logo
وزير الصحة يعلن عن تحويل المستشفى الجهوي بالقصرين الى مستشفى جامعي

وزير الصحة يعلن عن تحويل المستشفى الجهوي بالقصرين الى مستشفى جامعي

Babnet٢٥-٠٤-٢٠٢٥

أعلن وزير الصحة مصطفى الفرجاني، اليوم الجمعة خلال زيارته الى ولاية القصرين، عن تحويل المستشفى الجهوي "بدر الدين العلوي" بالقصرين إلى مستشفى جامعي لاحتوائه على 9 أقسام جامعية يشرف عليها أطباء استشفائيين جامعيين، وهي قسم التخدير والإنعاش وقسم أمراض القلب والشرايين وقسم أمراض النساء والتوليد، وقسم جراحة العظام، وقسم الجراحة العامة، وقسم طب العيون، وقسم طبّ الأسنان، وقسم التأهيل الفيزيائي، وقسم طب الأطفال.
وأشار الوزير إلى أنه بتضافر جهود كافة الأطراف من إدارة جهوية وأطباء جامعيين سيكون المستشفى الجهوي بالقصرين من أحسن المستشفيات في تونس في عدة اختصاصات على غرار أمراض القلب والجراحة، معلنا عن انطلاق عمليات زراعة القرنية قريبا بمستشفى القصرين وأيضا عمليات زرع الكلى.
وقال في ذات الصدد إن "دعم المستشفى الجهوي بالقصرين مؤخرا بعدد من أطباء الإختصاص في عدة أقسام منها قسم التخدير والإنعاش وقسم النساء والتوليد وجراحة العظام والجراحة العامة وقسم الأطفال، جعل هذه المؤسسة الصحية مثالا يحتذى به في تونس لأنها أبصحت في ظرف وجيز تتوفر على جميع الإختصاصات التي لم تكن موجودة من قبل، بإستثناء طب العائلة باعتباره اختصاصا جديدا".
وسيتم قريبا دعم مستشفى القصرين باختصاص طب العائلة مع توفر 2500 خطة مفتوحة على مستوى الوزارة، وفق الفرجاني الذي أكد أنه سيتم في هذا الاطار سدّ فجوة نقص الأطباء في المناطق الداخلية وتحسين وتطوير الخدمات خاصة في مراكز الصحة الأساسية.
وتعهد الوزير من جهة أخرى بالعمل على فتح قسم الاستعجالي بمعتمدية جدليان من ولاية القصرين ليستقبل المرضى قبل نهاية سنة 2025.
وبخصوص بنايات المراكز الصحية المتداعية للسقوط أوضح وزير الصحة أن الوزارة لجأت إلى حلول وقتية تتمثل في توفير 15 مركزا صحيا جاهز الصنع في عدد من الجهات مع إعطاء الأولوية للمناطق الحدودية والجبلية، حرصا على تحسين الخدمات الصحية في هذه المناطق.
وزير الصحة يتابع بعض المشاريع الصحية المعطلة بولاية القصرين
القصرين 25 أفريل (وات)- أفاد وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الجمعة، أن تعطل مشروع المستشفى الجهوي صنف-ب-بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين لمدة قاربت ال10 سنوات يعود بالأساس لإجراءات بيروقراطية وعدم ايفاء المقاول بتعهداته مما ترتب عنه فسخ العقد وادراج المستشفى يوم 15 أفريل الجاري ضمن قائمة المشاريع الكبرى ذات الطابع الإستراتيجي وذلك خلال اجتماع لجنة المشاريع الكبرى برئاسة الحكومة وتم إيجاد الحلول المناسبة لإستكماله.
وأكد مصطفى الفرجاني في تصريحه على هامش زيارته اليوم لولاية القصرين، أن الأشغال المتبقية في المشروع سيتم استكمالها في ظرف 4 أشهر لتنزاح بذلك "الغمة" التي رافقت هذا المرفق الصحي الهام علما وأن هذا المشروع المبرمج منذ سنة 2012، انطلقت أشغال بنائه في ماي 2016 وكان من المفترض أن تستكمل سنة 2018، إلّا انّها توقفت عديد المرات لأسباب مالية حالت دون خلاص المقاول المشرف على المشروع، الى جانب إشكاليات أخرى متعلقة بجائحة "كورونا " وأيضا بسبب عدم إيفاء شركة المقاولات المشرفة على المشروع بإلتزماتها وتقاعسها في إنجاز المشروع رغم تمكينها من مستحقاتها إلى أن تم في ديسمبر 2024 فسخ العقد المبرم معها.
وتفوق كلفة المشروع 50 مليون دينار وتقدر طاقة إستيعابه بـ89 سريرا تتوزع إلى 20 بقسم الجراحة العامة و20 بقسم الولادة و10 بقسم طب الأطفال و30 بقسم الطب العام كما تحتوي على 3 قاعات عمليات ووحدة للتعقيم وقاعة لما بعد العمليات تحتوي على 3 أسرّة ووحدة إنعاش ب6 أسرّة، إلى جانب صيدلية، ومطبخ ومغسلة وإدارة ومرافق صحية
وسيتم إضافة قسم جهاز مفراس وآخر لجهاز الكشف عن أمراض القولون ومستشفى نهاري يتوفر على عيادات لمختلف الإختصاصات منها الحلق والحنجرة والأنف والقلب والأمراض السرطانية .
وبمعتمدية حاسي الفريد تولى وزير الصحة تدشين الوحدة الصحية جاهزة الصنع بمنطقة خنقة الجازية وكانت هذه الزيارة فرصة استمع خلالها الوزير لمشاغل وانتظارات عدد من أهالي ومتساكني خنقة الجازية المتعلقة بالتسريع في إعادة بناء مركزهم الصحي المغلق منذ سنة 2015 بسبب تداعيه للسقوط لضيق الوحدة الطبية جاهزة الصنع وعدم قدرتها على استيعاب الوافدين عليها يوميا من المرضى مع المطالبة بدعم الإطارات الطبية وشبه الطبيه اللازمة.
وفي هذا الإطار لفت الوزير في تصريح ل(وات) الى السعي المتواصل لتقريب وتحسين الخدمات الصحية من كافة المتساكنين وخاصة القاطنين في المناطق الداخلية والحدودية والجبلية والبعيدة، مؤكدا في هذا الصدد أنه تم في غضون 20 يوما تركيز مركز صحة أساسية جاهز الصنع (متنقل) بخنقة الجازية بعد تجهيزه وتوفير 400 ألف دينار لإعادة بناء مركزهم الصحي مع رصد ميزانية قيمتها 2 فاصل 2 مليون دينار لتحويل مركز الصحة الأساسية بحاسي الفريد إلى مستشفى محلي .
وتولى مصطفى الفرجاني خلال هذه الزيارة وضع حجر أساس أشغال بناء مشروع المستشفى الجهوي صنف "ب" بسبيبة، المبرمج منذ سنة 2012، مؤكدا أن هذا المستشفى، الذي تقدر كلفته الجملية ب77 مليونًا و350 ألف دينار وبطاقة استيعاب تقدر بـ105 من الأسرّة، سيكون جاهزا في ظرف 20 شهرا ومجهزا بأحدث التقنيات وسيشمل اقساما متعددة تشمل الجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وأمراض الأطفال والإنعاش والأشعة والإستعجالي إلى جانب مستشفى نهاري وصيدلية ومطبخ ووحدات صحية وقاعات انتظار.
وتابع الوزير بالمستشفى المحلي بسبيبة سير العمل بالوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش، التي دخلت حيز الاستغلال الفعلي منذ شهر فيفري الماضي، وتُعنى بدعم الإستجابة السريعة للحالات الطارئة على مستوى معتمديتي سبيبة وجدليان كما عاين مدى تقدّم أشغال مشروع المستشفى الجهوي صنف "ب" بتالة، والذي يشهد هو الآخر تعطيلات متواصلة في الإنجاز.
وسيطلع الوزير بمدينة القصرين على مشروع الرقمنة بالمركز الوسيط بحي السلام والإشراف على تدشين مركز الصحة الأساسية بحي الكرمة إلى جانب زيارة مدرسة علوم التمريض كما سيتفقّد بعض الأقسام الحيوية بالمستشفى الجهوي "بدر الدين العلوي" من بينها قسم أمراض النساء والتوليد وقسم الغدد والسكري و قسم القسطرة وقاعة الرنين المغناطيسي إضافة إلى الإشراف على تدشين قسم الإنعاش والتخدير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس والكونغو يدعمان التكوين والتعاون في الصحة النفسية وصحة الشباب: التفاصيل
تونس والكونغو يدعمان التكوين والتعاون في الصحة النفسية وصحة الشباب: التفاصيل

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

تونس والكونغو يدعمان التكوين والتعاون في الصحة النفسية وصحة الشباب: التفاصيل

في إطار تعزيز التعاون بين تونس وجمهورية الكونغو (برازافيل)، استقبل وزير الصحّة الدكتور مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء 27 ماي 2025، الوزير الكونغوليHugues NGOUELONDELE، وزير الشباب والتكوين والتوظيف، بحضور وفد رسمي. وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجالات التكوين والصحة النفسية والوقاية والمعالجة من الإدمان، خاصة لفائدة الإطارات الصحية، حيث تم الاتفاق على: • استقبال 15 إطارًا كونغوليًا للقيام بتربصات تدريبية بمستشفى الرازي بداية من سبتمبر، • إيفاد خبراء تونسيين إلى الكونغو لمواصلة التعاون الفني والتبادل العلمي، • وضع إطار قانوني منظم للتعاون الصحي، يرتكز على قيم الدعم المتبادل وتطوير القدرات. كما تم إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزير الكونغولي والجمعية التونسية لطب الإدمان بمستشفى الرازي "تانيت"، تهدف إلى تطوير برامج التكوين والمرافقة النفسية والاجتماعية، في إطار مشروع مركز رعاية جديد في الكونغو. وعبر وزير الصحّة عن اعتزاز تونس بهذه الشراكة الإفريقية التي تعكس روح التضامن بين الشعوب، مؤكدًا أن التكوين والصحة النفسية يمثلان اليوم أولويات مشتركة في خدمة الشباب.

فيروس كورونا لا يزال يحصد أرواح المئات أسبوعياً في الولايات المتحدة
فيروس كورونا لا يزال يحصد أرواح المئات أسبوعياً في الولايات المتحدة

الصحراء

timeمنذ 4 أيام

  • الصحراء

فيروس كورونا لا يزال يحصد أرواح المئات أسبوعياً في الولايات المتحدة

بعد أكثر من خمس سنوات على اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة، لا يزال مئات الأشخاص يموتون أسبوعياً بالفيروس، حسب ما ذكرت شبكة ABC NEWS الأميركية. وفي أبريل، بلغ متوسط ​​وفيات كورونا، نح 350 شخصاً أسبوعياً، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ورغم ارتفاع الوفيات، إلا أن العدد آخذ في التناقص، وهو أقل من ذروة 25 ألفاً و974 حالة وفاة والمسجلة في الأسبوع المنتهي في 9 يناير 2021، بالإضافة إلى الوفيات الأسبوعية التي سُجلت في أشهر الربيع السابقة، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقال خبراء الصحة العامة للشبكة إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات، إلا أن كورونا لا يزال يشكل تهديداً للفئات المعرضة للخطر. ويرى توني مودي، الأستاذ في قسم طب الأطفال بقسم الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة Duke، أن "استمرارنا في رؤية الوفيات يعني ببساطة أنه لا يزال ينتشر، وأن الناس لا يزالون يُصابون به". انخفاض معدل التطعيم وبحسب الخبراء، فإن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى استمرار وفاة الناس بسبب الفيروس، بما في ذلك انخفاض الإقبال على التطعيم، وضعف المناعة، وعدم كفاية عدد الأشخاص الذين يحصلون على العلاجات. وخلال موسم 2024-2025، تلقى 23% فقط من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فأكثر لقاح كوفيد-19 المُحدّث اعتباراً من الأسبوع المنتهي في 26 أبريل، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ومن بين الأطفال، تلقى 13% فقط منهم لقاح كوفيد المُحدّث خلال نفس الفترة. وقال جريجوري بولاند، أخصائي اللقاحات والرئيس والمدير المشارك لمعهد أتريا للأبحاث الذي يركز على الوقاية من الأمراض، إنه من المحتمل عدم وجود عدد كافٍ من الأشخاص الذين يتلقون اللقاح، مما يساهم في عدد وفيات كوفيد الأسبوعية. ومع ذلك، فحتى بالنسبة لأولئك الذين تلقوا اللقاح، قد لا يطور البعض منهم استجابة مناعية مناسبة. وأضاف بولاند أن "هناك بعض الأشخاص الذين قد يميلون وراثياً لعدم الاستجابة بشكل جيد للقاح. هذا هو الموضوع الذي درسته مع لقاحات فيروسية أخرى". وأشار إلى أن المشكلة الأكثر شيوعاً هي ضعف المناعة وعدم القدرة على الاستجابة بشكل جيد. وقال بولاند إن المناعة الناتجة عن لقاحات كوفيد-19 تتضاءل بمرور الوقت، مما يزيد من احتمالية الإصابة؛ ولهذا السبب، يوصى حالياً لمن تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر بتلقي جرعتين من لقاح كوفيد المُحدّث بفارق 6 أشهر. وقال بولاند: "من الأسباب الأخرى للوفاة بسبب كوفيد التقدم في السن، وهو ما نُسميه شيخوخة المناعة، حيث لا يمتلك الشخص القدرة المناعية على الاستجابة بنفس الطريقة التي كان عليها في الثلاثينيات والأربعينيات من عمره. علاوة على ذلك، إذا أُصبت بالعدوى قبل بلوغك سن السبعينيات أو الثمانينيات، فهناك بعض الأمراض المصاحبة المتراكمة". وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن من تبلغ أعمارهم 75 عاماً فأكثر لديهم حالياً أعلى معدل وفيات بكوفيد-19، بمعدل 4.66 لكل 100 ألف شخص. العلاجات المتاحة وتتوفر حالياً علاجات لمرضى كوفيد-19 على شكل أقراص مضادة للفيروسات، بما في ذلك مولنوبيرافير وريدجباك بيوثيرابيوتكس وباكسلوفيد. ويجب البدء في كلا العلاجين خلال خمسة أيام من ظهور أعراض كوفيد، ويُعطى مرتين يومياً لمدة خمسة أيام. ويتوفر أيضاً ريمديسيفير، وهو دواء وريدي يجب البدء في إعطائه خلال سبعة أيام من ظهور أعراض كوفيد. وقال مودي: "أعتقد أننا لا نستخدم بالضرورة الأدوات المتاحة لدينا بأفضل طريقة ممكنة. لقد تحدثت بالتأكيد مع أشخاص تناولوا أدوية عندما أصيبوا بكوفيد، وقد أحدثت فرقاً كبيراً... تشير بيانات التجارب بالتأكيد إلى فعالية هذه الأدوية". وأضاف: "أعتقد أننا قد لا نستخدم الأدوية بنفس الفعالية، أو مع عدد كبير من الأشخاص كما قد تساعدهم". وذكر مودي أنه من المحتمل أن تظهر على بعض مرضى كوفيد أعراض، لكنهم لا يذهبون إلى الطبيب إلا بعد أن تشتد. في المقابل، لا يخضع بعض الأشخاص لاختبار كوفيد عند ظهور الأعراض عليهم، وبالتالي لا يتم تشخيص إصابتهم به. وأضاف مودي: "أنا متأكد من أن هناك أشخاصاً مصابين لا يتم اكتشافهم (ولا يتلقون) العلاج"، لكنه أضاف أنه ليس من الضروري إجراء الفحص بانتظام للجميع، وأن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر فقط هم من يجب عليهم إجراء الفحص بشكل متكرر. نقلا عن الشرق للأخبار

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها

الإذاعة الوطنية

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • الإذاعة الوطنية

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها

اعتمدت جمعية الصحة العالمية, أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, الاتفاقية الدولية بشأن الجوائح والتأهب لها, بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة, بهدف جعل العالم أكثر إنصافا وأمانا من الأوبئة المستقبلية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها, إنه يأتي اعتماد الاتفاق "بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا", موضحة ان الاتفاق "يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية". وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة, ويتوج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كورونا, مدفوعا بهدف "جعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية, وأكثر إنصافا في مواجهتها". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس : "يصبح العالم اليوم أكثر أمانا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف, وستضمن لنا, بشكل جماعي, التمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية, كما أنها تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وحسب المنظمة, جاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس الاثنين في اللجنة بالتصويت (124 صوتا مؤيدا, 0 اعتراضات, 11 امتناعا عن التصويت). وتحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات, بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها, ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store