
النصر والشارقة يطاردان «فرصة التدارك» في القمة المؤجلة
يستضيف النصر نظيره الشارقة، مساء اليوم، على استاد آل مكتوم، في المباراة المؤجلة لحساب الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين، في لقاء من «العيار الثقيل»، يعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة للفريقين للتدارك.
حيث يطمح من خلاله العميد، صاحب المركز الثامن بـ 27 نقطة، للعودة إلى سكة الانتصارات الغائبة عنه منذ 6 جولات متتالية، والاقتراب من جديد للمنافسة على أحد المراكز المتقدمة.
فيما يتطلع الشارقة، الذي يحتل المركز الثاني حالياً بـ 41 نقطة، والمنتشي بتأهله التاريخي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، لتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب، وتشديد الملاحقة على شباب الأهلي المتصدر.
يخوض النصر المباراة وسط ظروف صعبة، تحيط به من كل جانب، بعد استقالة مجلس إدارة شركة كرة القدم، والتحاق هدافه علي مبخوت بالخدمة الوطنية، بالإضافة إلى إعلان مدربه الهولندي ألفريد شرودر رحيله عن الفريق بنهاية الموسم، وابتعاده عن الانتصارات في 6 مباريات متتالية
. كما تعد المباراة المواجهة الأولى بين المغربي عادل تاعرابت وفريقه السابق، الذي شكل رحيله أبرز حركة انتقال في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، وما خلفه خروجه من تداعيات سلبية على النصر، ما زال يدفع ثمنها حتى الآن، باعتباره أحد الركائز الأساسية للفريق وقلبه النابض.
ورغم الصعوبات التي يواجهها النصر في الوقت الحالي، أعلن مدربه شرودر التحدي، مؤكداً أن الفريق سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق الفوز.
مشيراً إلى أن الشارقة المنتشي بتأهله إلى نهائي دوري أبطال آسيا، يضم مجموعة من أفضل اللاعبين في الدوري، ولكن النصر أيضاً فريق متميز، وقدم العديد من المباريات القوية خلال الموسم، وهو يتطلع إلى الدفاع عن صورته الحقيقية، والعودة إلى سكة الانتصارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 36 دقائق
- الاتحاد
«الملك» يبحث عن إنجاز لم يتحقق أمام الوصل منذ 11 عاماً
معتز الشامي (أبوظبي) رغم انتهاء الموسم ووصول قطار دورينا إلى المحطة 26 والأخيرة، فإن المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين الشارقة أمام ضيفه الوصل بعد غد الأحد، ستكون كفيلة بأن تجذب أنظار المتابعين. ليس فقط لدخول الوصل إلى الترتيب الثاني للدوري وضمان بطاقة مباشرة مؤهلة لدوري أبطال آسيا للنخبة، عبر تحقيق الفوز أمام الشارقة، الذي بات من دون دوافع كافية لإنهاء الموسم بنتيجة إيجابية، بعدما ضمن بطاقة مؤهلة لدوري أبطال آسيا النخبة الموسم المقبل، ولكن الحقيقة تشير إلى أن الشارقة يسعى للبحث عن إنجاز لم يحققه أمام الوصل منذ 11 عاماً، وتحديداً من موسم 2013-2014، عندما نجح في تحقيق الفوز ذهاباً وإياباً أمام الوصل في الدوري. وفاز الشارقة ذهاباً في الموسم الحالي الذي يختتم هذه الجولة بهدف دون رد، وسيعني الفوز إياباً بعد الغد أنه عاد لكتابة إنجاز غاب أمام الوصل في الدوري من التاريخ المشار إليه سابقاً. ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأرقام والحقائق التاريخية في 29 مباراة سابقة جمعت الشارقة والوصل في عصر المحترفين، حيث فاز الشارقة 9 مرات بينما فاز الوصل 13 مرة وتعادلا في 7 مواجهات. أما سجل الفريقين في المباريات الختامية للموسم بشكل عام، فقد فاز الوصل في مباراته الختامية بدوري أدنوك للمحترفين في آخر 4 مواسم، وآخر موسم لم يحقق فيه الفوز في مباراته الختامية كان 2018-2019 بتعادله 1-1 أمام كلباء، وللموسم الرابع على التوالي سيخوض الشارقة مباراته الختامية على أرضه في دوري المحترفين، ولم يخسر في مبارياته الختامية الثلاث السابقة على أرضه بالدوري (فاز 2 – تعادل 1). فيما تواجه الفريقان بالجولة الختامية للدوري مرة واحدة فقط وكانت في موسم 2010-2011 وانتهت المباراة بفوز الشارقة 2-1، ما يعني أن «الملك» سيبحث عن إنجاز الفوز في ختام الموسم أمام الفهود لأول مرة منذ 14 عاما مضت. ويعول ميلوش في أخر مباراة له مع الفريق بعد التوصل لاتفاق إنهاء العقد بالتراضي مع إدارة النادي، على فابيو ليما هداف الوصل التاريخي في تلك المواجهة، وكان أول فريق قد هز شباكه فور انضمامه للوصل هو الشارقة أيضاً في أكتوبر 2014، عندما قاد فريقه للفوز على «الملك» بهدف نظيف وقتها، كما أصبح ليما هداف مواجهات الفريقين في الدوري برصيد (12 هدفاً). واجمالاً سجل الوصل 46 هدفاً في مرمى الشارقة وسجّل الشارقة 39 هدفاً في مرمى الوصل، خلال مواجهات دوري المحترفين، ويشهد أداء الشارقة معاناة كبيرة في الشوط الأول تحديداً حيث أنهى ذلك الشوط متأخراً بذات النتيجة (0-2) في آخر 4 مباريات له بالدوري، ولكنه يعتمد على أبرز أسلحته الهجومية مؤخراً وهو محمد فراس بالعربي الذي ساهم في 9 من آخر 11 هدفاً للشارقة في دوري أدنوك (سجل 2 وصنع 7).

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة لأساتذة الشطرنج» تدخل حسابات الأمتار الأخيرة
دخلت بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج، التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مراحلها النهائية بعدما أنهت الجولة السادسة ولم يتبق سوى ثلاث جولات لتحديد بطل النسخة الثامنة. ويتقاسم الهولندي أنيش جيري والصربي ألكسندر إندجيتش قمة الترتيب برصيد 5 نقاط، وستكون المواجهة بينهما في الجولة السابعة لفض الاشتباك على القمة، يليهما الأوزبكي نوديربك عبدالستاروف المصنف الأول بالبطولة برصيد 4.5 نقطة، فيما يتساوى 14 لاعبا برصيد 4 نقاط من بينهم سالم عبدالرحمن لاعب منتخبنا الوطني ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج والذي نجح في الفوز على سافا فيتوخين، الذي يلعب تحت علم الاتحاد الدولي للشطرنج. وشهدت الطاولة الأولى فوز الصربي ألكسندر إندجيتش على الصيني داي تشانجرين، والهولندي أنيش جيري على الإيراني بارهام مقصودلو على الطاولة الثانية، فيما فاز الأوزبكي عبدالستاروف على الهندي بي إنيان على الطاولة الثالثة. في الوقت الذي حافظ الطفل المعجزة الأرجنتيني أورو فوستينو والملقب بـ«ميسي الشطرنج» على عدم الخسارة في 6 جولات متتالية، حيث فاز في مباراة وتعادل في 5 مباريات ورفع رصيده إلى 3.5 نقطة دون خسارة، ويسعى أورو للحصول على لقب أستاذ دولي كبير وتحطيم الرقم القياسي كأصغر طفل يحصل على اللقب، ويحتاج إلى نصف نقطة أي تعادل جديد للحصول على اللقب الدولي. حضر افتتاح الجولة السادسة على الطاولة الأولى، الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس نادي الثقة للمعاقين، وعمران عبدالله النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وعبدالله مراد المازمي مدير البطولة، وفيصل الحمادي رئيس اللجنة الفنية والحكام. وأعرب الدكتور خالد عمر المدفع، عن سعادته بهذا التجمع الكبير من لاعبي الشطرنج في العالم، مؤكدا أن الشارقة اعتادت على تنظيم كبرى البطولات، ولعبة الأذكياء محظوظة بالاهتمام والرعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأضاف أن مثل هذه البطولات من شأنها أن ترفع مستوى لاعبي الإمارات، وتزيد من خبراتهم وتصنيفهم الدولي، وهو ما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، متمنيا التوفيق لمجلس إدارة نادي الشارقة برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي وأعضاء المجلس في النسخ المقبلة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
آسيا تعيد فراس بالعربي إلى الواجهة
ساهم تألق التونسي فراس بالعربي نجم فريق الشارقة في نهائي دوري أبطال آسيا 2، في خطف الأضواء ونيل النجومية التي يستحقها، بعد فترة صعبة مر بها بعد الانضمام إلى صفوف«الملك». ويمثل الفوز باللقب القاري «درة التاج» بالنسبة إلى النجم التونسي الذي يضع العودة إلى منتخب بلاده هدفاً نصب عينيه، خاصة مع استرداد مستواه ودوره الكبير في الفوز باللقب القاري، بعدما سجل هدف الفوز على حساب التعاون السعودي في الدور نصف النهائي، وهدف الافتتاح في النهائي، ما عبد الطريق أمام «الملك» للفوز باللقب.وأسهم تألق اللاعب في تحويل الأنظار إليه من جديد، حيث وضع تحت مجهر أكثر من فريق محلي وخليجي، من أجل البحث عن إمكانية التعاقد معه، رغم الارتباط بعقد مع الشارقة حتى نهاية الموسم المقبل. وخاض بالعربي مع «الملك» 25 مباراة في الدوري هذا الموسم، كان في 19 منها أساسياً، ونجح في المساهمة بتسجيل 14 هدفاً (سجل 6 أهداف وصنع 8). أما على صعيد كأس الرابطة، فقد شارك في 6 مباريات، بينما توهج قارياً مع «الملك» باللعب في 12 مباراة، وسجل 3 أهداف.