logo
كسوة الكعبة المشرفة: رمز التوحيد وشرف الصناعة

كسوة الكعبة المشرفة: رمز التوحيد وشرف الصناعة

غرب الإخباريةمنذ 5 ساعات

منذ فجر الإسلام، ظلت كسوة الكعبة المشرفة رمزًا خالدًا للتبجيل والتوحيد، تتجاوز كونها ثوبًا يغطي أقدس بيت على وجه الأرض، لتصبح شعيرة روحية وثقافية راسخة في وجدان المسلمين. وقد تعاقبت على صناعتها أجيال من الخلفاء والحكام، بدءًا من قريش قبل الإسلام، مرورًا بالعصور الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى العهد السعودي الزاهر.
تصنع الكسوة من حرير طبيعي مصبوغ بالأسود، وتُطرّز بخيوط الذهب والفضة، وتحمل آيات قرآنية كتبت بخط الثلث البديع. يبلغ ارتفاعها 14 مترًا، وتتألف من 47 قطعة تُنسَج وتُربط بإتقان مذهل يعكس عظمة المهمة وروحانيتها.
ومنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – تولت المملكة صناعة الكسوة في مصنعها المخصص بمكة المكرمة، الذي يعد الوحيد في العالم المعني بهذه المهمة الجليلة. ويضم هذا الصرح نخبة من الحرفيين والخطاطين الذين يعملون وفق أعلى معايير الجودة. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – أعيدت تسميته إلى "مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة"، تحت إشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويعد يوم تبديل الكسوة مناسبة مهيبة تجسد اهتمام القيادة السعودية بالحرمين الشريفين، وتأكيدًا على وحدة المسلمين الذين يتجهون إلى الكعبة بقلوب مفعمة بالإيمان من مختلف بقاع الأرض. فكسوة الكعبة ليست مجرد ثوب، بل رمز للتساوي والقداسة، وشاهد على رعاية المملكة لحضارة إسلامية عظيمة، تتجدد بهيبتها كل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بداية أمل وتجديد عهد
بداية أمل وتجديد عهد

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

بداية أمل وتجديد عهد

مع إشراقة هلال شهر الله المحرّم، نستقبل عامًا هجريًا جديدًا، يحمل في طيّاته عبق الهجرة النبوية الشريفة، التي لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل تحوّل تاريخي رسم ملامح مرحلة جديدة من البناء والتمكين. في كل مطلع عام هجري، تلوح أمامنا معاني الإيمان والعزيمة التي تجسدت في هجرة المصطفى ﷺ، فنستحضر منها دروسًا خالدة: أن التخطيط لا يناقض التوكل، وأن الثبات على القيم هو مفتاح الانتصار. الهجرة لم تكن هروبًا، بل كانت قرارًا شجاعًا، فيه من البصيرة ما يجعلنا اليوم نتوقف ونسأل أنفسنا: ما الذي نحتاج أن نُهاجر منه وإليه؟ هل آن لنا أن نُغادر مواطن التردد، ونرتحل بثقة نحو أهدافنا؟ أن نُهاجر من دائرة التسويف إلى ميادين العمل، ومن قيد العادات السلبية إلى رحابة التغيير والإنتاجية؟ إننا في زمن لا ينتظر المتقاعسين، ولا يُنصف المترددين. إن العام الهجري الجديد ليس مجرد تقويم، بل فرصة حقيقية لمراجعة الذات، وتجديد النوايا، واستنهاض الهمم. عام نملؤه بالعمل والإنجاز، لا بالأمنيات المؤجلة. عام نرتقي فيه بأفكارنا، ونسمو بأفعالنا، ونُسهم فيه بصدق في رفعة أوطاننا ونهضة أمتنا. نسأل الله أن يكون هذا العام عام خير وبركة، وأمن واستقرار، على وطننا الغالي، وقيادتنا الحكيمة، وأمتنا الإسلامية جمعاء .

أسعار المواشي المحلية اليوم الخميس 26 يونيو بالعاصمة عدن
أسعار المواشي المحلية اليوم الخميس 26 يونيو بالعاصمة عدن

الأمناء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأمناء

أسعار المواشي المحلية اليوم الخميس 26 يونيو بالعاصمة عدن

(الامناء نت / خاص) شهدت اسعار المواشي المحلية التي لوحظت في سوق المواشي بدار سعد _ م/ عدن اليوم الخميس الموافق 25 يونيو 2025م بسم الله الرحمن الرحيم الماعز. من 7 _ 9 كيلو ضد 95000 _ 115000 من 10 _ 15 كيلو 125000 _ 180000 الاغنام الضان ( الكباش) من 7 _ 9 كيلو 90000 _ 110000 من 10 _ 15 كيلو 120000 _ 170000 الابقار الرضيع من 25 _ 40 كيلو 400000_ 650000 العجول من 70 _ 100 كيلو 890000 _ 1150000 الثيران من 120 _ 200 كيلو 1350000_ 2300000 الابل ( الجمال ) الرضيع( قعدان) من 30 _ 50 كيلو 420000 _ 550000 الابل الكبير من 200 كيلو وما فوق 630000 _ 730000 الدواجن من 800 جرام _ 1000 جرام 6000_ 7000

بداية أمل وتجديد عهد
بداية أمل وتجديد عهد

رواتب السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • رواتب السعودية

بداية أمل وتجديد عهد

نشر في: 26 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع إشراقة هلال شهر الله المحرّم، نستقبل عامًا هجريًا جديدًا، يحمل في طيّاته عبق الهجرة النبوية الشريفة، التي لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل تحوّل تاريخي رسم ملامح مرحلة جديدة من البناء والتمكين. في كل مطلع عام هجري، تلوح أمامنا معاني الإيمان والعزيمة التي تجسدت في هجرة المصطفى ﷺ، فنستحضر منها دروسًا خالدة: أن التخطيط لا يناقض التوكل، وأن الثبات على القيم هو مفتاح الانتصار. الهجرة لم تكن هروبًا، بل كانت قرارًا شجاعًا، فيه من البصيرة ما يجعلنا اليوم نتوقف ونسأل أنفسنا: ما الذي نحتاج أن نُهاجر منه وإليه؟هل آن لنا أن نُغادر مواطن التردد، ونرتحل بثقة نحو أهدافنا؟ أن نُهاجر من دائرة التسويف إلى ميادين العمل، ومن قيد العادات السلبية إلى رحابة التغيير والإنتاجية؟ إننا في زمن لا ينتظر المتقاعسين، ولا يُنصف المترددين. إن العام الهجري الجديد ليس مجرد تقويم، بل فرصة حقيقية لمراجعة الذات، وتجديد النوايا، واستنهاض الهمم. عام نملؤه بالعمل والإنجاز، لا بالأمنيات المؤجلة. عام نرتقي فيه بأفكارنا، ونسمو بأفعالنا، ونُسهم فيه بصدق في رفعة أوطاننا ونهضة أمتنا. نسأل الله أن يكون هذا العام عام خير وبركة، وأمن واستقرار، على وطننا الغالي، وقيادتنا الحكيمة، وأمتنا الإسلامية جمعاء . الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع إشراقة هلال شهر الله المحرّم، نستقبل عامًا هجريًا جديدًا، يحمل في طيّاته عبق الهجرة النبوية الشريفة، التي لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل تحوّل تاريخي رسم ملامح مرحلة جديدة من البناء والتمكين. في كل مطلع عام هجري، تلوح أمامنا معاني الإيمان والعزيمة التي تجسدت في هجرة المصطفى ﷺ، فنستحضر منها دروسًا خالدة: أن التخطيط لا يناقض التوكل، وأن الثبات على القيم هو مفتاح الانتصار. الهجرة لم تكن هروبًا، بل كانت قرارًا شجاعًا، فيه من البصيرة ما يجعلنا اليوم نتوقف ونسأل أنفسنا: ما الذي نحتاج أن نُهاجر منه وإليه؟هل آن لنا أن نُغادر مواطن التردد، ونرتحل بثقة نحو أهدافنا؟ أن نُهاجر من دائرة التسويف إلى ميادين العمل، ومن قيد العادات السلبية إلى رحابة التغيير والإنتاجية؟ إننا في زمن لا ينتظر المتقاعسين، ولا يُنصف المترددين. إن العام الهجري الجديد ليس مجرد تقويم، بل فرصة حقيقية لمراجعة الذات، وتجديد النوايا، واستنهاض الهمم. عام نملؤه بالعمل والإنجاز، لا بالأمنيات المؤجلة. عام نرتقي فيه بأفكارنا، ونسمو بأفعالنا، ونُسهم فيه بصدق في رفعة أوطاننا ونهضة أمتنا. نسأل الله أن يكون هذا العام عام خير وبركة، وأمن واستقرار، على وطننا الغالي، وقيادتنا الحكيمة، وأمتنا الإسلامية جمعاء . المصدر: صدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store