
ضبط 108 مخالفين لأنظمة الحج داخل مخابئ سرية بمركبات ثقيلة
ضبط الأمن السعودي، الأحد، 3 مواطنين لنقلهم 108 وافدين من حاملي تأشيرات الزيارة مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، ومحاولة الدخول بهم إلى مدينة مكة المكرمة عبر استخدام مخابئ سرية داخل مركبات ثقيلة، حيث جرت إحالتهم إلى الجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
كما أوقف 6 وافدين و11 مواطناً بمداخل مدينة مكة المكرمة؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم 54 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء المناسك.
وأصدرت الوزارة قرارات بحقّ الناقلين والمساهمين والمنقولين عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، والتشهير بالناقلين.
وتشمل العقوبات ترحيل الوافدين المخالفين، بعد تنفيذ العقوبة، مع منعهم من دخول السعودية 10 سنوات، والمطالبة بمصادرة المَركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة مَن حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار).
وأكّدت «الداخلية» أن الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج أساسٌ للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، داعيةً الجميع إلى التقيد بها، لينعم الحجاج بأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وطالَبَت المواطنين والمقيمين بالمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي أنظمة وتعليمات الحج عبر الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، و999 لغيرها.
بدورها، واصلت «مديرية الجوازات» جهودها في استقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج لهذا العام، عبر جميع المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، وإنهاء إجراءات دخولهم بيسر وسهولة.
وأكّدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في جميع المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية التي تعمل عليها كوادر بشرية مؤهَّلة بلغات مختلفة، منوهةً بأهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 33 دقائق
- الصحوة
نقاط حوثية أم مراكز إذلال؟ مسافرون يشكون التعسف والابتزاز في الطرقات
نقاط لا ترحم تحولت نقاط التفتيش في نهم والجوف والبيضاء إلى مصدر قلق دائم للمسافرين، خاصة العائدين من الخارج. ويتحدث مواطنون عن إجراءات تعسفية لا علاقة لها بتأمين الطرق، بل ترمي – وفق وصفهم – إلى فرض سيطرة وإذلال ممنهج. يقول عبدالله، وهو أحد المواطنين من محافظة إب: "كنا في طريقنا إلى مأرب، وأوقفونا في نهم ثلاث ساعات، وطلبوا 30 ألف ريال مقابل المرور، وإلا العودة أو انتظار المشرف". الشكوى لا تقتصر على التوقيف، بل تمتد إلى استجوابات مطولة وغير مبررة حول وجهة السفر وأسبابه، مما يضيف عبئًا نفسيًا فوق الأعباء المادية. انتهاك الخصوصية من أكثر الشكاوى إثارة للغضب تلك المتعلقة بتفتيش حقائب النساء بطريقة مهينة. تقول أم حلمي، من صنعاء: "فتحوا حقيبتي أمام مسلحيهم، وأخرجوا الملابس الشخصية. طلبت أن تفتشني امرأة، فرفضوا ساخرين". ويضيف أحمد من الجوف: "زوجتي بكت بعدما فتشوا كل أغراضها، بما فيها مواد النظافة الشخصية. المشرف قال لنا: (لو مش عاجبكم الطريق، لا تسافروا!)". ابتزاز تحت مسمى "الجمارك" الرسوم التي تُفرض على المسافرين تحت مسمى "جمارك" لا تستند إلى أي سند قانوني. يقول أكرم، مغترب من تعز: "كان معي شنطة فيها ملابس وأدوية لوالدتي، فطلبوا 15 ألف ريال. وعندما اعترضت، قالوا: (كل شيء له جمارك.. حتى ملابسك!)". وفي نقاط قريبة من الجوف، يُجبر سائقو الشاحنات على دفع ما بين 20 إلى 50 ألف ريال دون إيصالات أو مبررات، ما يرفع كلفة النقل ويزيد العبء على المسافرين. في ظل تكرار هذه الممارسات، تتصاعد دعوات من ناشطين ومواطنين لوضع حد لهذه الانتهاكات. يقول الناشط الحقوقي عبدالله القباطي: "ما يجري عند نقاط الحوثيين يُعد انتهاكًا ممنهجًا لحقوق الإنسان، ويُستخدم أداةً للسيطرة والإخضاع". ويطالب القباطي، إلى جانب ناشطين آخرين، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإرسال فرق لرصد هذه الانتهاكات، والضغط لإنهاء ما يصفونه بـ"الجباية المقننة والإهانة اليومية". رحلة السفر في مناطق سيطرة الحوثيين باتت أشبه بالكابوس. واقع يومي يعيشه اليمنيون في ظل ممارسات تفتقر للحد الأدنى من احترام الكرامة الإنسانية، وسط صمت دولي مريب، وتجاهل متكرر لما يجري على الأرض من انتهاكات تلامس كيان المواطن وحقوقه الأساسية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
بينها الاغتيالات بالتعاون مع هذه الجهة.. الكشف عن 3 سيناريوهات لإسرائيل للتعامل مع الحوثيين
تواجه إسرائيل تحديًا معقدًا في التعامل مع جماعة الحوثي في اليمن، وسط استمرار إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم الحملات الجوية المكثفة التي تستهدف البنية التحتية العسكرية والمدنية في اليمن، بما في ذلك المطارات والموانئ الحيوية. ووفقًا لتقرير نشره موقع "زمان إسرائيل"، فإن إسرائيل لا تستطيع إعلان النصر في مواجهة الحوثيين بسبب استمرار الجماعة في إطلاق صاروخ أو اثنين يوميًا، مما يجعل العمليات الجوية مكلفة للغاية، حيث تصل تكلفة كل طلعة جوية تشمل عشرات الطائرات إلى عشرات ملايين الدولارات، بينما يكلف تشغيل صاروخ "حيتس" للدفاع نحو ثلاثة ملايين دولار لكل صاروخ. التقرير أشار أيضًا إلى الأثر الاقتصادي والنفسي لوضع نحو ثلاثة ملايين إسرائيلي في الثكنات والملاجئ لفترات تصل إلى خمسة عشر دقيقة يوميًا، مضيفًا أن نجاح الحوثيين في إطلاق صواريخ تغطي مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر دون اعتراض يشكل تهديدًا خطيرًا يستدعي بحث حلول سياسية أو عسكرية عاجلة. ويعرض التقرير ثلاثة سيناريوهات محتملة أمام إسرائيل لمواجهة هذا التهديد: التفاوض على اتفاق شامل: يشمل إعادة جميع الأسرى ووقف العمليات العسكرية في غزة، بالاعتماد على تصريحات قيادات الحوثي التي تؤكد أن ذلك سيوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. القضاء العسكري على الحوثيين: رغم الدعم الإيراني القوي الذي يتمتع به الحوثيون عبر الموانئ والمطارات التي تستهدفها الضربات الجوية، بالإضافة إلى طرق التوريد البرية عبر سلطنة عمان، وهو خيار معقد ويحتاج إلى تقييم دقيق. العمل عبر قنوات غير تقليدية: يتضمن رشوة وتزويد القراصنة الصوماليين في منطقة القرن الأفريقي بأموال لاغتيال قادة الحوثيين، وهو خيار يعتبر واقعيًا وليس مجرد خيال علمي. يأتي هذا التقرير في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتصاعد الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية، مما يضع خيار مواجهة الحوثيين في صلب الاهتمامات الاستراتيجية الإسرائيلية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تشن حملة ابتزاز ضد تجار المواشي في مناطق سيطرتها
أفادت مصادر تجارية، ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران شنت حملة ابتزاز ضد تجار المواشي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك قبل يومين فقط من عيد الأضحى المبارك. وأكدت المصادر ان المليشيات الحوثية نفذت الحملة لجباية الأموال من تجار المواشي وملاك الأسواق في ثلاث محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها، وسط معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفاً اقتصادية صعبة. وأوضحت المصادر بأنه تم تنفيذ الحملات تحت إشراف مباشر من قادة الجماعة المسؤولين عن مؤسسة المسالخ في محافظات إب، والحديدة، والمحويت، تحت ذرائع واهية مثل "التوعية" و"الرقابة الميدانية" ومنع ذبح صغار المواشي خلال العيد. ووفقًا للمصادر، فإن المليشيات الحوثية شكلت فرقاً ميدانية مدعومة بمسلحين لاستهداف التجار والمزارعين في أكثر من 10 أسواق محلية، منها: الحديدة: أسواق المراوعة، وبيت الفقية، والخميس. إب: أسواق السحول، والسويق، والعدين، ومذيخرة. المحويت: أسواق الحامضة، والعرقوب، والرجم. من جانبهم، فقد أكد عدد من التجار في محافظتي إب والمحويت، ان مليشيا الحوثي فرضت عليهم إتاوات نقدية تحت تهديد المصادرة والاعتقال، تحت عناوين مختلفة مثل "مخالفات" أو "تكاليف الحملة الرقابية". وقال احد تجّار المواشي في سوق العدين ان التجّار تعرضوا لاستهداف مفاجئ، وهددونا بمصادرة المواشي إذا رفضنا دفع المبالغ المطلوبة". كاشفا في نفس السياق قيمة الاتاوات المطلوبة، حيث أشار إلى ان التجار وأصحاب الأسواق عليهم دفع مبالغ تتراوح بين 50 ألفًا و150 ألف ريال يمني. بينما المزارعين عليهم دفع 200 ريال لكل رأس غنم أو ماعز، و500 ريال لكل رأس بقرة. أما في النقاط العسكرية فعلى التجار دفع 1500 ريال لكل رأس غنم، و3500 ريال لكل بقرة. هذا وقد أدت هذه الاتاوات إلى ارتفاع كبير في أسعار المواشي، مما أثر على القوة الشرائية للمواطنين. يذكر ان هذه الحملات تأتي في إطار سياسة الحوثيين لتمويل أنشطتهم العسكرية عبر فرض إتاوات على القطاعات التجارية، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية في اليمن، خاصة مع تدهور قيمة الريال وارتفاع الأسعار.