
المنهاج الهندي ثاني أكثر المناهج انتشاراً في دبي
تشهد دبي تنوعاً كبيراً في منظومتها التعليمية الخاصة، حيث تضم الإمارة 227 مدرسة خاصة تدرّس 17 منهاجاً مختلفاً، يلبي كل منها احتياجات وتطلعات مجتمعات متعددة الجنسيات.
ووفقاً لمشهد المدارس الخاصة بدبي للعام 2024-2025 الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، يبرز المنهاج الهندي كثاني أكثر المناهج انتشاراً، بعد البريطاني، ما يعكس حجم الجالية الهندية في الإمارة، وثقتها الكبيرة في النظام التعليمي المعتمد.
ووفقاً لأحدث البيانات التي نشرتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فإن 34 مدرسة خاصة في الإمارة تطبق المنهاج الهندي، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية من حيث عدد المدارس بعد المنهاج البريطاني الذي يُدرّس في 90 مدرسة.
ويمثل هذا الرقم نسبة كبيرة تعكس اعتماداً واسعاً ومتزايداً على هذا النظام التعليمي العريق. وتعتبر الجنسية الهندية الأولى ضمن الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين الطلبة، كما أن الهند تأتي الأولى ضمن قائمة الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين المعلمين في مدارس دبي.
تنظيم صارم
أما على مستوى أعداد الطلبة، فتظهر الإحصاءات أن 99603 طلاب في مدارس دبي يدرسون ضمن المنهاج الهندي، وهو العدد الذي يجعل هذا المنهاج يحتل المرتبة الثانية أيضاً من حيث عدد الملتحقين به، وتكشف هذه الأرقام عن حجم الإقبال على التعليم الهندي، خاصة من الجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الإمارة.
ولا يقتصر اعتماد المنهاج الهندي على أبناء الجالية الهندية فقط، بل يمتد إلى جنسيات أخرى تجد فيه فرصاً أكاديمية قوية تؤهل أبناءها للالتحاق بأفضل الجامعات، سواء في الهند أو على المستوى العالمي، نظراً لما يتسم به المنهاج من تنظيم صارم، واهتمامه بالعلوم والرياضيات، وتفوق طلابه في الاختبارات الدولية.
تنوع ثقافي
ويُعرف المنهاج الهندي، وخاصة بنسختيه الشهيرتين (CBSE وICSE)، بتركيزه الكبير على المواد العلمية، والالتزام الأكاديمي، بالإضافة إلى غرس القيم الثقافية والاجتماعية، ويرى كثير من أولياء الأمور أن هذا المنهاج يُعد خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تربية أبنائهم في بيئة تعليمية تجمع بين الانضباط والتفوق.
ويعتبر المنهاج الهندي خياراً مناسباً من الناحية الاقتصادية أيضاً، إذ تقدم المدارس التي تتبعه رسوماً دراسية في متناول اليد مقارنة ببعض المناهج الأخرى، ما يجعله ملائماً لشريحة واسعة من السكان.
وتتوزع المدارس التي تدرس المنهاج الهندي في مختلف مناطق دبي، وتسهم في تسهيل الوصول إلى التعليم ضمن بيئة قريبة من مكان السكن، مما يخفف الأعباء عن العائلات ويعزز الاستقرار الأكاديمي للطلبة.
استراتيجية تعليمية
ويُعد وجود المنهاج الهندي عنصراً مهماً في تحقيق استراتيجية التنوع التعليمي التي تتبناها دبي، إذ تضم الإمارة طلبة من أكثر من 185 جنسية مختلفة، وتُعد الجالية الهندية من بين الأكبر، بل وتشكل مع غيرها من الجاليات الآسيوية العمود الفقري لكثير من المدارس الخاصة، ويمثل وجود مدارس تدرّس هذا المنهاج تأكيداً على التزام دبي بتقديم تعليم نوعي يُراعي خلفيات الطلبة الثقافية والتعليمية.
كما أن هذا التنوع يثري البيئة المدرسية، إذ ينشأ الطلبة في محيط متعدد الثقافات، مما يعزز مهارات التواصل والتعايش ويؤهلهم للاندماج بسهولة في الجامعات العالمية وسوق العمل مستقبلاً. ويسهم هذا المنهاج في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتعليم متعدد الثقافات، ويجسد رؤية الإمارة في توفير تعليم شامل ومتميز يراعي تنوع مجتمعها ويخدم مستقبل أجيالها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
المنهاج الهندي ثاني أكثر المناهج انتشاراً في دبي
تشهد دبي تنوعاً كبيراً في منظومتها التعليمية الخاصة، حيث تضم الإمارة 227 مدرسة خاصة تدرّس 17 منهاجاً مختلفاً، يلبي كل منها احتياجات وتطلعات مجتمعات متعددة الجنسيات. ووفقاً لمشهد المدارس الخاصة بدبي للعام 2024-2025 الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، يبرز المنهاج الهندي كثاني أكثر المناهج انتشاراً، بعد البريطاني، ما يعكس حجم الجالية الهندية في الإمارة، وثقتها الكبيرة في النظام التعليمي المعتمد. ووفقاً لأحدث البيانات التي نشرتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فإن 34 مدرسة خاصة في الإمارة تطبق المنهاج الهندي، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية من حيث عدد المدارس بعد المنهاج البريطاني الذي يُدرّس في 90 مدرسة. ويمثل هذا الرقم نسبة كبيرة تعكس اعتماداً واسعاً ومتزايداً على هذا النظام التعليمي العريق. وتعتبر الجنسية الهندية الأولى ضمن الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين الطلبة، كما أن الهند تأتي الأولى ضمن قائمة الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين المعلمين في مدارس دبي. تنظيم صارم أما على مستوى أعداد الطلبة، فتظهر الإحصاءات أن 99603 طلاب في مدارس دبي يدرسون ضمن المنهاج الهندي، وهو العدد الذي يجعل هذا المنهاج يحتل المرتبة الثانية أيضاً من حيث عدد الملتحقين به، وتكشف هذه الأرقام عن حجم الإقبال على التعليم الهندي، خاصة من الجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الإمارة. ولا يقتصر اعتماد المنهاج الهندي على أبناء الجالية الهندية فقط، بل يمتد إلى جنسيات أخرى تجد فيه فرصاً أكاديمية قوية تؤهل أبناءها للالتحاق بأفضل الجامعات، سواء في الهند أو على المستوى العالمي، نظراً لما يتسم به المنهاج من تنظيم صارم، واهتمامه بالعلوم والرياضيات، وتفوق طلابه في الاختبارات الدولية. تنوع ثقافي ويُعرف المنهاج الهندي، وخاصة بنسختيه الشهيرتين (CBSE وICSE)، بتركيزه الكبير على المواد العلمية، والالتزام الأكاديمي، بالإضافة إلى غرس القيم الثقافية والاجتماعية، ويرى كثير من أولياء الأمور أن هذا المنهاج يُعد خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تربية أبنائهم في بيئة تعليمية تجمع بين الانضباط والتفوق. ويعتبر المنهاج الهندي خياراً مناسباً من الناحية الاقتصادية أيضاً، إذ تقدم المدارس التي تتبعه رسوماً دراسية في متناول اليد مقارنة ببعض المناهج الأخرى، ما يجعله ملائماً لشريحة واسعة من السكان. وتتوزع المدارس التي تدرس المنهاج الهندي في مختلف مناطق دبي، وتسهم في تسهيل الوصول إلى التعليم ضمن بيئة قريبة من مكان السكن، مما يخفف الأعباء عن العائلات ويعزز الاستقرار الأكاديمي للطلبة. استراتيجية تعليمية ويُعد وجود المنهاج الهندي عنصراً مهماً في تحقيق استراتيجية التنوع التعليمي التي تتبناها دبي، إذ تضم الإمارة طلبة من أكثر من 185 جنسية مختلفة، وتُعد الجالية الهندية من بين الأكبر، بل وتشكل مع غيرها من الجاليات الآسيوية العمود الفقري لكثير من المدارس الخاصة، ويمثل وجود مدارس تدرّس هذا المنهاج تأكيداً على التزام دبي بتقديم تعليم نوعي يُراعي خلفيات الطلبة الثقافية والتعليمية. كما أن هذا التنوع يثري البيئة المدرسية، إذ ينشأ الطلبة في محيط متعدد الثقافات، مما يعزز مهارات التواصل والتعايش ويؤهلهم للاندماج بسهولة في الجامعات العالمية وسوق العمل مستقبلاً. ويسهم هذا المنهاج في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتعليم متعدد الثقافات، ويجسد رؤية الإمارة في توفير تعليم شامل ومتميز يراعي تنوع مجتمعها ويخدم مستقبل أجيالها.


خليج تايمز
١٩-١١-٢٠٢٤
- خليج تايمز
مدارس الإمارات تستعد للعطلة الشتوية الطويلة بتقييمات داخلية
تجري المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة تقييمات داخلية وتستعد للتقييمات مع اقتراب العطلة الشتوية الطويلة. وسيقضي الطلاب في البلاد شهراً دراسياً قصيراً في ديسمبر، حيث سيستمر الفصل الدراسي لمدة ثمانية أيام فقط. واليومان الأولان، 2 و3 ديسمبر، هما عطلة رسمية بمناسبة عيد الاتحاد. وتبدأ العطلة الشتوية في 17 ديسمبر/كانون الأول، تليها عطلة لمدة ثلاثة أسابيع، على أن تفتح المدارس أبوابها مرة أخرى يوم الاثنين 6 يناير/كانون الثاني 2025. في هذه الأثناء، تجري بعض المدارس الهندية في البلاد بالفعل جولتها الأولى من امتحانات ما قبل المجلس قبل امتحانات المجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) النهائية في فبراير. وقالت "ليني شيفابراساد"، مديرة مدرسة "جيمس ميلينيوم" بالشارقة: "يخوض طلابنا في الصف العاشر والثاني عشر، الذين سيتقدمون لامتحانات مجلس CBSE في فبراير/مارس، حاليًا جولتهم الأولى من الامتحانات النموذجية. وتشمل هذه الامتحانات مكونات نظرية وعملية لضمان اكتساب الطلاب الثقة واستعدادهم الجيد للامتحانات الرئيسية للمجلس. كما أننا حاليًا في النصف الأول من الفصل الدراسي الثاني. وتعد اختبارات تقدم الدروس، التي تُجرى كجزء من AfLs (التقييمات من أجل التعلم)، ممارسة قياسية في مدرستنا ويتم تنفيذها في جميع المواد الدراسية". قبل العطلة الشتوية، تخطط المدارس أيضاً لإجراء اختبارات وحدات قصيرة لجميع الصفوف التي تجتاز الامتحانات باستثناء الصفين العاشر والثاني عشر. وقالت "ديبيكا ثابار سينغ"، المديرة التنفيذية لمدرسة "كريدنس" الثانوية: "بينما نتطلع بفارغ الصبر إلى عطلة الشتاء القادمة، يشارك طلابنا في العديد من الأنشطة التي تُظهر تفانيهم في التعلم وروح المدرسة. ينغمس طلابنا في الصفوف من 3 إلى 9 بشكل كامل في تقييمات ASSET (اختبارات تقييم معيارية قائمة على المهارات لثلاث مواد أساسية هي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم)." وأضافت: "ومع ذلك، يستعد طلاب الصف العاشر والثاني عشر لامتحاناتهم التمهيدية الأولى المقرر إجراؤها في الفترة من 25 نوفمبر إلى 9 ديسمبر. وتوفر هذه التقييمات المهمة رؤى قيمة حول تقدم كل طالب وتضمن استعدادهم الجيد للتحديات الأكاديمية المستقبلية". وأكد قادة المدارس أنه مع تحسن الطقس، أصبح التقويم المدرسي مليئًا بالأنشطة مثل أيام الرياضة، والرحلات خارج الموقع، والمعسكرات الليلية، وأيام الرياضة للآباء، والحفلات الموسيقية، وأسابيع اللياقة البدنية. وأضاف سينغ: "بالإضافة إلى المساعي الأكاديمية، يسعدنا الاحتفال باليوم الوطني في 28 نوفمبر. تجمع هذه المناسبة السعيدة مجتمعنا معًا في عرض نابض بالحياة للوحدة والوطنية. خارج أسوار الحرم الجامعي، تتاح الفرصة للطلاب من جميع الأعمار للمشاركة في مجموعة متنوعة من الرحلات الميدانية التعليمية والترفيهية. تعزز هذه الرحلات، سواء المحلية أو الدولية، الروابط القوية بين الأقران والمعلمين بينما تخلق ذكريات عزيزة ستدوم مدى الحياة". وأكد بعض مديري المدارس أن التقييمات في مؤسساتهم تتم بشكل دوري وليس في مجموعات قبل العطلة مباشرة. وقال "سيمون هربرت"، مدير المدرسة والرئيس التنفيذي لمدرسة جيمس الدولية - الخيل: "تصدر مدرستنا تقييمات تكوينية وختامية لمساعدة الطلاب على فهم تقدمهم الإجمالي. هذه التقييمات مستمرة وليست "مجمعة معًا" قبل العطلة مباشرةً - من المهم توزيع الاختبارات بشكل مناسب لتجنب التحميل الزائد والتوتر في وقت مزدحم". وأضاف "لدينا أيضًا فعاليات رياضية واحتفالات بالعمل الجماعي ورحلات رياضية إلى الخارج ومسابقات فرق الروك وبطولات الشطرنج وعروض فنية وغير ذلك الكثير، وكل ذلك يستمر حتى نهاية الفصل الدراسي. كما نرحب أيضًا بالمتحدثين الخارجيين للتحدث إلى الآباء حول مواضيع مهمة مثل رفاهية الأطفال والإدماج والوعي الرقمي".


خليج تايمز
١٦-١١-٢٠٢٤
- خليج تايمز
المنهج الدراسي المناسب لطفلك في الإمارات: خيارات متاحة
هل تخطط لتسجيل طفلك في مدرسة وتبحث عن مناهج مختلفة؟ توجد في الإمارات العربية المتحدة مدارس تدرس مناهج دراسية من بلدان مختلفة، لذا فمع وجود عدد كبير من الخيارات، قد يكون اتخاذ قرار صعبًا بالنسبة للآباء. إذا وجدت نفسك تتساءل "كيف أختار المنهج الدراسي المناسب لطفلي في الإمارات العربية المتحدة؟"، فقد تساعدك المقارنة أدناه. فيما يلي مقارنة بين المنهج البريطاني، والبكالوريا الدولية (IB)، والمنهج الأمريكي، والمجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) بناءً على معايير رئيسية: هيكل المدرسة المنهج البريطاني: يتم تنظيم هيكل التعليم هنا على أساس المراحل الأساسية (من المرحلة الابتدائية الأولى إلى المرحلة الابتدائية الرابعة) للأعمار من 5 إلى 16 عامًا. يحصل الطلاب أولاً على امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) وبعد ذلك ينتقلون إلى المستوى المتقدم للدراسات المتقدمة. البكالوريا الدولية: للأعمار من 3 إلى 19 عامًا، ينقسم هذا البرنامج إلى ثلاثة أجزاء. وفي النهاية، يقدم برنامج الدبلومة للطلاب دبلومة البكالوريا الدولية المعترف بها دوليًا. المنهج الأمريكي: ينقسم أيضًا إلى ثلاثة أقسام وهي: المرحلة الابتدائية (K-5)، والمرحلة المتوسطة (6-8)، والمرحلة الثانوية (9-12). يحصل الطلاب على دبلومة بمجرد الانتهاء من المدرسة الثانوية. المجلس المركزي للتعليم الثانوي: تقسم هذه المدارس صفوفها إلى مراحل من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية العليا (الصفوف من 1 إلى 12). يتركز التركيز على امتحانات الصف العاشر والثاني عشر وينتهي التعليم عندها. المنهج البريطاني: يتمتع النظام البريطاني بمنهج دراسي واسع حتى شهادة الثانوية العامة، ومع ذلك، بمجرد وصول الطالب إلى مستوى A، سيتعين عليه اختيار المواد التي يتخصص فيها. عادة ما يختار الطلاب ثلاثة أو أربعة مواد. البكالوريا الدولية: في برنامج البكالوريا الدولية، يحصل الطلاب على تجربة تعليمية شاملة تركز فيها تعليمهم المتعدد التخصصات حول موضوع مركزي. يتطلب برنامج البكالوريا الدولية من الطلاب دراسة ستة مواد، كل منها يتم اختياره من إحدى مجموعات المواد الست. يعزز هذا النهج التعليم المتوازن والمتكامل. المنهج الأمريكي: يتيح هذا المنهج للطلاب تخصيص تجربة التعلم الخاصة بهم على أساس المعايير المحلية. ويركز على التعليم الواسع من خلال الدورات الإلزامية والاختيارية. المجلس المركزي للتعليم الثانوي: يوفر هذا المنهج نظامًا تعليميًا مركزيًا، والذي قد يكون مفيدًا إذا ذهب الطالب إلى الهند للحصول على تعليم عالٍ. تجمع الدورات بين المعرفة النظرية والعملية التي تعد الطلاب لاجتياز الاختبارات الهندية القياسية. المنهج البريطاني: يتركز التركيز عادة على امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) ومستوى A، والامتحانات الخارجية. وفي بعض الحالات، تساهم الدورات الدراسية أيضًا في تحديد الدرجة النهائية. البكالوريا الدولية: في هذا المنهج، يخضع الطلاب لتقييمات تكوينية وختامية، بالإضافة إلى المشاريع الداخلية والامتحانات الخارجية. للحصول على الدبلومة، يتعين على الطلاب تقديم نظرية المعرفة، واستكمال اختبار الإبداع والنشاط والخدمة، وتقديم مقال موسع. المنهج الأمريكي: يستخدم هذا المنهج اختبارات موحدة إلى جانب تقييمات ومشاريع منتظمة لاختبار الطلاب. يلعب متوسط درجات الطالب دورًا رئيسيًا في هذا المنهج حيث يكون التقييم مستمرًا في كثير من الأحيان. المنهج الأمريكي: في حين أن هذا المنهج معترف به على نطاق واسع في الولايات المتحدة، فإن العديد من الجامعات الدولية تقبل أيضًا دبلومة من هذا المنهج على أساس الموضوعات والاعتماد.