
متحف بانوراما يجسّد مشهدية معركة ستالينغراد بتفاصيل دقيقة
يُعدّ متحف البانوراما في مدينة فولغوغراد أو ستالينغراد سابقاً مرآة لمعركة ستالينغراد حيث تعرض مشهدية تنقل بدقة أبرز محطات تلك المعركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
متحف بانوراما يجسّد مشهدية معركة ستالينغراد بتفاصيل دقيقة
يُعدّ متحف البانوراما في مدينة فولغوغراد أو ستالينغراد سابقاً مرآة لمعركة ستالينغراد حيث تعرض مشهدية تنقل بدقة أبرز محطات تلك المعركة.


LBCI
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- LBCI
"أصداء من روسيا" في بيروت إحياءً لذكرى الانتصار... أمسية تاريخية تحت قيادة سلادكوفسكي
شهدت كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين- مونو، أمسية موسيقية استثنائية وفريدة من نوعها تقام لأول مرة في لبنان، حملت عنوان "أصداء من روسيا". هذا الحدث الثقافي الرفيع، الذي جاء إحياءً للذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية، قدّم للجمهور اللبناني والعربي تجربة فريدة مع روائع الموسيقي الروسي الخالد بيوتر إليتش تشايكوفسكي، مع الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية الوطنية بقيادة أهم قادة الأوركسترا في عصرنا المايسترو ألكسندر سلادكوفسكي ومشاركة عازف التشيلو العالمي سيرغي سلوفاتشيفسكي، بدعوة من رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، المؤلفة الموسيقية هبة القواس، وسعادة سفير روسيا الاتحادية في بيروت، ألكسندر روداكوف. وافتتاحًا كانت كلمة للقواس جاء فيها: "في زمنٍ تُغلق فيه الحدود، وتضيع فيه اللغات بين جدران التنافر، نأتي اليوم لنفتح بابًا واحدًا، لا يُغلق: باب الموسيقى. من قلب بيروت، مدينة النار والندى، مدينة الموت المُعافى بالحلم، ننطق لا بصوت السياسة، بل بنبض الإنسان، ونقدّم للعالم لحنًا لا يعرف الانقسام، صوتًا يتجاوز الأصوات، وصلاةً تُرفع من أوتارنا إلى السماء. من بيروت، مدينة الصمود والقصيدة، من أرض الأرز والنغم، نلتقي اليوم لا في احتفالٍ موسيقيٍّ عابر، بل في لحظة تتجاوز حدود الزمن والجغرافيا، وتلامس جوهر الإنسان. نجتمع اليوم لنُطلق من قلب لبنان رسالةً تتخطّى السياسة والانتماءات، رسالةً لغتها الموسيقى، وروحها الإنسان". وأضافت: "موسيقيون من روسيا ولبنان، جاؤوا لا ليعزفوا فقط، بل ليبْنوا جسورًا من النغم، تعبر فوق الجراح، وتفتح الأبواب المغلقة، وتُعيد للروح الإنسانية نبضها الأصيل. إنّ انتصار الموسيقى اليوم، هو انتصارٌ للإنسان على القهر، وللجمال على الحرب، وللنور على كل ظلمة. وها نحن نحتفل، من خلال سمفونياتٍ وقطعٍ خالدة، بانتصارٍ ليس روسيًّا فحسب، بل هو انتصار البشرية بأسرها، انتصار العالم بعد الحرب العالمية الثانية، ذاك النصر الذي لم يكن احتفالًا عسكريًّا بقدر ما كان ولادةً جديدة للروح الإنسانية، احتفلت به روسيا كما احتفلت به أوروبا، وامتد صداه إلى كل أمة عانت وتعلّمت. لنعلن من هنا أنّ ما يبقى بعد الدماء هو الفنّ، وأنّ ما يُعيد تشكيل الوعي الجمعي هو الجَمال .في حضرة هذا الحدث، نرفع رؤوسنا لا فقط بفخرٍ وطني، بل بإيمانٍ كونيّ بأنّ الموسيقى هي لغة الخلاص، ومفتاح الوحدة، ونشيد الإنسانية السرمدي". وتابعت بالإنكليزية: "في قلب أرض عرفت صمت المعاناة وهمس الأغنية على حد سواء، لبنان يرحب بكم الليلة، ليس مجرد حفل موسيقي، بل قربان روحي. هذه الأمسية ليست مجرد اجتماع نغمات وإيقاعات، إنها تجلٍّ للوحدة، وحوار بين الأرواح، واحتفاء بما يربطنا عبر الحدود والمعتقدات والزمن. من سهول روسيا الشاسعة، حيث يتحدث الثلج بهمس خافت وتزمجر الموسيقى بنار، عبر الموسيقيون أراضي وذكريات لينضموا إلى إخوانهم وأخواتهم اللبنانيين في الصوت. معًا، يشكلون نفَس الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية الوطنية، رمزًا حيًا على أنه في عالم ممزق، ليس الانسجام ممكنًا فحسب، بل ضروري. نتشرف الليلة بحضور المايسترو ألكسندر سلاكوفسكي، الذي لا يقود عصاه فحسب، بل يستدعي. فمع كل إيماءة، يكشف الحقيقة الميتافيزيقية بأن الموسيقى لا تولد من الآلة، بل من اللامرئي، من النفَس الداخلي للكون. ومعه، العازف المنفرد الذي لا يضاهى سيرغي سلوفاتشيفسكي، الذي يغني تشيلو بصوت الزمن نفسه، حزنًا، ومقاومة، وولادة جديدة." ثم اعتلى السفير الروسي المنصة معبّراً عن امتنانه للكونسرفتوار ورئيسته لإقامة هذا الحدث العظيم، والاحتفال يبوم النصر من بيروت. وقال: "أعجز عن التعبير عن شكري وفرحي بهذه المناسبة، وخصوصاً بعد كلمة الرئيسة القواس التي اختصرت كل الكلام". ورحّب بالمايسترو سلادكوفسكي في بيروت مثمناً مسيرته الموسيقية الكبيرة، وقال: "هذا فخر لنا ولروسيا أن نحتفل بيوم النصر مع قائد أوركسترا كبير هو مصدر اعتزاز لنا ولروسيا". ومنذ اللحظة التي اعتلى فيها المايسترو ألكسندر سلادكوفسكي منصة القيادة، شعر الجمهور بهالة من الاحتراف والشغف، وانتقل سحر حضوره العاصف والجارف، وعمق تماهيه المذهل مع الموسيقى إلى الجمهور اللبناني المتلقّي لهذا الحضور بانجذاب كبير. ويُعدّ سلادكوفسكي أحد أبرز قادة الأوركسترا في روسيا والعالم، فهو يشغل منصب المدير الفني والقائد الرئيسي لأوركسترا تتارستان الوطنية السيمفونية. مسيرته الفنية حافلة بالإنجازات والتقدير، وقد قاد العديد من الأوركسترات المرموقة في مختلف أنحاء العالم، تاركًا بصمة مميزة في كل أداء. يتميز سلادكوفسكي بقدرته الفريدة على فهم أعماق المؤلفات الموسيقية وإيصالها إلى العازفين والجمهور على حد سواء، وهو ما تجلى بوضوح في قيادته للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية الوطنية في هذه الأمسية. والمايسترو ألكسندر سلادكوفسكي لم يكن قائدًا للأوركسترا وحسب، بل مؤلفًا زمنيًا للمكان. تحت حركات يده، تحوّل الصوت إلى جملة فكرية، بناء موسيقي متين تُصاغ فيه الانفعالات داخل هيكلٍ منضبط، دون أن تفقد حريتها. توازن بين الدقة الروسية الكلاسيكية والانسياب الشعوري المفتوح، فكانت كل مقطوعة بمثابة ميثاق جمالي بين الجمهور والنوتة. كأنّه امتلك مفاتيح التفعيل الخفيّة لكل موسيقي، فأطلق طاقاتهم إلى فضاءٍ آخر. كلّ حركة من يديه كانت أشبه بشيفرةٍ سمعيّة تُفعّل الجسد والخيال معًا، حتى انصهر الكلّ في قبة صوتية واحدة، تحوّلت إلى حيّزٍ محسوسٍ عاشت فيه القاعة بأكملها . وفي تلك اللحظات، لم يكن الجمهور مستمعًا خارجيًا، بل كائنًا داخليًا في تجربةٍ سمعيّة – وجودية، خُلق فيها الزمن على مقاييس سلادكوفسكي نفسه. يصفه النقّاد بأنه "أكثر قادة الأوركسترا إثارةً في عصرنا"، لكنه في بيروت لم يكن مجرد مُحرّك للنوتة، بل كان الروح الرابطة بين تيارات تشايكوفسكي المتفجّرة والأجساد التي تتلقّى. وفي تقديمه لبرنامج كامل من مؤلفات تشايكوفسكي، بدا كما لو أن هذا الريبرتوار كُتب له شخصيًا، وكأن الألحان وُلدت من داخله ثم وُضعت على الورق لاحقًا. مزج بين عنفوان الألحان ورقّتها، بين القهر الكامن في النغم الروسي والانعتاق الممكن في الختام، فخلق طيفًا صوتيًّا هو الأشدّ اكتمالًا وصدقية. وقاده حضوره الكاريزمي إلى أن يمدّ ذراعيه ليس فقط نحو الأوركسترا، بل نحو أرواح العازفين أنفسهم، فاندفعوا لا كمنفّذين للّحن، بل ككائنات تخلق النغمة من عمق كينونتها. كان حضوره حسّيًا حتى في الصمت، إذ لا يسمح لنغمةٍ واحدة أن تسقط دون صدى، ولا لوقفةٍ أن تمرّ دون معنى. ولم تكن قيادة المايسترو ألكسندر سلادكوفسكي للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية الوطنية في أمسية "أصداء من روسيا" مجرد توجيه فني، بل كانت تجسيدًا لاحتراف رفيع وعظمة قيادية قلّ نظيرها. لقد بدا وكأنه يمتلك عصا سحرية لا تحرك العازفين فحسب، بل تستنطق أرواحهم، وتطلق العنان لإمكاناتهم الفنية الكامنة. تجلى احترافه في أدق التفاصيل، من دقة الإيقاع إلى التعبير عن الفروق الدقيقة في الديناميكية والتلوين الصوتي. كانت عظمة قيادته تكمن في قدرته على تحويل مجموعة من العازفين المتمكنين إلى كيان موسيقي واحد متناغم، ينبض بروح مؤلفات تشايكوفسكي. لقد استطاع سلادكوفسكي، بخبرته العميقة وشغفه الجارف، أن يرتقي بأداء الأوركسترا إلى مستويات استثنائية، حيث بدا كل عزف وكأنه قطعة من لوحة فنية متكاملة الألوان والظلال، فكان بمثابة حوار روحي مع الموسيقى، حيث استطاع أن يستنبط من كل آلة النغمات والأحاسيس التي أراد تشايكوفسكي لها أن تُسمع. كانت عيناه تخاطب القلوب قبل الآلات، وبدت تعابيره الناطقة المتفاعلة والمنفعلة كأنها تقود الأوركسترا وليس عصاه الساحرة. أما سيرغي سلوفاتشيفسكي، عازف التشيلو الرائع، فقد أضاف إلى الأمسية بعدًا آخر من التألق والجمال. يُعد سلوفاتشيفسكي من أبرز عازفي التشيلو في جيله، وقد حظي بتقدير واسع على أدائه المتميز وإحساسه المرهف. تخرج من معهد سانت بطرسبرغ الحكومي للموسيقى، وتتلمذ على يد أساتذة كبار، مما أكسبه تقنية عالية وفهمًا عميقًا للموسيقى. ظهوره كضيف مع الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية الوطنية كان إضافة قيّمة للحفل، وهي ليست المرة الأولى التي يشارك فيها، إذ له مشاركات عديدة سابقة بالإضافة إلى إعطائه ماستر كلاسز لطلاب المعهد. وقدم سلوفاتشيفسكي أداءً استثنائيًا في مقطوعتي "Pezzo Capriccioso" و "Variations on a Rococo Theme". ، واستطاع ببراعة أن يحوّل آلة التشيلو إلى صوت إنساني ينطق بالشجن والعذوبة، وأن يتفاعل بانسجام تام مع الأوركسترا، مما أثرى التجربة الموسيقية للحضور. فوقفت القاعة على أعتاب لحظة نادرة من الصمت الذكي، ليفتح سلوفاتشيفسكي بوابة حوار داخلي عميق بين الإنسان والوتر. أداؤه لتشايكوفسكي لم يكن استعراضاً لمهارة أو براعة تقنيّة (رغم حضورهما الطاغي)، بل كان غوصًا في بُعد فلسفي، حيث كل نغمة بدت وكأنها تنتزع من ذاكرة دفينة، وكل صمت بين جملتين موسيقيتين بدا أكثر بلاغة من النغمة ذاتها. وبكثافة نبرة متقنة، وعاطفة تنساب على حدود الكتمان، رسمت أنامله خريطة شعورية تلامس التجريد. استخدم الديناميك واللون الصوتي كأدوات تلوين روحي، وانتقل بخفة من لحن إلى نقيضه، كما لو أنه يعبر طبقات الوعي الإنساني لا فقط المفاتيح الموسيقية. البرنامج الموسيقي للأمسية كان بمثابة تكريم حقيقي لعبقرية تشايكوفسكي. فقد تنوع بين الأعمال الأوركسترالية الخالصة والمقطوعات التي تبرز آلة التشيلو كبطلة. افتُتح الحفل بـ "March Slave"، وهي قطعة تجسد الروح القومية السلافية بعنفوانها وإيقاعها القوي، مما أضفى جوًا حماسيًا على بداية الأمسية. تبعتها "Waltz of the Flowers" من باليه "كسارة البندق"، وهي قطعة أيقونية تتميز بألحانها الرقيقة وتوزيعها الأوركسترالي البديع، وقد قدمتها الأوركسترا بأسلوب سلس ورشيق. وفي الجزء الثاني من البرنامج، استمتع الجمهور بجماليات آلة التشيلو من خلال مقطوعتي "Pezzo Capriccioso" و "Variations on a Rococo Theme". في الأولى، أظهر سلوفاتشيفسكي قدرة فائقة على التعبير عن المشاعر المتنوعة ببراعة تقنية عالية، بينما في الثانية، قدم تفسيرًا عميقًا للتنوع اللحني والتعبيري الذي يميز هذه السلسلة من التنويعات. ثم جاءت مقطوعة "Adagio" من باليه "كسارة البندق"، وهي لحن حالم ورومانسي أسر قلوب الحاضرين برقتها وعذوبتها. واختُتمت الأمسية بتحفة تشايكوفسكي "Overture 1812"، وهي قطعة تحتفي بالانتصار الروسي في حرب عام 1812. هذه "الأوفرتورا" المليئة بالتأثيرات الصوتية القوية، بما في ذلك استخدام المؤثرات الجرسية التي تحاكي دوي المدافع، قُدمت بأداء مذهل من الأوركسترا تحت القيادة الفذة لسلادكوفسكي، حيث تجسدت المشاعر الوطنية والفخر في كل نوتة. وأظهرت الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية الوطنية، في هذه الأمسية مستوى فنيًا رفيعًا والتزامًا مذهلاً تحت تأثير عصا المايسترو سلادكوفسكي . لقد كان الانسجام بين العازفين واضحًا، والتفاعل مع قيادة المايسترو سلسًا ودقيقًا. استطاعت الأوركسترا أن تنقل ببراعة التنوع العاطفي واللحني في مؤلفات تشايكوفسكي، وأن تخلق تجربة استماع غنية ومؤثرة للجمهور. هذه الأمسية تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الأوركسترا في إثراء المشهد الثقافي في لبنان وتقديم أعمال كلاسيكية عالمية بمستوى يليق بتاريخ الموسيقى العريق. وكانت أمسية"أصداء روسيا" استثنائية على كل المستويات والمعايير، جمعت بين عبقرية مؤلف موسيقي عظيم، وقيادة مايسترو عالمي ساحر ومذهل وقف الحضور إجلالاً له وصفقوا لأدائه دقائق طويلة. وبين أداء عازف تشيلو مدهش، وتناغم أوركسترا وطنية تسعى دائمًا نحو التميز. وفي تلك الليلة، لم تعش بيروت حفلًا، بل خَبِرت ما يشبه احتفالًا كونيًا بالموسيقى، بلغ مستوىً لا يقلّ عن أعظم ما يُقدَّم في قاعات فيينا أو أمستردام أو برلين. لقد سُجِّل هذا الحفل في ذاكرة المدينة، لا كعرضٍ عابر، بل كحقيقةٍ فنيةٍ تنتمي إلى الصفوف الأولى من مشهد الموسيقى الكلاسيكية العالمي. كانت ليلة احتفت بالموسيقى الكلاسيكية الروسية وجمالها، وتركت في نفوس الحاضرين أثرًا فنيًا عميقًا حملوه في وجدانهم وأسماعهم، محمّلين بعبق هذا الفضاء المحلّق في أقاصي المتعة، شاكرين الكونسرفتوار الوطني ورئيسته على الرقيّ والمستوى العالمي الذي يقدمانه في لبنان... وبحضور مجاني إلى كل محبي الموسيقى حفاظاً على الدور الثقافي المتميز الذي يضطلعان به.


صوت بيروت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
والد إيلون ماسك يكشف حقيقة الخلاف بين نجله وترامب
كشف إيرول ماسك، والد رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، تفاصيل تتعلّق بعلاقة ابنه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولا سيّما مع تداول معلومات عن خلاف بين الرجلين مع مغادرة ماسك البيت الأبيض. ونفى ماسك، وجود أي خلاف بينهما، قائلًا: 'ذلك غير صحيح على الإطلاق، ولم يُطلب منه مغادرة البيت الأبيض. إنّ إيلون كان متعاقدًا لفترة محدّدة وقد انتهت بكل بساطة، إذ لا يمكن لشخص من القطاع الخاص أن يعمل داخل البيت الأبيض لأكثر من 130 يومًا'. كما أكّد أنّ 'العلاقة بين ترامب وإيلون لا تزال جيدة جدًّا'، مضيفًا: 'لا تصدّقوا الإعلام، فهم ينشرون الأكاذيب وما يحلمون به'. علاقة الأب بابنه: بين الماضي والحاضر وعن علاقته الشخصية بإيلون، تحدّث الوالد بصراحة عن توتر سابق، قائلًا: 'لقد طلب مني أن ننتقل للعيش في أمريكا، فذهبنا ولم نحبّها وعدنا إلى جنوب أفريقيا، وكان ذلك سببًا لغضبه الكبير، وحينها قال إنّه لن يتحدث معنا مجددًا'، لكنّه عاد ليؤكّد أنّ العلاقة في الوقت الراهن 'طبيعية جدًّا'. نصيحته الوحيدة لإيلون رغم شهرة إيلون ماسك الواسعة، لم يرَ والده حاجة لإعطائه نصائح كثيرة، لكنّه قال إنّ إيلون 'يقوم بعمله بشكل ممتاز، والنصيحة الوحيدة التي أقولها له: عليك أن تحصل على قسط كافٍ من النوم، وألّا تُرهق نفسك'. وأضاف: 'لدينا بالفعل كل شيء، لذلك لا نحتاج إلى المزيد من المال، فقط أقلق بشأن ضرورة أن يحصل على ما يستحق من الراحة، وخلاف ذلك، ليس لدينا أي مشكلة حقًّا، فيما المشكلة الكبرى التي واجهتنا كانت زفاف ابنتي، لأنه أراد منها أن تؤجّل الزفاف إلى أغسطس، وهي تريد الزواج الآن. لقد كان عدم تمكّنه من الحضور أمرًا مؤسفًا'. هل يبالغ إيلون؟ أو أنه سابق لعصره؟ وردًّا على سؤال حول طموح إيلون الضخم، قال الأب إنّ ابنه قال بنفسه إنّه كان يتمنّى أن تصل 'سبيس إكس' إلى هذا المستوى قبل 7 أو 8 سنوات… بالنسبة له، هو متأخر عن الجدول الزمني، لذلك يعمل بشكل كبير كي يتمكن من اللحاق بما فاته. بوتين؟ لا أُعجب به… ولكن وفي جزء سياسي من الحوار، نفى والد ماسك أن يكون 'معجبًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين'، وفق ما تمّ تداوله مؤخرًا في الصحافة العالمية. وأوضح: 'لا أُعجب ببوتين، لكن يمكنني القول إنّه يفرض نوعًا من الاحترام، لقد بقي في الحكم لفترة طويلة، ولا يُوقع نفسه في المشاكل كثيرًا، يتحدث بشكل جيد جدًّا، وبالتالي فهو يُمثّل دولة مهمة'. وتابع: 'كما أنّه لا يسمح لبلاده بأن تتحوّل إلى فوضى متعددة الثقافات مثل الدول الأخرى، لذا قد أقول إنّه بعد مئة عام، ربما تصبح روسيا الدولة التي يرغب معظم الناس في العيش فيها'. ما رأي إيلون ماسك ببوتين إذًا؟ وعندما سُئل عن رأي إيلون في بوتين، أجاب بلهجة 'رجل الأعمال'، فردّ بالقول: 'نحن روّاد أعمال مستقلون نرى السياسيين على حقيقتهم، فهم يأتون ويذهبون، لذا، تحاول أن تتعاون معهم ما داموا في مناصبهم، وعندما يأتي شخص آخر نحاول أن نتعاون معه كذلك… ذلك كل ما في الأمر'.