
بلومبرج: "إيني" تعتزم حفر بئرين جديدين بحقل ظهر بتكلفة 360 مليون دولار
كتبت- دينا كرم:
تدرس شركة "إيني" الإيطالية حفر بئرين جديدتين بحقل ظهر للغاز في مصر خلال العام المقبل، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 360 مليون دولار، بحسب ما كشفه مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق بلومبرج".
يقوم الحفار "ظهر-سايبم 10000"، التابع لـ"إيني"، حالياً بعمليات حفر مائل للبئرين رقمي 9 و13 فى منطقة عمليات ظهر بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 160 مليون دولار.
وأفصح المسؤول الحكومي لبلومبرج، أن عمليات الحفر الحالية تستهدف إضافة 149 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي إلى إنتاج حقل ظهر بنهاية مايو المقبل.
ويبلغ متوسط الإنتاج في حقل ظهر حالياً نحو 1.5 مليار قدم مكعب يومياً، وهو أقل بكثير من الذروة التي بلغها عام 2019 والمقدّرة بنحو 3.2 مليار قدم مكعب يومياً.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الخميس الماضي إن مسؤولي "إيني" أكدوا أن الشركة لديها خطة للتوسع بعمليات الحفر في حقل ظهر خلال العامين المقبلين، مع توقعات باكتشافات جديدة وزيادة في حجم الإنتاج.
ورداً على أسئلة "الشرق بلومبرج" حول الحقلين الجديدين، أجابت "إيني": "كما ذكر المدير التنفيذي لعمليات الموارد العالمية جويدو بروسكو خلال تحديثنا الأخير لأسواق المال، لدينا خطط لاستئناف الأنشطة في عملياتنا في البحر الأحمر والصحراء الغربية، وبالطبع في البحر المتوسط، مع حفر بئرين جانبيتين في حقل ظُهر لاستكمال خطة التطوير النهائية، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى داخل الحقل".
مرحلة جديدة للشركات الأجنبية
وبدأت شركات أجنبية عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك بدء حفر آبار جديدة لاستكشاف الغاز في غرب البحر المتوسط من قِبل شركة "شيفرون"، وفق تصريحات لوزير البترول المصري الشهر الماضي.
وقدمت مصر للشركات الأجنبية حوافز جديدة لزيادة إنتاج الغاز تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.
وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز 6.2 مليار قدم مكعب يومياً، فيما يصل إنتاجها اليومي لنحو 4.6 مليار قدم مكعب، وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري لنحو 5 مليارات قدم مكعب يومياً.
وتشهد المناطق البحرية في مصر نشاطاً متزايداً، مع إطلاق "شيفرون" أعمال الحفر في غرب المتوسط بالبئر "خنجر-1"، وبدء "إكسون موبيل" حفر البئر "نفرتاري-1"، بالإضافة إلى استئناف "إيني" لأعمال الحفر في حقل "ظُهر" خلال الشهر الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير مدينة «رأس الحكمة»
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة 'رأس الحكمة' بالساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وشريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وخالد شعيب، محافظ مطروح، وإسلام رجب، نائب محافظ مطروح، وناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، وهويدا النوبي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة، ورضا جاب الله، رئيس مركز ومدينة مرسى مطروح، ووليد حجاج، رئيس جهاز رأس الحكمة، وعدد من مسئولي الجهات المعنية. واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لمشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، والذي سيسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعظيم الاستفادة من المنطقة في مجال السياحة، فضلا عن توفير فرص عمل عديدة، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، ولذا تعمل الحكومة على تنفيذ هذا المشروع، من خلال تكثيف الجهود المبذولة من مختلف الجهات والأجهزة المعنية؛ لتحقيق الاستفادة منه في تطوير منطقة الساحل الشماليّ الغربيّ، وإحداث طفرة به تسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في تنمية هذه المنطقة. وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أهمية متابعة مشروع رأس الحكمة وضرورة التنسيق مع الجانب الإماراتي الشقيق بشأنه؛ وذلك لتسليم الأرض وتنفيذ المشروع في جميع مراحله، وفقا لتوقيتاته الزمنية المحددة. وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة متابعة دفع التعويضات اللازمة للمواطنين المستحقين، بالإضافة إلى توفير الأراضي البديلة لهم في مدينة شمس الحكمة، مستعرضا في هذا الصدد ما تم تنفيذه وتطور الأعمال لتوفير مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين بمدينة شمس الحكمة. وخلال الاجتماع، تناول الفريق كامل الوزير جهود التنسيق خلال الفترة الماضية مع الجانب الإماراتي الشقيق في إطار تسليم المرحلة الأولي لمشروع رأس الحكمة، مشيرا إلى حجم ومعدلات التنفيذ الجارية، وكذا موقف الأعمال التي تقوم بها شركة رأس الحكمة على الأرض ومستوى تقدمها. وفي الوقت نفسه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية متابعة جميع الإجراءات المتعلقة بدفع التعويضات للمواطنين، وكذلك موقف تسكينهم بمنطقة شمس الحكمة، مع تقديم جميع الخدمات الأساسية لهم؛ بما يساعد على سهولة انتقالهم لها. فيما تناول شريف الشربيني جهود وزارة الإسكان في توفير الخدمات الأساسية، بما تشمله من بنية تحتية للمواطنين في مدينة شمس الحكمة، مشيراً إلى تقدم الأعمال خاصةً فيما يتعلق بإنشاء الطرق ومدرسة وجميع أعمال البنية التحتية. من جهته، استعرض محافظ مطروح عملية التطوير الجارية في عدد من المناطق بالمحافظة، فضلاً عن موقف الخدمات المقدمة لمنطقة شمس الحكمة، وكذلك الأراضي الجاري تخصيصها لبناء مشروعات الخدمات اللازمة لهم. وتناول نائب محافظ مطروح الموقف التنفيذي للخدمات المقدمة لمنطقة شمس الحكمة، وكذلك احتياجات المحافظة لتنفيذ عدد من المشروعات بالمنطقة. كما استعرض ناصر فوزي، موقف الأراضي الجاري تخصيصها للمشروعات المختلفة بالمحافظة. وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة توفير احتياجات المحافظة من مختلف الموارد الممكنة؛ حتى يتسنى تنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن "استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء ، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها ك(أرض مقدسة)". وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن "استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي". وتساءل: "لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟" مجيباً على تساؤلاته بالقول: "كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة ، فسيتركها اليمنيون وشأنها". ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه "بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل". وذكّر التقرير بأن " اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل". ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير "أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً". وأوضح التقرير أن "هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل". وأضاف: "يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين ، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً". وتابع التقرير: "الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة ، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها". واعتبر التقرير أن "الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها". وأضاف: "باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر". وأشار التقرير إلى أن "الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين"، وأن " اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة ، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه". واعتبر التقرير أن "إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة ، التي تتجذر فيها شبكة حماس"


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
تعود G7 إلى معالجة 'اختلالات' الاقتصاد العالمي ، تعتبر عقوبات روسيا
تعهدت وزراء المالية وحكام البنك المركزي من مجموعة الديمقراطيات السبع (G7) بمعالجة 'اختلالات مفرطة' في الاقتصاد العالمي وقالوا إنها قد تزيد من العقوبات على روسيا. أعلنت مجموعة السبع عن الخطة يوم الخميس حيث قال المسؤولون الذين التقوا في جبال روكي الكندية ، إن هناك حاجة لفهم مشترك لكيفية تقويض 'سياسات وممارسات غير السوق' الأمن الاقتصادي الدولي. لم تسمي الوثيقة الصين ، لكن المراجع التي أجرتها الولايات المتحدة واقتصادات مجموعة السبع الأخرى إلى السياسات والممارسات غير السوق غالبًا ما تستهدف الدعم الحكومي في الصين والنموذج الاقتصادي القائم على التصدير. دعا البيان النهائي إلى تحليل تركيز السوق ومرونة سلسلة التوريد الدولية. وقالت: 'نحن نتفق على أهمية ملعب متكافئ واتخاذ نهج منسق على نطاق واسع لمعالجة الضرر الناجم عن أولئك الذين لا يلتزمون بنفس القواعد ويفتقرون إلى الشفافية'. خفض سقف سعر النفط الروسي وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس إن وزراء مجموعة السبع ناقشوا مقترحات لمزيد من العقوبات على روسيا لمحاولة إنهاء حربها في أوكرانيا. وقالت إنه تضمن انخفاض سعر سعر G7 بقيمة 60 دولارًا لكل برميل على النفط الروسي ، بالنظر إلى أن الخام الروسي يتم بيعه الآن بموجب هذا المستوى. أدان المشاركون في مجموعة السبع ما أطلقوا عليه اسم 'الحرب الوحشية المستمرة' لروسيا ضد أوكرانيا وقالوا إنه إذا فشلت الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ، فسوف يستكشفون جميع الخيارات الممكنة ، بما في ذلك 'زيادة العقوبات'. وقالت البيان إن الأصول السيادية الروسية في الولايات القضائية ستبقى تجميدها حتى أنهت موسكو الحرب ودفعت مقابل الأضرار التي تسببت فيها لأوكرانيا. لم يذكر سقف السعر. يتداول برنت الخام حاليًا حوالي 64 دولارًا للبرميل. وقال مسؤول أوروبي إن الولايات المتحدة 'غير مقتنع' بتقليل سقف أسعار النفط الروسي. في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الوزير سكوت بيسينت كان يعتزم الضغط على حلفاء G7 للتركيز على إعادة توازن الاقتصاد العالمي لحماية العمال والشركات من 'الممارسات غير العادلة' في الصين. أدرك البيان أيضًا زيادة في شحنات حزمة 'DE Minimis' الدولية ذات القيمة المنخفضة التي يمكن أن تطغى على أنظمة جمع الجمارك والضرائب واستخدامها في تهريب الأدوية وغيرها من السلع غير المشروعة. تم استغلال الإعفاء من الحد الأدنى من الرسوم الجمركية للحزم التي تقل عن 800 دولار من قبل شركات التجارة الإلكترونية الصينية بما في ذلك Shein و Temu.