
أخبار العالم : القوات الروسية تواصل تقدمها بنطاق مدينة رئيسية في شمالي أوكرانيا
الثلاثاء 3 يونيو 2025 03:30 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- واصلت القوات الروسية تقدمها في منطقة سومي شمال أوكرانيا، مما جعل عاصمة المنطقة في مرمى طائراتها المسيرة ومدفعيتها، وفقًا لمسؤولين ومحللين أوكرانيين.
وقال إيفان شيفتسوف، المتحدث باسم الجيش الأوكراني في المنطقة، إنه بالإضافة إلى محاولتها التقدم نحو مدينة سومي، كانت القوات الروسية تقصف المنطقة باستمرار، كما تجري المزيد من عمليات إجلاء المدنيين.
وأضاف شيفتسوف: "في الوقت الحالي، تمتد الأراضي التي احتلها العدو بالفعل على طول خط المواجهة لمسافة حوالي 15 كيلومترًا، وبعمق يتراوح بين 6 و7 كيلومترات". وأضاف أن الروس يحاولون التقدم نحو بلدة يوناكيفكا، على بُعد بضعة كيلومترات من مواقعهم الحالية.
وأعلنت الإدارة العسكرية في سومي أن القوات الروسية شنت ما يقرب من 150 قصفًا على 47 مستوطنة في المنطقة خلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء.
قد يهمك أيضاً
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن قواتها سيطرت على قرية أندرييفكا مع توسيعها جبهة القتال، وفقًا لوكالة تاس الرسمية للأنباء. وقال شيفتسوف إنه مع تحقيق المزيد من التقدم، سيتمكن الروس من شن هجمات أكثر تنسيقًا على مدينة سومي.
عدد سكان المدينة الحالي غير معروف، ولكن قبل بدء الحرب كان يسكنها حوالي ربع مليون نسمة.
وأفادت مجموعة "ديب ستيت" الأوكرانية غير الرسمية، التي تراقب خطوط المواجهة، بأن القوات الروسية احتلت مستوطنة أخرى شمال سومي، مما يجعلها على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من مدينة سومي.
وقالت المجموعة: "يستمر الوضع في شمال منطقة سومي في التدهور بسبب الضغط المستمر من العدو والأعداد الكبيرة من المشاة".
وأضافت المجموعة: "يكمن خطر تقدم العدو في أنه سيصل إلى مسافة 20-25 كيلومترًا، مما سيسمح لطائرات بدون طيار من طراز FPV بالتحليق إلى مدينة سومي".
وأضافت أن القوات الأوكرانية لم تتمكن من مواجهة استخدام الروس لطائرات بدون طيار تعمل بالألياف الضوئية، وهي قادرة على تجنب التشويش.
وقال معهد دراسات الحرب (ISW): "هناك مشكلة أخرى تتمثل في نقص الأفراد اللازمين لصد العدو، وهو نقص حاد".
وفقًا لمعهد دراسات الحرب، عزّز الروس وحداتهم في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، منذ أن زار الرئيس فلاديمير بوتين منطقة كورسك الروسية المجاورة في منتصف الشهر الماضي، وأمر بإنشاء منطقة عازلة داخل سومي.
وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي من أن روسيا حشدت أكثر من 50 ألف جندي بالقرب من منطقة سومي. في غضون ذلك، تنتشر القوات الأوكرانية عبر نقاط متعددة على خطوط المواجهة، من الحدود الشمالية إلى البحر الأسود.
وأفاد معهد دراسات الحرب، الاثنين، أن القوات الروسية كثفت مؤخرًا هجماتها البرية واستقدمت عدة ألوية ذات خبرة، بما في ذلك قوات محمولة جوًا.
وقال شيفستوف، المتحدث باسم الجيش الأوكراني، إن القوات الروسية لا تهدف فقط إلى دخول وإنشاء ما يسمى بالمنطقة العازلة بعمق 20-30 كيلومترًا، بل إلى الاستيلاء الكامل على منطقة سومي.
استُهدفت مدينة سومي الثلاثاء بهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، وفقًا للإدارة العسكرية المحلية. ووصف زيلينسكي الهجوم بأنه "ضربة وحشية... استهدفت المدينة وشوارعها العادية مباشرةً بالمدفعية الصاروخية".
ويوم الاثنين، وصف زيلينسكي شمال سومي بأنه أحد أكثر أجزاء خط المواجهة سخونة.
ربما يكون الاستيلاء على عاصمة سومي الإقليمية أمرًا بعيد المنال بالنسبة للروس - فالتضاريس غابات كثيفة. لكن من خلال هجماتهم، يستطيع الجيش الروسي منع الأوكرانيين من إعادة نشر وحداتهم إلى دونيتسك وأماكن أخرى على خط المواجهة.
وأشار معهد دراسات الحرب يوم الاثنين إلى أن "القوات الروسية لم تسيطر على مدينة أوكرانية كان عدد سكانها قبل الحرب يزيد عن 100 ألف نسمة منذ يوليو/تموز 2022".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
روسيا تعلن إحباط هجوم بمسيرتين على منشأة عسكرية بمقاطعة ريازان
أعلن الحرس الوطني الروسي إحباط هجوم بمسيرتين على منشأة عسكرية في مقاطعة ريازان الروسية. وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع الأوكرانى رستم عمروف، اليوم الخميس، إن كييف ستحصل على 1.3 مليار يورو من حلفائها هذا العام لتعزيز إنتاج الأسلحة المحلية، ذلك بعد محادثة مع نظيره الدنماركى. وأضاف عمروف عبر تطبيق "تيليجرام"، أن الدول التي ستقدم الدفعة الأولى من هذه الأموال والتي تبلغ قيمتها 428 مليون يورو هي: الدنمارك والسويد وكندا والنرويج وأيسلندا. وأوضح أنه سيتم تخصيص الأموال لإنتاج الأسلحة الأوكرانية من مدفعية وطائرات بدون طيار وصواريخ وأسلحة مضادة للدبابات. وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن عمروف قوله خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، إن أوكرانيا استثمرت بشكل مركز في إنتاج الطائرات المسيرة، ما يجعلها قادرة على إنتاج ما يصل إلى 10 ملايين طائرة مسيرة سنويًا، ولم تعد تعتمد على الموردين الخارجيين. وأضاف " تتيح لنا طاقتنا الإنتاجية في أوكرانيا إنتاج ما يصل إلى 10 ملايين طائرة مسيرة سنويًا، وقد كلفنا ذلك 11 مليار دولار، استثمرنا حوالي 5 مليارات دولار، والآن ينقصنا 6 مليارات دولار، وهذا ما أثبته لمشاركي مجموعة الاتصال، أما بالنسبة للطائرات المسيرة ذات الرؤية المُنظمة (FPV)، فنحن قادرون على إنتاجها بأنفسنا، لكننا نفتقر إلى التمويل".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
فى صورة تعكس لنا كيف أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعى والمُسيرات قادرة على تغيير قواعد الحرب، تمكنت أوكرانيا باستخدام عشرات الدرونز زهيدة الثمن من تعطيل قاذفات استراتيجية تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات فى قلب العمق الروسى، قاصدة قواعد تبعد آلاف الكيلومترات عن كييف فيما يُعرف ب«التفوّق الجغرافى البديل»؛ حيث لا يهم أين يقع الهدف بقدر ما يهم هل يمكن الوصول إليه بأسلوب غير تقليدى. حدث ذلك دون الحاجة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى أو استخدام طائرات ضخمة، فقط أكواخ خشبية بأسقف قابلة للفتح ذاتيًا محملة على شاحنات، انطلقت منها عشرات المسيرات نحو أهدافها متجاوزة أنظمة الدفاع الجوى الروسى. وعلى الرغم من تفوق روسيا كمًا وكيفًا منذ بداية الحرب، فإن هذه العملية تظهر كيف أن الدرونز والذكاء الاصطناعى قادر على ترجيح كفة الطرف الأضعف والأقل من حيث القوة التدميرية، بما يعيد تعريف مفهوم «الردع»، ليصبح القدرة على استهداف نقاط ضعف العدو بذكاء وتكلفة منخفضة، وليس فقط امتلاك القوة المماثلة؛ فقد أثبتت هذه الحادثة أن روسيا غير قادرة على حماية عمقها الاستراتيجى، رغم تفوقها العددى والتقنى.• • •فى عملية يُقال إنها استغرقت 18 شهرًا من التحضير، تم تهريب عشرات الطائرات المسيّرة الصغيرة إلى داخل روسيا، حيث خُزّنت فى مقصورات خاصة داخل شاحنات نقل، ثم نُقلت إلى ما لا يقل عن أربعة مواقع مختلفة، تفصل بينها آلاف الكيلومترات، لتُطلق لاحقًا عن بُعد من المسافة صفر باتجاه قواعد جوية قريبة، واستطاعت أن تدمر نحو 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية حسب تصريحات الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى.وقد استهدفت هذه المسيرات اثنتين من القواعد الجوية، فحسب بيان وزارة الدفاع الروسية: «أدى إطلاق طائرات مسيّرة انتحارية من مواقع قريبة جدًا من مطارات منطقتى مورمانسك وإيركوتسك إلى اشتعال النيران فى عدد من الطائرات».وقد تمت عملية شبكة العنكبوت (Spider's Web) كما تمت تسميتها على عدة مراحل، كانت المرحلة الأولى هى مرحلة تهريب الطائرات المسيّرة الصغيرة إلى العمق الروسى عبر مراحل زمنية متقطعة، بعيدة عن أى نمط يمكن رصده. ولتفادى أعين الرصد والمراقبة، تم إخفاء هذه الطائرات داخل هياكل خشبية بدائية الشكل على هيئة أكواخ صغيرة تم تحميلها على شاحنات نقل تجارية؛ ما منحها غطاءً لوجستياً يخفى غايتها العسكرية.أما الطائرات المسيرة ذاتها، فهى على الأرجح من طراز FPV (First Person View) وهى نماذج مسيّرة صغيرة الحجم، وخفيفة الوزن، ومجهّزة بكاميرات لبث مباشر، تُدار عن بُعد أو تُبرمج مسبقًا، وتُستخدم عادة فى ضربات انتحارية محددة الأهداف؛ إذ تُزوّد غالبًا برءوس حربية صغيرة؛ لكنها كافية لإتلاف طائرات أو إشعال حرائق داخل منشآت عسكرية حساسة، ويتراوح مداها الجغرافى بين 5 و20 كيلومترًا؛ لذا فقد تم التغلب على هذا التحدى الجغرافى من خلالها تهريبها مسبقًا إلى قرب القواعد الجوية المستهدفة فى الشاحنات.وبحسب ما ورد فى التقارير الإعلامية الأوكرانية، فإن الخسائر الواردة نتيجة عملية «شبكة العنكبوت» قد تكون كبيرة، وعلى الرغم من صعوبة التحقق من دقة حجم الخسائر؛ فإنها تشير إلى استهداف نحو 41 قاذفة استراتيجية من أصل نحو 120 تمتلكها روسيا، منها Tu-95 وهى قاذفة استراتيجية تستخدم فى الهجمات بعيدة المدى، وTu-22 وهى قاذفة قادرة على ضرب أهداف برية وبحرية، وطائرات رادار من طراز إيه-50. أما الخسارة الأكبر فتتمثل فى القاذفة Tu-160 الأسرع من الصوت، وقد تم تدمير طائرتين منها، وهو ما وصفه أحد المعلقين الأوكرانيين بأنه «خسارة لوحدتين من أندر الطائرات، كأنها أحصنة وحيدة القرن وسط القطيع»، خاصة أن الطائرات Tu-160 وTu-95 لم تعد تُنتج؛ مما يجعل استبدالها شبه مستحيل.ومن المرجح أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد أسهمت فى التخطيط لهذه العملية، بدافع الضغط على الرئيس الروسى للدخول فى مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.• • •فى المنظورات التقليدية، كان توازن القوى يُقاس بعدد الدبابات والمقاتلات وحجم الميزانيات العسكرية. أما اليوم، فإن الذكاء الاصطناعى يُدخل عاملاً نوعيًا جديدًا يتمثل فى القدرة على إنشاء جيوش آلية من مركبات غير مأهولة رخيصة التكلفة، فضلاً عن قدراته الأخرى التى تتمثل فى اتخاذ القرار الأسرع والأدق بناءً على تحليل لحظى للبيانات؛ مما يعنى أن الجيوش الأصغر حجمًا تستطيع أن تُعادل أو تتفوّق على قوى أكبر إذا امتلكت أنظمة ذكية لتحليل الحركة، والتوجيه، وتحديد الأهداف؛ أى إن توازن القوة لم يعد مرهونًا بمن يمتلك أكثر؛ بل بمن يفهم أسرع ويتصرف أذكى.فلم تعد الأفضلية فى التفوق النوعى وحده؛ بل بات العدد الكبير من الوسائل الذكية والمنخفضة الكلفة يشكل بحد ذاته سلاحًا نوعيًا يعجز الخصم التقليدى أحيانًا عن احتوائه، فتحولت المُسيرات إلى «صواريخ كروز» الطرف الضعيف، فهى رخيصة ومتوافرة بكثرة مقارنةً بنظم الدفاع الجوى الكفيلة بإسقاطها أو مقارنة بالأهداف القادرة على إصابتها، فإسقاط طائرة مسيّرة تجارية زهيدة الثمن لا يتعدى ثمنها بضعة آلاف من الدولارات باستخدام صاروخ باتريوت بقيمة 3.4 مليون دولار هو معركة استنزاف، وإن لم تسقط فهى قادرة على تخريب مقاتلات وقاذفات استراتيجية ثمنها عشرات الملايين من الدولارات.هذا الاختلال الصارخ بين «تكلفة التهديد» و«تكلفة الرد عليه» يكشف عن معضلة استراتيجية لم تجد الجيوش الكبرى بعد حلًا جذريًا لها: كيف يمكن مواجهة سلاح بسيط ومنتشر، دون الإفراط فى استخدام وسائل دفاع باهظة وغير مستدامة. ومن هنا، يتّضح أن الحرب لم تعد تُخاض فقط على أساس من يمتلك السلاح الأقوى؛ بل أيضًا على من يستطيع الإنهاك بأقل تكلفة وأكبر مرونة، وهو بالضبط ما يجعل الطائرات المسيّرة، حين تقترن بالخوارزميات، سلاح المرحلة المقبلة.هذا التطور يُعيد تعريف مفهوم «التفوق» من خلال «الكم» و«الضخامة» إلى التفوق النوعى، فحينما يمتلك الخصم المزيد من السفن والمزيد من الصواريخ والمزيد من المقاتلين، فى مقابل محدودية الأسلحة والأفراد التى يمتلكها الطرف الآخر؛ تصبح الأسلحة القابلة للتضحية فى هذه الحالة فعالة أمام الكتل الضخمة مرتفعة التكلفة. وفى هذه الحالة تستطيع الجيوش الصغيرة زيادة فاعليتها وتأثيرها أمام الجيوش الضخمة عبر أدوات ذكية ورخيصة، وبالمثل تستطيع الحركات المسلحة والجماعات الإرهابية أن تمتلك ميزة نسبية من خلال هذه التقنيات فى مواجهة الجيوش النظامية؛ مما يغير من معادلة التفوق العسكرى.كما أن المفهوم التقليدى للردع تأثر أيضًا بتقنيات الذكاء الاصطناعى؛ إذ لم يعد بمقدور أى خصم أن يعرف على وجه اليقين ما الذى يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعى أن تنفّذه وما هى قادرة عليه، فهى تقنيات مربكة لساحة المعركة ولأدوات القتال التقليدية، كما أنها قللت من فاعلية الردع التقليدى؛ لأنها جعلت كلفة الهجوم منخفضة، فحين تتاح وسائل الضرب بتكلفة زهيدة يصبح من السهل المبادرة فيسقط معها الردع؛ ومن ثم أصبحنا أمام بيئة ردعية جديدة، لم تعد تقوم على وضوح العقوبة؛ بل على ضبابية القدرة وتعدّد سيناريوهات التهديد، حيث الخوف لا يأتى مما نعرفه؛ بل مما لا نستطيع التنبؤ به.وما حدث فى عملية شبكة العنكبوت أثبت مفهوم «شبكية» الحرب؛ أى لامركزيتها، فمجموعة من المسيرات، التى قد يتم تجميعها محليًا، تتحكم فيها مجموعة من الخوارزميات، وتنطلق من شاحنات قد تكون ذاتية القيادة فى مناطق متفرقة من الدولة، وتتوجه لضرب قواعد عسكرية شديدة التأمين أو حتى بنية تحتية حرجة أو اغتيال قادة سياسيين وعسكريين، دون الحاجة إلى وجود مقاتلين على الأرض أو إرسال صواريخ عبر الحدود، وبعد كل ذلك قد لا يتبنى هذه العملية أحد ويظل المتهم الرئيسى هو «الذكاء الاصطناعى».إيهاب خليفةمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمةالنص الأصلي


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
روسيا تعرض اللجوء السياسي علي إيلون ماسك بعد خلافه مع ترامب
أعرب نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس 'الدوما' الروسي دميتري نوفيكوف عن ثقته بأنه بوسع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الحصول على اللجوء السياسي في روسيا إن رغب في ذلك. وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لمنح ماسك اللجوء كما فعلت سابقا مع إدوارد سنودن، قال نوفيكوف في حديث لوكالة 'تاس': 'أعتقد أن ماسك لديه لعبة مختلفة تماما، وأنه لن يحتاج إلى أي لجوء سياسي، على الرغم من أنه إذا احتاج، فإن روسيا بالطبع يمكن أن تمنحه إياه'. وأشار السيناتور الروسي إلى أن ماسك قد شكل خلال السنوات الماضية 'نوعا من التواصل السياسي ولذلك 'ستبقى الخلافات الفردية مجرد خلافات فردية'. وأوضح: 'في هذه المرحلة، فإن عودة فريق الديمقراطيين إلى البيت الأبيض بعد ثلاث سنوات ليس ما أعتقد أن ماسك يحتاجه، وليس ما هو مستعد لتأييده. لذلك هناك خلافات تكتيكية، وهناك أمور استراتيجية وسيتمسك بها على ما أعتقد'. ويوم الخميس، وقع شجار علني بين ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب مشروع القانون الضخم الذي اقترحه الرئيس الأمريكي لخفض النفقات الفيدرالية، والذي وصفه ماسك بأنه 'إجراء مقزز'. كما دعا رجل الأعمال إلى 'قتل مشروع القانون'. رد ترامب بالقول إنه خاب أمله في ماسك لأنه 'فعل الكثير من أجله'. بعد ذلك، أعرب ماسك عن رأيه مفاده أن ترامب أصبح رئيسا بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على السيطرة على مجلسي الكونغرس. بعد المشادة مع الرئيس، انخفضت أسعار أسهم شركة 'تسلا' التابعة لماسك عند افتتاح تداولات وول ستريت يوم الخميس بنسبة تقارب 14%.