
الدوري السويدي يُنقذ منتخب تونس في بطولة كأس العرب
أعلن الاتحاد التونسي
لكرة القدم
قبل أيام في منشور رسمي على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن منتخب تونس وافق على دعوة رئيس الاتحاد الدولي، جياني انفنتينو، للمشاركة في بطولة
كأس العرب
2025، التي تستضيفها قطر، خلال الفترة الممتدة من 1 حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وسيقع منتخب تونس كباقي منتخبات عرب أفريقيا، في مأزق حقيقي، نظراً لأن كأس العرب ستسبق بأيام قليلة فقط بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستُقام في المغرب من 21 ديسمبر 2025، حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2026، وهو ما سيضع الجهاز الفني في مشكلة كبيرة من أجل توزيع اللاعبين على البطولتين، خصوصاً أن منتخب تونس وصيف النسخة الماضية من كأس العرب، ويتطلع إلى ظهور مميّز كذلك في بطولة هذا العام.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، الأربعاء، فإنّ الجهاز الفني بصدد البحث عن حلول للأزمة التي سيحدثها تزامن البطولتين، إذ يبقى السيناريو الأقرب إلى الواقع، المشاركة في كأس العرب بفريق يضمّ اللاعبين المحليين والعناصر المحترفة التي ستكون في فترة التوقف مع أنديتها في ذلك الوقت، وهو ما حدث تقريباً في مشاركة المنتخب خلال النسخة الماضية التي أقيمت كذلك في قطر سنة 2021.
كرة عربية
التحديثات الحية
رسالة من الخزري تنهي الجدل حول عودته إلى منتخب تونس
وسيكون الجهاز الفني أمام فرصة ضمّ اللاعبين المحترفين في الدوري السويدي الممتاز لكرة القدم، الذي سينتهي كما هو مألوف، مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو ما يتيح إمكانية تعزيز صفوف المنتخب ببعض العناصر المحترفة في هذا البلد الأوروبي، مثل عمر العيوني ورامي كعيّب وسيباستيان تونكتي ومعتز النفّاتي، الظهير الأيمن الذي وافق على تمثيل منتخب تونس خلال الفترة المقبلة، وفقاً لما كشفه موقع العربي الجديد في وقت سابق.
وتنتظر الجالية التونسية المقيمة في قطر حضور منتخب بلادها في العاصمة الدوحة، من أجل تشجيع اللاعبين واسترجاع ذكريات النسخة الماضية، التي سجّلت حضوراً مميّزاً لمشجّعي "نسور قرطاج"، الذين قدّموا عروضاً رائعة على المدرجات، وحفّزوا لاعبيهم من أجل بلوغ المباراة النهائية، التي خسرتها تونس أمام الجزائر بهدفين دون ردّ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
خورخي مارتن يمنح أبريليا مهلة ستة سباقات قبل اتخاذ قرار الرحيل
يتجه سائق الدراجات الإسباني خورخي مارتن (27 عاماً)، إلى إنهاء مغامرته مع فريق أبريليا، إذ كشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الاثنين، أن السائق الإسباني قد أبلغ إدارة الفريق نيّته تفعيل بند يسمح له بفسخ عقده مع نهاية الموسم الحالي، في حال لم يتحقق تطور واضح في أداء الدراجة. ولم تكن زيارة خورخي مارتن الخاطفة إلى حظيرة أبريليا في حلبة لومان يوم الجمعة الماضي زيارة مجاملة أو دعماً معنوياً للفريق، بل جاءت لإبلاغ الإدارة بنيّته الرحيل نهاية الموسم، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى 2026، وهو الذي لم يشارك إلا في سباق واحد فقط هذا الموسم، في جائزة قطر الكبرى، بسبب سلسلة من الإصابات التي لاحقته منذ الشتاء، إلا أن انطباعه العام يؤكد أن دراجة "أر.أس-جي.بي" من أبريليا لا تملك المؤهلات التي تمكّنه من الفوز أو المنافسة الجدية على لقب بطولة العالم. واشترط مارتن، عند توقيعه مع أبريليا بعد جائزة إيطاليا الكبرى الموسم الماضي، إدراج بند أداء في عقده، يسمح له بالانسحاب من العقد إذا لم تكن الدراجة في مستوى التطلعات، وهذا البند كان من المفترض أن يُفعّل عند جائزة فرنسا، لكنه حصل على تمديد لستة سباقات إضافية بعد عودته للمنافسة، ليُمنح الفريق فرصة أخيرة لإقناعه بالبقاء حتى نهاية العقد، وفي الوقت الذي لم يصعد فيه أي من زملائه في الفريق، سواء الإيطالي ماركو بيزكي (26 عاماً) في الفريق الرسمي، أو الإسباني راؤول فرنانديز (24 عاماً) والياباني آي أوغورا (24 عاماً) في الفريق الرديف، إلى منصة التتويج هذا الموسم، تزداد قناعة مارتن بصعوبة تحقيق طموحاته مع هذه الدراجة. رياضات أخرى التحديثات الحية الفرنسي زاركو يفاجئ الجميع ويتوَّج بسباق فرنسا "موتو جي بي" ورغم أن إدارة أبريليا لا توافق على توجه مارتن، معتبرة أنه لم يمنح نفسه أو الفريق الوقت الكافي لاكتشاف إمكانيات التعاون بينهما، إلا أن الدراج يبدو مصمماً على منح فرصة أخيرة قصيرة الأجل قبل حسم مستقبله، وهو قرار قد يخلط أوراق سوق الانتقالات في عالم "الموتو جي بي" بشكل كبير.


BBC عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
الفيفا تقرر زيادة المنتخبات النسائية في كأس العالم إلى 48 منتخباً بحلول عام 2031
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) زيادة عدد المنتخبات المشارِكة في كأس العالم لكرة القدم للسيدات من 32 فريقاً إلى 48 فريقاً، اعتباراً من المونديال القادم المقرر في عام 2031. وصوّت مجلس الفيفا بالإجماع لصالح هذه التغييرات التي ستكون قائمة في مونديال 2035، المقرّر استضافته في المملكة المتحدة. ونتيجة لزيادة عدد الفِرق المشاركة في المونديال، فسيتمّ توزيعها على 12 مجموعة، وستزيد عدد المباريات 40 مباراة، لتصل إلى 104 مباريات بدلاً من 64 مباراة فقط، وستمتد تبعاً لذلك فعاليات المونديال لنحو أسبوع إضافي. وقال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إن هذه التغييرات تمنح مزيداً من الدول "الفرصة للاستفادة من المونديال في تحسين منظومة كرة القدم النسائية لديها". وأضاف إنفانتينو أن "هذا القرار يؤكد حرصنا على مواصلة الاهتمام بكرة القدم النسائية حول العالم". ووصلت إنجلترا إلى نهائي مونديال 2023 الذي استضافته أستراليا بالاشتراك مع نيوزيلندا، والذي توّجت إسبانيا ببطولته. وسيشارك فريق اللبؤات، جنباً إلى جنب مع فِرَق اسكتلندا، وويلز وأيرلندا الشمالية في مونديال 2035، الذي ستستضيفه المملكة المتحدة. ولم يسبق لأي من هذه الفرق البريطانية النسائية أن توّج بالبطولة منذ انطلاقها في عام 1991. "تحسين ظروف العمال" ورحّب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بالتوسّع في عدد الفِرَق المشاركة في المونديال "من حيث المبدأ"، لكنه دعا في الوقت ذاته إلى معالجة عدد من القضايا التي تتعلق بلعبة كرة القدم النسائية. وقال الاتحاد في بيان له إن هذا التوسّع "يعكس نمواً في الاهتمام العالمي باللعبة النسائية، لكن دعْمَ اللاعبات يحتاج كذلك إلى مراعاة جميع الأطراف المعنيّة عند اتخاذ القرارات، واحترام كل الجهات الفاعلة". وأضاف البيان أنه "من الضروري أن يمضي تطوير المسابقات النسائية جنباً إلى جنب مع تحسين ظروف العُمّال في قاعدة الهرم ... هذا هو الطريق الوحيد للاستدامة، والتوسّع والتقدّم بشكل حقيقي". اعتماد منتخب سيدات أفغاني في المنفى واعتمدت الفيفا تشكيل منتخب أفغانيّ لكرة القدم للسيدات في المنفى، فيما اعتبره رئيس الفيفا "لحظة تاريخية". ويتكوّن الفريق من لاعبات أفغانيات حاصلات على صفة اللجوء في الخارج، وسينافس في مباريات ستُشرف عليها الفيفا. وبعد مرحلة تجريبية مُدّتها عام، ستقرّر الفيفا مسألة استمرار الفريق من عدمه. ولا يُقرّ الاتحاد الأفغاني لكرة القدم بالفِرَق الرياضية النسائية، في ظلّ حُكم حركة طالبان التي تحظُر الرياضة النسائية. وكانت آخر مباراة رسمية لعبها الفريق الأفغاني لكرة القدم النسائية في 2018. كما أعلنت الفيفا تنقيح مدوّنة الأحكام التأديبية، لمكافحة العنصرية، لتصل غرامة الإساءة العنصرية إلى 4.51 مليون جنيه إسترليني (حوالي 6 مليون دولار)، فضلاً عن إجراء جديد مكافح للعنصرية - مُكوّن من ثلاث مراحل - ستطالَب كل الاتحادات بتطبيقه.


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
السد بطل الدوري القطري... من تألق عفيف وموخيكا إلى بصمة سانشيز "ملك" الألقاب
حسم السد لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم، بعدما تغلب على نظيره الأهلي بخمسة أهداف دون رد، في الجولة الأخيرة، ليحصد البطولة للمرة الـ18 في تاريخه، بعد الوصول إلى النقطة 52 (البطولة رقم 80 في جميع المسابقات)، ليقطع الطريق على مطارده الدحيل ، الذي انتصر على الخور بهدف دون رد، في المرحلة نفسها. وواصل "الزعيم" فترته المثالية على مستوى النتائج، بعدما حقق الانتصار التاسع توالياً، ليحصل على دفعة معنوية مهمة، قبل مواجهة فريق كواساكي فرونتال الياباني، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، 27 إبريل/نيسان الجاري، في مدينة جدة السعودية، التي تستضيف الأدوار النهائية من البطولة القارية. وساهم تألق الثنائي: القطري أكرم عفيف (28 عاماً) والإسباني رافا موخيكا (26 عاماً)، في نيل فريقهما اللقب الغالي، بعد أن سجل الأول 18 هدفاً، وقدم 14 تمريرة حاسمة في بطولة الدوري، فيما هزّ لاعب لاس بالماس السابق، الشباك في 18 مناسبة أيضاً، مع تقديم خمس كرات حاسمة، بحسب إحصائيات "ترانسفير ماركت"، لتكون أهدافهما حاسمة في حصد لقب المسابقة، خصوصاً أنهما سجلا 36 هدفاً من أصل 62 هدفاً أحرزها البطل (تساوى اللاعبان مع الجزائري بغداد بونجاح، الذي سجل 18 هدفاً، في وصافة ترتيب الهدافين، والذي تصدره مهاجم الريان، البرازيلي روجر غيديس بـ21 هدفاً). كرة عربية التحديثات الحية الدوري القطري: السد للاقتراب أكثر من الاحتفاظ باللقب سانشيز... لقب جديد مع السد نجح المدير الفني الإسباني، فليكس سانشيز (49 عاماً)، والذي قاد سابقاً منتخب قطر في 70 مباراة، حقق الفوز في 36 منها، و13 تعادلاً وخسر 21 مواجهة، في حصد لقب جديد بكرة القدم القطرية، إثر التتويج بمسابقة دوري النجوم، بعدما فاز مع منتخب قطر تحت 19 عاماً بكأس الأمم الآسيوية للشباب عام 2014، وقاد منتخب قطر الأول للفوز بكأس أمم آسيا 2019 في الإمارات.