
تعزية في وفاة محمد برعود خال عبد العالي بوعرفي المدير المؤسس لجريدة تيفلت بريس
تيفلت بريس
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورحمته محمد برعود خال عبد العالي بوعرفي المدير المؤسس للجريدة الإلكترونية تيفلت بريس.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم الجريدة بأحر التعلزي للأستاذ عبد العالي بوعرفي في هذا المصاب الجلل راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ 3 ساعات
- بالواضح
رحيل الدكتور محمد الأمين الإسماعيلي.. المغرب يفقد أحد أعلام الفكر الإسلامي المعاصر
غيب الموت أحد أبرز رجالات الفكر والعلم في المغرب، بوفاة الدكتور محمد الأمين الإسماعيلي، الأستاذ الجامعي المعروف، الذي شغل كرسي 'العقيدة' بجامعة محمد الخامس بالرباط، وترك بصمة راسخة في الحقل الديني والثقافي الوطني، من خلال مسيرته العلمية الطويلة، وإسهاماته المتميزة في ترسيخ قيم المعرفة، والحوار، والمسؤولية في تدبير الشأن الديني. الفقيد لم يكن مجرد أكاديمي عابر في المؤسسة الجامعية، بل كان ركيزة من ركائزها، وقامة علمية تجمع بين التكوين الراسخ، والنظر العميق، وحضور فكري باذخ، انعكس في تدريسه وتأطيره وتكوينه لأجيال من الباحثين وطلبة العلم. وقد شغل الدكتور محمد الأمين الإسماعيلي منصب مدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق الدكتور أحمد رمزي، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي حظي بها، وجمعه بين الكفاءة العلمية والخبرة التدبيرية. كما عُرف بإسهاماته المتميزة في إحياء فن المناظرة الفكرية، وإغنائه لحقل الدراسات العقدية من خلال محاضراته وتدريسه وتكوينه للأجيال، مما جعله أحد أبرز الأصوات العلمية التي واكبت قضايا الفكر الديني بروح مسؤولة ومنفتحة. وفي تصريح لجريدة بالواضح ، أكد الدكتور عبدالسلام بلاجي، أستاذ الدراسات الإسلامية والفقه وأصوله والقانون الدستوري بكلية الحقوق بالرباط، وأحد أبرز تلامذة الفقيد ومقربيه، أن الدكتور محمد أمين الإسماعيلي كان مرجعاً فكرياً ونموذجاً علمياً فريداً في ميدان الفكر والعقيدة. وبيّن بلاجي أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للمجالين الفكري والعقدي في المغرب، معبراً عن تأثره البالغ والعميق بهذا الفقد، واصفاً إياه بالخسارة الفادحة التي لا تعوض في مسيرة الفكر الإسلامي المغربي. وأشاد بالعلاقة المتينة التي ربطته به حتى أواخر أيامه، معبراً عن اعتزازه العميق بذكراه التي ستظل منارة تهتدي بها الأجيال القادمة من الباحثين والطلاب. هذا وقد ظل الدكتور الإسماعيلي، رحمه الله، من الأصوات الرصينة التي تؤمن بأن العلم رسالة، وأن وظيفة الجامعة لا تقف عند حدود تلقين المعارف، بل تتجاوزها إلى غرس روح النقد، ومهارات البيان، وأدب الاختلاف، وهو ما جسده من خلال دروسه الجامعية، ومحاضراته العامة، وطلته المنتظمة عبر قناة 'السادسة' التي تابع من خلالها المغاربة شروحاته الماتعة والعميقة لعدد من المتون الفكرية الكبرى، بأسلوب يجمع بين دقة المفاهيم، ووضوح العبارة، وهدوء العالم المتمكن من أدواته. وقد أسهم الفقيد، على مدى عقود، في إعادة الاعتبار لثقافة المناظرة العلمية، والنقاش العقلاني، من خلال تأصيل هذا الفن وتجديد حضوره في الفضاء المعرفي المغربي، وربطه بالسياق المعاصر بما يعزز ثقافة التعايش والتفاهم داخل المجتمع وخارجه. ورغم كثافة مسؤولياته الأكاديمية والإدارية، فقد ظل الدكتور محمد الأمين الإسماعيلي، إلى آخر لحظة من حياته، وفيًّا لرسالته، باذلًا علمه ووقته بسخاء، وناشرًا للمعرفة من المغرب إلى العالم الإسلامي، حيث استفاد من دروسه ومؤلفاته عدد من العلماء وطلبة العلم في مختلف الأقطار، لاسيما في دول جنوب شرق آسيا. برحيل الدكتور محمد الأمين الإسماعيلي، يفقد المغرب هرمًا علميًا نادرًا، جمع بين العمق والتواضع، وبين غزارة المعرفة ونبل الأخلاق، وترك وراءه إرثًا من الفكر والتكوين سيظل نبراسًا للأجيال، وشاهدًا على عطاء رجل وهب حياته لخدمة العلم والدين والوطن. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه وتلامذته جميل الصبر والسلوان. وانا لله وانا اليه راجعون.


LE12
منذ يوم واحد
- LE12
تعزية في وفاة عم مولاي إدريس المدغري العلوي
نعى مولاي المدغري العلوي، وفاة عمه بكلمات مؤثرة، حين كتب :«الله إرحم برحمتك الواسعة عمي سيدي محمد المدغري العلوي برحمتك الواسعة غادرتنا في هذه الايام المباركة». جريدة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقيا نبأ وفاة عم مولاي إدريس المدغري العلوي، أحد رواد العمل الجمعوي في القنيطرة خاصة والمغرب عامة. ونعى مولاي وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد سليكي، أصالة عن نفسه ونيابة عن أفراد طاقم الجريدة الإلكترونية، ' بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى الاخ مولاي إدريس المدغري العلوي، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله معه، وإلى باقي أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير، ولله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار. و'إنا لله وإنا إليه راجعون'.


تيفلت بريس
منذ يوم واحد
- تيفلت بريس
انتخاب ابن تيفلت كمال لعفر بالإجماع رئيسا لمنظمة الطلبة الحركيين
تيفلت بريس انتُخب ابن تيفلت كمال لعفر بالإجماع رئيسا لمنظمة الطلبة الحركيين، وذلك في ختام أشغال المؤتمر التأسيسي للهيكل التنظيمي الجديد الذي احتضنه مسرح المنصور بمدينة الرباط أمس السبت، تحت شعار 'الطلبة الحركيون… نبض الوطن وقادة التغيير'. وقد شهد هذا الحدث، الذي يمثل ميلاد المنظمة، مشاركة ما يزيد عن 1000 طالب وطالبة من مختلف الجامعات المغربية، وفق بلاغ توصلت به الجريدة . وذكر البلاغ ذاته أن تأسيس منظمة الطلبة الحركيين يشكل منعطفا نوعيا في الفعل الشبابي بالمغرب، وبداية مرحلة جديدة تعانق آمال الطلبة الحركيين في مغرب أكثر عدلا، وديمقراطية، ومشاركة. وأضاف أن انتخاب قيادة شابة، بخطاب متجدد، وتصورات واقعية، هو مؤشر على أن الطلبة الحركيين قادمون بقوة… كـ'نبض للوطن وقادة للتغيير'. وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة افتتاحية، تضمنت كلمات ترحيبية وعرضا قدمه كمال لعفر بصفته رئيس اللجنة التحضيرية، استعرض فيه مسار الإعداد للمؤتمر والآفاق المستقبلية للمنظمة الطلابية، مؤكدا أن هذه المحطة ليست نهاية لمسار تحضيري، بل بداية لمسؤولية نضالية جسيمة. وشارك الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، بكلمة سياسية أكد فيها على 'ضرورة استعادة الفضاء الجامعي من أيدي العبث والتيئيس، وتثبيت الحضور الحركي كقوة اقتراحية متوازنة، بعيدة عن الشعبوية، وقريبة من نبض الطلبة وهمومهم اليومية'. ودعا أوزين الشباب الحركي إلى الانخراط البناء في خدمة الوطن، مجددا دعم القيادة الحزبية لمبادرة تأسيس المنظمة الطلابية. وقد صادق المؤتمرون على القانون الأساسي لمنظمة الطلبة الحركيين، الذي سيحدد إطار عملها وأهدافها. أعقب ذلك عملية انتخاب قيادة الهيكل الجديد، حيث أسفرت النتائج عن اختيار كمال لعفر رئيسا للمنظمة بالإجماع. كما تم انتخاب مكتب تنفيذي للمنظمة يتكون من 25 عضوا، يمثلون مختلف المؤسسات الجامعية والتخصصات، في حرص واضح على احترام مبدأ التعدد والتمثيلية الجهوية والقطاعية، وفق تعبير البلاغ