logo
#

أحدث الأخبار مع #إيني

روما تمدّ يدها لبيروت: دعم ثابت ورسائل استراتيجية في توقيت حرج
روما تمدّ يدها لبيروت: دعم ثابت ورسائل استراتيجية في توقيت حرج

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

روما تمدّ يدها لبيروت: دعم ثابت ورسائل استراتيجية في توقيت حرج

جاءت زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى إيطاليا في لحظة مهمة ودقيقة يمر بها لبنان، داخليا وخارجيا، لتشكل محطة سياسية بالغة الأهمية في مسار إعادة تثبيت العلاقات اللبنانية – الأوروبية، وتعزيز موقع لبنان في خارطة الاهتمامات الدولية، وسط تحديات داخلية متشابكة وأخطار خارجية متنامية. فالاستقبال الذي خصّ به الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا نظيره اللبناني في قصر "الكويرينالي"، لم يكن بروتوكوليا فحسب، بل حمَل في طياته رسائل دعم سياسي واقتصادي واضحة، عبّر عنها ماتاريلا بصراحة عبر تأكيد التزام بلاده الثابت بدعم لبنان والوقوف إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية، وبخاصة من خلال المشاركة الفاعلة في قوات اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان. كما شكّل إعلان استعداد شركة "إيني" الإيطالية لاستئناف نشاطها في التنقيب عن النفط في الحقول البحرية اللبنانية تطورا استراتيجيا، يعكس رغبة إيطاليا في الاستثمار في الاستقرار اللبناني وتحفيز اقتصاده المنهك. رئيس الجمهورية بدوره، حرص على التعبير عن امتنان لبنان الرسمي والشعبي لهذا الدعم المتواصل، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون في مختلف المجالات. ولعل رمزية هذه الزيارة إلى روما، حيث التقى أيضاً البابا لاوون الرابع عشر، تحمل دلالة روحية وسياسية في آن، وترتبط بمكانة لبنان كمركز للتنوع والحوار. أما اللقاء مع رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الايطالية، فقد أضفى بعدا تنفيذيا على التفاهمات السياسية، حيث أكدت ميلوني مجددا وقوف بلادها إلى جانب الشعب اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة، مشددة على ضرورة استكمال برنامج الإصلاحات كشرط ضروري لانتشال لبنان من أزماته المتراكمة. وقد برز اهتمام مشترك باستقرار جنوب لبنان، حيث تتواجد قوة إيطالية كبيرة ضمن اليونيفيل، وتعاونها الوثيق مع الجيش اللبناني من خلال اللجنة الفنية العسكرية، بما يعكس رغبة إيطالية في دعم استقرار الحدود وتعزيز حضور الدولة اللبنانية. كما تناولت المحادثات الوضع السوري، حيث توافق الجانبان على ضرورة الدفع باتجاه حل سياسي شامل يتيح شروط العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، وهي نقطة تمثل تقاطعاً بين هواجس لبنان الأمنية والاجتماعية وبين الرؤية الأوروبية لملف النزوح. الزيارة إذًا لم تكن مناسبة رمزية فحسب، بل حملت دلالات واضحة حول تموضع لبنان في أولويات إيطاليا، ليس فقط كدولة مضيفة لجنودها في الجنوب، بل كشريك استراتيجي في شرق المتوسط، يستحق الدعم والرعاية في طريقه نحو الاستقرار. كما تعكس هذه الجولة حرص الرئيس العماد جوزاف عون على إعادة لبنان إلى الخارطة السياسية الأوروبية، انطلاقاً من دولة صديقة كإيطاليا، تشكّل صلة وصل بين الاتحاد الأوروبي والمنطقة، وتتمتع بوزن معنوي وعسكري واقتصادي في الملفات الشرق أوسطية. داود رمال – "اخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

فرصة ذهبية أمام جوزاف عون
فرصة ذهبية أمام جوزاف عون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

فرصة ذهبية أمام جوزاف عون

على هامش حراكه السياسي، يضطلع رئيس الجمهورية جوزاف عون بدور اقتصادي بالغ الأهمية، يتمثل في إعادة تحريك ملف التنقيب عن الغاز في البحر اللبناني. وفي هذا السياق، استثمر عون زيارته الأخيرة إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث شارك في حفل تنصيب البابا الجديد لاوون الرابع عشر، ليطرح هذا الملف أمام السلطات الإيطالية. وقد لقي الطرح تجاوباً من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي أعلن أن شركة 'إيني' – العضو في كونسورتيوم توتال / قطر للطاقة – تستعد لاستئناف أعمالها في لبنان. وقبل أشهر قليلة، قام عون بخطوة مماثلة خلال زيارته إلى باريس، حيث طلب من القادة الفرنسيين (أبرزهم الرئيس إيمانويل ماكرون) الضغط باتجاه الدفع نحو إعادة تفعيل نشاط 'توتال' في عمليات التنقيب في المياه اللبنانية، كما شدد على ضرورة تسليم تقرير الحفر في موقع 'قانا' ضمن البلوك رقم 9، والذي لم يُسلَّم منذ أكثر من عام، على الرغم من إعلان الشركة انتهاء عمليات الاستكشاف فيه. يُعد الرئيس جوزاف عون، بصفته القائد السابق للجيش، من أكثر الشخصيات إلماماً بملف الترسيم البحري والتنقيب عن الغاز. فقد كان مشرفاً على أعمال لجنة عسكرية كانت أول من وضع تصوراً دقيقاً لحدود لبنان البحرية الجنوبية، ثم خاضت المفاوضات على أساسه بإطلاع مباشر منه وبإشراف السلطة السياسية آنذاك. وعلى الرغم من أن تلك الجهود انتهت بتكريس الخط 23 المشوّه بدلاً من الخط 29 الواقعي، إلا أن اللجنة المفاوضة بشكل غير مباشر مع العدو الإسرائيلي والتي خاضت معه برعاية أميركية جلسات تفاوض ماراثونية، كانت قد أودعت نتائجها لدى الجهات السياسية بقرار من عون شخصياً، التي قررت بدورها السير بالخيار الأقل طموحاً. ومنذ توقيع اتفاق الترسيم البحري في عام 2022، الذي رُوِّج له باعتباره نقطة تحوّل نحو فتح عمليات التنقيب والاستكشاف، لم يُسجل أي تقدم فعلي أو ملموس. بل على العكس، توقفت الأعمال في حقل 'قانا' – الذي قيل مرّة أنّه واعد – بعدما استُخدمت نتائج الحفر لتبرير توقف المسار، وفيما بعد استُبعد وجود الغاز فيه بطريقة مثيرة للريبة وطرحت الكثير من الشكوك، سياسياً وتقنياً. وقد جاء هذا التوقف بقرار سياسي واضح، فالمسألة لم تكن مرتبطة فقط بالحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول 2023، أو بالصعوبات التقنية فحسب، بل جاء ضمن قرار سياسي هدفه الضغط على لبنان ومنعه من استغلال موارده الطبيعية لإحداث تحوّل اقتصادي نوعي. وهناك من يرى أن استمرار سلاح المقاومة أحد الأسباب التي تدفع بعض الدول لعرقلة استفادة لبنان من ثرواته، تفادياً لمنحه نقاط قوة إضافية في ظل هذا السلاح. أما اليوم، ومع التغيرات النوعية التي طرأت على المشهدين الإقليمي واللبناني، تحاول رئاسة الجمهورية كسر هذا الجمود. وتسعى إلى خلق مناخات سياسية واقتصادية وتقنية مشجعة وبيئة آمنة لعودة الشركات إلى العمل، وهو مسعى من شأنه أن يحقق مكاسب جمّة، سواء عبر تحسين صورة العهد، أو تأمين موارد مالية جديدة تعزز تصنيف لبنان الائتماني وتُساعد في حل الكثير من التحدّيات الماثلة كالوضع الاقتصادي السيئ وعقدة إعادة الإعمار، خصوصاً في حال أثمر التنقيب عن اكتشافات جديدة. كما أن توسيع نطاق الاستكشاف ليشمل البلوكين 8 و10 لا يقل أهمية عن التركيز على البلوك 9. ولا ينبغي أن ينحصر الجهد في إقناع 'توتال' بالعودة إلى العمل في البلوك 9، خصوصاً وأن الشركة توشك على خسارة رخصتها، الشهر الجاري، إذا لم تبادر إلى حفر بئر جديدة في بلوك 9 وفق الشروط المنصوص عليها في العقد الموقع مع الدولة اللبنانية. ورغم حصولها على تمديد تقني عبر قرار صادر عن مجلس الوزراء عام 2022 لفترة الاستكشاف حتى منتصف عام 2028، إلا أن غياب القرار الفعلي ما زال يعطل العمل. من هنا، تبدو الحاجة ماسة إلى الانفتاح على شركات جديدة وعدم الارتهان فقط لكونسورتيوم 'توتال'. ويُطرح تساؤل جوهري في هذا السياق: هل تخلّت 'توتال' عن تحفظاتها السابقة وأصبحت مستعدة للعمل بحرية، أم أنها ما زالت خاضعة للضغوط السياسية الغربية، لا سيما بعد أن أصبحت ذات ملكية مختلطة تتضمن استثمارات أميركية كبيرة؟ في كل الأحوال، ثمّة فرصة استراتيجية متاحة أمام رئاسة الجمهورية لتنشيط ملف التنقيب. ويتطلب ذلك مراجعة بعض الشروط القاسية المفروضة على الشركات الراغبة في الاستثمار، وأبرزها شرط أن تتجاوز أصول الشركة سقف الـ10 مليارات دولار أميركي، ما يقيّد المنافسة ويقصي الشركات المتوسطة الحجم، التي غالباً ما تكون أكثر مرونة وأقل ارتهاناً للاعتبارات السياسية. البديل المنطقي هو أن تطلب رئاسة الجمهورية تعديل المراسيم التنظيمية ليصبح بين مليار وملياري دولار، ما يفتح الباب أمام شركات جديدة ومتعددة تعد فاعلة في مجالها، وتتمتع بقدر كبير من الاستقلالية وتعطي لبنان هامشاً أوسع في المناورة. عبدالله قمح-ليبانون ديبايت انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

فرصة ذهبية أمام جوزاف عون
فرصة ذهبية أمام جوزاف عون

ليبانون ديبايت

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • ليبانون ديبايت

فرصة ذهبية أمام جوزاف عون

على هامش حراكه السياسي، يضطلع رئيس الجمهورية جوزاف عون بدور اقتصادي بالغ الأهمية، يتمثل في إعادة تحريك ملف التنقيب عن الغاز في البحر اللبناني. وفي هذا السياق، استثمر عون زيارته الأخيرة إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث شارك في حفل تنصيب البابا الجديد لاوون الرابع عشر، ليطرح هذا الملف أمام السلطات الإيطالية. وقد لقي الطرح تجاوباً من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي أعلن أن شركة 'إيني' – العضو في كونسورتيوم توتال / قطر للطاقة – تستعد لاستئناف أعمالها في لبنان. وقبل أشهر قليلة، قام عون بخطوة مماثلة خلال زيارته إلى باريس، حيث طلب من القادة الفرنسيين (أبرزهم الرئيس إيمانويل ماكرون) الضغط باتجاه الدفع نحو إعادة تفعيل نشاط 'توتال' في عمليات التنقيب في المياه اللبنانية، كما شدد على ضرورة تسليم تقرير الحفر في موقع 'قانا' ضمن البلوك رقم 9، والذي لم يُسلَّم منذ أكثر من عام، على الرغم من إعلان الشركة انتهاء عمليات الاستكشاف فيه. يُعد الرئيس جوزاف عون، بصفته القائد السابق للجيش، من أكثر الشخصيات إلماماً بملف الترسيم البحري والتنقيب عن الغاز. فقد كان مشرفاً على أعمال لجنة عسكرية كانت أول من وضع تصوراً دقيقاً لحدود لبنان البحرية الجنوبية، ثم خاضت المفاوضات على أساسه بإطلاع مباشر منه وبإشراف السلطة السياسية آنذاك. وعلى الرغم من أن تلك الجهود انتهت بتكريس الخط 23 المشوّه بدلاً من الخط 29 الواقعي، إلا أن اللجنة المفاوضة بشكل غير مباشر مع العدو الإسرائيلي والتي خاضت معه برعاية أميركية جلسات تفاوض ماراثونية، كانت قد أودعت نتائجها لدى الجهات السياسية بقرار من عون شخصياً، التي قررت بدورها السير بالخيار الأقل طموحاً. ومنذ توقيع اتفاق الترسيم البحري في عام 2022، الذي رُوِّج له باعتباره نقطة تحوّل نحو فتح عمليات التنقيب والاستكشاف، لم يُسجل أي تقدم فعلي أو ملموس. بل على العكس، توقفت الأعمال في حقل 'قانا' – الذي قيل مرّة أنّه واعد – بعدما استُخدمت نتائج الحفر لتبرير توقف المسار، وفيما بعد استُبعد وجود الغاز فيه بطريقة مثيرة للريبة وطرحت الكثير من الشكوك، سياسياً وتقنياً. وقد جاء هذا التوقف بقرار سياسي واضح، فالمسألة لم تكن مرتبطة فقط بالحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول 2023، أو بالصعوبات التقنية فحسب، بل جاء ضمن قرار سياسي هدفه الضغط على لبنان ومنعه من استغلال موارده الطبيعية لإحداث تحوّل اقتصادي نوعي. وهناك من يرى أن استمرار سلاح المقاومة أحد الأسباب التي تدفع بعض الدول لعرقلة استفادة لبنان من ثرواته، تفادياً لمنحه نقاط قوة إضافية في ظل هذا السلاح. أما اليوم، ومع التغيرات النوعية التي طرأت على المشهدين الإقليمي واللبناني، تحاول رئاسة الجمهورية كسر هذا الجمود. وتسعى إلى خلق مناخات سياسية واقتصادية وتقنية مشجعة وبيئة آمنة لعودة الشركات إلى العمل، وهو مسعى من شأنه أن يحقق مكاسب جمّة، سواء عبر تحسين صورة العهد، أو تأمين موارد مالية جديدة تعزز تصنيف لبنان الائتماني وتُساعد في حل الكثير من التحدّيات الماثلة كالوضع الاقتصادي السيئ وعقدة إعادة الإعمار، خصوصاً في حال أثمر التنقيب عن اكتشافات جديدة. كما أن توسيع نطاق الاستكشاف ليشمل البلوكين 8 و10 لا يقل أهمية عن التركيز على البلوك 9. ولا ينبغي أن ينحصر الجهد في إقناع 'توتال' بالعودة إلى العمل في البلوك 9، خصوصاً وأن الشركة توشك على خسارة رخصتها، الشهر الجاري، إذا لم تبادر إلى حفر بئر جديدة في بلوك 9 وفق الشروط المنصوص عليها في العقد الموقع مع الدولة اللبنانية. ورغم حصولها على تمديد تقني عبر قرار صادر عن مجلس الوزراء عام 2022 لفترة الاستكشاف حتى منتصف عام 2028، إلا أن غياب القرار الفعلي ما زال يعطل العمل. من هنا، تبدو الحاجة ماسة إلى الانفتاح على شركات جديدة وعدم الارتهان فقط لكونسورتيوم 'توتال'. ويُطرح تساؤل جوهري في هذا السياق: هل تخلّت 'توتال' عن تحفظاتها السابقة وأصبحت مستعدة للعمل بحرية، أم أنها ما زالت خاضعة للضغوط السياسية الغربية، لا سيما بعد أن أصبحت ذات ملكية مختلطة تتضمن استثمارات أميركية كبيرة؟ في كل الأحوال، ثمّة فرصة استراتيجية متاحة أمام رئاسة الجمهورية لتنشيط ملف التنقيب. ويتطلب ذلك مراجعة بعض الشروط القاسية المفروضة على الشركات الراغبة في الاستثمار، وأبرزها شرط أن تتجاوز أصول الشركة سقف الـ10 مليارات دولار أميركي، ما يقيّد المنافسة ويقصي الشركات المتوسطة الحجم، التي غالباً ما تكون أكثر مرونة وأقل ارتهاناً للاعتبارات السياسية. البديل المنطقي هو أن تطلب رئاسة الجمهورية تعديل المراسيم التنظيمية ليصبح بين مليار وملياري دولار، ما يفتح الباب أمام شركات جديدة ومتعددة تعد فاعلة في مجالها، وتتمتع بقدر كبير من الاستقلالية وتعطي لبنان هامشاً أوسع في المناورة. باختصار، أمام الرئيس جوزاف عون فرصة نادرة لوضع بصمة في الملف.

الرئيس عون يلتقي الرئيس الإيطالي وميلوني في روما: مشاركة لبنان بالقداس الأول للبابا لاوون 14 ليست بروتوكولية
الرئيس عون يلتقي الرئيس الإيطالي وميلوني في روما: مشاركة لبنان بالقداس الأول للبابا لاوون 14 ليست بروتوكولية

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأخبار كندا

الرئيس عون يلتقي الرئيس الإيطالي وميلوني في روما: مشاركة لبنان بالقداس الأول للبابا لاوون 14 ليست بروتوكولية

وصل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون بعد ظهر اليوم إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول للحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر غد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. اكد رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا خلال استقباله بعد ظهر اليوم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الموجود في روما لحضور القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتكان غدا ، دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني واستعداد شركة " إيني " الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية ، فيما شكر الرئيس عون نظيره الايطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة اضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية . كما شكره على المشاركة الايطالية في قوة " اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني . وكان الرئيس عون وصل إلى قصر "الكويرينالي " بعد ظهر اليوم وادّت له التحية ثلة من الحرس الايطالي ثم استقبله الرئيس ماتاريلا ورحب به قائلا : اهلا بكم فخامة الرئيس انها سعادة كبيرة ان استقبلكم وأتحاور معكم وابارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم ان تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية . ورد الرئيس عون شاكرا الحفاوة التي لقيها في قصر " الكويرينالي" مشددا على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة . وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين اضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة . وحضر اللقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندره رحال . في رئاسة الحكومة ————————- وكان الرئيس عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي وعرض الرئيس عون ثلة من حرس الشرف . واوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية ان الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد خلال على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجًا طموحًا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما تركزت المحادثات على الوضع في سوريا، ولا سيما على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السوري واستعادة الخدمات الأساسية، وذلك بهدف إتاحة العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين." وحضر اللقاء مع السيدة ميلوني السفيرة الضاهر والعميد رحال . الوكالة البطريركية المارونية ——————— وفي وقت لاحق زار الرئيس عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما والمعهد الحبري حيث كان في استقباله الوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران يوحنا رفيق الورشا ، وراعي الابرشية المارونية في البترون المطران منير خيرالله والقاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور أنطوان الشويفاتي ونائب رئيس المعهد الماروني والقيّم البطريركي الماروني في روما المونسنيور جوزف صفير وجمهور الكهنة الذين يتابعون دراساتهم في روما . ورحب المطران الورشا بالرئيس عون منوها بزيارته للوكالة المارونية ، ثم رفعت الصلاة لتوفيقه في مهامه الرئاسية وعلى نية لبنان . ودوّن الرئيس عون في السجل الاتي : بكل فرح وسعادة ازور اليوم المدرسة المارونية في روما ، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم اجمع . ان هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية . حمى الله هذا الصرح وحمى لبنان الحبيب " . وكان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون غادرا مطار رفيق الحريري الدولي، متوجّهَين إلى روما، لحضور القدّاس الحبري الأوّل للبابا لاون الرابع عشر، الذي يُقام غدًا في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

عون يلتقي الرئيس الإيطالي ورئيسة الحكومة في روما (فيديو)
عون يلتقي الرئيس الإيطالي ورئيسة الحكومة في روما (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • النهار

عون يلتقي الرئيس الإيطالي ورئيسة الحكومة في روما (فيديو)

التقى رئيس الجمهورية جوزف عون رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في مقر رئاسة الحكومة في روما وبالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر الكويرينالي وزار المدرسة المارونية. الرئيس عون يلتقي في هذه الأثناء رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، في مقر رئاسة الحكومة في روما. — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 17, 2025 أكد رئيس الجمهورية الإيطالية خلال استقباله بعد ظهر اليوم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتكان غدا، دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني واستعداد شركة " إيني " الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية ، فيما شكر عون نظيره الإيطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة إضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية . كما شكره على المشاركة الايطالية في قوة " اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني. وكان عون وصل إلى قصر "الكويرينالي " بعد ظهر اليوم وأدّت له التحية ثلة من الحرس الإيطالي ثم استقبله الرئيس ماتاريلا ورحب به قائلا : "أهلا بكم فخامة الرئيس إنها سعادة كبيرة أن استقبلكم وأتحاور معكم وأبارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم أن تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية ". ورد عون شاكرا الحفاوة التي لقيها في قصر " الكويرينالي" مشددا على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة . وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين إضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وحضر اللقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندره رحال. وكان عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي وعرض عون ثلة من حرس الشرف. وأوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية أن الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجا طموحا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما تركزت المحادثات على الوضع في سوريا، ولا سيما على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السوري واستعادة الخدمات الأساسية، وذلك بهدف إتاحة العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين." وحضر اللقاء مع السيدة ميلوني السفيرة الضاهر والعميد رحال . وفي وقت لاحق زار عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما حيث كان في استقباله الوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، وراعي الابرشية المارونية في البترون المطران منير خيرالله والقاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور أنطوان الشويفاتي ونائب رئيس المعهد الماروني والقيّم البطريركي الماروني في روما المونسنيور جوزف صفير وجمهور الكهنة الذين يتابعون دراساتهم في روما. ورحب المطران الورشا بالرئيس عون منوها بزيارته للوكالة المارونية ، ثم رفعت الصلاة لتوفيقه في مهامه الرئاسية وعلى نية لبنان. ودوّن عون في السجل الاتي: بكل فرح وسعادة أزور اليوم المدرسة المارونية في روما، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم أجمع . إن هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية . حمى الله هذا الصرح وحمى لبنان الحبيب ". وصل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون بعد ظهر اليوم إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول للحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر غد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وقال عون في تصريح له بعيد وصوله: "يشرفني اليوم أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي.".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store