
استثمارات بالملايير تفاقم الفوارق
أصبح تنظيم كأس العالم والتظاهرات الرياضية الكبيرة، مثل الألعاب الأولمبية وغيرها، بمثابة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يفسر التنافس القوي بين البلدان، للظفر باستضافة هذه المنافسات. وتشير المعطيات الإحصائية، بهذا الصدد، إلى أن الاقتصاد الفرنسي عرف انتعاشة مباشرة بعد احتضان فرنسا لنهائيات كأس العالم وفوز منتخبها بالكأس،
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 10 ساعات
الكرة الطائرة- قبل مونديال الفلبين: "بوقرة" على أعتاب تجربة جديدة، "بن طارة" بطلا لأوروبا فهل يعود إلى المنتخب؟
منقوصا من أكثر من لاعب ركيزة على غرار أيمن بوقرة الذي سيلتحق لاحقا وهو حاليا على مقربة من تجربة جديدة في البطولة اليابانية وأيضا وسيم بن طارة المغادر وتوج أمس الأول برابطة أبطال أوروبا مع نادي بيروجا الإيطالي، ثنائي من الركائز منه بوقرة سينضم إلى المجموعة في التربصات القادمة بينما مازال الغموض قائما بشأن بن طارة الذي قد لا يأتي مجددا وتفقد "الطائرة" التونسية خدماته نهائيا في ظل الإشكال القائم بينه وبين الجامعة الذي وصل إلى حد أروقة الإتحاد الدولي والكل يتمنى أن يتم فضه ويستعيد المنتخب أحد أبرز الركائز فيه في المونديال وما بعده من إستحقاقات. بات أيمن بوقرة من أبرز العناصر المحترفة اليوم بفضل التجارب التي خاضها إلى حد الآن آخرها في البطولة البولونية في الموسم الحالي، وانتقاله إلى البطولة اليابانية خلال الأيام القادمة سيكون محطة هامة أخرى في مسيرته والفائدة ستكون حاصلة أيضا للمنتخب الذي هو في حاجة إلى خدمات أكثر من لاعب من أجل استعادة مستواه والعودة إلى النتائج الإيجابية خاصة بعد أن بات غير معني بكأس التحدي وعاجزا عن التواجد في الألعاب الأولمبية بسبب المنتخب المصري بدرجة أولى بعد أن جرده من اللقب القاري في آخر نسخة من "الكان"، بوقرة صاحب الـ 24 ربيعا سيكون زادا هاما للمنتخب في المواسم القادمة صحبة بقية العناصر الشابة الأخرى التي هي في بداية الطريق في عالم الإحتراف على غرار مهدي بن طاهر ووليد بكور وأسامة بن رمضان هذه المواهب التي سيكون لها شأن وينتظر أن تبرز وتتألق إن لم تحد عن طريقها وفي حال ظلت في صفوف أندية أوروبية دون سواها، وبوقرة ينتظر الكل أن يقدم الإضافة اللازمة مثل ما كان الشأن في جيمع الاستحقاقات الماضية التي تألق خلالها وكان من أفضل العناصر. "بن طارة" لاعب استثناء لا بد من عودته إلى المنتخب يسير أيمن بوقرة بخطى ثابتة في تجربته الإحترافية ويتطلع إلى الأفضل مثل ما هو الحال مع وسيم بن طارة الذي حقق انجازا تاريخيا بالنسبة للكرة الطائرة التونسية والعربية والإفريقية على حد السواء بعد رفع تاج رابطة أبطال أوروبا ودخل تاريخ المسابقة من أوسع أبوابها مع فريقه الإيطالي بيروجا على حساب "فارتا زافييرتش" البولوني بثلاثة أشواط لشوطين، انجاز فريد من نوعه للاعب السابق للترجي الرياضي الذي إلى جانب اللقب الأوروبي تحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة النهائي وهو ما يؤكد مجددا إمكاناته الفنية العالية التي يحتاجها المنتخب الوطني خلال بطولة العالم المنتظرة في الفلبين بداية من 12 سبتمبر المقبل في حال تمت تسوية الخلاف بينه وبين الجامعة وعاد مجددا بعد أن غادر منذ 2022 وقرر الإبتعاد من أجل الانضمام الى المنتخب البولوني بما انه يملك الجنسية البولونية وأيضا بعد أن تم التنكر إلى مستحقاته المادية التي هي حق من حقوقه. بات اليوم من الضروري أن تعيد الجامعة الأمور إلى نصابها و"تذيب الجليد" بينها وبين وسيم بن طارة حتى يكون مجددا على ذمة "كاميلو بلاشي" سيما أن الإتحاد الدولي سبق أن كان قراره لفائدة المكتب الجامعي السابق وأقر بأن اللاعب بامكانه اللعب فقط للمنتخب التونسي وأنه لا يحق له تقمص ألوان منتخب بولونيا، خطوة إن نجحت فيها الجامعة فإنها ستكون مهمة جدا للمنتخب في المونديال من أجل المراهنة على بطاقة الدور الرئيسي التي هي ممكنة جدا باعتبار قيمة بن طارة الذي لطالما كان حاسما في أكثر من مباراة ومسابقة وساهم بشكل لافت في تتويج "الطائرة" التونسية بلقبي "الكان" في 2017 و2021 وقادها الى المركز 14 في الترتيب العالمي وإلى خوض كأس التحدي. يوجد متسع من الوقت أمام الجامعة لإقناع وسيم بن طارة بالعودة إلى المنتخب سيما في ظل التغييرات الحاصلة على كل المستويات خاصة بعد قرار رجوع الثلاثي حمزة نقة وأحمد القاضي والياس القرامصلي بداية من تربص الأسبوع المقبل الذين هم من الركائز أيضا، مع وجود بن طارة الآمال ستكون كبيرة للمنتخب لتحقيق كل أهداف المرحلة المقبلة لكن في انتظار معرفة إن كانت الجامعة ستفلح في مسعاها من عدمه فالأمر يبدو صعبا في ظل المستوى الكبير الذي بلغه اللاعب ورابطة أبطال أوروبا ستفتح له الباب أمام أكبر الفرق الأوروبية ولم لا أمام المنتخب البولوني مجددا في حال قرر ضمه إلى صفوفه وكانت مؤيداته مقنعة لدى الإتحاد الدولي سيما أن اللاعب عبر في وقت سابق عن عدم رغبته في مواصلة التجربة مع عناصرنا الوطنية على الرغم من أن المنتخب التونسي كان من بين أهم المحطات التي سمحت له في البروز.. ان عاد بن طارة فإن المنتخب سيكون قادرا على تحقيق نتائج استثنائية في المونديال الذي سيباري في دوره الأول ايران ومصر والفلبين وسيكون بامكانه استعادة "الكان" وسيتفادى سيناريو ما قبل 2017 والـ 14 عاما دون ألقاب ولعل اقناع الاطار الفني الجديد بعودة حمزة نقة واحمد القاضي والياس القرامصلي خير الدليل على المخاوف الكبيرة من المكتب الجامعي من الفشل مجددا. سادس لاعب تونسي يتوج برابطة الأبطال بات وسيم بن طارة سادس لاعب تونسي يتوج برابطة أبطال أوروبا بعد صبحي صيود ومحمد السوسي وأيمن التومي ووائل جلوز في كرة اليد وصالح الماجري في كرة السلة، بن طارة تمكن خلال موسمين مع فريقه من الفوز ببطولة ايطاليا وكأسها في 2024 و"السوبر" في 2023 و2024 وكأس العالم للأندية في الهند في 2023 ومنذ يومين رفع رابطة أبطال أوروبا في أرقام تعد قياسية بالنسبة للاعب تونسي في الكرة الطائرة ستظل خالدة بالنسبة له وقابلة للأفضل بما أن اللاعب مازال في أوج العطاء وكل المؤشرات تفيد أنه سيحقق أكثر من لقب آخر مستقبلا، وإن عاد فإنه سيصنع ربيع المنتخب مجددا بمعية بقية المجموعة التي تشارك معها فرحة أكثر من فوز وأكثر من لقب قبل أن يغادر في 2022 ويترك فراغا لم يستطع أي لاعب ملؤه.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
«بافاريا» تدعم ملف ميونيخ لاستضافة «الأولمبياد»
ميونيخ (د ب أ) دعمت ولاية بافاريا الألمانية طموحات مدينة ميونيخ الأولمبية، وعقب اجتماع للحكومة البافارية اليوم، حضره أيضاً ديتر رايتر، عمدة مدينة ميونيخ، صرح ماركوس زودر، رئيس وزراء الولاية، بأن الجميع متفقون على استضافة الألعاب الأولمبية. وقال زودر للصحفيين: «نعتقد أن دورة الألعاب الأولمبية يجب أن تقام في ميونيخ، سنقدم صورة جيدة لألمانيا ونحظى بتكريم كبير». ويسعى الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية للتقدم بعرض لاستضافة أحدى نسختي الأولمبياد لعامي 2036 أو 2040، فيما أبدت كل من برلين وهامبورج وميونيخ ومنطقة الراين-رور، رغبتها في أن تمثل ملف ألمانيا لتنظيم الدورة الأولمبية الصيفية. ويتعين على مجلس مدينة ميونيخ الموافقة أولاً في 28 مايو الجاري على الفكرة، والتي من المقرر تقديمها بحلول نهاية الشهر الجاري، فيما تبلغ تكلفة العرض وحده ما يصل إلى 7 ملايين يورو (7.9مليون دولار). ومن المقرر أن يجرى استفتاء بمدينة ميونيخ في 26 أكتوبر المقبل بشأن التقدم بطلب استضافة الأولمبياد بشكل كامل، وشدد زودر: «نأمل بشدة في الحصول على أغلبية واسعة». بعد ذلك، سيختار الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية ملف الاستضافة أو عرض المدينة المشتركة بحلول نهاية عام 2026، بالإضافة إلى تحديد دورة الألعاب الأولمبية التي ستستهدفها. يشار إلى أن ميونيخ استضافت آخر دورة ألعاب أولمبية صيفية عام 1972، ولكن تم رفض طلب استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 في استفتاء. وتستضيف مدينة لوس أنجلوس الأميركية نسخة الأولمبياد عام 2028، بينما تستضيف بريسبان الأسترالية النسخة التالية عام 2032، في حين أعربت الهند وإسطنبول التركية ومدريد الإسبانية وروما الإيطالية عن اهتمامها باستضافة إحدى نسختي الأولمبياد عام 2036 أو عام 2040.


بوابة الفجر
منذ 13 ساعات
- بوابة الفجر
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.