logo
روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية في هانغتشو

روبوت صيني يلتحق بأول مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية في هانغتشو

البيانمنذ يوم واحد

حققت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الروبوتات، إنجازاً نوعياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بإرسال روبوتها الذكي "شياو تاو" للالتحاق بأول مدرسة افتراضية متخصصة في تدريب الآلات الذكية.
وذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين، أن منصة "تشونخه"، التابعة لشركة تشونخه لتكنولوجيا المعلومات، تُعد نموذجاً مبتكراً في التعليم التقني الافتراضي، حيث توفر بيئة رقمية متقدمة تهدف إلى تطوير قدرات الروبوتات في الإدراك المكاني والتحكم الحركي الدقيق، وهما من أبرز التحديات التي تواجه تطوير الروبوتات الذكية.
وأوضح تانغ روي، كبير العلماء في شركة "تشونخه"، أن الأنشطة التي يؤديها الإنسان بشكل تلقائي، مثل فتح الأبواب أو ترتيب الأشياء، تتطلب من الروبوتات قدرات حسابية معقدة تتعلق بالزوايا والمسافات والقوة المطلوبة، ما يجعل التدريب الافتراضي خياراً محورياً لتطوير هذه المهارات.
وتعتمد المنصة على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 362 مليون نموذج ثلاثي الأبعاد، تمكّن الروبوتات من التدريب على مواقف واقعية ضمن بيئة محاكاة آمنة وفعالة، بما يعزز من مرونتها وكفاءتها التشغيلية.
وخلال فترة التدريب، أظهر الروبوت "شياو تاو" تقدماً ملحوظاً، حيث انتقل من مستوى أولي لم يكن فيه قادراً على تجنّب العوائق البسيطة، إلى أداء حركي دقيق تجاوزت نسبته 90%، مما مكنه من تنفيذ مهام متنوعة بكفاءة.
وعقب تخرجه من المدرسة الافتراضية، باشر الروبوت مهامه في عدد من القطاعات الحيوية، شملت تنظيم عربات التسوق في المطارات، وفرز الأدوية وتوزيعها بدقة في الصيدليات الذكية، إلى جانب تنفيذ مهام لوجستية في مراكز التخزين المؤتمتة.
وتعمل الشركة حالياً على تطوير برامج تدريبية متقدمة تركز على الذكاء التقريري، بما يعزز قدرة الروبوتات على فهم الأسباب الكامنة وراء اختيار طرق معينة في تنفيذ المهام، مثل الزاوية المثلى للإمساك أو القوة المناسبة للتحكم.
وتشير التقديرات إلى أن قطاع الروبوتات البشرية في مقاطعة تشجيانغ يشهد نمواً متسارعاً، وسط توقعات بتجاوز قيمته 20 مليار يوان صيني بحلول عام 2027، في ظل التوسع المتواصل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الخدمية واللوجستية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق «إكس دي أو» لتسريع وتيرة التحول الرقمي
إطلاق «إكس دي أو» لتسريع وتيرة التحول الرقمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

إطلاق «إكس دي أو» لتسريع وتيرة التحول الرقمي

نظمت شركة إتش سي إل سوفت وير،التي تمثل الفرع المعني بالبرمجيات المؤسسية التابع لشركة «إتش سي إل تيك»، قمة المديرين التنفيذيين في دبي 3 يونيو/حزيران الجاري، وسط أجواء مستلهمة من سباقات «الفورمولا 1». جمع هذا الحدث الحصري كبار المديرين التنفيذيين والتقنيين لاستكشاف كيف تسهم شراكة الشركة مع فريق «سكوديريا فيراري»، إلى جانب إطلاق إطار العمل الجديد للتجربة «إكس» والبيانات «دي» والعمليات «أو»، أي «إكس دي أو»، في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المنطقة. وتولّى كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة «إتش سي إل سوفت وير»، المعروفة عالمياً بحلول البرمجيات المؤسسية، الإعلان الرسمي عن الإطار الجديد، موضحاً كيف يدمج «إكس دي أو» بين تصميم التجربة المتمحور حول الإنسان، واستخبارات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. وقال كاليان كومار للحاضرين: «تجسّد دبي السرعة والدقة والرؤية المستقبلية، وهي تماماً القيم التي يقدمها إطار 'إكس دي أو'. ومن خلاله، لا نقدم بمجرد إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل نبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ على تفوّق المؤسسات على منافسيها». وتضمّن الحدث عرضاً من فريق المنصات الرقمية لدى «فيراري»، استعرض كيف يوفر برنامج «آب سكان» المقدَم من «إتش سي إل» منهجاً شاملاً لاختبار التطبيقات عبر منصة موحدة، مما يعزز مبادرة الفريق للتحول الرقمي المتقدم «ديجيتال بلس». وفي عالم السباقات التنافسية الشديدة، حيث تحتل الكفاءة والموثوقية أهمية قصوى، يوفر برنامج «آب سكان» المقدَم من «إتش سي إل» إمكانيات اختبار شاملة، مما يُغني عن استخدام أدوات متعددة، ويوفر اختبارات مؤتمتة مع رؤية موحدة عبر لوحة تحكم مركزية تغطي بيئة تطبيقات معقدة ومتغيرة، مما يضمن بدوره للفريق الشفافية الكاملة والتحكم التام. وشهد الحدث أيضاً مشاركة لافتة من شركة «ديلويت» من خلال كلمة رئيسية تناولت نُهُج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب جلسة حوارية مع نخبة من عملاء قطاعَي البنوك والتجزئة في الإمارات، وعروض سريعة سلطت الضوء على العمليات التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي ونماذج الخدمات المرتكزة على النتائج. واستعرضت القمة تقرير دراسة «ديلويت ديجيتال» الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق | أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، الشريك في قسم الإعلان والتسويق والتجارة لدى «ديلويت الشرق الأوسط». واستنادًا إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات: «المتفائلون» و«المترددون» و«غير المدركين» و«المتجنبون»، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من تجريبية إلى أخرى تحقق إيرادات. وحصل الحضور على قائمة مرجعية عملية تتماشى تماماً مع إطار «إكس دي أو»، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية. وقال شاكيل ساوار: «لم يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي؛ بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج؛ فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان». وأكد كاليان كومار التزام شركة «إتش سي إل سوفت وير» بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج. وأضاف: «نحن هنا لمساعدة العملاء على استبدال جداول البيانات بأنظمة القياس الذكية، وطوابير الانتظار بتجارب رقمية سلسة، والإضافات الخارجية بتقنيات مدمجة، دون التخلّي عمّا يعمل بكفاءة بالفعل». ومع اقتراب افتتاح مركزها الجديد في دبي خلال هذا الربع من العام، تستعد شركة «إتش سي إل سوفت وير» لتوسيع مجموعة منتجاتها بدءاً من منصة «يونيكا بلس مارتيك» للتسويق الرقمي، مروراً بمنصة «أكتيان» لتحليل البيانات، ووصولاً إلى منصة «بيج فيكس» للأتمتة الآمنة؛ لتلبية احتياجات المؤسسات الساعية إلى تحقيق التوازن بين التوسع والسرعة. وشهد الحدث مشاركة واسعة من أبرز شركات التكامل الرقمي العالمية، واختُتم بتوزيع جوائز «إتش سي إل سوفت وير» لأول مرة والسحب على جائزة كبرى، فاز بها أحد الحضور وحصل على فرصة لحضور سباق جائزة أبوظبي الكبرى.

6 ميزات مذهلة في iOS 26 وiOS 28: ابتكارات آيفون الخفية
6 ميزات مذهلة في iOS 26 وiOS 28: ابتكارات آيفون الخفية

خليج تايمز

timeمنذ 6 ساعات

  • خليج تايمز

6 ميزات مذهلة في iOS 26 وiOS 28: ابتكارات آيفون الخفية

كشفت آبل رسمياً عن نظام iOS 26 لأجهزة آيفون، وهو بلا شك أحد أكثر التحديثات روعةً من حيث التصميم وتكامل الذكاء الاصطناعي حتى الآن. مع واجهة مُعاد تصميمها مدعومة بتقنية الزجاج السائل، وميزات Apple Intelligence أكثر ذكاءً على مستوى النظام، وترقيات في جودة التطبيقات مثل الرسائل والهاتف وكار بلاي، يبدو iOS 26 نقلةً نوعيةً. إليك نظرة على الميزات الأكثر بروزاً التي قد ترغب في تجربتها أولاً، متبوعة بكل شيء آخر سيأتي إلى أجهزة آيفون في وقت لاحق من هذا العام. 1. تصميم الزجاج السائل تُقدّم آبل لغة تصميم جديدة تُدعى الزجاج السائل، تُضفي شفافية ديناميكية وانكساراً للضوء على واجهة المستخدم. تُضفي هذه اللغة على أيقونات التطبيقات والأدوات وعناصر التحكم طابعاً حيوياً وتفاعلياً. كما أصبحت شاشتا القفل والرئيسية أكثر قابلية للتخصيص، مع توزيع سلس للوقت، وخلفيات ثلاثية الأبعاد، وأدوات أكثر وضوحاً. 2. أصبحت Apple Intelligence متاحة على مستوى النظام يدعم محرك الذكاء الاصطناعي الذي يركز على الخصوصية من آبل الآن ميزات في الوقت الفعلي مثل: الترجمة المباشرة في الرسائل والهاتف وفيس تايم— ترجمة الصوت/النص فوراً على الجهاز. الذكاء البصري الذي يفهم ما يظهر على شاشتك ويسمح لك بالبحث أو الترجمة أو اتخاذ إجراء باستخدام شات جي بي تي أو غوغل أو إتسي. الإجراءات السياقية ، مثل اقتراح حدث تقويم عند عرض تاريخ أو تلخيص تفاصيل الطلب تلقائياً من رسائل البريد الإلكتروني. 3. Genmoji وملعب الصور يمكن للمستخدمين الآن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة بدمج الرموز الموجودة مع المطالبات، أو إنشاء صور فريدة للمحادثات. تخيلوا هذا كلمسة إبداعية من آبل على الملصقات والرموز التعبيرية وفن الذكاء الاصطناعي. 4. فحص المكالمات والمساعدة في الانتظار أصبحت المكالمات غير المرغوب فيها والمكالمات المجهولة أقل إزعاجاً الآن. تجمع ميزة فحص المكالمات الجديدة معلومات المتصل قبل أن تقرر الرد. وفي الوقت نفسه، تراقب خدمة هولد أسيست خطوط خدمة العملاء الطويلة وتُعلمك فور وصول موظف خدمة العملاء. 5. أصبحت الرسائل أكثر ذكاءً واجتماعية بالإضافة إلى الفرز الذكي للمرسلين غير المعروفين، أصبح بإمكان المستخدمين الآن: إضافة خلفيات مخصصة للمحادثات. إنشاء استطلاعات الرأي والتصويت عليها (مقترحة بواسطة الذكاء الاصطناعي!) انظر مؤشرات الكتابة في الدردشات الجماعية. إرسال واستقبال وطلب آبل كاش داخل المحادثات. 6.آبل ميوزك سمارتس: متعة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي حصلت خدمة آبل ميوزك على ترقية كبيرة تتضمن: أوتوميكس، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء انتقالات سلسة بين الأغاني على غرار دي جي. ترجمة الكلمات والنطق، مثالية للتعلم والغناء مع الموسيقى باللغات الأجنبية. ميزات اكتشاف أكثر ذكاءً تتعلم ذوقك وحالتك المزاجية بشكل أفضل بمرور الوقت. جميع ميزات iOS 26 الأخرى التي تستحق المعرفة ألعاب آبل تطبيق جديد يُدعى آبل غيمز يُتيح لك مساحةً مُوحّدةً لتتبع الإنجازات، واكتشاف عناوين جديدة، ومراقبة تقدّمك، والانضمام إلى فعاليات اللعبة. وهو أيضاً المقرّ الجديد لخدمة آبل آركيد. ترقيات كار بلاي عرض مكالمات مضغوطة جديد. الرسائل المثبتة، والنقرات العكسية، والأدوات. كار بلاي ألترا: واجهة آبل موحدة عبر شاشات السيارة. ميزات آبل ميوزك الذكية انتقالات أوتو ميكس الشبيهة بالـ دي جي باستخدام الذكاء الاصطناعي. ترجمة الكلمات والنطق لمساعدتك على الغناء بأي لغة. خرائط آبل والأماكن التي تمت زيارتها تحافظ ميزة الأماكن التي تمت زيارتها على سجل آمن ومشفر للأماكن التي زرتها - وهو أمر مفيد لمحبي الطعام والمسافرين وحاملي الذكريات اقتراحات تنقل أكثر ذكاءً وتنبيهات التأخير في الوقت الفعلي تحسينات المحفظة والسفر ادفع بالتقسيط والمكافآت باستخدام آبل باي. بطاقات صعود أكثر ذكاءً مع أنشطة مباشرة وتكامل الخرائط/Finder للتنقل في المطارات وتتبع الأمتعة. أصبحت سماعات إيربود أدوات للتحكم عن بُعد اضغط مع الاستمرار على ساق الإيربود لالتقاط صورة أو مقطع فيديو عن بُعد. دعم تسجيل الصوت بجودة الاستوديو لسماعات إيربود Pro 2 والطرازات الأحدث. الرقابة الأبوية والسلامة إنشاء حسابات الأطفال بشكل أسهل. حماية معززة في "سلامة الاتصالات" وآب ستور وفيس تايم (مثل تشويش العناصر المرئية الحساسة في الألبومات المشتركة) تعزيز الخصوصية وإمكانية الوصول حماية كاملة لبصمات الأصابع في سفاري افتراضياً. قارئ إمكانية الوصول لدعم القراءة المخصصة. واجهة بريل آكسيس الجديدة وتحديثات لـ برسونال فويس وليسن لايف. هذه هي كل الميزات القادمة إلى نظام التشغيل iOS 26. وفي وقت لاحق، سنقدم ملخصاً آخر للميزات التي ستكون متاحة وقابلة للتطبيق لمستخدمي الإمارات العربية المتحدة. تتوفر كل هذه الميزات للاختبار من خلال برنامج Apple Developer على ، كما ستتوفر النسخة التجريبية العامة من خلال برنامج آبل بيتا سوفت وير في الشهر المقبل على ستتوفر ميزات برمجية جديدة هذا الخريف كتحديث برمجي مجاني لأجهزة iPhone 11 والإصدارات الأحدث. تتطلب ميزات Apple Intelligence أجهزة مدعومة، بما في ذلك جميع طُرز آيفون16، وآيفون برو15، وآيفون برو15 بروماكس.

موجة من الهجمات الخبيثة تستهدف إنترنت الأشياء
موجة من الهجمات الخبيثة تستهدف إنترنت الأشياء

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

موجة من الهجمات الخبيثة تستهدف إنترنت الأشياء

اكتشف باحثون في فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) التابع لكاسبرسكي استهداف مجموعة من أجهزة إنترنت الأشياء بإصدار جديد من شبكة (Mirai botnet) الخبيثة. وتركزت أغلبية الأجهزة التي تعرضت للهجوم في الصين، ومصر، والهند، والبرازيل، وتركيا وروسيا. تظل برمجية (Mirai) من أبرز التهديدات في مجال إنترنت الأشياء خلال عام 2025، ويرجع ذلك إلى استغلالها الواسع لبيانات تسجيل الدخول الضعيفة والثغرات الأمنية غير المصححة، مما يتيح لشبكة بوتات واسعة النطاق شنّ هجمات حجب الخدمة الموزعة، وسرقة البيانات، وغيرها من الأنشطة الخبيثة. وتشير أبحاث كاسبرسكي إلى وقوع 1.7 مليار هجمة على أجهزة إنترنت الأشياء (تتضمن الهجمات بواسطة Mirai) من 858,520 جهازاً عالمياً خلال عام 2024. وقد انطلق 45,708 هجمات على أجهزة إنترنت الأشياء (تتضمن الهجمات بواسطة Mirai) من دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2024، أي بزيادة قدرها 54% مقارنة بعام 2023. أنشأت كاسبرسكي مصائد خاصة لمخترقي الشبكات لأجل دراسة هجمات أجهزة إنترنت الأشياء، ومعرفة طريقة تنفيذها ومنعها. وتعرف هذه المصائد بأنها أجهزة وهمية تستخدم لجذب المهاجمين وتحليل أنشطتهم. وقد اكتشفت كاسبرسكي في هذه المصائد استغلال المهاجمين للثغرة الأمنية (CVE-2024-3721) لنشر أحد البوتات، وقد تبين أنه إصدار معدل من شبكة بوتات Mirai الخبيثة. ويطلق مصطلح شبكة البوتات على شبكة من الأجهزة المخترقة المصابة ببرمجيات خبيثة لتنفيذ أنشطة خبيثة منظمة بإشراف وسيطرة المهاجم. وركزت الهجمات في هذه المرة على أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية، فهذه الأجهزة من العناصر الأساسية لأنظمة الأمن والمراقبة ضمن قطاعات متعددة. فهذه الأجهزة تسجل لقطات من الكاميرات لمراقبة المنازل والمتاجر والمكاتب والمستودعات، كما تُستخدم في المصانع، والمطارات، ومحطات القطارات، والمؤسسات التعليمية، لتعزيز السلامة العامة وتأمين البنية التحتية الحيوية. لذلك لا يقتصر ضرر الهجمات على أجهزة التسجيل الرقمية على انتهاك الخصوصية فحسب، وإنما قد يستخدمها المهاجمون كنقاط دخول للتسلل إلى شبكات أوسع، ونشر البرمجيات الخبيثة، وإنشاء شبكات بوتات لشن هجمات حجب الخدمة الموزعة، كما حدث مع هجمات برمجية Mirai. يتضمن البوت المكتشف في أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية آليات كشف وتجنب بيئات الآلات الافتراضية والمحاكيات، التي يستخدمها الباحثون الأمنيون لتحليل البرمجيات الخبيثة. تعتمد البوتات على هذه الآليات لتفادي الاكتشاف والتحليل، فيتسنى لها العمل بسرية أكبر، ويستمر نشاطها في الأجهزة المصابة لمدة أطول. يعلّق أندرسون لايت، باحث أمني في فريق GReAT التابع لكاسبرسكي على الأمر قائلاً: «جرت مشاركة الكود المصدري الأصلي لشبكة بوتات Mirai على الإنترنت منذ قرابة عقد من الزمن، وقد عملت مجموعات مختلفة من المجرمين السيبرانيين على تكييفه وتعديله منذ ذلك الحين لإنشاء شبكات بوتات واسعة النطاق، تركز أساساً على شن هجمات حجب الخدمة الموزعة والاستيلاء على الموارد. وأسهم استغلال الثغرات الأمنية المعروفة في أجهزة إنترنت الأشياء والخوادم التي لم تخضع للإصلاح، والاستخدام الواسع للبرمجيات الخبيثة التي تستهدف أنظمة لينكس، في زيادة عدد البوتات التي تزحف في الإنترنت بحثاً عن أهداف جديدة لإصابتها. لقد حددنا بعد تحليل المصادر العامة أكثر من 50,000 جهاز تسجيل فيديو رقمي مكشوف على شبكة الإنترنت، مما يشير إلى وفرة الفرص أمام المهاجمين لاستهداف الأجهزة غير المحدثة بالإصلاحات والمعرضة للخطر». ينبغي للمستخدمين اتباع النصائح التالية لتقليل خطر إصابة أجهزة إنترنت الأشياء بالبرمجيات الخبيثة: • تغيير بيانات تسجيل الدخول الافتراضية، واستخدام كلمات مرور قوية ومميزة. • التحديث المنتظم لبرامج تشغيل أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية لمعالجة الثغرات المعروفة. • تعطيل خيار الوصول عن بعد إذا لم يكن ضرورياً، واستخدام شبكات خاصة افتراضية آمنة للإدارة. • تشغيل أجهزة تسجيل الفيديو الرقمية على شبكات معزولة. • مراقبة الشبكة بحثاً عن حركة مرور غير اعتيادية واكتشاف أي مخاطر محتملة للاختراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store