
«راحت تجيب برسيم رجعت بمصيبة».. أسرة ضحية خفير شبين القناطر تكشف تفاصيل الجريمة
في إحدى قرى مركز شبين القناطر، الواقعة في محافظة القليوبية، وقعت حادثة مروعة كان ضحيتها طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، لتصبح مع تلك الحادثة، رمزًا جديدًا للألم والصمت الذي يخيم على كل من يواجه مواقف مماثلة، إذ اعتدى عليها خفير خصوصى حتى فض بكارتها داخل محل عمله بإحدى الوحدات الصحية تحت الإنشاء.«هقول لأبويا على اللى أنت عايز تعمله» «كانت مريم دائمًا مشتاقة لشراء شيء جديد لإطعام معيزنا، كان يومها يشبه الأيام السابقة، تخرج صباحًا وتعود مساءً بأيدٍ تحمل ما تحتاجه الأسرة»، يروي والد «مريم»، الذي يعمل سائق نقل، لـ«المصري اليوم» عن روتين ابنته الصغيرة التي كانت تخرج إلى الشارع لشراء بعض الأشياء الضرورية للمنزل.لكن هذا اليوم لم يكن كسابقيه، خرجت الطفلة «مريم» من منزلها كما العادة، متوجهة إلى المكان الذي اشترت منه البراسيم للمعيز، وهي لم تكن تعلم أن القدر كان ينتظرها في زاوية ما، في أحد الشوارع الجانبية، مع اقترابها من وحدة صحية تحت الإنشاء، ترددت على مسامعها كلمة «تعالي هنا».«ناداها الخفير وقال لها تعالي شوية، وأعطاها 100 جنيه وقال لها دول ليكي، تعالي بس»، يكمل الأب روايته بصوت مشبع بالقلق، مشيرًا إلى أن الخفير كان يطالب الطفلة بأن تقترب منه.تقول «مريم» في حديث غير مباشر مع أحد المقربين لها، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الخفير بدأ تهديدها بكلمات كانت تشعرها بأنها أضحت مجرد أداة تحت رحمته.. «قال لي لو قلت لأخويا، أنا عارفه، هو وحيد عليكم 5 بنات وهخلص لك عليه»، هكذا قالت صاحبة الـ9 سنوات، وكأن هذا التهديد زاد من حالة الرعب التي اجتاحت قلب الطفلة، فتراجعت خطوة إلى الوراء، لكنها واجهت تهديدًا أكبر.«إزاي تقولي لأبوك، لو عملتي كده هموته»، جاء رد الخفير، على الفتاة التي هددته «هقول لأبويا على اللى أنت عايز تعمله»، وكأنه لا يرى في عيني الطفلة سوى هدف يمكن له أن يتحكم فيه.«مريم» تروي تفاصيل ما حدث كان المشهد أكثر قسوة عندما تابع الخفير تصرفاته وخلع بنطلونه، محاولًا فرض سيطرته بالكامل على الطفلة الصغيرة، لا كلمات تخرج من فمها سوى رفض متكرر بكلمات بريئة: «عيب كده». لكن التهديدات استمرت حتى نزلت الطفلة في دوامة الصمت المرهق، وكانت اللحظة الأسوأ في حياتها عندما تمت مهاجمتها جسديًا.ما عجزت عن قوله على الفور، قررت أن تحملها صمتًا، وعادت إلى منزلها تجر قدميها دون أن تخبر أيًا من أفراد أسرتها بما حدث. «كانت مريم في حالة انهيار تام»، تقول الأم، التي تروي كيف بدت الطفلة وكأنها قد فقدت كل شيء في تلك اللحظات. «لم تُخبرنا في البداية، لم نكن نعلم بما حدث إلا بعد أن مرت 4 أيام على الواقعة».لكن، كما تقول العمة، «الحدث كان يتفاعل داخل مريم يومًا بعد يوم، ففي يوم من الأيام، جاءت ابنة الخفير الأكبر تطلب منها الخروج…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 32 دقائق
- المصري اليوم
ظهرت في الجامعة قبل الحادث.. تفاصيل جديدة بـ قضية الدكتورة نوال الدجوي (فيديو)
كشف الكاتب يسري البدري، مدير تحرير جريدة المصري اليوم، عن تفاصيل جديدة في قضية الدكتورة نوال الدجوي، خاصة بعد وجود حفيدها الدكتور أحمد الدجوي مصاب بطلق ناري في الرأس، أدى إلى وفاته. وقال البدري إن: «القصة بدأت بتقديم السيدة نوال بلاغًا بوجود كسر في غرفة نومها التي كانت يوجد بها 3 خزن وتحتوي على 50 مليون جنيه مصري، ونحو 15 كيلو ذهب، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، وبعدها بيوم تقدم كل من أحفادها أحمد الدجوي، وعمرو الدجوي، ببلاغ لمباحث أكتوبر اتهموا فيه أولاد عمتهم بأنهم سرقوا ما بداخل هذه الوحدة السكنية، وظلت تبادل الاتهامات». وتابع خلال تصريحات تلفزيونية عبر برنامج «آخر النهار»،: «هناك خلافات وصلت إلى الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، ونحن الآن أمام تطورات جديدة بعد وفاة الحفيد، والداخلية وصفت الحادث بالانتحار، فيما قال محامي أحمد الدجوي أن الموكله لم يصل إلى الاكئتاب». وأوضح أن الدكتورة نوال الدجوي ظهرت في الجامعة قبل 48 ساعة من واقعة وفاة حفيدها أحمد الدجوي.


مصر اليوم
منذ 34 دقائق
- مصر اليوم
قضية لا تنتهي.. العثور على "جثة" حفيد نوال الدجوي بعد ضجة السرقة.. والداخلية تعلن "انتحاره"
عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان حفيد سيدة الأعمال، نوال الدجوي، داخل شقته في أكتوبر. من جانبها كشفت وزارة الداخلية تفاصيل جديدة عن الواقعة في بيان صحافي "فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسلات وفاة السيد/ أحمد الدجوى حفيد السيدة/ نوال الدجوى.. بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجاري تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه، مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته". وأشار بيان الداخلية إلى أن "التحريات ذكرت أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجاري.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية". وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، والتي وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري. وقالت نوال الدجوي إنها فوجئت بكسر بباب غرفة نومها وتغيير الأرقام السرية للخزائن داخل المنزل، الذي يحتمل أنها غابت عنه منذ أواخر عام 2023 ، حيث تقيم بمنزل آخر بحي الزمالك بالقاهرة. وأكدت أيضا أن مفاتيح المنزل الذي تعرض للسرقة، كان لدى عدد من الأقارب نسخة منها، ما يوسع من دائرة المتهمين، إلا أن الدجوي وجهت اتهامها لأحد أحفادها على وجه الخصوص، والذي تم استجوابه من قبل السلطات. وذكرت الدجوي، أن هذه الأموال تقدر بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أميركي، و15 كيلوجراما من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، مضيفة أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين. وكانت الواقعة قد شغلت الشارع المصري بشكل كبير، نظرا لحجم المسروقات الهائل، حيث عبر الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم وتساؤلاتهم عن سبب الاحتفاظ بهذا الكم من الأموال والذهب داخل المنزل بعيدا عن البنوك. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
ضبط متهم بغسيل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
قام قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"، مقيم بمحافظة القاهرة لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامي فى مجال الإتجار بالعملات الرقمية المشفرة "بيتكوين" والإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفي. وتبين أن المتهم حاول إخفاء مصدرها واصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق شراء الوحدات السكنية والسيارات، تأسيس الشركات، وقدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (50 مليون جنيه تقريباً).