
خورخي مارتن يمنح أبريليا مهلة ستة سباقات قبل اتخاذ قرار الرحيل
يتجه سائق
الدراجات
الإسباني خورخي مارتن (27 عاماً)، إلى إنهاء مغامرته مع فريق أبريليا، إذ كشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الاثنين، أن السائق الإسباني قد أبلغ إدارة الفريق نيّته تفعيل بند يسمح له بفسخ عقده مع نهاية الموسم الحالي، في حال لم يتحقق تطور واضح في أداء الدراجة.
ولم تكن زيارة خورخي مارتن الخاطفة إلى حظيرة أبريليا في حلبة لومان يوم الجمعة الماضي زيارة مجاملة أو دعماً معنوياً للفريق، بل جاءت لإبلاغ الإدارة بنيّته الرحيل نهاية الموسم، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى 2026، وهو الذي لم يشارك إلا في سباق واحد فقط هذا الموسم، في جائزة قطر الكبرى، بسبب سلسلة من الإصابات التي لاحقته منذ الشتاء، إلا أن انطباعه العام يؤكد أن دراجة "أر.أس-جي.بي" من أبريليا لا تملك المؤهلات التي تمكّنه من الفوز أو المنافسة الجدية على لقب بطولة العالم.
واشترط مارتن، عند توقيعه مع أبريليا بعد جائزة إيطاليا الكبرى الموسم الماضي، إدراج بند أداء في عقده، يسمح له بالانسحاب من العقد إذا لم تكن الدراجة في مستوى التطلعات، وهذا البند كان من المفترض أن يُفعّل عند جائزة فرنسا، لكنه حصل على تمديد لستة سباقات إضافية بعد عودته للمنافسة، ليُمنح الفريق فرصة أخيرة لإقناعه بالبقاء حتى نهاية العقد، وفي الوقت الذي لم يصعد فيه أي من زملائه في الفريق، سواء الإيطالي ماركو بيزكي (26 عاماً) في الفريق الرسمي، أو الإسباني راؤول فرنانديز (24 عاماً) والياباني آي أوغورا (24 عاماً) في الفريق الرديف، إلى منصة التتويج هذا الموسم، تزداد قناعة مارتن بصعوبة تحقيق طموحاته مع هذه الدراجة.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
الفرنسي زاركو يفاجئ الجميع ويتوَّج بسباق فرنسا "موتو جي بي"
ورغم أن إدارة أبريليا لا توافق على توجه مارتن، معتبرة أنه لم يمنح نفسه أو الفريق الوقت الكافي لاكتشاف إمكانيات التعاون بينهما، إلا أن الدراج يبدو مصمماً على منح فرصة أخيرة قصيرة الأجل قبل حسم مستقبله، وهو قرار قد يخلط أوراق سوق الانتقالات في عالم "الموتو جي بي" بشكل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
بطولة العالم لكرة الطاولة: مفاجآت وإنجاز عربي في الزوجي
شهدت منافسات اليوم الرابع من بطولة العالم لكرة الطاولة 2025، في العاصمة القطرية الدوحة، عدداً من النتائج البارزة في المسابقة الدولية المقامة بصالتي لوسيل و جامعة قطر ، والمستمرة حتى الخامس والعشرين من شهر مايو/ أيار الحالي، بمشاركة 640 لاعباً ولاعبة يمثلون 127 دولة. وأُقيمت مباريات دور الـ64 لفردي الرجال والسيدات، مساء الثلاثاء، بالإضافة إلى مواجهات دور الـ16 لزوجي الرجال والسيدات والزوجي المختلط، إذ كانت أبرز نتائج فردي الرجال في بطولة العالم لكرة الطاولة 2025، هي تأهل المصنف الأول عالمياً، النجم الصيني لين شيدونغ، إلى دور الـ32، بعدما استطاع التغلب على المصنف الـ126 عالمياً، لاعب هونغ كونغ لام هونغ، بنتيجة (4-0). وواصل السويدي كريستيان كارلسون مفاجآته في بطولة العالم لكرة الطاولة 2025، بعدما استطاع تحقيق الفوز على الإسباني ألفارو روبلاس، بنتيجة (4-0)، لكن المهمة ستكون صعبة للغاية في دور الـ32، فيما تمكن البرازيلي هوغو كالديرانو (الثالث عالمياً) من عبور عقبة دور الـ64، بفوزه على التونسي وسيم الصيد (المصنف 149 عالمياً) بنتيجة (4-0)، وانتصر الياباني هاريموتو توماكازو (الرابع عالمياً) على الهندي مناف توكار (المصنف 28 عالمياً) بنتيجة (4 -2). ومن جهته، صعد الثاني عالمياً، الصيني لين شوكين، إلى دور الـ16 في بطولة العالم لكرة الطاولة 2025، بتغلبه على لاعب هونغ كونغ، ونغ شان تينغ (المصنف 47 عالمياً) بنتيجة (4-0)، فيما تأهل النيجيري كادري أرونا (31 عالمياً) للدور الـ16 بفوزه على الألماني بينيدكت دودا (المصنف 13 عالمياً) بنتيجة (4-2). وفي أبرز المفاجآت واصل البريطاني توم غافيز (139 عالمياً) التقدم بثبات في البطولة بتغلبه على الروماني لوليان شيريتا (88 عالمياً) بنتيجة (4-0)، ليصعد إلى الدور الـ16 لملاقاة الصيني ليانغ جينغ كون (الخامس عالمياً) والفائز على البرتغالي ماركوس فريتاس (97 عالمياً) بنتيجة (4-0). وأما في فئة فردي السيدات، وفي أبرز النتائج واصلت المصنفات الأوليات وبطلات العالم والأولمبياد تقديم مستويات قوية ومميزة، إذ تأهلت إلى الدور 32 المصنفة الثانية عالمياً، الصينية وانغ مانيو، بعد فوزها على البرازيلية لورا واتنابي (المصنفة 129 عالمياً) بنتيجة (4-0)، لتصعد لملاقاة الألمانية يانغ هان (47 عالمياً) والفائزة بدورها على الكرواتية هانا أرابوفيك (120 عالمياً) بنتيجة (4-0)، كما بلغت الدور ذاته الثالثة عالمياً، الصينية شان شينغ تونغ، بفوزها على الألمانية آنيت كوفمان (110 عالمياً) بنتيجة (4 -2). رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يظفر بلقب بطولة روما للتنس.. وعقدة سينر مستمرة أما في منافسات زوجي الرجال، وفي إنجاز عربي تأهل إلى الدور ربع النهائي المصريان محمد البيالي ويوسف عبد العزيز، بتغلبهما على الزوجي المكون من السلوفاكي يانغ ونغ واليوناني كونستنانتينوس أنجيلاكيس بنتيجة (3-0) ليصعدا لملاقاة الثنائي الياباني المصنف الثاني عالمياً، هيروتو شينوزوكا وشان سوكي توجامي، الفائزين بدورهما على الزوجي السنغافوري كاك إيزاك وبانج كوين بنتيجة (3-2) في دور الـ16. وفي منافسات زوجي السيدات، وفي أبرز النتائج تأهل إلى الدور ربع النهائي الزوجي الصيني المصنف الثاني عالمياً والمكون من اللاعبتين: كاي مان ووانغ مانيو، بفوزهما على لاعبتي هونغ كونغ: لي هوا مان وكونج تزلام بنتيجة (3-0)، وأيضا الزوجي المكون من الرومانية أدينا دياكونو والإسبانية ماريا شاو بتغلبهما على زوجي هونغ كونغ: وينغ لام وزهو شانجزو بنتيجة (3-0).


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟
أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عن قائمته الرسمية لأفضل عشرة لاعبين في تاريخ اللعبة، وتصدر الترتيب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته المبهرة، وقد ضمّت القائمة أسماءً لامعة حفرت مكانتها في سجلات كرة القدم، لكن ميسي تفوّق على الجميع، بمن فيهم غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، في تصنيف وُصف بأنه الأكثر شمولية في تاريخ تقييم اللاعبين. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الاثنين، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل عميق لمسيرة اللاعبين على الصعيدين الفردي والجماعي، وشمل جميع إنجازاتهم مع الأندية والمنتخبات، وحصل قائد فريق إنتر ميامي الأميركي على المرتبة الأولى، متفوّقاً على بقية الأساطير، وذلك بعدما حقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، في مقدمتها تتويجه بكأس العالم في قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين، وأيضاً فوزه بالكرة الذهبية ثماني مرات، وتتويجه ببطولتي كوبا أميركا في عامي 2021 و2024. بالإضافة إلى ذلك، نال ليو ستة أحذية ذهبية، وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثلاث بطولات كأس العالم للأندية، كما يُعد ثاني أفضل هدّاف في تاريخ اللعبة، وأكثر من سجّل وصنع في تاريخ "الليغا"، وأكثر لاعب شارك وسجّل بقميص "التانغو"، جامعاً 46 لقباً في مسيرته مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء في المرتبة الثانية الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي لا يزال يتمتع بميزة تاريخية لا يمكن إغفالها، وهي تتويجه بثلاثة ألقاب كأس عالم، وهو إنجاز لم يتكرر حتى اليوم، ولم يكن بيليه مجرد هدّاف، بل رمزاً كروياً غيّر وجه اللعبة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي وُصف بعبقري كرة القدم العالمية، ولا تزال أهدافه ولمساته مصدر إلهام للأجيال، رغم أن مسيرته لم تتضمن عدداً كبيراً من الألقاب مقارنة بميسي. وحلّ نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو رابعاً في القائمة، محافظاً على مكانة مرموقة بين الكبار، بفضل أرقامه القياسية وتفوّقه التهديفي العالمي، ومسيرته الطويلة الممتدة في أوروبا مع الأندية التي لعب لها، خاصة مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي. ميركاتو التحديثات الحية من رونالدو إلى بنزيمة: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد أما بقية المراكز فشغلها كل من الهولندي يوهان كرويف في المركز الخامس، ثم في المرتبة السادسة جاء البرازيلي رونالدو نازاريو "الظاهرة"، وخلفهما الفرنسي زين الدين زيدان سابعاً، يليه الألماني فرانز بكنباور في المركز الثامن، وفي الصف التاسع حلّ الأسطورة الأرجنتيني الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، وأخيراً جاء البرازيلي رونالدينيو في المركز العاشر، ليكتمل بذلك عقد الأساطير.