
صلاح والليفر.. قصة المجد تستمر 10 أعوام
طوى المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الأول لكرة القدم، صفحة طويلة من التكهنات حول مستقبله، ووقع عقدًا جديدًامع متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، الجمعة.
لم يكشف ليفربول عن مدة عقد صلاح الجديد خلال إعلانه عن تمديد التعاقد، الجمعة، لكن اللاعب ألمح إلى أنه سيستمر داخل «آنفيلد» لمدة عامين آخرين، ما يعني بقائه في القلعة الحمراء نحو 10 أعوام منذ قومه في 2017، فاتحًا ذراعيه إلى مزيد من المجد.
ووضع صلاح «32 عامًا» نفسه أحد أساطير ليفربول بتسجيله 243 هدفًا، وصنع 111 في 394 مباراة بجميع البطولات، ليحتل المركز الثالث في قائمة أفضل هدافي النادي العريق على مر العصور خلف إيان راش (346 هدفا) وروجر هانت (285 هدفا).
وخلال أعوامه الثمانية في آنفيلد، فاز بلقب الدوري الممتاز مرة واحدة، ومن المرجح أن تصبح مرتين، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وأيضًا فاز بكأس الرابطة مرتين، فضلًا عن كأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية، والدرع الخيرية.
وتألق قائد منتخب مصر مع ليفربول هذا الموسم، وسجل 32 هدفًا في كافة المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الممتاز هذا الموسم برصيد 27 هدفًا، وساعد الأحمر على توسيع صدارته إلى 11 نقطة عن أرسنال، صاحب المركز الثاني، قبل سبع جولات على النهاية.
وتوج صلاح بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز في ثلاثة مواسم، سواء بشكل منفرد أو متساويًا مع لاعبين آخرين، كما اختير أفضل لاعب في الدوري مرتين.
وقال صلاح في بيان بعد تجديد عقده، الجمعة: «أود أن أقول للجماهير إنني سعيد للغاية لوجودي هنا. لقد وقعت هنا لأنني أؤمن بقدرتنا على الفوز بالعديد من الألقاب الكبيرة معًا.. استمروا في دعمنا، وسنبذل قصارى جهدنا، ونأمل أن نفوز بالمزيد من الألقاب في المستقبل».
ويبدو صلاح قريبًا من التتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة، ومعادلة الرقم القياسي كأكثر اللاعبين حصدًا للجائزة، الذي يحمله حاليًا الفرنسي المعتزل تيري هنري، نجم أرسنال السابق، ولا سيما في ظل ابتعاده بفارق 6 أهداف حاليًا أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، المصاب حاليًا، الذي سيغيب فترة ليست بالقصيرة عن الملاعب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
10 أندية إنجليزية مرشحة للعب في البطولات الأوروبية الموسم المقبل
رغم حصد ليفربول للقب وآرسنال لمركز الوصيف وحسم هوية الهابطين الثلاثة للدرجة الأدنى، فإن الجولة الأخيرة للدوري الانجليزي الممتاز التي ستقام الأحد في توقيت واحد، ستحمل الكثير من الإثارة بسبب اتساع رقعة المنافسة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل. حجز ليفربول وآرسنال أول بطاقتين من الخمس المخصصة لإنجلترا لدوري الأبطال، وما زال السباق ساخناً بين 5 فرق أخرى على البطاقات الثلاث المتبقية، مع العلم أن إنجلترا ضمنت مشاركة فريق سادس بوصول توتنهام ومانشستر يونايتد لنهائي «يوروبا ليغ». وحجز كريستال بالاس المتوج بطلاً لكأس إنجلترا بطاقته لمسابقة «يوروبا ليغ»، وينتظر أن يرافقه للبطولة القارية الثانية صاحب المركز السادس بالدوري، بينما السابع سيتأهل لمسابقة «كونفرنس ليغ»، علماً بأن تشيلسي وصل لنهائي هذه البطولة وفوزه به سيمنحه بطاقة لـ«يوروبا ليغ»، لكنه بالطبع سيفصل اللعب في دوري الأبطال حال حجز مكاناً بين خماسي المقدمة بالدوري الممتاز. والسباق مفتوح بين مانشستر سيتي، ونيوكاسل، وتشيلسي، وأستون فيلا، ونوتنغهام فورست على البطاقات الثلاث المتبقية. في الجولة الأخيرة سيحل مانشستر سيتي (68 نقطة) ضيفاً على فولهام، وفوز الأول أو تعادله سيحسم له بطاقة بين نخبة الفرق الأوروبية؛ في حين يستضيف نيوكاسل (الرابع 66 نقطة) إيفرتون القابع بمنتصف الجدول، ويحل كل من تشيلسي (الخامس) وأستون فيلا (السادس برصيد النقاط نفسه 66) ضيفين على نوتنغهام فورست (السابع 65 نقطة) ومانشستر يونايتد الذي خرج من السباق. وتبدو السخونة عالية في لقاء فورست وتشيلسي؛ لأن الفائز منهما ربما يطيح بآمال الآخر في حجز مكان بين الخمسة الأوائل، لكن الخاسر سيضمن لهم مكاناً في الدوري الأوروبي، مع الوضع في الحسبان أنه ربما تنقلب النتائج في المباريات الأخرى. الفوز خارج أرضه فقط سيُبقي تشيلسي مسيطراً على مصيره في السباق لدوري الأبطال. وفي السباق نحو «يوروبا ليغ» الدوري الأوروبي حجز كريستال بالاس أحد المقعدين المخصصين للدوري الإنجليزي بفضل فوزه التاريخي بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي، وينتظر أن يرافقه صاحب المركز السادس بالدوري، وهو الأمر الذي لم يحسم بعد، وقد يكون لسيتي، أو نيوكاسل، أو تشيلسي، أو فيلا، أو فورست. أما مسابقة «كونفرنس ليغ» (كأس المؤتمر) فقد حجز نيوكاسل مكاناً له بفضل تتويجه بكأس الرابطة، لكنه بالطبع يفضّل اللعب في مسابقة أعلى، وفقاً لأنه ما زال في سباق التأهل لدوري الأبطال أو على الأقل لـ«يوروبا ليغ». والأمر يبدو معقداً ولن يُحسم إلا عندما يلعب تشيلسي ضد ريال بيتيس الإسباني في نهائي المسابقة القارية الأربعاء المقبل. يتأهل الفائز بـ«كونفرنس ليغ» إلى مسابقة «يوروبا ليغ». ومع ذلك، إذا فاز تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا في النهائي الأوروبي واحتل المركز الخامس بالدوري الممتاز، فسيتأهل إلى دوري الأبطال أوروبا، ولن يحصل أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز على مقعده في الدوري الأوروبي. ولكن إذا فاز تشيلسي بـ«كونفرنس ليغ» واحتل المركز السادس محلياً، وحل نيوكاسل بالمركز السابع، فسيحصل الدوري الإنجليزي الممتاز على مقعد إضافي في «يوروبا ليغ»، بينما سيتأهل صاحب المركز الثامن إلى «كونفرنس ليغ». إذا فاز تشيلسي بالبطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية واحتل المركز السابع، سيذهب المقعد الإضافي في الدوري الأوروبي إلى الفريق صاحب المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيتأهل الفريق الثامن أيضاً إلى «كونفرنس ليغ»، وهذا يعني أن برايتون (الذي يلعب ضد توتنهام) وبرنتفورد (خارج أرضه ضد وولفرهامبتون) بالجولة الأخيرة لديهما فرصة كبيرة في الظهور الأوروبي. وإذا سارت الأمور وفق هذا السيناريو ربما يرتفع عدد فرق إنجلترا في المسابقات الأوروبية إلى عشرة الموسم المقبل. فوز برايتون على ليفربول أنعش آماله في حصد مكان مؤهل لبطولة أوروبية (إ.ب.أ) وكان مانشستر سيتي قد عزَّز مكانه بين الخماسي الذهبي للدوري الممتاز بفوزه على بورنموث 3 - 1 وفي مناسبة رائعة لتوديع أحد نجومه البلجيكي كيفن دي بروين في ظهوره الأخير على استاد الاتحاد، وأيضاً الاحتفاء بعودة نجم الوسط الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة بداية الموسم. وبفضل ثلاثية المصري عمر مرموش، والبرتغالي برناردو سيلفا والإسباني نيكو غونزاليس صعد سيتي للمركز الثالث برصيد 68 نقطة مع تبقي مباراة واحدة، متقدماً بنقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا في الصراع المحموم على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى. وأنهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيو كوفاتشيتش لاعب مانشستر سيتي في الدقيقة الـ67، ثم طرد لويس كوك لاعب الضيوف في الدقيقة الـ73. لكن الأمسية كانت أكثر عاطفية بالنسبة للقائد دي بروين، الذي سيرحل عن ملعب الاتحاد بعد مسيرة رائعة استمرت عشر سنوات. وعانق دي بروين زملاءه في الفريق عند استبداله في الدقيقة الـ69 وسط تصفيق حار من الجمهور، أما لاعب الوسط رودري، فشارك لأول مرة منذ ثمانية أشهر بديلاً في اللحظات الأخيرة من المباراة. وظهر التأثر على الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي وهو يراقب مقطع فيديو لتكريم دي بروين، وتحدث زملاء سابقون، بما في ذلك الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، ورحيم سترلينغ، والجزائري رياض محرز، والبلجيكي فينسن كومباني (مدرب بايرن ميونيخ الحالي) وغيرهم عن مناقب اللاعب ومهاراته. وقال أغويرو: «تهانينا على مسيرتك، كان شرفاً لي أن ألعب معك، أتمنى لك كل التوفيق يا صديقي، بالطبع أنت أسطورة في مانشستر سيتي. وأنا أيضاً. إلى اللقاء يا أخي». وقال غوارديولا: «إنه يوم حزين. سنفتقده، حضر الجميع لوداعه. كان أمراً رائعاً للغاية. خلال عشر سنوات خاض مباريات كثيرة وحصد ألقاباً عدّة واستمتع بالكثير من اللحظات الرائعة معنا، مباراته الأخيرة في ملعب الاتحاد جسدت الحب الجارف لدي بروين هنا». وأعلن دي بروين الشهر الماضي أنه سيرحل عن النادي عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، لكنه قال أيضاً إنه مندهش من عدم تقديم سيتي عرضاً جديداً له. وعادل البلجيكي، الذي حصد 16 لقباً خلال عشرة مواسم قضاها مع سيتي، الرقم القياسي في صناعة الفرص بالدوري الإنجليزي الممتاز؛ إذ تصدر الترتيب إلى جانب لاعب وسط آرسنال وتشيلسي السابق الإسباني سيسك فابريغاس برصيد 846 فرصة. ورداً على سؤال عما إذا كان لا يمكن تعويضه، قال غوارديولا: «هناك لاعبون لا يمكن تعويضهم، بالطبع دي بروين منهم. لا يتعلق الأمر بعدد الفرص أو الأهداف أو التمريرات الحاسمة التي يقدمونها. الأمر يتعلق بمدى الالتزام والانسجام مع الفريق والطريقة التي يلعبون بها وما يقدمونه عاماً بعد عام لهذا النادي الذي يحبه الناس». وأعلن النادي بعد المباراة أنه سينصب تمثالاً لدي بروين خارج ملعب الاتحاد. وقال دي بروين (33 عاماً) في ملعب مكتظ بالمشجعين الذين لم يغادروا المدرجات قبل انتهاء تكريمه: «سأبقى دائماً واحداً من أفراد أسرة هذا النادي». رودري عاد لصفوف سيتي بعد غياب طويل (إ.ب.أ) وأشار غوارديولا إلى أن سيتي يخطط لتقليص تشكيلته؛ لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنياً من الفريق. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن؛ إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم دي بروين. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنجلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس؛ ما يعني أن الفريق ودَّع الموسم من دون لقب كبير لأول مرة منذ ثمانية أعوام. وعانى سيتي الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد: «قلت للإدارة إنني لا أريد قائمة كبيرة، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل إذا كان هذا هو الأمر، اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وتابع: «من المستحيل أن أقول للاعبين اجلسوا بالمدرجات لأنهم لا يستطيعون اللعب. حصل أن اضطررنا إلى إضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعباً جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا». وأردف الإسباني الذي يملك مسيرة زاخرة بالألقاب: «بصفتي مدرباً، لا أستطيع أن أقود 24 لاعباً، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر إلى ترك أربعة أو خمسة أو ستة في في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، بخاصة الغياب الطويل للاعب مثل رودري، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وعلّق: «إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية سنعتمد عليهم، نحن في حاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلاً هذا الموسم».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ليفربول: نصب تذكاري جديد لضحايا كارثة هيسيل في الذكرى الـ40
قال ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء، إنه سيكشف عن نصب تذكاري جديد في أنفيلد لإحياء الذكرى الأربعين لكارثة ملعب هيسيل التي قُتل فيها 39 مشجعاً. وقُتل المشجعون، ومعظمهم من جماهير يوفنتوس الإيطالي، عندما انهار جدار بعد أن هاجمهم مشجعو ليفربول قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في بروكسل عام 1985. وأصيب أكثر من 600 شخص أيضاً في واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها ملاعب كرة القدم، مما أدى إلى حظر الأندية الإنجليزية من المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة خمس سنوات. وقال ليفربول في بيان تحت عنوان «مرتبطون للأبد»: «سيحل النصب التذكاري الجديد محل اللوحة الموجودة حالياً على جدار مدرج كيني دالجليش التي ستنتقل إلى موقع جديد في الملعب». وأضاف: «سيتضمن النصب التذكاري المصمم حديثاً وشاحين معقودين معاً ومربوطين برفق، يرمزان إلى الوحدة والتضامن بين الناديين والرابطة التي تشكلت من خلال الحزن المشترك والاحترام المتبادل في أعقاب الكارثة». وقال ليفربول إن الخطط الخاصة بالنصب التذكاري الجديد تمت مشاركتها مع يوفنتوس والعائلات التي فقدت أحباءها. وسيتم الكشف عن النصب التذكاري لاحقاً في الفترة الصيفية في إنجلترا. وسيكشف يوفنتوس عن نصبه التذكاري الخاص به بالقرب من ملعبه أليانز في 29 مايو (أيار)، في ذكرى الكارثة. ونقل بيان ليفربول عن إيان راش، الذي لعب لكلا الناديين وشهد أيضاً المأساة في عام 1985، قوله: «إن رؤية نصب تذكاري جديد تم إنشاؤه بمثل هذه العناية يعني الكثير، ومن المهم للغاية أن يكون لدينا تكريم مناسب لتذكر 39 مشجعاً فقدوا أرواحهم». وتابع: «لا ينبغي لنا أبداً أن ننسى أهمية هذا الأمر، ولماذا نستمر في الوقوف معاً بتضامن، بعد كل هذه السنوات».


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
المرة الأولى.. شرقي يحضر في تشكيلة «الديوك»
استُدعيَ ريان شرقي، مهاجم فريق ليون الأول لكرة القدم، الأربعاء، إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية، وفق ما أعلنه ديدييه ديشان، مدرب «الديوك». وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عامًا لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا بالخامس من يونيو المقبل، في شتوتجارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث، أو المباراة النهائية في ميونيخ بالثامن من الشهر ذاته. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حدًا للتخمينات بشأن المستقبل لشرقي، الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبيّ الجزائر، أو إيطاليا، بسبب جذور كل من والده الإيطالي ـ الجزائري، ووالدته الجزائرية، لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية، الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة بين ألمانيا المضيفة، وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب، المقررة بين 11 و28 يونيو المقبل في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا، لاعب أرسنال الإنجليزي، ودايو أوباميكانو، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، وجول كونديه، لاعب برشلونة الإسباني، بسبب الإصابة، التي تحرم المنتخب المُلقب بـ«الديوك» أيضًا من خدمات إدواردو كامافينجا، لاعب ريال مدريد الإسباني. وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه، لاعب إشبيلية الإسباني، وبيار كالولو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، للمرة الأولى، ومالو جوستو، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وكليمان لانجليه، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني. وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ 25 لاعبًا، بقيادة كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، وبرادلي باركولا، وعثمان ديمبيلي، وديزيريه دويه، لاعبي باريس سان جيرمان، إضافة إلى شرقي وراندال كولو موانيه من يوفنتوس، ومايكل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وماركوس تورام، لاعب إنتر الإيطالي.