داعية إسلامي: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب والطمأنينة في التوكل على الله
قال الشيخ عمرو مهران، الداعية الإسلامي، إن حالة القلق والخوف التي يعيشها كثير من الناس اليوم يمكن معالجتها من خلال منهج نبوي واضح، يجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل الصادق على الله، وهو ما سماه العلماء ب" الشريعة والحقيقة".
وأضاف مهران، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن الإسلام علّمنا أن نواجه كل ما يخيفنا أو يقلقنا بخطوات عملية، ثم نسلم الأمر لله، مؤكدًا أن الاكتفاء بالأسباب دون ثقة بالله لا يورث الطمأنينة، والعكس صحيح.وعن قلق الآباء على أبنائهم من التعرض للتحرش أو الاعتداء، شدد مهران على أهمية بناء بيئة آمنة للطفل، تبدأ بإحساسه بالأمان الكامل أثناء حديثه مع والديه، دون لوم أو تهديد، مما يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الحصانة النفسية.كما نبه إلى ضرورة تعليم الأبناء حدود أجسادهم، وتوعيتهم بأهمية رفض أي لمس غير مقبول، وغرس مفهوم "اللمسة الجيدة والسيئة" بطريقة مبسطة ومناسبة لأعمارهم.وأكد مهران على أهمية تدريب الأطفال على سرعة التصرف وقت الخطر، سواء بالصراخ أو الابتعاد أو طلب المساعدة، حتى يكون لديهم وعي واضح بإجراءات الحماية.وأوضح، على الاباء ان يقوموا بدورهم كأهل، ونأخذ بكل الأسباب الممكنة، ثم نطمئن قلوبنا بالتوكل على الله، الحافظ والمعين.اقرأ ايضًاالهزار الشرعي.. 3 آداب وشروط للمُزاح يكشف عنها أمين الفتوىهل يجوز للحاج التبديل بين أنواع الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)ما حكم الصلاة خلف إمام يُخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى: يجب إعادة الصلاة في هذه الحالة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- 24 القاهرة
ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يناقش آثار المخدرات السلبية على الشباب اليوم
يستأنف ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية اليوم، تحت عنوان: "المخدرات وآثارها السلبية على الشباب"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يناقش آثار المخدرات السلبية على الشباب اليوم ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ أ.د محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، وأ.د جميل تعيلب وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة. وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها. وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته. جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي. خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي تأسست دعوته على حسن الخلق وهو ما ظهر في رسولنا الكريم


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
الشيخ أحمد خليل: النشوز ليس قاصرا على المرأة والرجل يكون ناشزا في هذه الحالات
أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، أن مفهوم "النشوز" في الشريعة الإسلامية لا يقتصر على المرأة فحسب، بل قد يقع من الرجل أيضًا، مع اختلاف في مظاهره وصوره، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). وأوضح الشيخ أحمد خليل، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن النشوز في اللغة يعني الارتفاع والتعالي، وفي الاصطلاح الشرعي هو التمرد على الحقوق الزوجية والبعد عن العشرة بالمعروف. وأضاف: "عندما تتحدث الآية الكريمة عن نشوز المرأة، في قوله تعالى (ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ)، فإنها تشير إلى امتناعها عن أداء واجباتها الزوجية، أو تعاليها على زوجها بما يهدم استقرار الحياة الزوجية، ولكن في المقابل، فإن نشوز الرجل يكون بإهماله لحقوق زوجته، كالتقصير في النفقة، أو الهجر دون سبب، أو التعدي عليها بالضرب أو الإهانة". وأكد الشيخ أحمد خليل أن الإسلام دعا كلا الزوجين إلى المودة والرحمة والتعامل بالحسنى، فقال الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف"، وهو خطاب موجه إلى الرجال، مما يدل على أن العدل والمعاملة الطيبة واجب مشترك، موضحا أن من الخطأ الشائع اختزال النشوز في المرأة فقط، بينما الواقع أن الرجل قد يكون ناشزًا إذا أخلّ بحقوق الزوجة وخرج عن حدود القوامة الشرعية. ولفت إلى أن عواقب النشوز سواء للمرأة أو الرجل خطيرة منها إثم ومعصية لله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" (رواه ابن حبان)، وأيضا الحرمان من البركة والسعادة. ودعا الأزواج إلى التعلم والتفهم لمعاني الحقوق والواجبات المتبادلة، والعمل على حل الخلافات بالحوار والاحترام، حفاظًا على كيان الأسرة واستقرار المجتمع.


خبر مصر
منذ 2 أيام
- خبر مصر
فنون / السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة
أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسلام أولى اهتمامًا بالغًا بالقلب، وجعل صفاءه وسلامته شرطًا لنيل رضا الله والجنة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة أقوام قلوبهم كقلوب الطير". وأوضح، خلال حواره في برنامج"الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الحديث يشير إلى خفة القلب من الأحقاد، وصفائه من الكراهية، وتعلقه بالتقوى والورع، مضيفًا أن الإنسان مسؤول عن قلبه، وأن صلاحه أو فساده بيد صاحبه. وقال: "كانوا يقولون القلب كالوعاء، إن غُرس فيه الإيمان والتقوى، أثمر خيرًا، وإن امتلأ بالنفاق والطغيان، أظهر كل شر". وتابع عضو مركز الأزهر للفتوى: "الله تعالى ذكر القلوب في القرآن أكثر من 125 مرة، ليعلّمنا أن معيار القبول عنده ليس الشكل أو المظهر، بل القلب، كما في قوله: إلا من أتى الله بقلب سليم". وشدد عرفة على أهمية حماية القلب من الفتن والمعاصي، مستشهدًا بحديث النبي: "تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا". ودعا المسلمين إلى مجاهدة أنفسهم، والابتعاد عن المعاصي التي قد يتعوّد القلب عليها حتى يظنها خيرًا. مشاركة بتاريخ: 2025-05-19