
"الإمارات الصحية" تستعرض رؤى الخبراء في منتدى "الذكاء الاصطناعي 360"
حلقات نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين
محاضرات قيّمة تقدّمها كبرى شركات التكنولوجيا في العالم
الإمارات العربية المتحدة – دبي: ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025"، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منتدى "الذكاء الاصطناعي 360: رؤى من الخبراء"، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين المختصين في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك في مركز استكشاف الجادة بالشارقة.
واستُهلّ المنتدى بكلمة افتتاحية ألقتها سعادة مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أكّدت فيها التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي وتبني أحدث التقنيات الرقمية لضمان تقديم خدمات صحية متقدمة وذكية تلبي احتياجات المستقبل، مشيرةً إلى دور هذه التقنيات في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع عجلة الابتكار في القطاع، بدءاً من تحسين دقة التشخيص الطبي ورفع كفاءة العمليات وصولاً إلى إحداث ثورة في الطب الشخصي القائم على البيانات، مع الأخذ بالاعتبار تحقيق التوازن بين تبني التقنيات الحديثة وحماية خصوصية المرضى وضمان جودة الرعاية الصحية.
وشهد المنتدى تنظيم حلقتين نقاشيتين جمعتا نخبة من الخبراء المحليين والعالميين، حيث سلّطت الحلقة الأولى الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، في حين ناقش المتحدثون في الحلقة الثانية موضوع الأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي.
كما تضمّن المنتدى عدداً من المحاضرات القيّمة لعدد من شركاء المؤسسة الاستراتيجيين في مجال التكنولوجيا، حيث قدّمت شركة "ساس" الأمريكية محاضرة بعنوان "لمحة عن الذكاء الاصطناعي بشكلٍ عام والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية"، تناولت مواضيع الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في خدمات الرعاية الصحية وبعض الحلول الذكية لإدارة القوى العاملة وتعزيز كفاءتها وتوظيف البيانات للتحليلات التنبؤية.
كما قدّمت شركة "دِل تكنولوجيز" محاضرة بعنوان "رحلة تحويل البيانات إلى معلومات: المخرجات العملية"، التي استعرضت استراتيجيات تسريع وتيرة تحويل الأفكار إلى ابتكارات وحلول عملية، في حين قدّمت شركة "مايكروسوفت" محاضرة بعنوان "لمحة عن برامج الوكيل الذكي"، التي سلّطت الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وزيادة الإنتاجية في بيئة العمل من خلال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل CoPilot.
واختتم منتدى "الذكاء الاصطناعي 360: رؤى من الخبراء" أعماله بتأكيد المشاركين على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الرعاية الصحية وتعزيز كفاءة الخدمات الطبية، حيث شدد الخبراء على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتوظيف التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات الصحية وتحقيق نقلة نوعية في أساليب الرعاية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ودعم مسيرة الابتكار المستدام.
ويعكس تنظيم هذا المنتدى حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على مواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز تبادل المعرفة بين الخبراء والمتخصصين، بما يسهم في تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، كما يمثل دليلاً على التزام المؤسسة بتوفير منصات تفاعلية لمناقشة أحدث الابتكارات والتحديات، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في الابتكار الصحي.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
3 لقاحات إلزامية للحجاج.. اثنان للجميع والثالث لفئات محددة
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التطعيمات الإلزامية لموسم الحج لهذا العام، تشمل لقاح المكورات السحائية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح «كوفيد- 19» لبعض الفئات، التي تشمل: كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، النساء الحوامل، أمراض القلب المزمنة. كما تشمل الفئات الموصى لها بتطعيم «كوفيد- 19»، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، الفشل الكلوي المزمن، أمراض الدم الوراثية (الأنيميا المنجلية، الثلاسيميا)، ضعف المناعة الخلقي، أو الناجم عن الأدوية المثبطة أو السرطان، وأمراض الجهاز العصبي المزمنة. ورداً على استفسارات «الاتحاد»، أفادت المؤسسة بأن التطعيمات الاختيارية، تشمل: لقاح «كوفيد-19» لبقية الحجاج من غير الفئات المحددة سابقاً، لقاح المكورات الرئوية «لمن يبلغ 65 عاماً فأكثر، أو من يبلغ 19 عاماً فأكثر، ويعاني أمراضاً مزمنة». وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة: إنه «يُفضل أخذ التطعيمات قبل موعد السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام، ليتمكن الجسم من بناء الحصانة اللازمة ضد الأمراض، ويُعد أخذ التطعيمات قبل الحج بمدة كافية أمراً ضرورياً للوقاية من بعض الأمراض المعدية». وأضافت: «تساعد التطعيمات والتدابير الوقائية بشكل كبير في تقليل المخاطر الصحية أثناء أداء مناسك الحج، فاللقاحات مثل الحمى الشوكية والإنفلونزا تقي من الأمراض المعدية التي تنتقل بسهولة في التجمعات الكبيرة وأماكن الازدحام». وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تؤدي دوراً بارزاً في تسهيل حصول الحجاج على التطعيمات الضرورية قبل أداء مناسك الحج، من خلال توفير اللقاحات في المراكز الصحية التابعة لها، بالإضافة إلى إتاحة حجز مواعيد التطعيم عبر التطبيق الذكي أو مركز الاتصال، ما يسهّل على الحجاج إتمام الإجراءات. وحددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 52 مركزاً ضمن المراكز الصحية التابعة لها في 6 إمارات، من دبي إلى الفجيرة، لتقديم اللقاحات للراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، إضافة إلى الفحوص الطبية اللازمة، والتأكد من قدرة الشخص على أداء الفريضة، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. وأفادت بأن المؤسسة عملت بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لتوجيه الراغبين في أداء مناسك الحج بأهمية مراجعة المراكز الصحية قبل السفر بفترة كافية للحصول على التطعيمات اللازمة، كما حرصت على التأكد من قدرة الحجاج على أداء فريضة الحج، لا سيما إذا كانوا يعانون أمراضاً مزمنة، وزودت الحجاج بالمشورة حول تناول الأدوية الضرورية والإرشادات للوقاية من مضاعفات هذه الأمراض قبل السفر للديار المقدسة. ونصحت مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة الطبيب قبل الحج لأسباب مهمة عدة تتعلق بالحفاظ على صحة الحاج وسلامته خلال أداء المناسك. وأوضحت أن من أبرز الأسباب، التي تؤدي إلى زيارة الطبيب قبل الحج، الحاجة لتقييم الحالة الصحية العامة، حيث يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية للحاج، والتأكد من قدرته على أداء المناسك، خاصة إذا كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، أو الربو. ونبهت إلى أهمية ضبط الطبيب، للأدوية التي يستخدمها الحاج، فقد يحتاج الحاج إلى تعديل جرعات الأدوية أو إعداد خطة علاجية مناسبة لفترة السفر، كما يزوّده الطبيب بكميات كافية من الأدوية، ووصفات طبية، وتعليمات حول كيفية تناولها أثناء الحج. وشددت على ضرورة أخذ التطعيمات الضرورية؛ ولذلك فزيارة الطبيب تُسهم في ضمان حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة في الوقت المناسب. ولفتت إلى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين، تجنّب التزاحم، وشرب كميات كافية من الماء، يعزز مناعة الحاج، ويحميه من الإنهاك الحراري والأمراض المعدية، ما يضمن له أداء المناسك بأمان وصحة جيدة. نصائح وإرشادات مهمة ذكرت الدكتورة شمسة لوتاه أن المؤسسة، أطلقت دليلاً توعوياً شاملاً عبر موقعها الإلكتروني، يتضمن نصائح وإرشادات مهمة للحجاج قبل وأثناء وبعد موسم الحج؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية. ودعت، الحجاج إلى ضرورة اتباع التدابير الصحية الوقائية أثناء الحج، مثل تجنب الإنهاك الحراري والإجهاد البدني أثناء التنقل، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي، مشيرة إلى تنظيم المؤسسة للعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية لحجاج بيت الله بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتي تشمل ورشاً ومحاضرات لتثقيف أفراد المجتمع كافة، بمن فيهم الموظفون في الجهات الحكومية والمحلية والخاصة، وطلبة الجامعات. وحثت لوتاه، على الالتزام بالإجراءات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وتجنب لمس الوجه والعين والفم بيدٍ غير نظيفة لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية، وأمراض الجهاز الهضمي.


الاتحاد
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: إطلاق مبادرة «مسعف في كل بيت» ضمن عام المجتمع
سامي عبدالرؤوف (دبي) أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة نوعية تحت عنوان «مسعف في كل بيت»، وذلك انسجاماً مع أهدافها الاستراتيجية في تقديم خدمات صحية استباقية وريادية، وجهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي، ونشر ثقافة الإسعافات الأولية بين أفراد المجتمع، وتماشياً مع أهداف ومبادرات «عام المجتمع 2025» في تمكين المجتمع، وتعزيز جودة الحياة. وقالت الدكتور كريمة الرئيسي، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تهدف المبادرة إلى رفع جاهزية أفراد المجتمع للتعامل مع الحالات الطارئة، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في إنعاش القلب الرئوي (CPR)، بالتعاون مع جمعية القلب الأميركية ومركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة». وأشارت إلى أن المشاركين في هذه الدورات يحصلون على شهادة معتمدة في الإسعافات الأولية من جمعية القلب الأميركية، بما يُعزز من كفاءة الاستجابة السريعة والفعالة في المواقف الطارئة التي قد تواجههم في الحياة اليومية. وذكرت أن المبادرة شهدت تنفيذ ثلاث دورات تدريبية، وسط تفاعل مميز من المشاركين، وتم استخدام مواد علمية مرئية ومواد تدريبية للتطبيق العملي للدورة إنعاش القلب، وتركز الدورة التدريبية على تقديم التدريب العلمي والتطبيق الفعلي باستخدام الدمى التدريبية ومزيل الرجفان الوريدي وضمادات الجروح والتجبير وقلم الابنفرين المستخدم في علاج الحساسية المفرطة. وأوضحت أن هذه الدورات استفاد منها 54 فرداً من أفراد المجتمع في العديد من إمارات الدولة، وهم من غير القطاع الصحي، ويمثلون المرحلة الأولى للمبادرة. وكشفت عن أن المؤسسة تعمل على إعداد خطة مستقبلية لضمان استمرارية البرنامج، وتوسيع نطاق الفئات المستهدفة، لتشمل العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وطلبة الجامعات، وربات المنازل، والشباب، وكبار المواطنين، للفئة العمرية 18 عاماً فما فوق. وأكدت أن هذه المبادرة تُعد جزءاً من سلسلة مبادرات مجتمعية للمؤسسة تهدف إلى تمكين الأفراد، وتعزيز مهاراتهم الصحية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستعداداً للتعامل مع الحالات الطارئة بثقة وكفاءة. وعن اهتمام مركز الرعاية الأولية في المؤسسة بالتوعية والوقاية ودورها في ذلك، أجابت الرئيسي: «تسعى إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتوسيع نطاق التوعية لدورة الإنعاش القلبي بين أفراد المجتمع بمختلف الفئات، والتي بدورها تسهم في نشر ثقافة الإسعافات الأولية، وتعزيز الوعي الصحي للحفاظ على جودة الحياة الصحية». الكادر الطبي وفي هذا السياق، أعلنت إطلاق أداة جديدة عالمياً لتسجيل وتوثيق المرضى في مركز الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، لدعم الكشف المبكر عن أمراض القلب، وتسهيل عمل الكادر الطبي في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن هذه الأداة موجودة ضمن نظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»، وقد تم تصميم الأداة لتحليل بيانات المرضى تلقائياً، مما يُبسط تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ويحسين النتائج الصحية. وأوضحت أن هذه الأداة الجديدة تدعم تبسيط عملية التقييم المرضى، وتقوم بدمج التاريخ الطبي ونتائج الفحوص في نموذج فحص موحّد، تُسهّل الأداة عملية مراجعة البيانات للأطباء، ويمكن للأطباء التحقق من بيانات المرضى بسلاسة، دون الحاجة للتنقل بين سجلات سابقة متعددة، لافتة إلى أن هذه الأداة تركز على استخدام احدث التقنيات الطبية المبنية على دلائل إكلينيكية. وبينت أنه باستخدام هذه البيانات، يصنف النظام المرضى إلى مستويات خطر محددة لتوجيه اتخاذ القرار السريري، لافتة إلى أهمية هذه الأداة في دعم إنشاء خطط رعاية شخصية تتناسب مع احتياجات كل مريض. خوارزميات ذكية عن آلية عمل هذه الأداة، ذكرت أنها تحدد الخوارزميات الذكية المرضى المؤهلين للفحص، وفقاً لمعايير خدمات الإمارات الصحية، مما يضمن تطبيقاً فعالاً، مشيرة إلى ميزة أن النظام المستخدم ينبه إلى إجراء فحوص سنوية للمرضى المؤهلين، مما يعزز ممارسات الرعاية الصحية الاستباقية. وقالت: «تعمل إدارة الرعاية الصحية الأولية على تقديم التوعية لأفراد المجتمع ليكونوا قادرين على وقاية أنفسهم وذويهم من الجلطات القلبية».


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
دراسة عالمية حول الذكاء الاصطناعي التوليدي تكشف عن حالة من التفاؤل والمزيد من الفرص في قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة
كاري - كارولاينا الشمالية – بات الذكاء الاصطناعي التوليدي يحتل صدارة الابتكار العالمي في قطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة. ولفهم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل، أجرت ساس، الشركة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ومؤسسة "كولمان باركيس ريسيرتش"، دراسة استقصائية عالمية شملت عدداً من القطاعات المختلفة، وشارك بها 237 من كبار المديرين في مجال علوم الحياة وشركات الأدوية، إلى جانب 240 شخصاً يشغلون مناصب قيادية في قطاع الرعاية الصحية، كما يشاركون في عمليات صنع القرار بشأن الاستراتيجيات التي تتبعها مؤسساتهم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والبيانات والتحليلات. وتُقدّم هذه الدراسة نظرة مُعمقة حول كيفية تطبيق هذه القطاعات للذكاء الاصطناعي التوليدي، وأكبر التحديات المصاحبة لها، وطرق مقارنة الرعاية الصحية وعلوم الحياة بقطاعات أخرى، مثل التأمين والقطاع العام والخدمات المصرفية والتصنيع وغيرها. الرعاية الصحية تعتمد على ابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي كشفت دراسة الذكاء الاصطناعي التوليدي لقطاع الرعاية الصحية أنه يمكن للقادة استشراف القدرة التحويلية لهذه التقنية، كما أنهم يبدون تفاؤلاً إزاء إمكانية دعمها وتكاملها مع عمل الأطباء والباحثين وغيرهم من المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية، وبشكل أكثر تحديداً على النحو التالي: تستخدم 46% من مؤسسات الرعاية الصحية هذه التقنية حالياً، مقارنةً بمتوسط قدره 54% في جميع القطاعات. تستخدم 95% من المؤسسات في قطاع الرعاية الصحية بالفعل، أو تخطط لاعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، خلال العامين المقبلين. تخطط 87% من مؤسسات الرعاية الصحية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي في السنة المالية المقبلة، وقام 92% من المستثمرين بتخصيص ميزانية لهذا العام. في المؤسسات التي دمجت الذكاء الاصطناعي التوليدي بالفعل، تتمثل أهم نتيجة قابلة للقياس في كفاءة معالجة مجموعات البيانات الكبيرة (89%)، تليها إدارة المخاطر وإجراءات الامتثال (88%). وقالت أليسا فاريل، مديرة التسويق العالمي لقطاع الصحة وعلوم الحياة لدى ساس: "تتطلب التحديات الفريدة والوظائف المتنوعة لقطاع الرعاية الصحية اهتماماً خاصاً بالقضايا التنظيمية والامتثالية، يضاف إلى ذلك حساسية البيانات، وقابلية التشغيل البيني، والتحيز في خوارزميات الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يتسارع اعتماد الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، بالتوازي مع المساعي الحثيثة من جانب القطاع لمعالجة هذه المخاوف". علوم الحياة على أعتاب التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي أظهرت دراسة الذكاء الاصطناعي التوليدي لعلوم الحياة والصناعات الدوائية أن القطاع يتبنى هذه التقنية بوتيرة متسارعة. ويستخدم القادة هذه التقنية بانتظام أكبر، كما يبدون قدراً أعلى من الاستعداد فيما يتعلق بسياسات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتخطط الغالبية العظمى منهم للاستثمار فيها في السنة المالية القادمة. وتتضمن النتائج المحددة ما يلي: تستخدم 58% من مؤسسات علوم الحياة هذه التقنية حالياً، مقارنة بمتوسط قدره 54% في جميع القطاعات. تستخدم 97% من المؤسسات بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي أو تخطط لاعتماده في قطاع علوم الحياة. تخطط 85% من مؤسسات علوم الحياة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي في السنة المالية القادمة، ويخصص 92% من المستثمرين ميزانية للذكاء الاصطناعي التوليدي للعام المقبل. كشفت 86% من مؤسسات علوم الحياة التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي عن زيادة كفاءتها في معالجة مجموعات البيانات الضخمة، وحققت 79% منها وفورات في التكاليف التشغيلية والوقت بفضل هذه التقنية. وأضافت فاريل: "يتطلع قطاع علوم الحياة إلى مستقبل يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي بمعدلات استخدام مؤسسية قوية، مع تخصيص ميزانيات تدعم ذلك. وتشير نقاط القوة التي تتمتع بها هذه التقنية في مجال التنبؤ والنمذجة إلى وجود إمكانات هائلة لتسريع المبادرات عبر سلسلة القيمة بأكملها، بدءاً من البحث والتطوير، ووصولاً إلى التجارب السريرية والتسويق. ويشعر كبار المديرين بالتفاؤل حيال ما يمكن أن تقدمه تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، لا سيما فيما يتعلق بالابتكار والحفاظ على الميزة التنافسية". خصوصية البيانات وأمنها من أبرز المخاوف في ظل توسع تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، تؤثر قضايا خصوصية البيانات وأمنها بشكل فريد على القادة في قطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة. وتتعامل هذه الصناعات مع نتائج حساسة وعالية المخاطر، وتواجه اعتبارات أخلاقية وتنظيمية بالغة الأهمية. وكشفت الدراسة ما يلي: أعرب أكثر من ثلاثة أرباع القادة في مجال علوم الحياة (79%) والرعاية الصحية (77%) عن عدم ارتياحهم بشأن خصوصية البيانات وأمنها عند استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤسساتهم. أشارت 62% من مؤسسات الرعاية الصحية و59% من مؤسسات علوم الحياة إلى الحوكمة كأحد أهم اهتمامات الذكاء الاصطناعي التوليدي، علماً أن هاتين النسبتين أعلى من معظم القطاعات الأخرى. أفاد 14% فقط من قادة علوم الحياة و9% من قادة الرعاية الصحية بأن إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي الحالي في مؤسساتهم راسخ وشامل. هندعوكم للتسجيل في مؤتمر SAS Innovate الذي يُعقد في الفترة من 6 إلى 9 مايو في أورلاندو، حيث تتاح لكم الفرصة لمعرفة المزيد عن بيانات ساس وابتكارات الذكاء الاصطناعي لقطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة. نبذة عن ساس تعتبر "ساس" الشركة العالمية الرائدة في مجال التحليلات، وتعتمد على برامجها وخدماتها المبتكرة لتمكين عملائها وإلهامهم في جميع أنحاء العالم، لمساعدتهم على تحويل البيانات إلى ذكاء، كما تمنحهم القدرة على اكتساب المعرفة. -انتهى-