
مدارس الإمارات تستعد للعطلة الشتوية الطويلة بتقييمات داخلية
تجري المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة تقييمات داخلية وتستعد للتقييمات مع اقتراب العطلة الشتوية الطويلة.
وسيقضي الطلاب في البلاد شهراً دراسياً قصيراً في ديسمبر، حيث سيستمر الفصل الدراسي لمدة ثمانية أيام فقط. واليومان الأولان، 2 و3 ديسمبر، هما عطلة رسمية بمناسبة عيد الاتحاد.
وتبدأ العطلة الشتوية في 17 ديسمبر/كانون الأول، تليها عطلة لمدة ثلاثة أسابيع، على أن تفتح المدارس أبوابها مرة أخرى يوم الاثنين 6 يناير/كانون الثاني 2025.
في هذه الأثناء، تجري بعض المدارس الهندية في البلاد بالفعل جولتها الأولى من امتحانات ما قبل المجلس قبل امتحانات المجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) النهائية في فبراير.
وقالت "ليني شيفابراساد"، مديرة مدرسة "جيمس ميلينيوم" بالشارقة: "يخوض طلابنا في الصف العاشر والثاني عشر، الذين سيتقدمون لامتحانات مجلس CBSE في فبراير/مارس، حاليًا جولتهم الأولى من الامتحانات النموذجية. وتشمل هذه الامتحانات مكونات نظرية وعملية لضمان اكتساب الطلاب الثقة واستعدادهم الجيد للامتحانات الرئيسية للمجلس. كما أننا حاليًا في النصف الأول من الفصل الدراسي الثاني. وتعد اختبارات تقدم الدروس، التي تُجرى كجزء من AfLs (التقييمات من أجل التعلم)، ممارسة قياسية في مدرستنا ويتم تنفيذها في جميع المواد الدراسية".
قبل العطلة الشتوية، تخطط المدارس أيضاً لإجراء اختبارات وحدات قصيرة لجميع الصفوف التي تجتاز الامتحانات باستثناء الصفين العاشر والثاني عشر.
وقالت "ديبيكا ثابار سينغ"، المديرة التنفيذية لمدرسة "كريدنس" الثانوية: "بينما نتطلع بفارغ الصبر إلى عطلة الشتاء القادمة، يشارك طلابنا في العديد من الأنشطة التي تُظهر تفانيهم في التعلم وروح المدرسة. ينغمس طلابنا في الصفوف من 3 إلى 9 بشكل كامل في تقييمات ASSET (اختبارات تقييم معيارية قائمة على المهارات لثلاث مواد أساسية هي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم)."
وأضافت: "ومع ذلك، يستعد طلاب الصف العاشر والثاني عشر لامتحاناتهم التمهيدية الأولى المقرر إجراؤها في الفترة من 25 نوفمبر إلى 9 ديسمبر. وتوفر هذه التقييمات المهمة رؤى قيمة حول تقدم كل طالب وتضمن استعدادهم الجيد للتحديات الأكاديمية المستقبلية".
وأكد قادة المدارس أنه مع تحسن الطقس، أصبح التقويم المدرسي مليئًا بالأنشطة مثل أيام الرياضة، والرحلات خارج الموقع، والمعسكرات الليلية، وأيام الرياضة للآباء، والحفلات الموسيقية، وأسابيع اللياقة البدنية.
وأضاف سينغ: "بالإضافة إلى المساعي الأكاديمية، يسعدنا الاحتفال باليوم الوطني في 28 نوفمبر. تجمع هذه المناسبة السعيدة مجتمعنا معًا في عرض نابض بالحياة للوحدة والوطنية. خارج أسوار الحرم الجامعي، تتاح الفرصة للطلاب من جميع الأعمار للمشاركة في مجموعة متنوعة من الرحلات الميدانية التعليمية والترفيهية. تعزز هذه الرحلات، سواء المحلية أو الدولية، الروابط القوية بين الأقران والمعلمين بينما تخلق ذكريات عزيزة ستدوم مدى الحياة".
وأكد بعض مديري المدارس أن التقييمات في مؤسساتهم تتم بشكل دوري وليس في مجموعات قبل العطلة مباشرة.
وقال "سيمون هربرت"، مدير المدرسة والرئيس التنفيذي لمدرسة جيمس الدولية - الخيل: "تصدر مدرستنا تقييمات تكوينية وختامية لمساعدة الطلاب على فهم تقدمهم الإجمالي. هذه التقييمات مستمرة وليست "مجمعة معًا" قبل العطلة مباشرةً - من المهم توزيع الاختبارات بشكل مناسب لتجنب التحميل الزائد والتوتر في وقت مزدحم".
وأضاف "لدينا أيضًا فعاليات رياضية واحتفالات بالعمل الجماعي ورحلات رياضية إلى الخارج ومسابقات فرق الروك وبطولات الشطرنج وعروض فنية وغير ذلك الكثير، وكل ذلك يستمر حتى نهاية الفصل الدراسي. كما نرحب أيضًا بالمتحدثين الخارجيين للتحدث إلى الآباء حول مواضيع مهمة مثل رفاهية الأطفال والإدماج والوعي الرقمي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
مدرستان تستحوذان على جائزة المدرسة المتميزة في «جوائز حمدان للأداء المتميز»
استحوذت مدرستان على جائزة «المدرسة المتميزة» ضمن الدورة المحلية لعام 2024 من جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وقال مبارك علي خرباش الساعدي، مدير مدرسة أم غافة الثانوية في العين، إن سر تميز المدرسة يعود إلى تبنيها نهجاً مؤسسياً متكاملاً يقوم على التخطيط الاستراتيجي، والتحليل الدقيق للبيئة المدرسية، وتطبيق أدوات قياس فعّالة مثل تحليل SWOT، إلى جانب هيكل تنظيمي مرن يتيح وضوح الأدوار وسرعة اتخاذ القرار. وأضاف أن المدرسة اعتمدت على أنظمة ذكية مثل TwinEd لتحليل الأداء الأكاديمي والسلوكي، وربطناها بلوحات إلكترونية محدثة لحظياً تتيح للإدارة والمعلمين التدخل الفوري وتحسين النتائج، كما أن التميز في مدرستنا هو ثقافة جماعية يشعر بها الطالب والمعلم وولي الأمر. وفي السياق ذاته، عبّرت ليني شيفابرساد، مديرة مدرسة جيمس ميلينيوم في دبي، عن فخرها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن المدرسة تبنت نهجاً تربوياً شمولياً يربط بين القيادة التعليمية، وتطوير الكفاءات، واستخدام البيانات في التخطيط والتقييم، وتعزيز الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع.


البيان
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
المنهاج الهندي ثاني أكثر المناهج انتشاراً في دبي
تشهد دبي تنوعاً كبيراً في منظومتها التعليمية الخاصة، حيث تضم الإمارة 227 مدرسة خاصة تدرّس 17 منهاجاً مختلفاً، يلبي كل منها احتياجات وتطلعات مجتمعات متعددة الجنسيات. ووفقاً لمشهد المدارس الخاصة بدبي للعام 2024-2025 الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، يبرز المنهاج الهندي كثاني أكثر المناهج انتشاراً، بعد البريطاني، ما يعكس حجم الجالية الهندية في الإمارة، وثقتها الكبيرة في النظام التعليمي المعتمد. ووفقاً لأحدث البيانات التي نشرتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فإن 34 مدرسة خاصة في الإمارة تطبق المنهاج الهندي، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية من حيث عدد المدارس بعد المنهاج البريطاني الذي يُدرّس في 90 مدرسة. ويمثل هذا الرقم نسبة كبيرة تعكس اعتماداً واسعاً ومتزايداً على هذا النظام التعليمي العريق. وتعتبر الجنسية الهندية الأولى ضمن الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين الطلبة، كما أن الهند تأتي الأولى ضمن قائمة الجنسيات العشر الأكثر انتشاراً بين المعلمين في مدارس دبي. تنظيم صارم أما على مستوى أعداد الطلبة، فتظهر الإحصاءات أن 99603 طلاب في مدارس دبي يدرسون ضمن المنهاج الهندي، وهو العدد الذي يجعل هذا المنهاج يحتل المرتبة الثانية أيضاً من حيث عدد الملتحقين به، وتكشف هذه الأرقام عن حجم الإقبال على التعليم الهندي، خاصة من الجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الإمارة. ولا يقتصر اعتماد المنهاج الهندي على أبناء الجالية الهندية فقط، بل يمتد إلى جنسيات أخرى تجد فيه فرصاً أكاديمية قوية تؤهل أبناءها للالتحاق بأفضل الجامعات، سواء في الهند أو على المستوى العالمي، نظراً لما يتسم به المنهاج من تنظيم صارم، واهتمامه بالعلوم والرياضيات، وتفوق طلابه في الاختبارات الدولية. تنوع ثقافي ويُعرف المنهاج الهندي، وخاصة بنسختيه الشهيرتين (CBSE وICSE)، بتركيزه الكبير على المواد العلمية، والالتزام الأكاديمي، بالإضافة إلى غرس القيم الثقافية والاجتماعية، ويرى كثير من أولياء الأمور أن هذا المنهاج يُعد خياراً مثالياً لمن يسعون إلى تربية أبنائهم في بيئة تعليمية تجمع بين الانضباط والتفوق. ويعتبر المنهاج الهندي خياراً مناسباً من الناحية الاقتصادية أيضاً، إذ تقدم المدارس التي تتبعه رسوماً دراسية في متناول اليد مقارنة ببعض المناهج الأخرى، ما يجعله ملائماً لشريحة واسعة من السكان. وتتوزع المدارس التي تدرس المنهاج الهندي في مختلف مناطق دبي، وتسهم في تسهيل الوصول إلى التعليم ضمن بيئة قريبة من مكان السكن، مما يخفف الأعباء عن العائلات ويعزز الاستقرار الأكاديمي للطلبة. استراتيجية تعليمية ويُعد وجود المنهاج الهندي عنصراً مهماً في تحقيق استراتيجية التنوع التعليمي التي تتبناها دبي، إذ تضم الإمارة طلبة من أكثر من 185 جنسية مختلفة، وتُعد الجالية الهندية من بين الأكبر، بل وتشكل مع غيرها من الجاليات الآسيوية العمود الفقري لكثير من المدارس الخاصة، ويمثل وجود مدارس تدرّس هذا المنهاج تأكيداً على التزام دبي بتقديم تعليم نوعي يُراعي خلفيات الطلبة الثقافية والتعليمية. كما أن هذا التنوع يثري البيئة المدرسية، إذ ينشأ الطلبة في محيط متعدد الثقافات، مما يعزز مهارات التواصل والتعايش ويؤهلهم للاندماج بسهولة في الجامعات العالمية وسوق العمل مستقبلاً. ويسهم هذا المنهاج في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتعليم متعدد الثقافات، ويجسد رؤية الإمارة في توفير تعليم شامل ومتميز يراعي تنوع مجتمعها ويخدم مستقبل أجيالها.


الإمارات اليوم
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
تربويون: «اليوم الإماراتي للتعليم».. احتفاء بالعلم وترسيخ لريادة المعرفة
يحرص الميدان التربوي على الاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، تقديراً لدور المعلمين، ولتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل واعد لأجيالنا القادمة. وقالت فئات تربوية لـ«الإمارات اليوم» إن هذا اليوم يعد محطة وطنية بارزة، لتسليط الضوء على الإنجازات التعليمية الرائدة التي حققتها الدولة خلال العقود الماضية، حيث باتت الإمارات نموذجاً عالمياً في تطوير منظومة تعليمية متقدمة، تواكب التطورات التكنولوجية، وتحاكي أفضل الممارسات العالمية في ريادة المعرفة، ما يعزز من تنافسيتها في مختلف المجالات. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، أن اليوم الإماراتي للتعليم يمثل مناسبة وطنية ملهمة، تعكس التزام دولة الإمارات تطوير منظومة تعليمية رائدة، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، مضيفاً أنه فرصة للاحتفاء بجهود كوادر الميدان التربوي والعاملين في قطاع التعليم، تقديراً لعطائهم ودورهم المحوري في بناء أجيال المستقبل، كما أنه يشكل حافزاً لمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في قطاع التعليم. وأفادت عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين أمين السر العام للجمعيات المهنية العاملة في الإمارات، الدكتورة حصة الطنيجي، بأن التعليم في الإمارات يعد حجر الأساس لمسيرتها التنموية، إذ حرصت الدولة على بناء نظام تعليمي متكامل، يرتكز على الجودة والابتكار، ويؤهل الطلبة للمنافسة عالمياً. وأضافت: «يشكل (اليوم الإماراتي للتعليم) فرصة لاستشراف المستقبل، وترسيخ مبادئ التعلم المستدام، حيث تواصل الدولة جهودها في تطوير سياسات تعليمية تعزز من جاهزية الأجيال القادمة لاقتصاد المعرفة، كما يؤكد الحدث أهمية الاستثمار في العقول، وبناء كوادر وطنية تمتلك الأدوات اللازمة لصنع الفرق في مختلف القطاعات». ويأتي الاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم» ليؤكد التزام الدولة بمواصلة مسيرتها التعليمية المتجددة، وإيمانها الراسخ بأن العلم هو أساس الريادة، والمعرفة جسر العبور نحو المستقبل، ليبقى التعليم دائماً في صدارة الأولويات الوطنية، وليظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. وأكدت المعلمة الإماراتية بمدرسة جيمس ميلينيوم، فاطمة علي درويش، أن دور المعلمين الإماراتيين أساسي في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الثقافية داخل المؤسسات التعليمية، وشددت على أهمية ربط الطلاب بتراث الدولة أثناء تلقيهم تعليماً عالمياً، مشيرة إلى أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، والمشاركة الفعالة فيه، لما يمثله من فرصة لتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وأضافت أن العمل في المدارس الخاصة منحها خبرات واسعة في المناهج الحديثة وأساليب التدريس المبتكرة، ما عزز قدرتها على التكيف والقيادة التربوية، معربة عن فخرها بكونها جزءاً من المسيرة التعليمية في دولة الإمارات. وأكدت أن دعم الحكومة للمعلمين الإماراتيين أسهم بفاعلية في تمكينهم من تحقيق النجاح في القطاعين العام والخاص. وأكدت المعلمة المساعدة لمادة اللغة العربية في مدرسة جيمس، نوف الحمادي، أن المعلم الإماراتي يؤدي دوراً محورياً من أجل تقديم تعليم عالمي المستوى، وعبّرت عن بالغ فخرها بالاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، مؤكدة أن هذه المناسبة تعكس التزام الدولة الاستثمار في التعليم كركيزة للتنمية. وقال المدير التنفيذي الدولي لمؤسسة تطوير التعليم، فادي عبدالخالق: «يعتبر نظام التعليم في الإمارات منظومة حية قائمة على رؤية استراتيجية تتمحور حول التميز والإبداع والابتكار. ومع التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ودمج التقنيات والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في المناهج، باتت المدارس الإماراتية مختبرات للإبداع وصناعة الأجيال». حصة الطنيجي: . تطوير سياسات تعليمية تعزز جاهزية الأجيال القادمة لاقتصاد المعرفة. فاطمة درويش: . الاحتفال فرصة لتعزيز الوعي بأهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. نوف الحمادي: . المعلم الإماراتي يؤدي دوراً محورياً في تقديم تعليم عالمي المستوى. فادي عبدالخالق: . التعليم في الإمارات منظومة حية قائمة على رؤية استراتيجية تتمحور حول الإبداع والابتكار.