
المنهج الدراسي المناسب لطفلك في الإمارات: خيارات متاحة
هل تخطط لتسجيل طفلك في مدرسة وتبحث عن مناهج مختلفة؟
توجد في الإمارات العربية المتحدة مدارس تدرس مناهج دراسية من بلدان مختلفة، لذا فمع وجود عدد كبير من الخيارات، قد يكون اتخاذ قرار صعبًا بالنسبة للآباء. إذا وجدت نفسك تتساءل "كيف أختار المنهج الدراسي المناسب لطفلي في الإمارات العربية المتحدة؟"، فقد تساعدك المقارنة أدناه.
فيما يلي مقارنة بين المنهج البريطاني، والبكالوريا الدولية (IB)، والمنهج الأمريكي، والمجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) بناءً على معايير رئيسية:
هيكل المدرسة
المنهج البريطاني: يتم تنظيم هيكل التعليم هنا على أساس المراحل الأساسية (من المرحلة الابتدائية الأولى إلى المرحلة الابتدائية الرابعة) للأعمار من 5 إلى 16 عامًا. يحصل الطلاب أولاً على امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) وبعد ذلك ينتقلون إلى المستوى المتقدم للدراسات المتقدمة.
البكالوريا الدولية: للأعمار من 3 إلى 19 عامًا، ينقسم هذا البرنامج إلى ثلاثة أجزاء. وفي النهاية، يقدم برنامج الدبلومة للطلاب دبلومة البكالوريا الدولية المعترف بها دوليًا.
المنهج الأمريكي: ينقسم أيضًا إلى ثلاثة أقسام وهي: المرحلة الابتدائية (K-5)، والمرحلة المتوسطة (6-8)، والمرحلة الثانوية (9-12). يحصل الطلاب على دبلومة بمجرد الانتهاء من المدرسة الثانوية.
المجلس المركزي للتعليم الثانوي: تقسم هذه المدارس صفوفها إلى مراحل من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية العليا (الصفوف من 1 إلى 12). يتركز التركيز على امتحانات الصف العاشر والثاني عشر وينتهي التعليم عندها.
المنهج البريطاني: يتمتع النظام البريطاني بمنهج دراسي واسع حتى شهادة الثانوية العامة، ومع ذلك، بمجرد وصول الطالب إلى مستوى A، سيتعين عليه اختيار المواد التي يتخصص فيها. عادة ما يختار الطلاب ثلاثة أو أربعة مواد.
البكالوريا الدولية: في برنامج البكالوريا الدولية، يحصل الطلاب على تجربة تعليمية شاملة تركز فيها تعليمهم المتعدد التخصصات حول موضوع مركزي. يتطلب برنامج البكالوريا الدولية من الطلاب دراسة ستة مواد، كل منها يتم اختياره من إحدى مجموعات المواد الست. يعزز هذا النهج التعليم المتوازن والمتكامل.
المنهج الأمريكي: يتيح هذا المنهج للطلاب تخصيص تجربة التعلم الخاصة بهم على أساس المعايير المحلية. ويركز على التعليم الواسع من خلال الدورات الإلزامية والاختيارية.
المجلس المركزي للتعليم الثانوي: يوفر هذا المنهج نظامًا تعليميًا مركزيًا، والذي قد يكون مفيدًا إذا ذهب الطالب إلى الهند للحصول على تعليم عالٍ. تجمع الدورات بين المعرفة النظرية والعملية التي تعد الطلاب لاجتياز الاختبارات الهندية القياسية.
المنهج البريطاني: يتركز التركيز عادة على امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) ومستوى A، والامتحانات الخارجية. وفي بعض الحالات، تساهم الدورات الدراسية أيضًا في تحديد الدرجة النهائية.
البكالوريا الدولية: في هذا المنهج، يخضع الطلاب لتقييمات تكوينية وختامية، بالإضافة إلى المشاريع الداخلية والامتحانات الخارجية. للحصول على الدبلومة، يتعين على الطلاب تقديم نظرية المعرفة، واستكمال اختبار الإبداع والنشاط والخدمة، وتقديم مقال موسع.
المنهج الأمريكي: يستخدم هذا المنهج اختبارات موحدة إلى جانب تقييمات ومشاريع منتظمة لاختبار الطلاب. يلعب متوسط درجات الطالب دورًا رئيسيًا في هذا المنهج حيث يكون التقييم مستمرًا في كثير من الأحيان.
المنهج الأمريكي: في حين أن هذا المنهج معترف به على نطاق واسع في الولايات المتحدة، فإن العديد من الجامعات الدولية تقبل أيضًا دبلومة من هذا المنهج على أساس الموضوعات والاعتماد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
المجلس الثقافي البريطاني يحتفي بنجاح 102 من المتفوقين في جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية لعام 2025
عمّان: تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، استضاف المجلس الثقافي البريطاني في الأردن النسخة التاسعة عشرة من جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية، وذلك يوم الخميس تقديرًا للنتائج الاستثنائية لـ 102 من الطلبة الأردنيين في امتحانات الشهادة البريطانية الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE/ International GCSE) والمستوى المتقدم التكميلي (AS-Level)، والمستوى المتقدم (A-Level) و GCEو GCSEالتابعة لامتحانات كامبردج الدولية، وبيرسون إدكسل، وأكسفورد AQA. وبالإضافة إلى الاحتفال بإنجازات الطلبة المتفوقين بالمنهج الدولي البريطاني في الأردن، تم تكريم تسعة معلمات ومعلمين متميزين، وتهنئة أولياء الأمور الذين دعموا أبناءهم وبناتهم طوال رحلتهم الأكاديمية. وقالت السيدة أميرة منّاع، المديرة الإقليمية للامتحانات (الأردن، فلسطين، العراق وليبيا) في المجلس الثقافي البريطاني: "تُعدّ جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية شهادة على التفاني والعمل الجاد للطلبة والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور في الأردن". وأضافت: "يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بدعم تطوير أنظمة التعليم في الأردن وتعزيز التعاون والتفاهم الدوليين". كما أشارت منّاع إلى أن "هذا الحفل هو فرصة لنا للاحتفاء بإنجازات هؤلاء الطلبة المتفوقين، وتقدير الدور المهم للتعليم في تشكيل المستقبل". وحضر الحفل أكثر من 400 ضيفًا من أهالي الطلبة و80 ممثلًا عن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، وممثلين عن الهيئات التعليمية في المملكة المتحدة، وهي كامبريدج وبيرسون وأكسفورد AQA. تأسست جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية عام 2003 انسجاماً مع اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله الكبير بتعزيز تميّز التعليم في الأردن. نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة. نحن ندعم السلام والازدهار عبر بناء الروابط وتأسيس التفاهم والثقة بين الأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى حول العالم، وذلك من خلال عملنا في الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية. نعمل مع أشخاص في أكثر من 200 بلد وإقليم ولدينا مكاتب في أكثر من 100 دولة. وفي عام 2022-2023، وصلنا إلى 600 مليون شخص. -انتهى-


البيان
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
المنهاج الهندي ثاني أكثر المناهج انتشاراً في دبي
تشهد دبي تنوعاً كبيراً في منظومتها التعليمية الخاصة، حيث تضم الإمارة 227 مدرسة خاصة تدرّس 17 منهاجاً مختلفاً، يلبي كل منها احتياجات وتطلعات مجتمعات متعددة الجنسيات. ووفقاً لمشهد المدارس الخاصة بدبي للعام 2024-2025 الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، يبرز المنهاج الهندي كثاني أكثر المناهج انتشاراً، بعد البريطاني، ما يعكس حجم الجالية الهندية في الإمارة، وثقتها الكبيرة في النظام التعليمي المعتمد. ووفقاً لأحدث البيانات التي نشرتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فإن 34 مدرسة خاصة في الإمارة تطبق المنهاج الهندي، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية من حيث عدد المدارس بعد المنهاج البريطاني الذي يُدرّس في 90 مدرسة. ويمثل هذا الرقم نسبة كبيرة تعكس اعتماداً واسعاً ومتزايداً على هذا النظام التعليمي العريق. وتعتبر الجنسية الهندية الأولى ضمن الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين الطلبة، كما أن الهند تأتي الأولى ضمن قائمة الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين المعلمين في مدارس دبي. تنظيم صارم أما على مستوى أعداد الطلبة، فتظهر الإحصاءات أن 99603 طلاب في مدارس دبي يدرسون ضمن المنهاج الهندي، وهو العدد الذي يجعل هذا المنهاج يحتل المرتبة الثانية أيضاً من حيث عدد الملتحقين به، وتكشف هذه الأرقام عن حجم الإقبال على التعليم الهندي، خاصة من الجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الإمارة. ولا يقتصر اعتماد المنهاج الهندي على أبناء الجالية الهندية فقط، بل يمتد إلى جنسيات أخرى تجد فيه فرصاً أكاديمية قوية تؤهل أبناءها للالتحاق بأفضل الجامعات، سواء في الهند أو على المستوى العالمي، نظراً لما يتسم به المنهاج من تنظيم صارم، واهتمامه بالعلوم والرياضيات، وتفوق طلابه في الاختبارات الدولية. تنوع ثقافي ويُعرف المنهاج الهندي، وخاصة بنسختيه الشهيرتين (CBSE وICSE)، بتركيزه الكبير على المواد العلمية، والالتزام الأكاديمي، بالإضافة إلى غرس القيم الثقافية والاجتماعية، ويرى كثير من أولياء الأمور أن هذا المنهاج يُعد خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تربية أبنائهم في بيئة تعليمية تجمع بين الانضباط والتفوق. ويعتبر المنهاج الهندي خياراً مناسباً من الناحية الاقتصادية أيضاً، إذ تقدم المدارس التي تتبعه رسوماً دراسية في متناول اليد مقارنة ببعض المناهج الأخرى، ما يجعله ملائماً لشريحة واسعة من السكان. وتتوزع المدارس التي تدرس المنهاج الهندي في مختلف مناطق دبي، وتسهم في تسهيل الوصول إلى التعليم ضمن بيئة قريبة من مكان السكن، مما يخفف الأعباء عن العائلات ويعزز الاستقرار الأكاديمي للطلبة. استراتيجية تعليمية ويُعد وجود المنهاج الهندي عنصراً مهماً في تحقيق استراتيجية التنوع التعليمي التي تتبناها دبي، إذ تضم الإمارة طلبة من أكثر من 185 جنسية مختلفة، وتُعد الجالية الهندية من بين الأكبر، بل وتشكل مع غيرها من الجاليات الآسيوية العمود الفقري لكثير من المدارس الخاصة، ويمثل وجود مدارس تدرّس هذا المنهاج تأكيداً على التزام دبي بتقديم تعليم نوعي يُراعي خلفيات الطلبة الثقافية والتعليمية. كما أن هذا التنوع يثري البيئة المدرسية، إذ ينشأ الطلبة في محيط متعدد الثقافات، مما يعزز مهارات التواصل والتعايش ويؤهلهم للاندماج بسهولة في الجامعات العالمية وسوق العمل مستقبلاً. ويسهم هذا المنهاج في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتعليم متعدد الثقافات، ويجسد رؤية الإمارة في توفير تعليم شامل ومتميز يراعي تنوع مجتمعها ويخدم مستقبل أجيالها.


البوابة
٢٩-٠١-٢٠٢٥
- البوابة
"جودة التعليم": مبادرة تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بـ 50 جامعة فبراير المقبل
كشف الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن إطلاق الهيئة مبادرة جديدة لنشر مفهوم جودة التعليم تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" خلال شهر فبراير المقبل وتستمر حتى شهر يونيو المقبل. وقال عشماوي - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المبادرة تستهدف زيارة 50 جامعة وعقد لقاءات مع 200 طالب في كل جامعة من خلال ورش عمل ، بما يعني مشاركة حوالي 100 ألف طالب .. موضحا أن الهدف من هذه المبادرة تعريف الطلاب بمفهوم جودة التعليم حيث لا يقتصر الأمر على الإجراءات الإدارية أو التوثيق بل يمتد لجودة العملية التعليمية التي تخرج طلابًا مؤهلين لسوق العمل. وأضاف أن هناك محاور عديدة للتعريف بالجودة منها وجود أعضاء هيئة تدريس مؤهلين، وبنية تحتية متكاملة، وموارد بشرية كافية، وطرق تدريس حديثة، ومناهج مواكبة لسوق العمل .. مؤكدا أن الجودة ليست نظرية بل عملية يتم تطبيقها فعليًا داخل المؤسسات لذا فإن التركيز خلال الفترة القادمة سيكون على إعادة تعريف جودة التعليم بطريقة عملية من خلال الممارسات التي تتم داخل المؤسسة. وأفاد عشماوي بأنه سيتم التركيز على طلاب الجامعات لتوضيح قيمة الاعتماد خاصة وأن شهادة الاعتماد التي حصلت عليها الجامعة أو الكلية معترف بها في دول العالم ، وفي الوقت نفسه مساعدة الجامعات والكليات للنهوض بجودة العملية التعليمية. وردا على سؤال حول موضوع الإطار الوطني للمؤهلات .. قال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إن الإطار منظومة لتصنيف المؤهلات ، يستطيع خلالها خريج أي كلية التعرف على الكليات المناظرة لتخصصه في الخارج وهل المواد التي قام بدراستها تلائم المواد التي درسها داخل مصر..مشيرا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات يقوم بتسكين كل مؤهل على المستوى المناسب له. وأوضح عشماوي أنه تم تسكين 690 مؤهلا مصريا على هذا الإطار ، وهذه أول مجموعة من المؤهلات، ..موضحا أن هناك خطة على مدار 3 سنوات وستكون كافة المؤهلات المصرية مدرجة على هذا الإطار ، وبعد ذلك يستطيع المستخدم الدخول على المنصة الرقمية التي أطلقتها الهيئة، ومدرج عليها كافة المؤهلات المصرية. وقال إنه على سبيل المثال إذا كان المستخدم حاصلا على بكالوريوس الطب بأي جامعة مصرية فإنه يستطيع التعرف على تواجده في أي مستوى، وتفاصيل المؤهل الخاص به من عدد الساعات ومدة الدراسة، وهل البرنامج التعليمي أو الكلية معتمدة من الهيئة أو جهات أخرى، وكافة البيانات. وأشار إلى أن الدول بدأت تدرك أهمية الإطار الوطني منذ ما يتراوح بين 10 إلى 15 سنة؛ موضحا أن الهيئة درست ما يوائم المؤهلات المصرية ، وتحديد مسارات التعليم المختلفة المتاحة أمام الطالب في المسار الأكاديمي وربط هذه المؤهلات بسوق العمل داخل مصر أو خارجها.. قائلا : "إن مصر تعتبر من الدول المصدرة للعمالة والخبرات المهنية مثل الأطباء والصيادلة". وحول رأيه في مقترح البكالوريا.. قال عشماوي إنه يتيح مسارا مختلفا عن المسار التقليدي للثانوية العامة .. مشيرا إلى أن الشهادات الأجنبية المعادلة مثل (IG - IB) تتطور بشكل كبير، ومشكلة نظام الثانوية العامة أنه يعتمد اعتمادا شديدا على الامتحان، ولذلك لا يذهب الطلاب إلى المدرسة، ويصبح هدف الطالب الحصول على مجموع عال وليس التعلم وهذا يتنافي تماما مع مبادئ جودة التعليم.. معربا عن أمله في أن يعالج نظام البكالوريا هذه المشكلة. وأضاف رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن من مميزات نظام البكالوريا هو أن التقييم سيكون على عامين، وهناك أكثر من فرصة أمام الطالب على عكس نظام الثانوية العامة الذي يتيح للطالب فرصة واحدة فقط؛ مؤكدا ضرورة أن يكون لدى الطالب معارف ومهارات تنقسم إلى أربعة أو خمسة أنواع وهي مهارات ذهنية، ومهنية، وتواصل، وقيادية، وتكنولوجيا معلومات .. موضحا أن الثانوية العامة تركز فقط على جزء المعارف وليس المهارات، ونظام البكالوريا سيعالج هذه النقطة وأنه لا يمكن إنكار أن نظام الثانوية العامة أنتج علماء لمصر لكنه غير مناسب لكافة الطوائف والفئات. وفيما يتعلق بتعريب الطب.. قال عشماوي : إن تعريب الطب لا يقدم أي جديد بل أنه يحد من فرص التوظيف أمام خريج كلية الطب خارج مصر وسيكون عائقا أمام الطالب المصري للتعرف على الأبحاث العلمية والتكنولوجيا الجديدة.. موضحا أن هناك دولا مثل العراق وسوريا عربت الطب الأمر الذي أثر على على فرص الخريج والطبيب في التوائم مع المستجدات الدولية..قائلا : "إن اللغة العربية أساسية ولكن فيما يخص التخصصات العلمية من الأفضل أن نكون متوائمين فيما هو متعارف علية دوليا". وبسؤاله حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي والرقمنة سيكون شرطا أساسيا للحصول على الجودة من الهيئة..أجاب عشماوي بأن البنية التحتية التكنولوجية تعد من الشروط الأساسية لمعايير ضمان الجودة والاعتماد من الهيئة ، ولا يمكن الانفصال عن تكنولوجيا المعلومات والرقمنة لمواكبة المتغيرات .. مؤكدا في الوقت ذاته أن التعليم لن يكون رقميا بنسبة 100% .. مشيرا إلى أنه خلال جائحة كورونا تم اكتشاف أنه لا غنى عن التفاعل وجها لوجه للمدرس أو الأستاذ الجامعي مع الطالب ، ولابد من وجود تفاعل وتعلم بعدة طرق ووسائل للاستحواذ على اهتمام الطالب أثناء التعلم. وأوضح أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي أدوات لرفع جودة التعليم..قائلا : إن هناك جهات كثيرة حاليا تعتمد على التعليم المدمج ، جزء منه بنظام التعلم عن بعد "أونلاين" وجزء "وجها لوجه" وهو من أفضل الممارسات..مؤكدا ضرورة النظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه أداة لمساعدة الطالب والمدرس للحصول على المعلومات وتحليل البيانات بطريقة تتيح لهم معلومات كافية لاتخاذ القرار. وعما إذا كان يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الخارج لتصحيح الأسئلة .. أجاب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قائلا : "هناك بعض الدول في أوروبا وأمريكا تستخدمه وكذلك بعض المؤسسات في مصر بدأت في استخدامه ، وتوجد ممارسات على أرض الواقع تستخدم الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض". وفيما يتعلق بموضوع الكثافات في المدارس .. أشار إلى أنها مشكلة قومية، ومنذ توليه رئاسة الهيئة رأى ضرورة معالجتها بإتباع المعايير الدولية أي لا يزيد الفصل عن 25 طالبا..لافتا إلى أن 95% من مدارس مصر لم تحقق هذا المؤشر..منوها بأنه يتم حاليا دراسة الحلول المنطقية ، وأن قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف بتقليل كثافة الطلاب "قرار صحيح" على الرغم من وجود بعض العقبات لكن سيتم معالجتها على المدى الطويل. وبسؤاله حول عدد مدارس الجمهورية الحاصلة على الاعتماد وهل هذه النسبة مبشرة .. أوضح رئيس "جودة التعليم" أن 15% من المدارس تقدمت وحصلت على الاعتماد، وهي نسبة ليست جيدة للغاية .. مؤكدا ضرورة تشجيع المزيد من المدارس في المرحلة القادمة للتقديم على الاعتماد وأن يكون هناك مخصصات أكثر من وزارة التربية والتعليم. وأشار إلى أن هناك مبادرة تعمل عليها حاليا الهيئة بالتعاون مع مؤسسة "تعليم" ومحافظة الإسماعيلية ؛ بهدف تأهيل نحو 30 مدرسة بالمحافظة للتقدم للاعتماد بدعم من المحافظ..منوها بأن هدف الهيئة هو اعتماد أكثر من 80% من المدارس بحلول عام 2030، وزيادة المخصصات المالية للمدارس للارتقاء بالتعليم. وفيما يتعلق بزيادة عدد الجامعات إلى 116 جامعة بعد انضمام 10 جامعات جديدة خلال هذا العام..أرجع عشماوي سبب تأخر اعتماد الجامعات إلى أن عددا منها لم يكن مؤهلا لذلك..قائلا : "لابد من تحقيق عدد معين من كليات الجامعة للمعايير المطلوبة، ولذلك خلال الـ 10 سنوات الأولى كان التركيز على اعتماد الكليات والبرامج، وبدأ موضوع الجامعات يثار حديثا، وتقدمت الجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة وجامعة المستقبل هذا العام للحصول على الاعتماد". وأوضح رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أنه ستكون هناك خطة بدءا من العام القادم وعلى مدار 5 سنوات بهدف اعتماد جميع الجامعات في مصر..منوها بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكبير لاعتماد كل الجامعات..متوقعا تقديم عدد من الجامعات يتراوح ما بين 15 أو 20 جامعة للحصول على الاعتماد لدى الهيئة خلال العام القادم. وعما إذا كان يتوافر لدى الهيئة الكفاءات والقدرات اللازمة لتقييم برامج الذكاء الاصطناعي للكليات داخل مصر.. أكد عشماوي تطور مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب على مستوى العالم ..قائلا : "إنه لا يمكن إنكار وجود أزمة أو قصور في إعداد الخبراء في هذا المجال لكن لا يعني ذلك أنه ليس لدينا الخبرات".. موضحا أن من يعمل في مجال علوم الحاسب يعتبر قادرا على تقييم برامج الذكاء الاصطناعي.. وقال أن الذكاء الاصطناعي موجود من القرن الماضي ولكن ما حدث الآن هو أن تطبيقاته أصبحت متاحة بشكل كبير. وحول بدء الترويج لفكرة اعتماد مراكز التدريب .. أجاب رئيس "جودة التعليم" بأنه منذ شهر بدأت الهيئة في حصر المراكز الراغبة في الحصول على الاعتماد وسيتم تنفيذ زيارات للمراكز .. مؤكدا أن التعليم والتدريب وجهان لعملة واحدة، وأن التدريب هو نقل الجوانب النظرية إلى الحياة العملية، وهو التعلم المستمر، والتعلم يتم من خلال التنمية المهنية من خلال مراكز التدريب المهنية. وقال عشماوي : إنه يوجد 5 أو 6 مراكز سيتم زيارتها من ضمنها عدد من المعاهد في قطاع التدريب بوزارة الداخلية.. مؤكدا ضرورة تقديم المركز شهادة اجتياز للمتدرب للحصول على الاعتماد، وليست شهادة حضور أو تدريب فقط.. لافتا إلى أنه خلال الـ 5 شهور القادمة سيكون هناك اختبارات وتقييم للمتدربين، واعتماد كثير من مراكز التدريب. وأكد على ضرورة توعية المواطنين والجهات المعنية بنشاط الهيئة وما هي ثقافة الجودة وأهميتها..مشيرا إلى أن الدولة تركز حاليا على بناء الإنسان وذلك لن يتم إلا بالتعليم والتدريب.. منوها بأن الهيئة تعمل من خلال منظومة تواصل متكاملة لضمان وصول رسالتها إلى جميع الأطراف.