أوكرانيا: استهدفنا 34% من حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية
• جهاز الأمن الأوكراني قال إنه نظّم "عملية خاصة" ألحقت خسائر بالطيران الاستراتيجي الروسي تقدر ب7 مليارات دولار
قال جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، إن كييف استهدفت 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسيا.جاء ذلك في بيان لجهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) نشره على منصة "تلجرام"، بشأن الهجمات على المطارات العسكرية الروسية بمُسيَّرات.وأشار البيان، إلى أن جهاز الأمن الأوكراني نظّم "عملية خاصة" أُطلق عليها اسم "بافوتيني" (شبكة العنكبوت)، وأن الخسائر التي لحقت بالطيران الاستراتيجي الروسي قُدّرت ب7 مليارات دولار.وأضاف أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول العملية لاحقا، وأن أوكرانيا "استهدفت 34 بالمئة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية في المطارات الرئيسية في الاتحاد الروسي".من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت، الأحد، هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات.وأضافت الوزارة، أنه "نتيجة لإطلاق المسيرات من منطقة قريبة من المطارات في منطقتي مورمانسك وإركوتسك، اشتعلت النيران في عدد من الطائرات".وذكرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق باستخدام مسيرات ضد روسيا.وأشارت الحسابات إلى أن أكثر من 40 طائرة روسية، بما في ذلك طائرات الإنذار المبكر من طراز A-50، وقاذفات من طراز Tu-95 وTu-22M3، تضررت في الهجمات، في حين انتشرت بسرعة مشاهد من مصادر أوكرانية للهجمات على بعض القاذفات.ويأتي ذلك قبل يوم من مفاوضات للسلام من المنتظر أن يجريها الوفدان الروسي والأوكراني في إسطنبول غدا الاثنين.ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة
الحملة التى يشنها الرئيس الامريكى دونالد ترامب على جامعة هارفارد تتجاهل أن الجامعة هى اعرق جامعة امريكية، وان من خريجيها واعضاء هيئة التدريس بها 116 ممن حصلوا على جائزة نوبل وعلى مدى عقود كانت هارفارد احد مقومات المكانة الامريكية فى العالم. ومن المشجع ان إدارة هارفارد لا تستسلم لتهديداًت ترامب، ويكفى ان مئات الأكاديميين بكلياتها هم ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنهم 116 من اساتذه كليات وجامعات فى معظم ولايات الولايات المتحدة وقعوا على بياناً يرفضون فيه التدخل فى الحياة الجامعية. وواضح ان الدعم المطلق الذى تتلقاه اسرائيل على مدى الإدارات الأمريكية، والذى بلغ ذروته فى إدارة بايدن ـ يقف وراءه اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة والذى تجسده منظمة إيباك التى توغلت فى كل مفاصل السياسة الامريكية ومؤسساتها. ولعل هذا ما دفع عالمين مرموقين فى جامعتى هارفارد وكولومبيا لاصدار دراسة مستفيضة فى التسعينيات تحت عنوان The American Policy and the Influence of Jewish lobby فى هذه الدراسة يعتقد العالمان أنه على مدى العقود الماضية خاصة بعد حرب 1967 شكلت العلاقة مع إسرائيل مركز السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، وأدى التأييد الأمريكى الذى لا يهتز لإسرائيل إلى إشعال الرأى العام العربى والإسلامى وعرض للخطر ليس فقط الأمن الأمريكى ولكن أيضاً بقية العالم، وهذا الوضع ليس له مثيل فى التاريخ الأمريكي. وتتساءل الدراسة عن السبب الذى جعل الولايات المتحدة تنحى أمنها وأمن الكثير من حلفائها من أجل مصالح دولة أخرى؟. وتجيب الدراسة بأن الرابطة بين البلدين قد تكون مؤسسة على مصالح إستراتيجية مشتركة أو ضرورات أخلاقية ملزمة، ولكن كلا الافتراضين لا يفسران المستوى الفائق للتأييد المادى والدبلوماسى الذى تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتعدد الدراسة مستوى التأييد المادى الذى قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ حرب 1973 والذى بلغ 140 مليار دولار، هذا على الرغم من أن إسرائيل دولة صناعية غنية بمعدل دخل فردى يوازى كوريا الجنوبية أو إسبانيا, وما يميز المساعدات الأمريكية لإسرائيل أن المتلقين الآخرين للمساعدات الأمريكية يتلقونها على دفعات ولكن إسرائيل تتلقاها دفعة واحدة مع بداية كل عام مالى، كذلك فإنه يتطلب من كل المتلقين للمساعدة العسكرية الأمريكية أن ينفقوها جميعها فى الولايات المتحدة فيما عدا إسرائيل المسموح لها باستخدام 25٪ من المساعدات لدعم صناعتها العسكرية، وهى الدولة الوحيدة التى لا يطلب منها أن تقدم تفسيرا حول كيفية صرف المساعدات الآمريكية، الأمر الذى يجعل من المستحيل منعها من استخدام المعونة فى أغراض تعارضها الولايات المتحدة مثل بناء المستوطنات فى الضفة الغربية. وعن الدعم السياسى والدبلوماسى توضح الدراسة أنه منذ عام 1982 استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو 32 مرة ضد قرارات تنتقد إسرائيل، كما عرقلت جهود الدول العربية لوضع الترسانة النووية الإسرائيلية على جدول أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستخلص الدراسة من استعراض هذا الدعم أن مثل هذا السخاء قد يكون مفهوما إذا ما كانت إسرائيل تمثل رصيداً إستراتيجيا حيوياً للولايات المتحدة أو أن هناك شيئًا أخلاقيا ملزما للدعم الأمريكي، إلا أنه فى رأى الدراسة، أن أيا من هذه التفسيرات غير مقنع، وقد يجادل البعض بأن إسرائيل كانت رصيدا خلال الحرب الباردة، ولكن تأييد إسرائيل لم يكن رخيصاً فقد عقدت علاقات أمريكا بالعالم العربي، حيث دعمت الولايات المتحدة إسرائيل خلال حرب أكتوبر بـ 2.2 بليون دولار فى صورة إعانة عسكرية طارئة، مما أشعل الحظر البترولى الذى ألحق خسائر بالغة بالاقتصادات الغربية، كما كشفت حرب الخليج الأولى المدى الذى أصبحت فيه إسرائيل عبئا إستراتيجيا، وإذا كانت أحداث 11 سبتمبر قد استخدمت لإحداث توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى محاربة الإرهاب وأطلقت يد إسرائيل فى التعامل مع الفلسطينيين، ولكن الحقيقة أنها أصبحت عبئا فى الحرب على الإرهاب، وعلى الجهد الأوسع فى التعامل معه. وتضيف الدراسة إلى هذه الاعتبارات التى لا تجعل إسرائيل ذات قيمة إستراتيجية حيوية أن إسرائيل لا تتصرف دائما كحليف، فدائما ما يتجاهل الإسرائيليون الرسميون الطلبات الأمريكية وتتراجع عن وعودها بما فيها الكف عن بناء المستوطنات، ووفقاً لما كشفت عنه وكالات أمريكية فإن إسرائيل تدير أكثر عمليات التجسس عدوانية ضد الولايات المتحدة، كما تقدم إسرائيل تكنولوجيا عسكرية حساسة لمنافسين محتملين مثل الصين. وتتساءل الدراسة أنه إذا لم تكن الحجج الإستراتيجية أو الأخلاقية تقدم تفسيرا للتأييد الأمريكى لإسرائيل، فكيف يمكن تفسير هذا التأييد؟ وتجيب بأنه يكمن فى قوة الوبى اليهودى التى لا تجاريها قوة أخرى، وتعدد الدراسة مظاهر هذه القوة وأدواتها ومن أبرزها التأثير فى الانتخابات الأمريكية باستخدام المال، والعمل على إسقاط أى مرشح يصدر عنه أى خلاف مع إسرائيل مثلما حدث مع السيناتور بيرسى وغيره. ولكن العنصر الجديد هو تحالف اللوبى اليهودى مع المسيحيين الأصوليين الذين يعتقدون أن ميلاد إسرائيل هو تحقيق لنبوءة الإنجيل، ويؤيدون برنامجها التوسعي. وتركز الدراسة على المكانة التى أصبحت لمنظمة إيباك سواء فى الحياة السياسية الأمريكية أو بالنسبة لإسرائيل. تبدو قيمة هذه الدراسة فى تركزها على تراجع مكانة أمريكا بين المجتمعات الاسلامية والعربية بسبب انحيازها لإسرائيل وتذكر انه رغم هذا الانحياز، فإن اسرائيل تتجاهل المصالح الامريكية وترفض نصائح واشنطن وهو ما بدا واضحاً خلال حرب اسرائيل النازية على غزة.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى ترامب وماسك.. الحرب الأهلية على الساحة الأمريكية
نافس الخلاف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يقود أقوى اقتصاد فى العالم، ومستشاره المقرب السابق الملياردير إيلون ماسك أغنى رجل فى العالم، أقوى الأفلام والأعمال الدرامية فى هوليوود. فقد اكتظت وسائل التواصل الاجتماعى المملوكة للطرفين بالتغريدات والمنشورات المسيئة لبعضهما البعض، وتبارى الاثنان فى لعبة كشف الأسرار، فيما حبس العالم أنفاسه فى انتظار الخاسر الأكبر من المعركة المشتعلة بين «الأقوي» و»الأغني» فى العالم. فى حين، حذر المراقبون من أن الفشل فى التوصل إلى اتفاق سلام، يعنى أن النزاع سيكون أكثر فوضوية وسيكبد الطرفين مليارات الدولارات. «فقد عقله» و «المسكين لديه مشكلة كبيرة» و»لم أعد أفكر به»، كانت هذه بعض العبارات التى وصف بها ترامب رفيقه السابق فى رحلة الصعود الثانية للبيت الأبيض، فى محاولة للرد على الهجوم العنيف الذى شنه الأخير على ترامب نتيجة الخلاف الذى نشب بينهما حول مشروع قانون الضرائب، الذى طرحه ترامب على الكونجرس لإقراره، ووصفه ماسك بأنه سيلقى البلاد إلى هوة من التضخم. وهو تشريع للضرائب والإنفاق يحذر البعض من أنه سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الوطنى الأمريكي، ويحرم أكثر من 10 ملايين شخص من تأمينهم الصحي، ويكرس تخفيضات ضريبية لأغنى الأمريكيين. وعلى الرغم من أن ماسك كان جزءا من إدارة ترامب طوال الفترة الماضية، إلا أن نظرته لمشروع القانون تتعارض مع تفسير ترامب له. فمشروع القانون «الكبير الجميل» يشكل محور الأجندة التشريعية لترامب ويهدف إلى تحقيق سلسلة من وعوده الانتخابية. ويعتبر امتدادا للتخفيضات الضريبية التى قدمها خلال ولايته الأولى عام 2017. فى الوقت نفسه، يخصص تمويلا لأولويات أخرى للإدارة الحالية. فعلى سبيل المثال، يخصص 46.5 مليار دولار لمواصلة العمل على بناء حواجز على طول الحدود الأمريكية المكسيكية لمنع المهاجرين واللاجئين من دخول البلاد. والطريف، أن الصحف الأمريكية والغربية تبارت فى عرض الخسائر المحتملة لكل طرف من الطرفين فى هذه الأزمة. ويبدو أن أهمها التهديد الذى لوح به ترامب مؤكدا أن «أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات فى ميزانيتنا هى إنهاء الدعم الحكومي، وعقود إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك». ويبدو أن الخلاف كلف ماسك مبالغ طائلة، بدون أى قرارات إضافية من ترامب. ففى غضون ساعات خسرت شركته للسيارات الكهربائية أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لشركات ماسك حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغى تخفيضات ضريبية ساعدت فى جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. من ناحيته، قدم الصحفى اليمينى المتطرف ستيف بانون المستشار السابق لترامب فى ولايته الأولى لترامب نصيحة استثنائية، مشيرا إلى أن الوضع المتعلق بهجرة ماسك يجب أن يخضع للتحقيق. أما أسلحة ماسك فى مواجهة ترامب فأهمها استخدام منصة «إكس» لانتقاد الرئيس الأمريكي. فمن الناحية النظرية، يمكن لماسك على الأقل استخدام حسابه الشخصى لانتقاد ترامب بنفس القدر من الانتظام الذى روج فيه لسياسات الرئيس. ولكن التهديد الذى بدأ ماسك بالفعل فى تنفيذه، فهو الترويج لحزب سياسى جديد تحت مسمى «الأمريكيون»، وطرح استفتاء بهذا الشأن على «إكس»، حيث صوت أكثر من 80% من أصل 4.8 مليون مشارك بـ»نعم». على الرغم من أن الجميع استغرب العلاقة الوطيدة التى جمعت بين ترامب وماسك على مدار الأشهر الأخيرة من حملة ترامب الانتخابية والأشهر الأولى من رئاسته، إلا أن ألسنة اللهب التى تصاعدت نتيجة خلافهما أصابت العالم بحالة صدمة، فهل تنجح جهود الوساطة فى التوصل إلى إخماد نيران الخلاف والفضائح؟.


رصين
منذ 3 ساعات
- رصين
"فضائح بالجملة".. معركة "كسر العظم" في أوجها بين ترامب وماسك
أ ف ب يبدو أن العلاقة الاستثنائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الذي كان مقربا منه حتى أيام قليلة سابقة، الملياردير ، ستغير الكثير من المشاهد في ساحة الحكم والمال بالولايات المتحدة وخارجها أيضا. يأتي ذلك، بعد مرحلة قدم فيها الرئيس الجمهوري العقود الاقتصادية المليئة بالشبهات والتي تجاوزت الأعراف والقوانين وضحى بحلفاء له من أجل ماسك الذي سخر له ما يزيد على 250 مليون دولار في الحملة الانتخابية وجعل من منصة إكس التي يمتلكها أكبر أداة دعائية للفوز بالبيت الأبيض. ويحمل هذا الطلاق المفاجئ مرحلة جديدة تهدم المعبد على رؤوس أصدقاء الأمس القريب، وذلك في ظل ما سيعمل عليه ترامب من تجميد عقود بمليارات الدولارات حصل عليها ماسك مع وزارات ومؤسسات فيدرالية أمريكية وتعاقدات لشركاته ضمن صفقات أبرمها الرئيس الأمريكي في جولته الخارجية الأخيرة. ويعتبر دفع ماسك بفضيحة الشهيرة التي جاء ذكر اسم ترامب فيها من قبل والمتعلقة باستغلال فتيات قاصرات تصعيدا بصفة "تكسير عظم"، لأن رهانه عليها يوضح أن في حوزته أدلة وإثباتات هذه المرة قد تجعل ترامب متهما مما يضرب ولايته الرئاسية في مقتل. استقطاب قوي يقول الباحث في الشأن الأمريكي، أحمد ياسين، إن من الواضح أن هناك عملية استقطاب قوي لماسك من أركان في الدولة العميقة بالولايات المتحدة، وقيادات جمهورية عتيدة، تدخل في خلافات مع ترامب في ملفات تتعلق بما جرى في ملف الرسوم الجمركية والاصطدام مع الأوروبيين والخط الذي يسلكه مع روسيا والذي لن يكون في صالح الولايات المتحدة. ورجح ياسين، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن قواعد اللعبة بين ترامب وماسك في مواجهة تكسير العظام لن تكون ثابتة وربما يكون هناك متغيرات تتعلق بعدم تفعيل شراكات استثمارية وصفقات بمليارات الدولارات حققها ترامب مؤخرا من جولات خارجية واستفاد منها ماسك سواء لتسلا وسبيس إكس، وبالطبع لن تكتمل، الأمر الذي سيترتب عليه دخول أطراف أخرى في هذه المعركة. وأوضح ياسين أن مصير هذه الصفقات سيكون معلقا من طرف من دبروا حالة التخبط في العلاقة بين ترامب وماسك، في ظل تقاسم المصالح حول عقود أخيرة تتداخل فيها كيانات اقتصادية تقف وراء ترامب، وتتمسك بتفعيل الصفقات، ولكن في نفس الوقت لا يمكن تنشيط هذه الصفقات إلا بحضور ماسك وشركاته. ويتوقع ياسين المزيد من التصعيد في ظل دفع ماسك بفضيحة جيفري إبستين الشهيرة حيث إن طرحها بهذا الشكل سيعمق الأزمة خاصة أن صاحب تسلا لن يرمي بهذا الملف في المواجهة دون أن يكون في يده وثائق وأدلة تثبت اتهامات في حق ترامب في فضيحة لا تهدد الأخير فقط بإظهار اتهامات ضده ولكنها ستجر دوائر يرتبط بها ربما تتخلى عنه وهو ما سيفتح ملفات أخرى مترابطة قد يكون هناك تستر حالي عليها. دمار شامل وبدوره، يرى الخبير في الاقتصاد السياسي علي شاهين، أن ترامب وماسك على طريق دمار شامل في ظل هذا الطلاق الذي لن تتوقف حدوده وسيحمل إبادة متبادلة في سيناريو يبدو أنه تم إعداده من جهة خارجية تقف وراءه، ومن الممكن أن تكون الصين أو روسيا أو حتى حليف مثل بريطانيا. ويؤكد شاهين في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن موقف ترامب صعب للغاية لأنه مهدد بسمعته ومستقبله السياسي لاسيما مع طبيعة العلاقة مع ماسك وما وصل إليه الأخير بصلاحيات داخل الإدارة الجمهورية عندما كان يتولى هيئة الكفاءة الحكومية وتضارب المصالح بتداخل شركاته مع مؤسسات فيدرالية. وأشار إلى أن هذا الأمر لا يهدد ماسك، لأنه في النهاية رجل أعمال وصائد صفقات، في وقت قد يظهر فيه ما يحمل تورطا لترامب يقضي على مستقبله السياسي. وأضاف شاهين أنه كان هناك توافق لخروج ماسك من منصبه الحكومي في ظل الغضب الذي جاء في مؤسسات فيدرالية ودوره وسياسة ما عرف بالترشيد الحكومي في الإنفاق، على أن يقوم بأدوار أخرى استشارية في إدارة ، ولكن جرى تحول ما من المؤكد أنه سيكشف عنه في الفترة القادمة. ورأى شاهين أن هناك من جاء بهذا الانفجار بين ترامب وماسك، ليتحول الأمر إلى تبادل اتهامات وفضائح تجاوزت كل الخطوط في مشهد قريب من هدم المعبد على رؤوس الجميع وسط شكوك قوية بأن هذا الصدام لا يستطيع أن يدبره أو يقف وراءه إلا جهة خارجية، ومن غير المستبعد أن يتضح ذلك قريبا.