
هاميلتون ينجح في إقناع فيراري.. وسلاحه السري قادم
فيراري
الإيطالي، بالعمل على إجراء تحديثات السيارة وتطويرها، التي طالما اشتكى منها منذ بداية الموسم الحالي، ما جعله يتراجع عن المنافسة على لقب بطولة العالم لسباقات "
فورمولا 1
"، رغم النجاح في سباقات السرعة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأربعاء، أن كبير مهندسي الأداء في فريق فيراري، الإنكليزي جوك كلير (61 عاماً)، استمع إلى جميع ملاحظات لويس هاميلتون حول تطوير السيارة، وسيُعمَل على إصلاح الخطأ في نظام التعليق، الذي اشتكى منه صاحب الأربعين عاماً طوال الموسم الحالي، وفشل بالصعود على منصة التتويج، في أول 12 مشاركة له مع الفريق الإيطالي، ما يعني أسوأ بداية له في موسم.
وتابعت أن مهندسي فريق فيراري يعملون على تحسين السيارة منذ عدة أسابيع، بعد اختبار بعض التحسينات، خلال سباق جائزة النمسا الكبرى في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لكن الفرق سيظهر خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى نهاية الأسبوع المقبل، بعد تحديث نظام التعليق الخلفي، الذي سيعالج مشاكل ارتفاع السيارة المستمرة، والذي أدى إلى استبعاد هاميلتون من سباق الصين، في شهر مارس المنصرم، وفي حال نجاحه، سيسمح نظام التعليق الخلفي بتجربة خيارات إعدادات أكثر قوة، والاستفادة أكثر من إمكانات السيارة الكامنة في النصف الثاني من الموسم.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
فيرستابن يطالب بعودة صديقه إلى فورمولا 1
وأردفت الصحيفة أن لويس هاميلتون جرب النظام الجديد، خلال الأيام الماضية، عبر خوضه اختباراً حقيقياً في الحلبة، لكنه لم يحسم قراره حول التحديث الجديد، إلا أنه كان سعيداً باستماع فريق فيراري لجميع الملاحظات التي أبداها، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الإيطالية إلى الضغط على إدارة الفريق، وطالبت بضرورة الاستماع إلى البريطاني، الذي يجلس خلف المقود، ولديه الخبرة الكافية حتى يعلم ما هي مشاكل سيارته.
وختمت الصحيفة تقريرها بأن لويس هاميلتون سعيد بوجود المهندس جوك كلير، في فريق فيراري، لأنهما عملا معاً مع فريق مرسيدس خلال موسمي 2013 و2014، وكانت مهمة السائق البريطاني إعطاء الملاحظات من أجل العمل على تطوير السيارة، التي كان يقودها، وجعلته يصعد إلى منصات التتويج، وهذه المرة الجميع متأكد أن صاحب الأربعين عاماً سيكون على حق في النهاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 دقائق
- العربي الجديد
لايلز وماكلافلين ليفرون أبرز نجوم التجارب الأميركية لمونديال 2025
يتصدر العداء، نواه لايلز (28 سنة)، والعداءة، سيدني ماكلافلين ليفرون (25 سنة)، قائمة أبرز النجوم الأميركي ين المشاركة في التجارب الأميركية المؤهلة إلى مونديال ألعاب القوى 2025، المقرر في العاصمة اليابانية طوكيو شهر سبتمبر/أيلول القادم. وستمتد هذه التجارب أربعة أيام لتأهيل أفضل العدائين الرياضيين مثل نواه لايلز إلى المونديال الكبير، حتى يوم الأحد المقبل، وستُقام في ملعب هايوارد في يوجين بأوريغون بمشاركة نخبة من حاملي الميداليات الذهبية الأولمبية وأبطال العالم الحاليين، في وقت حجز عدد من أفضل الأسماء في هذا المجال، مثل لايلز، بطل سباق 100 متر في أولمبياد باريس الصيف الماضي، مكانتهم في بطولة العالم بطوكيو، بوصفهم أبطالاً عالميين. ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة كثيرة عالقة مع انطلاق المنافسات في أميركا، موطن ألعاب القوى، ولعلّ أبرزها يخص ماكلافلين-ليفرون، بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 400 متر حواجز والتي لم تخسر في سباقها المميز منذ عام 2019، إذ رسّخت العداءة البالغة من العمر 25 عاماً مكانتها كأعظم عداءة في تاريخ سباق 400 متر حواجز للسيدات قبل عام في باريس، حين اقتنصت ميداليتها الذهبية الأولمبية الثانية في هذا السباق، مسجلة رقماً قياسياً عالمياً قدره 50.37 ثانية، لكنها أثارت الدهشة قبل انطلاقة هذا الأسبوع باختيارها عدم المشاركة في سباق 400 متر حواجز والتركيز على سباق 400 متر، وهذا الأمر يعني أن هذه العداءة التي غابت عن بطولة العالم في بودابست 2023 بسبب إصابة في الركبة، تخاطر بالغياب عن سباق الحواجز في طوكيو، مع أنها لا تزال قادرة على التأهل إلى السباق في حال فوزها في الدور النهائي للدوري الماسي في آب/أغسطس المقبل. رياضات أخرى التحديثات الحية لقاء لندن الماسي في ألعاب القوى: مواجهة مرتقبة بين لايلز وتيبوغو في المقابل، ستشهد سباقات السرعة القصيرة للسيدات، مشاركة بطلة العالم الحالية في سباق 100 متر، شاكاري ريتشاردسون، التي كانت ضمنت مكاناً لها في مونديال طوكيو بفضل فوزها في منافسات بطولة العالم في بودابست قبل عامين، لكن سباق هذا الأسبوع يقدم للمراقبين مؤشراً جيداً على مستوى ريتشاردسون ولياقتها البدنية بينما تستعد للدفاع عن لقبها في مونديال اليابان. وعانت ريتشاردسون، البالغة من العمر 25 عاماً، من أجل استعادة أفضل مستوياتها في سباقين في 100 متر حتى الآن هذا الموسم، وكان أفضل وقت لها 11.19 ثانية فقط، وهو الـ96 عالمياً هذا الموسم، والذي سجلته في لقاء يوجين في وقت سابق من هذا الشهر. وتنطلق التصفيات الافتتاحية لسباق 100 متر فجر الجمعة، على أن تقام التصفيات النهائية فجر السبت المقبل.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
تغييرات جديدة في "موتو جي بي" تمهيداً لعهد الطاقة النظيفة انطلاقاً من 2027
في خطوة جديدة ضمن التغييرات الجذرية المنتظرة في منافسات بطولة العالم للدراجات النارية "موتو جي بي"، المقرر انطلاقها عام 2027، تم الاتفاق رسمياً خلال اجتماع لجنة "GP Commission" على اعتماد وقود جديد خالٍ كلياً من المصادر الأحفورية في جميع الفئات المشاركة في البطولة، وهي "موتو جي بي"، و"موتو 2"، و"موتو 3". وبحسب ما كشفت عنه صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أمس الأربعاء، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة بيئية شاملة تهدف إلى جعل الرياضة أكثر استدامة وأقل ضرراً على المناخ. وسيدخل القرار الجديد حيز التنفيذ بدءاً من عام 2026 بشكل تدريجي، على أن يُطبق إلزامياً وبشكل كامل مع انطلاق الموسم الرسمي لعام 2027، لتكون البطولة بذلك الأولى من نوعها في اعتماد وقود 100% غير أحفوري على هذا النطاق الواسع. واعتمد المنظمون آلية علمية دقيقة للتحقق من طبيعة الوقود الجديد، من خلال ما يُعرف بـ"اختبار الكربون-14"، وهو تحليل يُستخدم للتفريق بين الوقود المشتق من مصادر حديثة والوقود الأحفوري. وتقوم هذه الطريقة على قياس نسبة عنصر الكربون-14 في العينة، وهو عنصر يختفي بمرور آلاف السنين، ولا يوجد في النفط أو مشتقاته، بعكس الوقود المستخرج من النباتات أو العمليات الصناعية الحديثة، والذي يحتفظ بنسب معينة من الكربون-14. وفي حال أثبت التحليل وجود العنصر، فإن الوقود يُصنَّف حينها بأنه مستخرج من مصدر غير أحفوري. ويُعد هذا الاختبار ضمانة علمية تؤكد التزام البطولة بالمعايير البيئية العالمية، في وقت تشهد فيه الرياضات الميكانيكية ضغوطاً متزايدة من أجل تقليل انبعاثاتها الكربونية. رياضات أخرى التحديثات الحية ماركيز يهزم منتقديه بسيطرة على "موتو جي بي" وفرضت هذه التغييرات نفسها ضمن سياق أشمل من الإصلاحات التقنية التي ستشهدها البطولة بدءاً من 2027، والتي تشمل تقليص قوة المحركات وتقليل استخدام الديناميكا الهوائية في تصميم الدراجات، بهدف تقليل المخاطر على المتسابقين وتشجيع التنافس والمناورات على الحلبة. ويؤكد هذا التوجه الجديد رغبة البطولة في الحفاظ على طابعها التنافسي والجماهيري، مع تحقيق انسجام أكبر مع متطلبات العصر البيئية الحديثة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أحمد الجوّادي.. زحف على الذهب صباحاً وأيقظ العالم على مجد تونسي جديد
صباح غير عادي استيقظت فيه تونس على إنجاز رياضي عالمي: السبّاح الشاب أحمد الجوّادي يُهدي الوطن ذهبية تاريخية في سباق 800 متر حرة، خلال نهائي بطولة العالم المقامة في سنغافورة، بتوقيت خارق جعله أحد أسرع السباحين في التاريخ. الجوّادي سباق من نار.. وخاتمة من ذهب وسط منافسة شرسة مع نجوم عالميين، قدّم الجوّادي أداءً تكتيكياً من الطراز الرفيع. تحكّم في إيقاع السباق منذ البداية، حافظ على توازنه، ثم فجّر سرعته في الأمتار الأخيرة، منهياً السباق بزمن قدره 7:36.88 دقائق وهو ثالث أسرع توقيت في تاريخ السباق. "اليوم تونس في القمّة… والراية في السماء!" أحمد الجوّادي، بعد التتويج مباشرة تونس تواصل الهيمنة على المسافات الطويلة لم تكن هذه الذهبية حدثاً معزولاً، بل حلقة جديدة في سلسلة الهيمنة التونسية على سباقات المسافات الطويلة. من أسامة الملولي إلى أحمد الحفناوي، وها هو الجوّادي اليوم يثبت أن المدرسة التونسية في السباحة لا تزال الأقوى عالمياً. "عندما يدخل تونسي نهائي 800 متر… العالم يحبس أنفاسه" Swimming World Magazine "تونس لم تعد تصنع أبطالاً فقط… بل تصنع أساطير في الماء" Swimming World Magazine (30 يوليو 2025) تكريم خاص: الذهبية مهداة إلى الغائب الحاضر في لفتة إنسانية مؤثرة، أهدى الجوّادي تتويجه إلى مواطنه أحمد الحفناوي، الموقوف بسبب خروقات إدارية تتعلق بالـ"whereabouts"، قائلاً: "هو يمر بفترة صعبة… وأنا سبحت اليوم من أجله. هو من ألهمني العودة، وكان أول من بارك لي بعد التتويج عبر رسالة خاصة". أصداء عالمية… وبطل يرفع السقف ردود الأفعال لم تتأخر: وسائل الإعلام العالمية وصفت الجوّادي بأنه "الوجه الجديد للسيادة في أحواض السباحة"، ومحللو السباقات أشادوا بذكائه في التوزيع وبجرأته في الحسم. الأهم أن الجماهير التونسية استقبلت الذهبية بفخر ودموع فرح… صباحاً، مع انتشار وسم #الجوّادي_ذهب على منصات التواصل. رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي روح رياضية ورسالة أمل في كلماته بعد الفوز، وجّه الجوّادي تحية إلى كل من آمن به، وشكر الشعب التونسي على دعمه، واعداً بمزيد من التألق في السباقات القادمة. "هذه البداية فقط.. والقادم أعظم لتونس" ختاماً، في صباح صيفي تونسي، ومن حوض سباحة في سنغافورة، أُعلن عن عهد جديد في السباحة العالمية. اسمه: أحمد الجوّادي لونه: الذهب موطنه: تونس، بلد الأبطال.