الطاقي العالمي. هذا المضيق، الذي يمر عبره قرابة 20% من تدفقات النفط والغاز، يمثل أحد أهم أوردة الاقتصاد العالمي. فهل تقدم طهران فعلاً على هذا الخيار؟ أم أن التهديد يأتي في إطار الحرب النفسية ورفع سقف التفاوض؟ تصريحات النائب في الحرس الثوري إسماعيل كوثري تؤكد أن 'الخيار مطروح'، وأن القرار النهائي مرهون بالمجلس الأعلى للأمن القومي. لكن السياق لا يوحي بأن إيران تلوّح فقط، بل تضع احتمالات التصعيد على الطاولة بجدية، خاصة بعد تلقيها ضربات وُصفت بأنها 'الأقوى منذ عقد'. أي دور للدبلوماسية في مشهد تصاعدي؟ وهل لا تزال قنوات التهدئة ممكنة؟ المفارقة هنا أن الضربات الأمريكية، رغم قسوتها، جاءت مقرونة بخطاب مزدوج من ترامب دعا فيه إيران إلى 'قبول السلام'، وهو ما يفتح الباب أمام التأويل: هل هي رسالة أخيرة قبل المفاوضات؟ أم تمهيد لضربات أخرى تُراد بها فرض وقائع على الأرض قبل أي تسوية محتملة؟ من جهة أخرى، يبقى المجتمع الدولي، من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا والصين، أمام اختبار حقيقي: هل يمكن تفعيل أدوات التهدئة والدفع نحو الوساطة؟ أم أن الانقسام الدولي سيفسح المجال أكثر نحو عسكرة الأزمة؟ الخلاصة التحليلية: هل المنطقة على أعتاب إعادة تشكيل إستراتيجي؟ ما يحدث اليوم في الخليج ليس حدثًا عابرًا، بل قد يكون بداية لمنعطف كبير في النظام الإقليمي، وربما العالمي. فالحرب المحتملة ليست فقط بين واشنطن وطهران، بل بين تصورات متضاربة للأمن، للنفوذ، وللشرعية السياسية. وإن استمرت وتيرة التصعيد، فإن أثرها لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط، بل سيتردد صداه في أسعار النفط، وتحالفات القوى، وحتى في صناديق الاقتراع الغربية. ويبقى السؤال المفتوح: هل يملك اللاعبون الرئيسيون في المنطقة رفاهية المغامرة، أم أن موازين العقل ستتغلب على منطق النار؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store