
دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
توصلت دراسة حديثة إلى أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لا يرتبط فقط بزيادة السعرات الحرارية، بل أيضا بتغيرات في الدماغ تجعل عملية تغيير النظام الغذائي أكثر صعوبة، وفق ما أورده موقع "هايل براكسيس"، نقلاً عن دراسة صدرت في المجلة العلمية المتخصصة " ن ب ج ميتابوليك هيلث آند ديسيس".
يُشار إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة، هي تلك الأطعمة الغنية بالطاقة والسكر المضاف، بيد أنها تفتقر إلى الفيتامينات. وأبرز هذه الأطعمة هناك المنتجات الجاهزة للأكل، منتجات اللحوم والمشروبات الغازية.
واعتمدت الدراسة، التي شارك فيها خبراء من جامعة هلسنكي الفنلندية على تحليل بيانات البنك الحيوي البريطاني، من أجل معرفة العلاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والسمنة والتمثيل الغذائي وبنية الدماغ.
ولفتت الدراسة أن الأطعمة فائقة المعالجة لا تؤدي فقط إلى زيادة الوزن، بل تزيد أيضاً من خطر بعض الأمراض على غرار السكري وأمراض القلب. كما أنها تؤثر أيضا على الدماغ.
أيضا، وجدت الدراسة أن ارتفاع استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بمجموعة من المؤشرات الصحية السلبية، إذ تبين أن الأشخاص الذي تناولوا كميات كبيرة من هذا النوع من الأطعمة، كانوا أكثر عرضة لارتفاع مستويات الدهون في الجسم وزيادة الالتهابات، حسب ما أورده موقع "بسي بوست" المهتم بالأخبار العلمية.
وأوضحت الدراسة أن ما لفت النظر بشدة هو وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وتغيرات في بنية مناطق معينة في الدماغ. وأضافت أن الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، ظهرت لديهم علامات على زيادة كثافة الخلايا في منطقة تحت المهاد (منطقة صغيرة في الدماغ)، مما يشير إلى وجود التهاب.
كذلك، ظهرت لدى هؤلاء الأشخاص علامات على ضعف في خلايا مناطق أخرى في الدماغ على غرار "النواة المتكئة" و"الكرة الشاحبة"، وهي مناطق مسؤولة عن الشعور بالمكافأة والتحفيز. وأردفت الدراسة أن الأطعمة فائقة المعالجة قد تؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والمتعة بطريقة سلبية من خلال تعرضها للتلف أو الالتهابات، حسب موقع "بسي بوست".
وقال المشرف على الدراسة فيليب موريس إن "المناطق في الدماغ التي تأثرت أكثر بسبب استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، هي نفسها المسؤولة عن الشهية وتنظيم الأكل والشعور بالمكافأة". وأردف: "إن هذا يعني أن الأطعمة تؤثر على تلك المناطق في الدماغ، مما يجعل الشخص يرغب في تناول المزيد".
وتابع مويس: "نحن مهتمون جداً بدراسة أي جزء من عملية تصنيع الطعام، والذي يؤدي إلى التغيرات التي لاحظناها في الدماغ". وأضاف: "هل السبب يعود إلى أن هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية؟ أم أن هناك مواد أخرى؟". وتابع: "إن معرفة السبب ربما تساعدنا على تطوير بدائل صحية أكثر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
مكملات الحمل قد تخفي مكونات سا.مة تهد..د صحة الأمهات والأجنة
أشارت دراسة حديثة إلى أن فيتامينات ما قبل الولادة، التي تعتمد عليها ملايين النساء حول العالم خلال فترة الحمل، قد تحتوي على مكونات سامة من شأنها أن تعرّض الأمهات والأطفال لمخاطر صحية جسيمة، مثل التوحد والسرطان. وقد شملت الدراسة فحص 47 نوعًا من مكملات الحمل، تضمنت 32 منتجًا من دون وصفة طبية و15 بوصفة، جرى شراؤها من متاجر تقليدية وإلكترونية. من خلال تحليل مكونات هذه المكملات، ركّز الباحثون على قياس مستويات الكولين واليود ومقارنتها بالبيانات المدونة على الملصقات. إلا أن النتائج كشفت عن مفاجآت غير متوقعة، إذ تبين أن بعض المنتجات تحتوي على معادن ثقيلة ضارة، مثل الكادميوم والزرنيخ والرصاص، بنسب تفوق الحدود المسموح بها. ففي حين وُجد الكادميوم بتركيزات مرتفعة في 13 منتجًا، تضمن سبعة أخرى مستويات غير آمنة من الزرنيخ، في حين احتوى منتجان على كميات عالية من الرصاص. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن العديد من المنتجات لم تتطابق مع المواصفات المعلنة، سواء من حيث وجود بعض العناصر أو دقتها في تحديد الجرعات، ما يزيد من الغموض بشأن مدى أمان هذه المكملات. وفي هذا السياق، شددت الباحثة الرئيسية، لورا بورغلت، على أن النساء الحوامل يعوّلن كثيرًا على هذه الفيتامينات لضمان صحتهن وصحة أطفالهن، غير أن احتواءها على ملوثات سامة يثير قلقًا بالغًا. كما دعت إلى ضرورة تشديد الرقابة التنظيمية على صناعة المكملات الغذائية. رغم ذلك، لم تقتصر المخاوف على المعادن الثقيلة فقط، إذ أوضحت الدراسة أن عددًا من المنتجات يحتوي على مستويات مفرطة من الكولين، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل انخفاض ضغط الدم أو تلف الكبد أثناء الحمل. في المقابل، لوحظ أن نسبة كبيرة من المكملات تحتوي على كميات أقل من الكولين واليود مما هو مذكور على ملصقاتها، وهو ما يثير تساؤلات حول دقة تركيبة هذه المنتجات. من جهة أخرى، أشار الباحثون إلى ارتباط وثيق بين ارتفاع مستويات الكادميوم في بول الحوامل وزيادة احتمال إصابة الأطفال بالتوحد عند بلوغهم سن الثالثة، إلى جانب الصلة بين هذه المادة وأمراض خطيرة مثل تلف الكلى وهشاشة العظام وسرطان الرئة. لهذا، توصي الدراسة النساء الحوامل بضرورة مراجعة الأطباء أو المتخصصين قبل تناول أي نوع من مكملات ما قبل الولادة، لضمان الحصول على مكونات آمنة وفعالة.


كش 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
فوائد زيت الخروع للأظافر
يُستخرج زيت الخروع من بذور الخروع ويشيع استخدامه في الأدوية والغذاء ومنتجات البشرة. يشتهر هذا المكون الطبيعي بخصائصه المنظفة والمغذية للبشرة. كما أن المكونات الغنية بالفيتامينات والمضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا في الزيت تجعله مثالياً لإصلاح الأظافر المتكسرة والبشرة الجافة وحتى البقع الناتجة عن الإصابة أو النقص في الظفر أو حوله. علاوة على ذلك، إذا كانت أظافرك تنمو ببطء شديد، وتريدين تسريع العملية، فإن استخدام زيت الخروع للأظافر هو الخيار الأمثل لك. زيت الخروع للأظافر تساعد الأيدي السليمة في عكس شخصية صحية بشكل عام. يمكن أن يؤدي توفير التغذية الصحيحة لأطراف أصابعك باستخدام زيت الخروع إلى تعزيز صحة أظافرك. يمكن أن يجعلها سلسة وصحية وخالية من العيوب. يمكن استخدام زيت الخروع بعدة طرق لحل جميع المشاكل المتعلقة بأظافرك. يحسن النمو يمكن أن يؤدي استخدام زيت الخروع جنباً إلى جنب مع العناية بالأظافر بانتظام إلى صنع العجائب لأظافرك. فهو لا يزيد من نمو أظافرك فحسب، بل يقويها أيضاً ويجعلها تبدو وكأنها مشذبة. يمكن أن يكون نمو الأظافر البطيء أيضاً مؤشراً على نقص الفيتامينات في الجسم. يساعد وجود أوميغا 9 وفيتامين E الموجود في الزيت الأظافر في الحصول على التغذية الكاملة والترطيب الذي تتطلبه. ينتج عن هذا نمو سريع للأظافر. يجعل الأظافر الهشة أقوى يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والبروتينات في الجسم، وزيادة الإجهاد وضغط العمل، والتقدم في العمر، وجفاف الجلد، والعديد من الأسباب الأخرى إلى ضعف الأظافر وقابليتها للتكسر. تساعد الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا لزيت الخروع في تقوية الأظافر وجعلها تبدو أكثر صحة. يصلح البشرة المتشققة يمكن أن تدمر البشرة الجافة والتقشير مانيكيرك الجديد. تعاني بعض النساء من الألم حول الجلد خلال فصل الشتاء بسبب الجفاف. يساعد التدليك الجيد حول البشرة باستخدام زيت الخروع في حماية البشرة المحيطة والظفر. علاوة على ذلك، فهو يرطب البشرة ويحفز تدفق الدم إلى الأنسجة حول أطراف الأصابع. اللون يشتهر زيت الخروع أيضاً بخصائصه في إزالة البقع. يكون مفيداً إذا كنت تريدين التخلص من أي بقع على أظافرك ناتجة عن إصابة أو حادث. ساعد تطبيق الزيت بانتظام طوال الليل العديد من النساء في علاج مثل هذه البقع. كيف يستعمل؟ يمكن استخدام زيت الخروع مباشرة أو مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا. يمكن استخدامه باتباع هذه الخطوات السهلة يومياً: قومي بإزالة طلاء الأظافر تماماً باستخدام مزيل طلاء الأظافر. قومي ببرد وصقل أظافرك بالشكل والطول المطلوبين. اغسلي يديك جيداً. خذي قطعة قطن واسكبي 3 إلى 4 قطرات من زيت الخروع على قاعدة البشرة. قومي بتدليك الزيت على بشرتك وأظافرك لمدة 2 إلى 3 دقائق. اتركيه بين عشية وضحاها ودعيه يقوم بعمله أثناء نومك ليلاً. إذا اخترت القيام بهذا الإجراء خلال النهار، يمكنك غسل يديك بعد 15 دقيقة من الاستخدام وترطيب يديك عن طريق وضع كريم اليد أو مرطب الجسم. التزمي بنظام غذائي صحي وزوِّدي أظافرك بالتغذية التي تحتاجها لإنعاشها. تجنبي استخدام طلاء الأظافر الغني بالمواد الكيميائية وحاولي البحث عن خيارات تحتوي على مواد كيميائية أقل أو لا تحتوي على مواد كيميائية. اجعلي وضع زيت الخروع على أطراف أصابعك جزءًا من روتينك اليومي لملاحظة التغييرات بنفسك.


العالم24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد
يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر استخداماً في العالم، ويحتل مكانة مميزة في العديد من المطابخ لما يتمتع به من طعم غني وفوائد صحية متعددة. يستخرج هذا الزيت من خلال طحن حبات الزيتون وتحويلها إلى عجينة تُعصر لاستخلاص الزيت منها، وهي عملية تقليدية راسخة في ثقافات غذائية متنوعة لطالما اعتمدت عليه كمكون أساسي في نظامها اليومي. وتُظهر المعطيات أن الشعوب التي تستهلك زيت الزيتون بشكل منتظم تجني منافع صحية ملحوظة ترتبط بما يوصف أحياناً بـ'السائل الذهبي'. يتميز زيت الزيتون بقدرته الكبيرة على تعزيز صحة القلب بفضل محتواه المرتفع من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك الذي يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يدعم هذا الزيت صحة العظام من خلال مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تقوية كثافة العظام وتقلل احتمالات فقدان الكتلة العظمية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من هشاشة العظام. وتكمن إحدى أبرز مزاياه في خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يسهم في الحد من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل عناصر فاعلة مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في الوقاية من التدهور الإدراكي، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة يومياً قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 بالمئة. كما يعزز هذا الزيت ليونة المفاصل ويساعد في الوقاية من التهاباتها، ما يجعله مفيداً لمن يعانون أو يواجهون خطر الإصابة بأمراض المفاصل. وقد كشفت أبحاث حديثة أن مركبات نباتية موجودة في زيت الزيتون قد تساهم في تقليص تكوّن الأورام السرطانية، لا سيما في مناطق مثل الثدي والجهاز الهضمي والبولي، مما يعزز من مكانته كخيار صحي ووقائي على المدى الطويل.