
بالقوة والسلاح: قيادي حوثي يتورط في ابتزاز ونهب أراضي المواطنين بإب
تصاعدت المطالبات الشعبية في محافظة إب، بالقبض على قيادي حوثي ومرافقيه، بعد اتهامهم بالتورط في عمليات نهب منظم لأراضي المواطنين، وسط تواطؤ من السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وقالت مصادر محلية متطابقة لـ"المشهد اليمني"، إن المواطنين في إب يشتكون من القيادي الحوثي المتنفذ "كمال السحاري"، المنحدر من محافظة صعدة، مسقط رأس زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، والمتهم باستخدام نفوذه وعربات عسكرية مدججة بالمسلحين، للاستيلاء على أراضٍ خاصة مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأضافت المصادر أن السحاري يقوم بابتزاز المواطنين وتهديدهم، لشراء أراضيهم قسرًا، بمبالغ تصل إلى عشرين مليون ريال يمني، وفقًا لموقع الأرض ومساحتها، مستغلاً حالة الفوضى وغياب دور الأجهزة القضائية والأمنية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن حالة من الغضب تسود أوساط الأهالي، الذين هددوا بالتصعيد واتخاذ إجراءات شعبية، من بينها "سحل" القيادي الحوثي، في حال استمر في انتهاك حقوق المواطنين ونهب ممتلكاتهم لصالحه أو لصالح نافذين آخرين في الجماعة.
وتشهد محافظة إب، كغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تزايدًا في حالات نهب الأراضي والممتلكات الخاصة، في ظل تعطل مؤسسات الدولة وغياب المحاسبة، ما يفاقم حالة الاحتقان الشعبي ويهدد باندلاع موجة احتجاجات واسعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 31 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على العدو الصهيوني
طهران – سبأ: بدأت منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء جولة جديدة من الهجمات الصاروخية العنيفة التي تشنها القوات المسلحة الإيرانية على الأراضي المحتلة. وطبقا لوكالة "إرنا" الإيرانية، انطلقت الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد صادق 3" بإطلاق صواريخ كثيفة على قلب الأراضي المحتلة، فيما تم تفعيل أنظمة الدفاع من قبل الكيان الصهيوني. وأفادت وسائل إعلام صهيونية بسماع دوي عدة انفجارات قرب القدس دون تفعيل صفارات الإنذار. وقالت قناة الجزيرة نقلًا عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية: تشير التقارير الأولية إلى سقوط صواريخ على مناطق في وسط "إسرائيل". ويتم الحديث، وفقا لوكالة "تسنيم"، عن أن هجوم الليلة سيكون أحد أعنف الهجمات وأوسعها في الأيام الأخيرة. وأفادت مصادر عبرية أن صواريخ سقطت على مدينة القدس المحتلة وجنوب الأراضي المحتلة. وبالإضافة إلى القدس المحتلة، سُجلت عدة انفجارات في تل أبيب ومدينة موديعين. وكان الكيان الصهيوني بدأ الجمعة شن عدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عم الكوكب.. الزعيم الكوري يشعل الجبهتين: (بحرٌ ملتهب) و(تحالف روسي لا يرحم)
أخبار وتقارير (الأول) متابعة خاصة: في أسبوع حافل بالتحركات العسكرية والدبلوماسية، كثّف الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون من ظهوره الميداني والتصريحات التصعيدية، واضعًا بلاده على مسار أكثر انخراطًا في الشؤون الإقليمية والدولية، وبشكل خاص عبر محور بيونغ يانغ – موسكو. فمن تعزيز التحالف الاستراتيجي مع روسيا، إلى إطلاق مشاريع بحرية وتسليحية جديدة، وصولًا إلى رسائل داخلية عبر زيارات إنمائية، بدا واضحًا أن كيم يسعى لتكريس صورته كقائد يتحكم بمفاتيح الحرب والسلام، على طريقته الخاصة. تحالف يتعزز: لقاء رفيع مع مبعوث بوتين استقبل كيم للمرة الثانية خلال أسبوعين أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، في العاصمة بيونغ يانغ، حيث ناقش الطرفان سبل تنفيذ "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" الموقّعة في عام 2024. وفي مؤشر عملي على توسع هذا التحالف، أعلنت كوريا الشمالية استعدادها لإرسال 5000 عامل بناء عسكري و1000 متخصص في نزع الألغام إلى روسيا، للمساعدة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، خاصة في إقليم كورسك. الخطوة وُصفت بأنها "تحول نوعي في دعم كوريا الشمالية لموسكو"، وهي تعزز من شكوك الغرب بأن بيونغ يانغ قد تحصل بالمقابل على دعم تقني وعسكري، ربما يتجاوز حدود التسليح التقليدي. استعراض قوة: تفعيل مدمّرة بحرية بعد فضيحة في خطوة رمزية لكنها لافتة، أشرف كيم على إعادة إطلاق مدمّرة بحرية من فئة 5000 طن، بعد أن كانت قد تعرّضت لحادث انقلاب خلال مناورة في البحر العام الماضي. وصف كيم العملية بأنها "تصحيح فوري لمواطن الضعف"، مؤكّدًا أن من تسببوا في الفشل الأول "خضعوا للمحاسبة الجنائية". هذه التصريحات تؤشر إلى حرص النظام على إبراز الصرامة والانضباط في التعاطي مع الملفات العسكرية. المراقبون يرون أن التحرك البحري يأتي في إطار تعزيز الردع ضد التواجد الأميركي – الكوري الجنوبي في المياه الإقليمية، وتحويل بحر اليابان إلى ساحة ضغط متقدم. دعوات للإنتاج الحربي والجاهزية الشاملة خلال جولة له على مصانع عسكرية شمال البلاد، دعا كيم إلى "مضاعفة إنتاج المدفعية والقذائف وتطوير الوسائل القتالية بما يتلاءم مع حروب المستقبل"، معتبرًا أن الحرب الحديثة تُربح بـ"الإرادة الصناعية قبل النيران". هذه التصريحات تزامنت مع رصد تحركات عسكرية في المناطق الحدودية، وإطلاق تدريبات تكتيكية للقوات الخاصة، ما يعزز من مخاوف سيئول وطوكيو من استعدادات عسكرية غير مسبوقة. الوجه المدني: زيارة رمزية لمشروع صحي في لفتة محلية، قام كيم بتفقّد مستشفى جديد قيد الإنشاء في ضاحية كانغدونغ بالعاصمة. وبرغم الطابع المدني للزيارة، إلا أنها حملت رسائل واضحة، أبرزها: إظهار التوازن بين "بناء الجبهة الداخلية والدفاع عن السيادة". وقد شدد كيم خلال الزيارة على أن "الصحة والتعليم عنصران أساسيان في الحرب الوجودية التي تخوضها البلاد ضد الحصار والعزلة". قراءة في المشهد: كيم على طريق "بوتنة" السياسة يرى محللون أن تحركات كيم الأخيرة تشي بتوجه جديد يعكس النموذج الروسي في الحكم؛ تحالفات استراتيجية مع قوى معزولة، تعزيز للبنية العسكرية، ورسائل داخلية ذات طابع قومي. كما تشير المعطيات إلى أن بيونغ يانغ اختارت تأجيل أي انخراط دبلوماسي مع واشنطن أو سيئول، مفضّلة مسار التمركز الاستراتيجي وتحقيق مكاسب على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية. خلاصة كيم جون أون لا يكتفي بإطلاق التهديدات، بل يبني، يتحالف، ويعيد تدوير أوراقه العسكرية والدبلوماسية. في ظل هذه التطورات، يبدو أن شبه الجزيرة الكورية قد تدخل مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، حيث لا يقتصر التهديد على اختبار صاروخ جديد، بل على مشروع إعادة تموضع إقليمي شامل يقوده كيم بنفسه.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 2 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
من تحت الجحيم: نظام إيران يستغيث بالسعودية وقطر وعُمان
من تحت الجحيم: نظام إيران يستغيث بالسعودية وقطر وعُمان من تحت الجحيم الذي يتساقط عليها من السماء ومن الأرض، بدأت إيران تبحث عن وسطاء للتدخل والضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب التي كسرت ناموس النظام الإيراني، وكشفت عوراته وهشاشته وزيف ادعاءاته. خنوعٌ إيرانيٌّ- وإن كان على استحياء ومن خلف الكواليس- يبديه النظام لوسطاء، يطمح أن يعينوه على وقف النزيف السياسي والعسكري والاقتصادي والشعبي، في وقت تشهد فيه العاصمة طهران نزوحـًا غير مسبوق، فيما تشهد إيران كلها استياءً شعبيًا وخيبة أمل غير مسبوقة في قدرات النظام الإيراني الذي عجز عن ردع العدوان الإسرائيلي وظهر بمستوى أقل بكثير مما يقدم نفسه للشعب وللعالم. وفي الوقت الذي تبث وسائل إعلام إيران تحذيرات إيرانية لمواطني إسرائيل بمغادرة البلد، تنقل وكالة رويترز عن مسؤولين إيرانيين وثلاثة مصادر إقليمية أن "إيران تطلب من قطر والسعودية وعُمان حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضغط على إسرائيل من أجل وقف فوري لإطلاق النار"، وبالتزامن تنقل جريدة وول ستريت جورنال أن: "إيران بعثت رسائل إلى إسرائيل, تقول فيها إن من مصلحة الطرفين احتواء العنف وعدم تصعيده". قد يكون الطلب الإيراني خدعةً من خُدع الكهنة الذين يتذكرهم التاريخ بالخداع والزيف، لكنه موقف يؤكد أن نظام إيران واقع تحت ضغط لا يُحتمل. فمنذ أن اندلعت المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، تكبدت إيران خسائر كبيرة، عتادًا وعدةً ومنشآت ومكانةً وموقعًا. ورغم الرد الإيراني على إسرائيل، فإن المقارنة بين مستوى العمليات وحجم الخسائر ما زالت ترجح تفوق إسرائيل عسكريًا واستخباريًا، يمكن إيضاحها في التفاصيل التالية: منذ الثالث عشر من يونيو 2025 تشهد إيران سلسلة من الغارات الجوية والعمليات البرية والاستخبارية الإسرائيلية، في واحدة من أوسع الضربات العسكرية التي تستهدف البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية. وشنّ سلاح الجو التابع للكيان الإسرائيلي خمس موجات متتالية من الهجمات، شاركت فيها نحو 200 طائرة مقاتلة وطائرات مسيّرة، مستهدفةً أكثر من 150 موقعًا عسكريًا ومنشأة نووية داخل إيران. وشملت الضربات منشآت نطنز وفوردو وبارتشين النووية، بالإضافة إلى قواعد للدفاع الجوي ومخازن صواريخ، حيث تم تدمير ما يقارب 120 منصة إطلاق صاروخي، وهو ما يعادل ثلث القدرة الصاروخية الإيرانية المعلنة. وفي سياق متصل، تعرضت إيران لفضيحة اختراق غير مسبوقة؛ إذ نفذت وحدات خاصة تابعة للموساد الصهيوني عمليات نوعية من داخل الأراضي الإيرانية طالت بطاريات للدفاع الجوي ومراكز مراقبة ومخازن للأسلحة، وأسفرت عن تحييد عدد من القيادات العسكرية. وبحسب التقديرات، فقد استهدفت هذه العمليات أكثر من 400 عنصر إيراني، بينهم عشرات القادة العسكريين البارزين، إلى جانب اغتيال ما لا يقل عن 14 عالمًا نوويًا، وتجاوز عدد الجرحى الإيرانيين 1300 مصاب. وفي ردها على الهجمات، أطلقت إيران ما يزيد عن 370 صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيّرة، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 400 آخرين، إلى جانب أضرار لحقت بمصفاة نفط ومقر دبلوماسي أمريكي في تل أبيب. وبالرغم من الرد الإيراني، فإن التقديرات العسكرية والسياسية والشعبية تعتبره أقل بكثير مما كان متوقعًا، ويكشف زيف الدعاية التي يسوقها النظام الإيراني عن قدرات خارقة مزعومة. وفيما اقتصر الرد الإيراني على الصواريخ الباليستية، فإن القدرات الصاروخية المتبقية باتت محدودة، حيث يُقدّر المخزون القابل للاستخدام بنحو 2000 صاروخ، بعد إطلاق 370 صاروخًا، فيما تم تدمير منصات إطلاق رئيسية ضمن الموجة الجوية الأولى من القصف الجوي. هذه المقارنة التي يتابعها العالم ويقرأ تفاصيلها الشعب الإيراني بحسرة وألم وغبن، وبخيبة أمل كبيرةٍ من نظام ظل يبيع لشعبه أوهام القدرة الخارقة، وانكشف ضعفه وزيفه في ثلاثة أيام.