
وزير الصحة يبحث مع شركة MSD تعزيز التعاون في القطاع الصحي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، اليوم الخميس، مع الدكتور حازم عبدالسميع، المدير العام الأقليمي لشركة MSD مصر ودول الجوار، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز التعاون في القطاع الصحي، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تحسين جودة الرعاية الصحية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تتضمن زيادة سبل التعاون المشترك بما يتوافق مع المستجدات الحالية، بالاضافة الى زيادة التعاون فى تنفيذ مبادرة صحة المرأة، إلى جانب مناقشة التعاون والتنسيق بين الشركة وهيئة الشراء الموحد UPA.
إنشاء منصة
متخصصة تُبرز إنجازات مصر في القطاع الصحي
وقال «عبدالغفار» إنه خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية البحث العلمي والتنمية، لتقديم أحدث الأبحاث في هذا الصدد، متضمن مجالات المستحضرات الدوائية الخاصة بعلاج الأورام، والتجارب السريرية، بما يحقق المنفعة المشتركة بين الجانبين مع حفظ حقوق المرضى، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون بين الشركة وجامعة الدول العربية، ل
إنشاء منصة
متخصصة تُبرز إنجازات مصر في القطاع الصحي وتعزز حضورها الإقليمي في هذا المجال.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومن جانب الشركة الدكتور أسامة شاهين، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاتصال المؤسسي، والدكتورة رانا هاشم، رئيس القطاع الطبي، والدكتور كريم عبدالوهاب، رئيس قطاع العلاقات الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 10 ساعات
- الزمان
مصر تنجح في الحصول على شهادة خلوها من فيروس بي
وزير الصحة: مصر تضع فى أولوياتها الملف الصحى قطعت مصر ممثلة فى وزارة الصحة والسكان شوطا كبيرا فى القضاء على فيروس بى، وذلك بعد رحلة طويلة امتدت لسنوات من أجل القضاء على هذا الفيروس الذى كان ينهش أكباد المصريين، حيث إنه فى نجاح كبير حصلت مصر مؤخرا على شهادة خلوها من فيروس بى. وقد تسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية فى تحقيق الهدف الإقليمى للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة فى إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، فى خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمى والدولى، وذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمى للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى B، حيث أكد الوزير فى مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تضع الملف الصحى فى صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحى، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور عمرو قنديل، أن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة فى مسيرة النظام الصحى المصرى، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدى الفيروسىB لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030. واستعرض وزير الصحة جهود وزارة الصحة ممثلةً فى قطاع الطب الوقائى منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس فى الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية، مشيرا إلى أن ما حققته مصر فى مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولى بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح فى القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدى والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائى من جهود فى مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملى ومكافحة العدوى. وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية فى تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجى وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمى وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم فى رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين. وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد فى مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعى للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى. ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوى، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائى المتكامل مثل حجر الزاوية فى تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصرى لمصنعى اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتى واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوى الوطنى. وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً فى تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفنى والمؤسسى، وأن العمل الجماعى والتخطيط الاستراتيجى والالتزام الوطنى قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية. واختتم عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى العاملين فى قطاع الطب الوقائى بكافة محافظات الجمهورية، وإلى جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين ساهموا فى هذا الإنجاز، واصفاً إياه بأنه مصدر فخر لكل مواطن مصرى. وفى نفس السياق هنّأت الدكتورة حنان بلخى، الممثل الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمى للسيطرة على الإلتهاب الكبدى الفيروسى بى، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات. من جانبه، أشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التى وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية فى صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة، مضيفا أن التجربة المصرية تثبت أن التكامل المؤسسى هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الصحية القومية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لا يمثل تقدماً طبياً فحسب، بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه صحة المواطن. أما الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، فأوضح أن التقدم الذى أحرزته البلاد فى هذا الملف يأتى ثمرة للالتزام الكامل بتبنى الاستراتيجيات العالمية للصحة العامة، وفى مقدمتها الوقاية بالتطعيم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأكد أن الهيئة ساهمت بدور كبير فى تحقيق هذا الإنجاز من خلال ضبط وحوكمة العمليات التنظيمية الخاصة بتوفير اللقاحات، وتوطين إنتاجها بالشراكة مع كيانات محلية ودولية، تعزيزاً للأمن الدوائى والاكتفاء الذاتى.بدوره، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، بجهود الدولة المصرية فى الارتقاء بالصحة العامة والاستثمار فى رأس المال البشرى، مؤكداً أن مصر تستحق هذا التقدير كونها أول دولة فى الإقليم تحقق هذا الهدف، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات ومهارات قوية فى المجال الصحى. وعلى الجانب الآخر أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الرؤية المصرية لتطوير المنظومة الصحية تستند إلى أسس ومعايير واضحة تهدف إلى تطبيق أعلى مستويات الاعتماد والجودة العالمية وضمان سلامة المرضى كأولوية قصوى.مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تشهد اهتماما كبيرا نحو بناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة تسهم فى رفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة بمنظومة التأمين الصحى الشامل لافتا أن الاعتماد يعد أداة استراتيجية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، التى بدأ تطبيقها عام 2018، باعتباره وسيلة لبناء الثقة، وتحقيق الكفاءة، وضمان حقوق المرضى.


أموال الغد
منذ 20 ساعات
- أموال الغد
وزير الصحة يبحث مع شركة «MSD» زيادة التعاون فى تنفيذ مبادرة صحة المرأة
بحث الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع الدكتور حازم عبدالسميع، المدير العام الأقليمي لشركة MSD مصر ودول الجوار، والوفد المرافق له، تعزيز التعاون في القطاع الصحي، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تتضمن زيادة سبل التعاون المشترك بما يتوافق مع المستجدات الحالية، بالاضافة الى زيادة التعاون فى تنفيذ مبادرة صحة المرأة، إلى جانب مناقشة التعاون والتنسيق بين الشركة وهيئة الشراء الموحد UPA. وقال إنه خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية البحث العلمي والتنمية، لتقديم أحدث الأبحاث في هذا الصدد، متضمن مجالات المستحضرات الدوائية الخاصة بعلاج الأورام، والتجارب السريرية، بما يحقق المنفعة المشتركة بين الجانبين مع حفظ حقوق المرضى، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون بين الشركة وجامعة الدول العربية، لإنشاء منصة متخصصة تُبرز إنجازات مصر في القطاع الصحي وتعزز حضورها الإقليمي في هذا المجال. حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومن جانب الشركة الدكتور أسامة شاهين، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاتصال المؤسسي، والدكتورة رانا هاشم، رئيس القطاع الطبي، والدكتور كريم عبدالوهاب، رئيس قطاع العلاقات الخارجية.


الطريق
منذ يوم واحد
- الطريق
وزير الصحة والسكان يبحث مع شركة MSD تعزيز التعاون في القطاع الصحي
الخميس، 12 يونيو 2025 04:25 مـ بتوقيت القاهرة عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، اليوم الخميس، مع الدكتور حازم عبدالسميع، المدير العام الأقليمي لشركة MSD مصر ودول الجوار، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز التعاون في القطاع الصحي، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تتضمن زيادة سبل التعاون المشترك بما يتوافق مع المستجدات الحالية، بالاضافة الى زيادة التعاون فى تنفيذ مبادرة صحة المرأة، إلى جانب مناقشة التعاون والتنسيق بين الشركة وهيئة الشراء الموحد UPA. وقال «عبدالغفار» إنه خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية البحث العلمي والتنمية، لتقديم أحدث الأبحاث في هذا الصدد، متضمنا مجالات المستحضرات الدوائية الخاصة بعلاج الأورام، والتجارب السريرية، بما يحقق المنفعة المشتركة بين الجانبين مع حفظ حقوق المرضى، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون بين الشركة وجامعة الدول العربية، لإنشاء منصة متخصصة تُبرز إنجازات مصر في القطاع الصحي وتعزز حضورها الإقليمي في هذا المجال. حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومن جانب الشركة الدكتور أسامة شاهين، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاتصال المؤسسي، والدكتورة رانا هاشم، رئيس القطاع الطبي، والدكتور كريم عبدالوهاب، رئيس قطاع العلاقات الخارجية.