
حكاية "جاري لينيكر".. قرار بطرده من "بي بي سي" بعد 30 عامًا من الخدمة "بسبب تضامنه مع سكان غزة"
"ما يهمّني هو فعل الصواب، قد يختلف معي البعض، لكني أعتقد أن الصمت عمّا يحدث في غزة تواطؤ".. كان هذا هو رد نجم الكرة الإنجليزي التاريخي جاري لينيكر، في نهاية حواره مع صحيفة التليجراف البريطانية، وسؤاله حول ما إذا كان يخشى أن تؤثر آراؤه المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لوحشية الجيش الإسرائيلي على مسيرته المهنية.
وفي خطوة تكشف عن مدى التحيز الواضح الذي تتبعه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ضد مناصري القضية الفلسطينية، طردت الشبكة البريطانية نجم الملاعب السابق في إنجلترا والمذيع الأعلى أجرًا لديها جاري لينيكر، وذلك على خلفية رفضه لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
انتقل نجم الملاعب البريطاني إلى الإعلام من باب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويقدم برنامج "مباراة اليوم" منذ عدة سنوات، وبات أعلى مقدم برامج أجرًا في الشبكة الإخبارية، حيث يتقاضى 1.4 مليون جنيه إسترليني سنويًا. ولكن تلك المسيرة انتهت بسبب دعم القضية الفلسطينية.
دعم مستمر للقضية الفلسطينية
ودائمًا ما يعرب المذيع المخضرم صراحة، بحسب تليجراف، عن آرائه بشأن الغزو الإسرائيلي المميت الذي يدمر قطاع غزة منذ ما يزيد على عام ونصف العام، على حساباته على السوشيال ميديا، وبسببها كان يتعرض لهجوم حاد من قبل الصهيونية العالمية، التي نجحت في عام 2023 من إيقافه، بسبب ما وصفوه بسلسلة تغريدات تحريضية ومعادية للسامية.
ولم يُبدِ النجم الإنجليزي، رغم إيقافه، أي ندم على تصريحاته العلنية لدعم غزة والفلسطينيين، سواء في البرامج أو السوشيال ميديا، مؤكدًا، وفقًا لحوار معه، أنه على حق وما يقوله عن القضية الفلسطينية دقيق. وتساءل: "لماذا لا يكون لي رأي في الأمور؟ أنا مجرد لاعب كرة قدم تحوّل إلى مذيع رياضي".
وعندما تم سؤاله عن مخالفته نطاق عمله الرياضي واللوائح الداخلية الجديدة للشبكة البريطانية، وإبداء وجهة نظره بشأن السياسة في الشرق الأوسط، شدّد على أن الأمر أهم من شبكة بي بي سي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة هو مجزرة جماعية لآلاف الأطفال، وهو أمر يرى أنه يحق له أن يبدي رأيه فيه.
قواعد هيئة الإذاعة البريطانية
وكانت شبكة بي بي سي قد أعادت صياغة قواعد وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لتطالب مقدمي البرامج الرئيسية خارج الأخبار والشؤون الجارية - بما في ذلك برنامج" Match of the Day" - باحترام حياد هيئة الإذاعة البريطانية، ولديهم مسؤولية خاصة بسبب ملفهم الشخصي على الشبكة.
قيود على التعبير
وكان لينيكر، أيضًا من بين 500 شخصية بارزة في بريطانيا وقعوا على رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا العام، يحثون فيها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على إعادة عرض فيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، والذي تمت إزالته بعد الضغوط الصهيونية العالمية على الشبكة.
وقبل يومين تقريبًا، واصل إبداء رأيه حول القضية الفلسطينية، بمقطع فيديو نشره على حسابه على إنستجرام، ولكن هذه المرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث تعرض لردود أفعال عنيفة من جانب المنظمات الصهيونية، التي أجبرته على الخروج وحذف المنشور.
فأر هتلر
وحاول المنتقدون ربط الفأر الذي نشره مع الفيديو، بالدعاية التي كان يستخدمها أدولف هتلر ضد اليهود، حيث كان يتم رسم صور للفئران والحشرات في ثلاثينيات القرن العشرين، وتعليقها على المنازل وفي الشوارع، في إشارة إلى أن اليهود مثل الفئران والحشرات التي تنتشر في المجتمعات.
حاول قائد منتخب إنجلترا السابق التأكيد أكثر من مرة على أنه تم نشر الإشارات المسيئة دون قصد، وعدم معرفة سابقة بمعنى الإشارة، وأبدى ندمه معلنًا تحمّل المسؤولية الكاملة عن تلك الصورة التي يرى أنها لا تعكس وجهة نظره ولا كل ما يؤمن به، ولكن محررة الثقافة والإعلام في الهيئة أكدت أن المديرين اعتبروا منصبه غير قابل للاستمرار.
وأمام تلك الضغوط قرر نجم إنجلترا التخلي عن منصبه دون التخلي عن إنسانيته، معلنًا انفصاله عن شبكة بي بي سي بعد 30 عامًا من العمل، مُعلنًا أنه ظل طوال تلك السنوات مدافعًا عن الأقليات والقضايا الإنسانية وضد جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية، التي اتهموه بها.
بدأ لينيكر مسيرته الاحترافية في ليستر سيتي ، حيث سجل 95 هدفًا في 194 مباراة، وتنقّل بين إيفرتون وبرشلونة وتوتنهام، وانتقل لأول مرة مع منتخب إنجلترا عام 1984، وشارك في 80 مباراة دولية، وسجل 48 هدفًا خلال المسيرة التي امتدت لثماني سنوات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 24 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
الثلاثاء 20 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Nick Potts/PA Wire قبل 6 ساعة أكّدت بي بي سي أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه "مباراة اليوم" للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة "إنستغرام" لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن "الحركة الصهيونية". وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه "لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد"، وإنه حذف المنشور "بمجرد علمه بالمشكلة". وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على "إشارات مسيئة"، وأنه يشعر "بأسف شديد" تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و"بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي". وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان "صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن". وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج "مباراة اليوم" الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. "ربما يريدون رحيلي" ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حواراً صريحاً" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة "آي بلاير" بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه "لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية"، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج "مباراة اليوم". وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. صدر الصورة، PA Media وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن "التنحي هو الإجراء المسؤول". وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك "يتعارض مع كل ما يؤمن به". بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: "إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته". فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل "نهاية مؤسفة" لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: "غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله".


نافذة على العالم
منذ 24 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : عرض لوحة البندقية لـ جيوفاني أنطونيو للبيع بمزاد عالمي بمبلغ قياسي
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - تعرض دار كريستيز للمزادات، لوحة البندقية للفنان جيوفاني أنطونيو كانال، المعروف باسم "كاناليتو"، والتي رسمها حوالى عام 1732، للبيع وتقدر قيمتها بأكثر من 20 مليون جنيه إسترليني -23 مليون يورو- في مزاد الأعمال الفنية القديمة في لندن في الأول من يوليو المقبل. قال أندرو فليتشر، رئيس قسم أساتذة الفن القديم في دار كريستيز: "من النادر أن تظهر تحفة فنية مثل هذه خاصة تلك التي رسمها رسام مهم مثل كاناليتو في سوق الفن، موضحًا أن هذه اللوحة يرجع تاريخها إلى أرقى فترات كاناليتو وتتميز بمصدرها الشهير وحالتها التي لا تشوبها شائبة". كانت اللوحة في الواقع على جدار مكتب رئيس الوزراء البريطاني روبرت والبول في بداية القرن الثامن عشر، وهو الاختيار الذي يكشف عن "هوس البندقية" الذي ساد في ذلك الوقت في إنجلترا، خلال حياة كاناليتو. وُلِد جيوفاني أنطونيو كانال في عام 1697 في البندقية، وكان، مع فرانشيسكو جواردي (1712-1793)، أحد أساتذة الفيدوتيزم الإيطالي، يتميز هذا النوع التصويري بتصوير المناظر الطبيعية الحضرية وبيئة الحياة اليومية، ولكي يكون أقرب إلى السوق البريطانية حيث كان يحتفل به، انتقل كاناليتو إلى لندن في عام 1746، وهي المدينة التي باع فيها بالفعل العديد من لوحاته. كان كاناليتو، الذي توفي في البندقية عام 1768، أثر على العديد من الرسامين مثل ويليام تيرنر وجون كونستابل.


مصر اليوم
منذ 6 ساعات
- مصر اليوم
حكاية "جاري لينيكر".. قرار بطرده من "بي بي سي" بعد 30 عامًا من الخدمة "بسبب تضامنه مع سكان غزة"
"ما يهمّني هو فعل الصواب، قد يختلف معي البعض، لكني أعتقد أن الصمت عمّا يحدث في غزة تواطؤ".. كان هذا هو رد نجم الكرة الإنجليزي التاريخي جاري لينيكر، في نهاية حواره مع صحيفة التليجراف البريطانية، وسؤاله حول ما إذا كان يخشى أن تؤثر آراؤه المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لوحشية الجيش الإسرائيلي على مسيرته المهنية. وفي خطوة تكشف عن مدى التحيز الواضح الذي تتبعه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ضد مناصري القضية الفلسطينية، طردت الشبكة البريطانية نجم الملاعب السابق في إنجلترا والمذيع الأعلى أجرًا لديها جاري لينيكر، وذلك على خلفية رفضه لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة. انتقل نجم الملاعب البريطاني إلى الإعلام من باب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويقدم برنامج "مباراة اليوم" منذ عدة سنوات، وبات أعلى مقدم برامج أجرًا في الشبكة الإخبارية، حيث يتقاضى 1.4 مليون جنيه إسترليني سنويًا. ولكن تلك المسيرة انتهت بسبب دعم القضية الفلسطينية. دعم مستمر للقضية الفلسطينية ودائمًا ما يعرب المذيع المخضرم صراحة، بحسب تليجراف، عن آرائه بشأن الغزو الإسرائيلي المميت الذي يدمر قطاع غزة منذ ما يزيد على عام ونصف العام، على حساباته على السوشيال ميديا، وبسببها كان يتعرض لهجوم حاد من قبل الصهيونية العالمية، التي نجحت في عام 2023 من إيقافه، بسبب ما وصفوه بسلسلة تغريدات تحريضية ومعادية للسامية. ولم يُبدِ النجم الإنجليزي، رغم إيقافه، أي ندم على تصريحاته العلنية لدعم غزة والفلسطينيين، سواء في البرامج أو السوشيال ميديا، مؤكدًا، وفقًا لحوار معه، أنه على حق وما يقوله عن القضية الفلسطينية دقيق. وتساءل: "لماذا لا يكون لي رأي في الأمور؟ أنا مجرد لاعب كرة قدم تحوّل إلى مذيع رياضي". وعندما تم سؤاله عن مخالفته نطاق عمله الرياضي واللوائح الداخلية الجديدة للشبكة البريطانية، وإبداء وجهة نظره بشأن السياسة في الشرق الأوسط، شدّد على أن الأمر أهم من شبكة بي بي سي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة هو مجزرة جماعية لآلاف الأطفال، وهو أمر يرى أنه يحق له أن يبدي رأيه فيه. قواعد هيئة الإذاعة البريطانية وكانت شبكة بي بي سي قد أعادت صياغة قواعد وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لتطالب مقدمي البرامج الرئيسية خارج الأخبار والشؤون الجارية - بما في ذلك برنامج" Match of the Day" - باحترام حياد هيئة الإذاعة البريطانية، ولديهم مسؤولية خاصة بسبب ملفهم الشخصي على الشبكة. قيود على التعبير وكان لينيكر، أيضًا من بين 500 شخصية بارزة في بريطانيا وقعوا على رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا العام، يحثون فيها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على إعادة عرض فيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، والذي تمت إزالته بعد الضغوط الصهيونية العالمية على الشبكة. وقبل يومين تقريبًا، واصل إبداء رأيه حول القضية الفلسطينية، بمقطع فيديو نشره على حسابه على إنستجرام، ولكن هذه المرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث تعرض لردود أفعال عنيفة من جانب المنظمات الصهيونية، التي أجبرته على الخروج وحذف المنشور. فأر هتلر وحاول المنتقدون ربط الفأر الذي نشره مع الفيديو، بالدعاية التي كان يستخدمها أدولف هتلر ضد اليهود، حيث كان يتم رسم صور للفئران والحشرات في ثلاثينيات القرن العشرين، وتعليقها على المنازل وفي الشوارع، في إشارة إلى أن اليهود مثل الفئران والحشرات التي تنتشر في المجتمعات. حاول قائد منتخب إنجلترا السابق التأكيد أكثر من مرة على أنه تم نشر الإشارات المسيئة دون قصد، وعدم معرفة سابقة بمعنى الإشارة، وأبدى ندمه معلنًا تحمّل المسؤولية الكاملة عن تلك الصورة التي يرى أنها لا تعكس وجهة نظره ولا كل ما يؤمن به، ولكن محررة الثقافة والإعلام في الهيئة أكدت أن المديرين اعتبروا منصبه غير قابل للاستمرار. وأمام تلك الضغوط قرر نجم إنجلترا التخلي عن منصبه دون التخلي عن إنسانيته، معلنًا انفصاله عن شبكة بي بي سي بعد 30 عامًا من العمل، مُعلنًا أنه ظل طوال تلك السنوات مدافعًا عن الأقليات والقضايا الإنسانية وضد جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية، التي اتهموه بها. بدأ لينيكر مسيرته الاحترافية في ليستر سيتي ، حيث سجل 95 هدفًا في 194 مباراة، وتنقّل بين إيفرتون وبرشلونة وتوتنهام، وانتقل لأول مرة مع منتخب إنجلترا عام 1984، وشارك في 80 مباراة دولية، وسجل 48 هدفًا خلال المسيرة التي امتدت لثماني سنوات. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.