مأساة في شاطئ يعقوب المنصور.. غرق طالب في "ENIM" والأسرة تناشد لتكثيف جهود البحث
خيم الحزن على الوسط الطلابي بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط (ENIM)، إثر حادثة غرق مأساوية تعرّض لها الطالب عثمان بنعيشة، الذي فُقد في عرض البحر بعد خروجه للسباحة بشاطئ يعقوب المنصور يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025.
وحسب معطيات متطابقة من زملائه، فإن عثمان كان قد قصد الشاطئ هرباً من حرارة الطقس المرتفعة، قبل أن تبتلعه مياه البحر في ظروف لا تزال غامضة.
ورغم تدخل السلطات المحلية فور تلقيها البلاغ، لا يزال جثمان الطالب في عداد المفقودين، ما فاقم من معاناة أسرته وزملائه الذين يعيشون حالة من الترقب والحزن.
وفي نداء مؤثر، ناشدت أسرة الطالب وأصدقاؤه الجهات المعنية، من سلطات محلية ووقاية مدنية، بالتدخل العاجل لتنسيق عمليات بحث أكثر عمقًا عبر الاستعانة بفرق غطس محترفة، سواء التابعة للدولة أو من خلال التعاون مع جهات خاصة متخصصة في هذا النوع من المهام الدقيقة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
العثور على جثة امرأة "مقتولة" داخل منزلها يستنفر السلطات الأمنية بتيزنيت
هبة بريس – تيزنيت اهتز حي فم القصبة بمنطقة تبوديبت، داخل المدينة العتيقة لتيزنيت، مساء اليوم الثلاثاء، على وقع العثور على جثة امرأة داخل منزلها، في ظروف غامضة تُرجح معطيات أولية أن تكون ناتجة عن جريمة قتل. وفور إخطارها بالواقعة، هرعت إلى عين المكان عناصر الشرطة العلمية والتقنية، مرفوقة بقائد الملحقة الإدارية الأولى وأعوان السلطة المحلية، حيث تم تطويق محيط المنزل وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتُواصل المصالح الأمنية تحرياتها الميدانية لتحديد ملابسات الوفاة وظروفها، في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج التشريح الطبي والتحقيقات الجارية للكشف عن حقيقة الحادث وهوية المشتبه فيه أو المتورط المحتمل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
حراس مسبح "طايتي" يمنعون البيضاويين من الشاطئ… من يحمي هذا العبث؟
الدار البيضاء – هبة بريس يشهد شاطئ عين الذئاب بالدار البيضاء في الأيام الأخيرة توتراً متصاعداً بين المواطنين وحراس مركب 'تاهيتي بيش كلوب'، الذين عمدوا إلى منع المواطنين من الولوج إلى الشاطئ المجاور للمركب، مستعينين في ذلك بكلاب مدربة، هذا الوضع يثير تساؤلات جدية حول مشروعية استغلال الملك البحري من طرف مستثمرين خواص، ومدى احترامهم لحق المواطنين في الاستفادة من الفضاءات العامة. في وقت تشهد فيه المملكة موجة حر غير مسبوقة، دفعت البيضاويين إلى البحث عن متنفسات على طول الشريط الساحلي للمدينة، وجد كثيرون أنفسهم أمام ممارسات وصفوها بـ'الإقصائية' و'الاستفزازية' من قبل عناصر الأمن الخاص بالمركب، والذين يفرضون طوقاً على المنطقة المحاذية للمسبح الخاص بالمشروع السياحي. وتعود ملكية 'تاهيتي بيش كلوب' إلى مستثمر سبق أن أثار جدلاً خلال فترة جائحة كورونا، حين فتح أبواب مسابحه في ذروة الحجر الصحي، ضارباً عرض الحائط بالقرارات الرسمية، ورغم الاحتجاجات آنذاك، لم تُتخذ سوى إجراءات محدودة من طرف السلطات، وهو ما زاد من التساؤلات حول الجهات التي تحمي مصالح هذا المستثمر. الأنظار اليوم تتجه نحو عامل عمالة أنفا، باعتباره الجهة المسؤولة عن تتبع تراخيص استغلال الملك البحري، والذي من المفترض أن يبقى فضاءً عمومياً مفتوحاً في وجه جميع المواطنين. فكيف حصل هذا المشروع على ترخيص يسمح له بإقامة مسابح خاصة في منطقة تعتبر المتنفس الرئيسي لسكان العاصمة الاقتصادية؟. المشهد يفتح نقاشاً أوسع حول مستقبل شاطئ عين الذئاب، هل نحن أمام مسار تدريجي لخوصصة الشاطئ لفائدة مشاريع استثمارية؟ وهل يجد المواطن البيضاوي نفسه مستقبلاً مضطراً للهروب إلى شواطئ خارج المدينة بحثاً عن لحظات انتعاش بتكاليف مالية كبيرة؟. الأسئلة كثيرة، والجهات المسؤولة مطالبة اليوم بالخروج عن صمتها، وإعادة الاعتبار للملك العمومي البحري، وفرض احترام القانون، حماية لحقوق المواطنين وكرامتهم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
مالي تعلن مقتل القيادي الجزائري في داعش "أبو الدحداح"
هبة بريس أعلنت السلطات في مالي عن مقتل القيادي الجزائري في تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل'، المعروف بلقب 'أبو الدحداح'، وذلك في عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة المالية يوم الأحد، ضد مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم 'داعش'، في بلدة شماّن الواقعة شمال شرقي البلاد. النشاط الإرهابي في منطقة الساحل ووفق ما نقلته الصحافة المحلية، فقد جرت العملية على بُعد 38 كيلومتراً شمال مدينة ميناكا، وأسفرت عن القضاء على ستة عناصر من التنظيم، بينهم 'أبو الدحداح'، الذي يُعد أحد أبرز القادة الأجانب داخل صفوف التنظيم، حسب ما أكده عدد من المصادر الأمنية ومراكز رصد النشاط الإرهابي في منطقة الساحل. وكان 'أبو الدحداح' يلعب دوراً محورياً داخل التنظيم، سواء من الناحية الإيديولوجية أو التقنية، إذ تشير المعلومات إلى تورطه في تصنيع العبوات الناسفة، وضلوعه في عدة هجمات عابرة للحدود بين مالي والنيجر. وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية متواصلة تشنّها القوات المالية ضد الخلايا التابعة لتنظيم 'داعش' في شمال شرق البلاد، وتحديداً في منطقتي ميناكا وليبتاكو، حيث لا تزال التنظيمات الإرهابية تحتفظ بوجود ميداني رغم الضربات المتكررة. وفي تطور ميداني لافت، أفادت المصادر ذاتها بأن قيادياً في التنظيم يُدعى 'أوبيل' سلّم نفسه طوعاً للقوات المالية يوم الأحد أيضاً، في بلدة تيسيت التابعة لمنطقة غاو، وكان برفقته عشرة عناصر مسلحين، وقد سبق له أن نشط في دائرة أنصونغو. عمليات دامية وذكرت تقارير إعلامية أن منطقتي ميناكا وأنصونغو تشكلان منذ سنوات بؤراً لنشاط تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل'، الذي دخل في مواجهات متكررة مع جماعة 'نصرة الإسلام والمسلمين'، فرع تنظيم 'القاعدة' في المنطقة. وقد شهد التنظيم خلال السنوات الأخيرة تراجعاً في بعض مناطقه، خصوصاً في ليبتاكو، نتيجة توسع نفوذ الجماعة المنافسة التي تبنت استراتيجية تقوم على كسب التأييد المحلي. ومع ذلك، لا يزال تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل' – وهو الاسم الرسمي الجديد للتنظيم بعد أن كان يُعرف اختصاراً بـ'EIGS' – يحتفظ بقدرة عالية على تنفيذ عمليات دامية، لاسيما في النيجر، حيث أسفر هجوم في 19 يونيو 2025 على منطقة بانيبانغو عن مقتل 34 جندياً نيجرياً. وفي السياق نفسه، يواصل التنظيم تنفيذ عملياته في بوركينا فاسو، تحديداً في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود، مما يعكس محاولاته الحثيثة للحفاظ على نفوذه وتوسيع رقعة نشاطه، رغم التصعيد العسكري ضده. ترسيخ الأمن والاستقرار وحذّر محللون أمنيون، بحسب ما أوردته الصحافة المالية، من احتمال حدوث إعادة هيكلة إقليمية بين أفرع 'داعش'، مرجحين سعي 'تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل' إلى التنسيق مع 'داعش – غرب إفريقيا' (ISWAP)، الناشط في نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد. ويرى مراقبون أن هذا التقارب المحتمل بين الفصائل قد يسمح بإعادة انتشار التنظيم وتوسيع عملياته، خاصة في ظل الضغوط العسكرية التي يواجهها في معاقله التقليدية، مما قد يدفعه للبحث عن تحالفات جديدة على مستوى المنطقة. وفي حين يُعد مقتل 'أبو الدحداح' واستسلام 'أوبيل' إنجازين ميدانيين للقوات المسلحة المالية، فإن التأثير الاستراتيجي الحقيقي لهذه التطورات لا يزال مرهوناً بقدرة الدولة المالية على ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تعاني من تمدد التنظيمات المسلحة، حسبما أكدت تقارير إعلامية محلية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X