
الأهلي مهتم بالتعاقد مع المغربي طالبي
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المغربي شمس الدين طالبي، لاعب نادي كلوب بروج البلجيكي لكرة القدم، دخل اهتمامات نادي الأهلي السعودي للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث أبدى الألماني يايسله إعجابه بإمكانات اللاعب الفنية.
وتشير المصادر إلى أن اللاعب تم عرضه عن طريق وكلاء ونال إعجاب مسيري النادي الأهلي، خاصة أن إدارة الفريق ترغب في تسجيله لاعباً مواليد 2004 فما فوق بحسب لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديدة، التي رفعت قيد لاعبي المواليد للموسم الجديد إلى 2004، في حين سمحت بالإبقاء على لاعبي مواليد 2003 المقيدين منذ الموسم الماضي.
يعد طالبي من مواليد التاسع من مايو (أيار) لعام 2005، وقدم مستويات مميزة خلال الموسم المنصرم مع فريقه، بعد أن شارك في 27 مباراة ضمن الفريق الأول في منافسات الدوري البلجيكي سجل خلالها 5 أهداف وصنع 3 أخرى، كما شارك في منافسات الدوري الأوروبي بـ11 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع هدفاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الكأس الذهبية: الأخضر لانتزاع بطاقة التأهل بنقاط ترينيداد وتوباغو
يسعى المنتخب السعودي لإعلان تأهله رسمياً إلى الدور الثاني من منافسات بطولة الكأس الذهبية في أميركا، وذلك عندما يواجه ترينيداد وتوباغو فجر الاثنين في لاس فيغاس بولاية نيفادا في ختام مباريات دور المجموعات. وتشارك السعودية، التي تأهلت للملحق الآسيوي بتصفيات كأس العالم 2026، ببطاقة دعوة في الكأس الذهبية. ويحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط من مباراتين متأخراً بثلاث نقاط عن المنتخب الأميركي المتصدر، لكنه يتفوق على هايتي وترينيداد وتوباغو ولكل منهما نقطة واحدة قبل الجولة الأخيرة، حيث يتأهل أول منتخبين في كل مجموعة إلى دور الثمانية. واستبعد الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي اللاعب حسن كادش من معسكر الفريق، بناء على تقرير من الجهاز الطبي المعاون. وأعلن المنتخب السعودي إصابة كادش (32 عاماً)، الثلاثاء الماضي، وعدم مشاركته خلال الهزيمة صفر-1 أمام الولايات المتحدة ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة للبطولة. وقال المنتخب السعودي في بيان إعلامي: «استبعد المدير الفني للمنتخب الوطني هيرفي رينارد اللاعب حسن كادش، وذلك بناء على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب. أكّد التقرير حاجة اللاعب لبرنامج علاجي وتأهيلي يمنعه من المشاركة في باقي مباريات البطولة». ويدخل المنتخب السعودي مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو بفرصتين للتأهل إلى ربع نهائي البطولة. وقبل انطلاق البطولة حدد المدرب رينارد الهدف الأول من المشاركة في البطولة، وهو العبور من دور المجموعات، وعندما طرحت «الشرق الأوسط» سؤالها قال رينارد: «على المدى القصير نسعى إلى أن نكون متصدرين المجموعة أو في المركز الثاني، وننتظر بعدها كيف تتطور الأحداث في البطولة». وأكمل الإجابة عن أهدافه من المشاركة بالبطولة: «وعلى المدى البعيد لدينا تشكيلة جديدة من اللاعبين واللاعبين الجدد الصغار، ومهم للاعبين تحمل المسؤولية وحمل شعار بلدهم، وهذه فرصة كبيرة لإثبات أنفسهم لمستقبل الكرة السعودية. مروان الصحفي مهاجم المنتخب السعودي (المنتخب السعودي) وأمام منتخب ترينيداد وتوباغو سيتأهل المنتخب السعودي إلى ربع النهائي في حالة تحقيق الفوز بالمباراة مهما كانت نتيجة هذا الفوز». وفي حالة التعادل في مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو، سيتأهل المنتخب السعودي للدور المقبل، بشرط عدم فوز منتخب هايتي بفارق هدفين أو أكثر أمام منتخب أميركا في المواجهة التي ستلعب في نفس توقيت مواجهة المنتخب السعودي ومنتخب ترينيداد وتوباغو. وسيكون خصم المنتخب السعودي في دور ربع النهائي في حالة التعثر أمام منتخب المكسيك أو منتخب كوستاريكا بعد ضمان الثنائي التأهل إلى ربع النهائي مع انتظار تحديد مراكز المجموعات بشكل نهائي لتحديد المواجهات في ربع نهائي الكأس الذهبية. وسبق للمنتخب السعودي أن التقى مع ترينيداد وتوباغو في 3 لقاءات سابقة، جميعها كانت ودية انتهى منها لقاءان بفوز المنتخب السعودي ولقاء واحد بفوز منتخب ترينيداد وتوباغو. ويعود أول لقاء ودي بين المنتخبين إلى عام 1994م، حيث حقق المنتخب السعودي الفوز بنتيجة 3-2؛ إذ أقيمت المباراة في الولايات المتحدة الأميركية. وكانت المواجهة الثانية في 1998م بمدينة كان الفرنسية، وانتهت بخسارة الأخضر 1-2، ثم تواجه الفريقان في آخر لقاء ودي عام 2013م بالعاصمة السعودية الرياض ضمن مباريات كأس أو إس إن الودي، وانتهت المباراة حينها بفوز الأخضر بنتيجة 3-1. وفي معسكر المنتخب السعودي استعداداً لكأس الخليج 26، لعب المنتخب السعودي تحت إشراف المدرب الحالي هيرفي رينارد مناورة تدريبية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو، انتهت بفوز الأخضر بنتيجة 3-1 على ملعب نادي الشباب، سجل أهداف الأخضر حينها صالح الشهري وعبد الله الحمدان وناصر الدوسري.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: مهمة مصيرية للكتيبة الهلالية
يتطلّع الهلال السعودي إلى استكمال انطلاقته الرائعة في مونديال الأندية التي حقّق من خلالها التعادل (1 - 1) أمام العملاق الأوروبي ريال مدريد، وذلك عندما يلاقي سالزبورغ النمساوي في مباراة تُقام الساعة الواحدة صباح يوم الاثنين (بتوقيت مكة المكرمة) ضمن الجولة الثانية في المجموعة الثامنة. وبينما سيرفع الفوز رصيد الفريق النمساوي إلى ست نقاط، ويؤهله مباشرة إلى دور الـ16 قبل الجولة الثالثة، يسعى الهلال إلى فوز يقلب به موازين المجموعة، وينعش به آماله في التأهل قبل المواجهة الأسهل نظرياً أمام باتشوكا في الجولة الثالثة. ويحاول المدرب الإيطالي استغلال الدفعة المعنوية بعد الأداء المميز أمام ريال مدريد في الجولة الماضية، ويتسلّح بعدد من العناصر المميزة في كل الخطوط مثل حارس المرمى المغربي ياسين بونو الذي تصدى لركلة جزاء في توقيت قاتل أمام ريال مدريد. ويتسلّح الهلال أيضاً بكتيبة نجومه المحترفين، مثل الثلاثي الدفاعي جواو كانسيلو، وكاليدو كوليبالي، ورينان لودي، ولاعب الوسط الصربي ميلينكوفيتش سافيتش، والثنائي البرازيلي الهجومي ماركوس ليوناردو ومالكوم مع سالم الدوسري قائد الفريق. وقبل مواجهة سالزبورغ النمساوي، رفع سالم الدوسري راية التحدي، قائلاً: «الهلال لم يأتِ إلى الولايات المتحدة من أجل السياحة»، مشدداً على أن فريقه يتطلّع أولاً للتأهل إلى الدور الثاني ثم الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة في الأدوار الإقصائية بالبطولة، وأنه قادر على تحقيق ذلك بفضل مجموعة اللاعبين المميزين، وخبرات المدرب الإيطالي إنزاغي. وفي مباراة أخرى، يتطلّع ريال مدريد الإسباني إلى تحقيق أول فوز له في كأس العالم للأندية عندما يلاقي باتشوكا المكسيكي. وخيّب ريال مدريد الآمال في أول اختبار رسمي لمديره الفني الجديد تشابي ألونسو؛ حيث تعادل مع الهلال السعودي بنتيجة (1 - 1) في مباراة الجولة الأولى، وقدّم العملاق الإسباني أداء متواضعاً، ولم يستفد من صفقاته الجديدة، وهما: ترينت ألكسندر أرنولد، ودين هويسين. كريم أونيسيو أحد أخطر أوراق سالزبورغ الهجومية (الشرق الأوسط) كما لم يظهر نجومه القدامى فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وفيدريكو فالفيردي، وأوريلين تشواميني، وجود بيلينغهام بصورة جيدة، وتأثر الفريق كثيراً بغياب مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي الذي تخلّف عن مواجهة الهلال بسبب وعكة صحية استلزمت دخوله المستشفى. وانتظم مبابي هداف ريال مدريد والدوري الإسباني خلال الموسم الماضي في معسكر الفريق مجدداً، وينتظر الضوء الأخضر من مدربه تشابي ألونسو للمشاركة أمام باتشوكا. ويتسلّح الفريق المدريدي بأفضلية تاريخية ومعنوية أيضاً أمام منافسه المكسيكي الذي هزمه بثلاثية دون رد في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليُتوّج بكأس القارات «فيفا إنتركونتيننتال» على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة. من جانبه، يطمع مدرب باتشوكا، خايمي لوزانو، في الخروج بنتيجة إيجابية، وتفجير مفاجأة جديدة في مونديال الأندية الذي شهد تفوّق أكثر من نادٍ لاتيني على الفرق الأوروبية؛ لأن الخسارة ستعني خروج باتشوكا بنسبة كبيرة من الدور الأول، وذلك بعد خسارته (1 - 2) أمام سالزبورغ النمساوي في الجولة الأولى. ويعوّل مدرب باتشوكا في آماله على الثلاثي الهجومي كينيدي، وسولومون روندون، ودومينيجيز فيجيروا، وكذلك ثنائي الوسط بيدرو بيدرازا وإلياس مونتيل، وكذلك الظهير الأيسر بريان غونزاليس صاحب الهدف الوحيد في مرمى سالزبورغ.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
عصفالهلال.. مُنتَجٌ عالمي صُنِعَ في السعودية
الأداء الذي أذهَلَ به الهلال العالم أمام ريال مدريد في افتتاح مواجهات الفريقين في كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في أميركا كان مُشرِّفًا بغض النظر عن النتيجة التي كان الهلال من وجهة نظر الكثيرين وبشهادات جاءت من الخارج يستحق أن يخرج بأفضل منها. الهلال لم يتعادل مع أعظم فريق في العالم وحسب، ولم يقاسمه السيطرة في بعض فترات المباراة وحسب؛ بل تفوق عليه تفوقًا واضحًا وكاسحًا في الشوط الأول بأكمله، واستحوذ بنسبة 56% وبتسديدات وصلت إلى 11 تسديدة مقابل 5 تسديدات لريال مدريد، و5 ركنيات مقابل لا شيء للمرينغي الذي تفوق قيمة لاعبيه السوقية قيمة لاعبي الهلال 10 مرات!. يحدث هذا في ظل حالة بدنية صعبة للهلال، وفي نهاية موسم كارثي بدنيًا بدليل اضطرار مدربه الجديد انزاغي لإخراج اثنين من أبرز عناصره (كانسيلو ومالكوم) في الدقيقة 64، ويحدث هذا في ظل غياب مهاجمه الأساسي متروفيتش، ويحدث هذا في ظل عدم تدعيم الفريق بأي صفقة أجنبية قبل البطولة بعكس خصمه الذي أضاف إلى كتيبته المليارية 3 صفقات جديدة قبل المونديال على رأسهم الإنجليزي ارنولد القادم من ليفربول، والأسباني هويسين مدافع بورنموث، وماستانتونو نجم ريفر بليت الأرجنتيني، مع استعادة نجميه المعارين رودريجيز وجيسوس، ولك أن تتخيل ماذا كان يمكن للهلال أن يفعل لو دعمت صفوفه بعنصر أو عنصرين أجنبيين، وتحديدًا في مركز الهجوم، وماذا كان يمكن أن يفعل بالفرص الثلاث المحققة التي أهدرها مهاجمه الصغير ماركوس ليوناردو؟!. الهلال فعل ما فعله أمام ريال مدريد بقائمة مكونة من 3 لاعبين سعوديين و8 عناصر أجنبية سيستغني بالتأكيد عن بعضهم بعد كأس العالم؛ وكان من المستحيل عند كثيرين أن يفعل الهلال ما فعله بهذه العناصر وبهذه الظروف والمعطيات؛ لكنه الهلال وعلاقته التاريخية بالمستحيل، وقاموسه الذي لا يعترف بالمنطق الكروي، وقد فعل ما يشبه ذلك أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2022، حين قدم مباراة تاريخية أشاد بها السويسري ايفانتينو رئيس الفيفا، واستشهد بها في اجتماع كونجرس الفيفا على تطور الكرة السعودية!. شهادة ايفانتينو تبعتها شهادات وإشادات كثيرة بالهلال كمُنتج كروي عالمي تقدمه المملكة العربية السعودية للعالم، والأداء التاريخي الذي قدمه الأربعاء الماضي أمام ريال مدريد أجبر الملايين من عشاق ومتابعي كرة القدم في العالم على إنصاف الهلال (السعودي)، وأجبر كثيرًا من المتسرعين والمغيبين في أوروبا والعالم كله على إعادة النظر في قناعاتهم السابقة والمسبقة والصورة المجحفة التي رسموها عن الدوري السعودي وقوته وقدرته على أن يكون منتجًا عالميًا. الهلال العالمي الذي صُنِعَ بكل فخر في السعودية ليس بحاجة لأن ينتظر الإنصاف أو الاعتراف من مشجعين متعصبين أعماهم تعصبهم عن رؤية الحقيقة، وأخرسهم عن كلمة الحق، ولا ممن يسمون (مجازًا) أو (مزاجًا) بالإعلاميين الذين أصابوا المهنة بالمهانة، ولا من مراسلين أضاعوا رسالتهم، فالشهادة بفخر الوطن وإنصافه وإعطائه قدره تأتي من شخصيات كروية عالمية أبرزها رئيس الفيفا، وآخرها ما قاله تشابي الونسو عن الهلال بعد المباراة، ويكفي الهلال اعتزاز القيادة وتقديرها لما يقدمه من صورة مشرفة عن رياضة الوطن كما جاء في حديث الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية قبل المباراة، وإشادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة بالظهور المشرف للهلال أمام ريال مدريد. يبقى التأكيد على حقيقة أجزم بأنَّ لاعبي الهلال ومدربه يدركونها، وهم لا يحتاجون للتذكير بأنَّ الطموح بعد هذا المستوى المشرف بات أكثر، والمسؤولية باتت أكبر، وأنَّ الوضع لا يقبل أي ارتخاء ولا استرخاء أمام سالزبورغ النمساوي الذي يتميز بحيوية شبابه ومتوسط أعمار لاعبيه البالغ 22 سنة، فالخسارة لا سمح الله تعني مغادرة البطولة مبكرًا، والفوز بإذن الله يعني التأهل بنسبة كبيرة، وأنَّ احترام الخصم والقتال إلى آخر ثانية هو الطريق الأضمن لتأهل مبكر ومريح.