
فنانة يمنية تنعي توقف أرباح اليوتيوب: 'فواز التعكري نموذج لواقع مرير يعيشه الشباب الطموح'
عبّرت الممثلة الصنعانية شيماء محمد عن أسفها لما آلت إليه حالة زميلها الممثل واليوتيوبر فواز التعكري، مشيرة إلى أن حاله لا يختلف كثيرًا عن واقع غالبية الشباب الذين يحاولون التمسك بأشواقهم وأحلامهم في ظل ظروفٍ لا تُقدّر قيمة الطموح أو الموهبة.
وأكدت شيماء خلال تصريحاتها: "الأخ الزميل فواز التعكري مع الأسف حاله كما حال غالبية الناس من حاول أن يتمسك بشغف وحلم على أمل أن يعيش واقعه. شخص موهوب في مكان لا تقدير فيه للموهبة ولا للطموح".
وتابعت حديثها مُشيرةً إلى الآثار السلبية التي تترتب على قطع أرباح منصات إلكترونية مثل اليوتيوب، التي كانت مصدر رزقٍ وإلهامٍ للكثيرين، ومن ضمنهم فواز، قائلةً:
"انتهى الأمر بقطع أرباح اليوتيوب التي كانت مع الأسف تُعتبر له وللكثيرين مصدر رزقٍ وإلهامٍ لإبداعهم كي يستمروا. هذا الواقع مرير، ويحتاج إلى وقفة تأمل ودعم حقيقي لأصحاب المواهب والطموحات".
وختمت بتمنياتها الخالصة للزميل التعكري وكل من يسعى لتحقيق ذاته، قائلةً:"كان الله بعونكَ وعون كلّ إنسان يسعى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 6 ساعات
- الصحوة
فؤاد الحميري الشاعر الثائر
في البدء كانت الكلمة، و الشـــأن العــام يحتاج إلى الكلمة ، و التربية، و السلم و الحرب، و الثورة و البناء.. و غير ذلك يحتاج إلى الكلمة. و قدضرب الله لنا مثل الكلمة الطيبة التي أصلها ثابت و فرعها في السماء، و هي الكلمة التي يمضي أثرها في الحياة تعطي أكلها كل حين بأذن ربها. كان سلاح الراحل الكريم فؤاد الحميري؛ الكلمة. و الحق أنه امتلك ناصية الكلمة، و وظفها التوظيف الجميل شعرا، و نثرا. سلك طريق حياة الأدب باتصاله بأهله، متعلما منهم، و أخذا عنهم، و لازم أهل العلم متفقها على حلقاتهم، و متتلمذا عليهم، فتعززت ملكته الشعرية من هذين النبعين الثريين مامكنه من أن يرتقي منابر الكلمة بنصيب وافر من فقه متأدب، فكان ذلك الخطيب المفوه الذي تعطي كلمته أثرها، و تأثيرها كل حين بإذن ربها، و تبوّأ منصة الشعر بحظ واسع من الأدب المتفقه، فجاء شعره بتلك الرصانة، و الجزالة، التي راحت قريحته تعبر عن هموم الأمة، بصدق الفقيه التقي، و أحاسيس الشاعر المرهف. فهل جرّته السياسة للشعر ، أم هو من جرّ الشعر للسياسة؟ بمثل هذا يقول بعضهم. لكن من يعيش هموم أمته، تجره هذه الهموم إليها، و ما من شاعر إلا و تجره هذه الهموم، و يتجاوب معها ؛ غير أن هناك من تأخذه قضاياها إلى مساحة تكاد تستولي عليه ، و هناك من يعطيها مساحة، و لضروب أخرى أنصبة متفاوته. فواد الحميري كأنما ورث عن الشهيد محمد محمود الزبيري طريقته، التي محضها لهموم، وطنه،و أمته، حيث وجه قذائف قصائده للأسرة المتوكلية الحاكمة، حتى زلزل أركانها، و عبر عن ذلك ببيت لخصت كل ذلك، حيث يقول: قوّضـت بالقلـــم الجبار مملكة و حقا، جن جنون بيت حميد الدين من شعر الزبيري الذي أخذ ينتشر في أرجاء اليمن، مفندا لحكمها، معريا، لزيفها، كاشفا لمساوئها، فكان شعره الزاد، و الوقود للثوار و الثورة. بله إن أثر ذلك الشعر لايزال يطارد بيت بدر الدين التي أتت نسخة لبيت حميد الدين، و زادت أنها ارتهنت لإيران. و لذلك لا عجب أن ترى الحوثية تسعى جاهدة لطمس تاريخ الزبيري و نضاله، و أنى لها ذلك، فها هي تتبّع اشعاره، و خطبه، و ما يكـتب عنه لطمسـها من المنــاهج التربوية ، و التعليمية، و الثورية ، بكل صور الخسة و الخساسة. و كما برمت بيت حميد الدين، و بيت بدر الدين بأبي الأحرار الزبيري، فقد ضاقت مليشيا بدر الدين الحوثي ، و من على شاكلتها بالشاعر الثائر فواد الحميري، الذي دبّج قصائده ضد الظلم، والظالمين، و الطغيان، و الاستبداد، متبنيا قضايا الشعب حتى ليكاد شعره ينحصر في قضايا أمته فحسب. و لا غرابة في ذلك، فإن الشاعر ترجمان أمين لواقعه، و لسان صادق لشعبه و أمته. كما حاولت، و تحاول الإمامة إسدال ستار قاتم على التاريخ النضالي لأبي الأحرار الزبيري، فكذلك تحاول الإمامة الحوثية، و من على شاكلتها ان تنبش بالتناول السيئ مقام، و مكانة الشاعر الثائر فؤاد الحميري، و أنى لنافخ القمر الزاهي أن يطفئه، أو لوعل أن يهد بقرنين كسيرين الجبل.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
تعرض مشهور يمني مقيم في مدينة الدمام، التابعة للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لموقف محرج ومستفز أثار غضبه، فقرر الانتقام، ولجاء لطريقة خبيثة ليؤدب الشخص الذي قام باستفزازه ووضعه في موقف محرج حتى يتعلم الدرس ويتوقف عن استفزاز الأخرين. ونشر المشهور اليمني مقطع فيديو على منصة تيك توك، كشف فيه ما حدث له من قبل عامل هندي في مطعم للوجبات السريعة، فقد اشترى المشهور وجبة "برست" بقيمة عشرين ريال، فاعطاه ورقتين من فئة عشرة ريالات، لكن العامل الهندي اخذ ورقة ورفض أخذ الورقة النقدية الاخرى، وادعى انها ممزقة وغير صالحة، وقد حاول المشهور اقناعه بأنها سليمة وأنه لا يمتلك غيرها، لكن العامل الهندي أصر على عدم تسليم الوجبة إلا إذا قام بتغيير تلك الورقة النقدية، فشعر بالاهانة والاحراج والبهذلة وسط الزبائن، وانسحب بهدوء قائلا للعامل انه سيذهب لكي يجلب له عشرة ريال جديدة. خرج المشهور من المطعم وهو يشعر بالغضب وحز في نفسه ما تعرض له بيبب ذلك الهندي المتعجرف، وحين كان يسير نحو مكان عمله لجلب المال، لم يكن يفكر الا بطريقة للانتقام من هذا العامل، فذهب إلى محل عمله ( مغسلة ) وجمع عملات نقدية معدنية من فئة الربع والنصف ريال، ووضعها في كيس ثم عاد للمطعم لتسليمها وأخذ الوجبة. أثار هذا التصرف غضب عامل المطعم الهندي ورفض استلام العملة المعدنية لأنها كانت ستأخذ وقت طويل لعدها لذلك حاول اقناع المشهور بأنه مستعد لأخذ العشرة ريالات التي سبق له رفضها، لكن اليمني هدده بالاتصال بالشرطة ليخبرهم ان الهندي يرفض أخذ نقود معتمدة من قبل البنك السعودي، مما اضطر العامل الهندي لقبول تلك العملات المعدنية. ولا أدري هل فكرة الانتقام عن طريق العملات المعدنية خطرت بباله، أم انه سرق الفكرة من برنامج سعودي كان مخصص لمعرفة ردود أفعال الناس، حيث يأتي رجل مسن إلى المحاسب ويدفع له كمية هائلة من العملات المعدنية ثمنا للاشياء التي اشتراها، الأمر الذي يغضب المحاسب ويرفع صوته على المسن قائلا أن هذا سيعطل سير العمل فليس لديه الوقت لعد العملات المعدنية، وعلى العموم فإن هذا المشهور يتميز بخفة دمه ومقاطعه التي تمزج بين السخرية اللاذعة والنكتة المضحكة، وشخصيا تعجبني شخصيته المرحة والذكية، ومقاطعه التي تضحكني كثيرا، كما يعجبني تواضعه وبساطته والابتسامة الدائمة على وجهه، في كل المقاطع التي ينشرها، وهو تطبيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف " وتبسمك في وجه أخيك صدقة" صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
فنانة يمنية تنعي توقف أرباح اليوتيوب: 'فواز التعكري نموذج لواقع مرير يعيشه الشباب الطموح'
عبّرت الممثلة الصنعانية شيماء محمد عن أسفها لما آلت إليه حالة زميلها الممثل واليوتيوبر فواز التعكري، مشيرة إلى أن حاله لا يختلف كثيرًا عن واقع غالبية الشباب الذين يحاولون التمسك بأشواقهم وأحلامهم في ظل ظروفٍ لا تُقدّر قيمة الطموح أو الموهبة. وأكدت شيماء خلال تصريحاتها: "الأخ الزميل فواز التعكري مع الأسف حاله كما حال غالبية الناس من حاول أن يتمسك بشغف وحلم على أمل أن يعيش واقعه. شخص موهوب في مكان لا تقدير فيه للموهبة ولا للطموح". وتابعت حديثها مُشيرةً إلى الآثار السلبية التي تترتب على قطع أرباح منصات إلكترونية مثل اليوتيوب، التي كانت مصدر رزقٍ وإلهامٍ للكثيرين، ومن ضمنهم فواز، قائلةً: "انتهى الأمر بقطع أرباح اليوتيوب التي كانت مع الأسف تُعتبر له وللكثيرين مصدر رزقٍ وإلهامٍ لإبداعهم كي يستمروا. هذا الواقع مرير، ويحتاج إلى وقفة تأمل ودعم حقيقي لأصحاب المواهب والطموحات". وختمت بتمنياتها الخالصة للزميل التعكري وكل من يسعى لتحقيق ذاته، قائلةً:"كان الله بعونكَ وعون كلّ إنسان يسعى".