logo
اخبار السعودية : أكثر من 120 ألف وحدة إنارة تُجسّد الطراز الإسلامي الفريد بالمسجد الحرام

اخبار السعودية : أكثر من 120 ألف وحدة إنارة تُجسّد الطراز الإسلامي الفريد بالمسجد الحرام

حضرموت نتمنذ 2 أيام

تُبرز الإضاءة في المسجد الحرام الفن الإسلامي، وتعكس الجمال والإبداع في كل زاوية منه، وهي مستوحاة من الطراز الإسلامي الفريد.
تتناغم التصاميم المذهبة مع النقوش الإسلامية لتمنح المسجد طابعًا تاريخيًا وموروثًا أصيلًا.
تتميّز الثريات والفوانيس والمصابيح بتشكيل زخرفي مستوحى من الطراز الإسلامي، وقد رُسم على بعضها آيات قرآنية بخطوط فنية وزخرفية غاية في الروعة والجمال.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن عدد وحدات الإنارة في أرجاء المسجد الحرام وساحاته وسطحه ومناراته والتوسعة يبلغ أكثر من 120 ألف وحدة إنارة، تجسّد في مجملها حجم العناية والرعاية التي يحظى بها الحرمان الشريفان من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله.
وأضافت الهيئة أن المسجد الحرام يضم نحو 6900 ثريا كبيرة الحجم، وأكثر من 500 نجفة مختلفة الأشكال والأحجام، مشيرةً إلى أنّ وحدات الإنارة تتوزّع في أرجاء المسجد الحرام وترتبط بمحطة تحكّم خاصة، حيث يتم تزويد المسجد بأحدث تقنيات الإنارة العالمية، ويوجد أكثر من ألف وحدة إنارة مثبتة على الأعمدة والأسوار الخارجية.
وتعمل هذه الثريات والفوانيس والمصابيح بنظام إنارة مرشدة للطاقة (LED)، بهدف رفع كفاءة الإضاءة وتوفير الطاقة، وهي مصمّمة بأسلوب فريد يتسق مع الطابع المعماري للمسجد الحرام، ومصنوعة من الأستانلس ستيل المطلية بالذهب بسمك (2) ميكرون.
يبلغ وزن الثريا الواحدة 280 كيلوجرامًا، وتتمتع بطبقة حماية من اللاكر عالية المقاومة للخدوش والصدمات.
ويتميّز نظام التعليق المخصص لها بديناميكية ومرونة عاليتين من نوع 'دوبلكس' المقاوم للتيارات الهوائية والتغيرات المناخية، طبقًا لأفضل المواصفات الفنية والممارسات الهندسية، ووفقًا لنظام كود البناء السعودي.
وتستمر الهيئة في أعمال الصيانة الدورية لوحدات إنارة المسجد الحرام، والتي تشمل التلميع، والتأكد من عمل الكشافات وتوصيلاتها بشكل دائم، إضافة إلى العناية بكشافات فوانيس حجر إسماعيل.
يتم استبدال الكشاف بالكامل في حال تعطّله، وتجديد دهان الفوانيس بعد إزالة الطلاء القديم ومعالجته وصقله، ومن ثم طلاؤه بماء الذهب بسماكة (4) ميكرونات.
كما تقوم الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالهيئة بأعمال صيانة شهرية لثريات حجر إسماعيل الثلاث، والتي صُمّمت على شكل فانوس قائم على قاعدة عريضة مزخرفة بأقواس وخلفية زجاجية تسمح بنفاذ الضوء، وتنتهي برأس مدبب على شكل هلال، وفي كل فانوس كشاف (LED) بقوة (40) واطًا يضيء باللون الأخضر.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تهيئة أفضل الخدمات والتقنيات لضيوف الرحمن، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، أيدها الله.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: يوم عرفة لحظة خالدة وشاهدًا على عناية المملكة بضيوف الرحمن
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: يوم عرفة لحظة خالدة وشاهدًا على عناية المملكة بضيوف الرحمن

سعورس

timeمنذ 20 دقائق

  • سعورس

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: يوم عرفة لحظة خالدة وشاهدًا على عناية المملكة بضيوف الرحمن

وقال الحاج محمد عامر من نيوزيلندا: "يوم عرفة يوم مختلف بكل تفاصيله، لحظة عظيمة من السكينة والطمأنينة، لم أكن أتخيّل أن أعيشها بهذه الصورة الكريمة وبمستوى عالي من التنظيم والعناية"، مشيدًا بجهود المملكة وقيادتها في تسهيل المناسك وتوفير الراحة لكل حاج. وثمن الحاج سامح أبو بكر من فلسطين ، الخدمات المقدمة والتنظيم المميز لتفويج الحجيج يعكس حرص المملكة على راحة ضيوف الرحمن، قائلًا: "المشاعر في هذا اليوم العظيم لا توصف، والفرحة تملأ القلوب برؤية جموع الحجيج وهم يلبّون بصوت واحد، إنها لحظات خالدة لن تُمحى من الذاكرة". وأشادت الحاجة الفلسطينية سلمى عبدالله، بالخدمات النوعية والاهتمام والرعاية الشاملة والدعم الكبير لضيوف البرنامج منذ وصولهم إلى مقر الاستضافة بمكة المكرمة ، وحتى استقرارهم بمشعر عرفات, مؤكدة أن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام. وقال الحاج أيمن سلامة: "لم أشعر يومًا بهذا القدر من الاهتمام، ومنذ لحظة استضافتنا وجدنا كل الرعاية، واليوم في عرفات اكتملت الصورة، من الخدمات إلى التنظيم، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة"، داعيًا الله عز وجل أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء، على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين. ويستضيف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين هذا العام أكثر من 2400 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة، ضمن جهود المملكة في تعزيز رسالتها العالمية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: يوم عرفة لحظة خالدة وشاهدًا على عناية المملكة بضيوف الرحمن
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: يوم عرفة لحظة خالدة وشاهدًا على عناية المملكة بضيوف الرحمن

المدينة

timeمنذ 29 دقائق

  • المدينة

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: يوم عرفة لحظة خالدة وشاهدًا على عناية المملكة بضيوف الرحمن

عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عن مشاعرهم خلال وقوفهم على صعيد عرفات، مؤكدين أن لحظة التلبية والدعاء في هذا اليوم العظيم تُعدُّ من أسمى لحظات العمر، مثمنين الرعاية الكريمة التي وجدوها منذ أن وطأت أقدامهم أرض المملكة وحتى وصولهم إلى المشاعر المقدسة.وقال الحاج محمد عامر من نيوزيلندا: "يوم عرفة يوم مختلف بكل تفاصيله، لحظة عظيمة من السكينة والطمأنينة، لم أكن أتخيّل أن أعيشها بهذه الصورة الكريمة وبمستوى عالي من التنظيم والعناية"، مشيدًا بجهود المملكة وقيادتها في تسهيل المناسك وتوفير الراحة لكل حاج.وثمن الحاج سامح أبو بكر من فلسطين، الخدمات المقدمة والتنظيم المميز لتفويج الحجيج يعكس حرص المملكة على راحة ضيوف الرحمن، قائلًا: "المشاعر في هذا اليوم العظيم لا توصف، والفرحة تملأ القلوب برؤية جموع الحجيج وهم يلبّون بصوت واحد، إنها لحظات خالدة لن تُمحى من الذاكرة". وأشادت الحاجة الفلسطينية سلمى عبدالله، بالخدمات النوعية والاهتمام والرعاية الشاملة والدعم الكبير لضيوف البرنامج منذ وصولهم إلى مقر الاستضافة بمكة المكرمة، وحتى استقرارهم بمشعر عرفات, مؤكدة أن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام. وقال الحاج أيمن سلامة: "لم أشعر يومًا بهذا القدر من الاهتمام، ومنذ لحظة استضافتنا وجدنا كل الرعاية، واليوم في عرفات اكتملت الصورة، من الخدمات إلى التنظيم، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة"، داعيًا الله عز وجل أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء، على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين. ويستضيف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين هذا العام أكثر من 2400 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة، ضمن جهود المملكة في تعزيز رسالتها العالمية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

الحج عرفة وخدمته ورعايته سعودية
الحج عرفة وخدمته ورعايته سعودية

سعورس

timeمنذ 32 دقائق

  • سعورس

الحج عرفة وخدمته ورعايته سعودية

رعاية قرابة مليوني حاج يتحركون ضمن مساحة محدودة وفي توقيت واحد من التفويج إلى النفرة تعتبر عملاً عظيماً غير مسبوق في دقة وجاهزية عالية تؤمن نقل وراحة الحجيج، في حين تعجز دول كبرى، وتسمى عظمى، في تأمين مباراة كرة قدم يحضرها بضعة آلاف من المتفرجين الجالسين، بينما المملكة العربية السعودية تؤمن رحلة حج بمناسكها المتعددة، بل تجمع ثلاثة ملايين حاج في جبل عرفة يقفون في وقت واحد محدد، سواء أكان في زمن الوصول أو زمن المغادرة. المملكة العربية السعودية تقوم بتأمين سلامة الحجاج وخدمتهم، وهذا ليس بالجديد، بل موجود منذ تأسيس المملكة قبل 90 عاماً، وهي في خدمة ضيوف الرحمن، وتلقى الأولوية عند ملوك السعودية الذين تسموا بلقب «خادم الحرمين الشريفين»، وشرف خدمة بيت الله الحرام وحماية سدنة الكعبة، كما قال رسول الله: «خالدة تالدة لا يظلمكموه إلا كافر»، وفي قول آخر «لا ينزعها منكم إلا ظالم»، كما حاول البعض منازعة المملكة العربية السعودية في حقها الأصيل والسيادي في إدارة شؤون الحج. خدمة بيت الله الحرام خالدة تالدة، وهي شرف منذ إعلان الملك عبد العزيز زعيم الجزيرة العربية قيام المملكة، فكان الحج قبل قيام المملكة في زمانه صعباً وتعباً وذا مشقة وخطراً أيضاً؛ فكان الحاج يودع أهله ويوصي من بعده إن لم يرجع، سواء من مخاطر الطريق أو مشقة مناسك الحج والطواف على الحصى التي تدمي أقدامه والحر الشديد، والتدافع على الجمرات؛ ولكن هذا كله تم تذليل مصاعبه، فأصبح الطواف في صحن المسجد الحرام على أفخم أنواع الرخام المزود بتقنية التبريد، وبني جسر الجمرات، وتمت عشرات التوسعات في صحن المسجد. وطورت المملكة من مراكز الإسعاف، وجهزت عربات قطارات حديثة للنقل من مشعر عرفات إلى مزدلفة، حيث يبيت الحجاج ليلتهم وهي عملية تفويج ونقل يطلق عليها نفرة الحجيج، وهي ليست بالعملية السهلة كما يظن البعض، حيث تأمين حركة الجموع في مكان واحد وساعة واحدة؛ الأمر الذي يعتبر معجزة، بل تنجح في منع التدافع بين الحجيج أمام ضخامة العدد الذي يغلب عليه كبار السن والمرضى، بل إن أغلبهم غرباء عن المكان مما يصعب عمليات التفويج لحجاج ليس لسانهم واحد اللغة، ولكنهم يلبون ويرددون الكلام نفسه «لبيك اللهم لبيك»، في طمأنينة تامة بعد توفير أفضل وسائل الحماية والسلامة داخل المسجد وباقي المشاعر. طوبى للمملكة العربية السعودية التي تمكنت بنجاح من تأمين حجاج بيت الله في طواف قدومهم، والوقوف في عرفات ، والمبيت في مزدلفة في زمن قياسي، وأغلبهم من كبار السن، بينما تعجز بلدان متقدمة عن تأمين بضعة آلاف جالسين في مدرجات ملاعب كرة القدم أغلبهم من الشباب ومن البلد نفسه، ويعرفون مسالكها ولا فخر في تأمين تنقلهم، مقارنة مع تأمين الحجيج وتفويج مليوني حاج لا يتكلمون لغة واحدة وأغلبهم ليسوا من البلد، ولا يعرفون مسالكها وطرقها، وجلهم من كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة، مما يتطلب جاهزية لا مثيل لها. في السعودية ظاهرة تنظيم الحج تعتبر نموذجاً سعودياً عالمياً تقدمه للعالم، كان خلفه همة رجال وكفاح أجداد يتكرر كل موسم حج سخرت فيه السعودية كافة إمكاناتها البشرية والمادية في إدارة الحشود وضمان الأمن والسلامة في كل مراحل الحج، وأثبتت حالة من الجاهزية التامة حتى من وسائل الإنقاذ والإسعاف والخدمات الصحية التي لا تتوفر في بلدان توصف بالكبرى والمتقدمة، حيث عجزت عن تقديم الخدمة في أدنى درجة لبضعة مهاجرين غير نظاميين رمى بهم حظهم العاثر على شواطئ أوروبا. المملكة العربية السعودية جهزت جيوشاً من الحرس، ورجال المرور، والمسعفين والمنقذين والمرشدين وعمال النظافة؛ جميعهم يتحركون بشكل متناغم، وتحت رقابة بتكنولوجيا عالية وظفتها السعودية لخدمة وراحة الحجاج، الذين صدق من تسمى ب«خادم الحرمين الشريفين» في أقواله وأفعاله لهم؛ فالحج عرفة، وخدمته ورعايته سعودية، لا ينازعهم فيها إلا ظالم. نقلا عن الشرق الاوسط د. جبريل العبيدي كاتب وباحث أكاديمي ليبي. أستاذ مشارك في جامعة بنغازي الليبية. مهتم بالكتابة في القضايا العربية والإسلامية، وكتب في الشأن السياسي الليبي والعربي في صحف عربية ومحلية؛ منها: جريدة «العرب» و«القدس العربي» و«الشرق الأوسط» اللندنية. صدرت له مجموعة كتب؛ منها: «رؤية الثورات العربية» عن «الدار المصرية اللبنانية»، و«الحقيقة المغيبة عن وزارة الثقافة الليبية»، و«ليبيا بين الفشل وأمل النهوض». وله مجموعة قصصية صدرت تحت عنوان «معاناة خديج»، وأخرى باسم «أيام دقيانوس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store